ينفع دردشة لمريضات السرطان ؟؟

مجتمع رجيم / معاً ضد السرطان .. من أجل الوقاية والعلاج
كتبت : هنوتي
-
الحمد لله .. عقبال الإشعاع .. الله يعين بس على آثار الكيماوي هذا الأسبوع ،وبعد كدة إلى أن تنسحب كل أعراضه من سقوط الشعر والتناحة وما إلى ذلك مما تخبريه :$
كتبت : زهره الاسلام
-
مبرووك سلمى
ربنا يسلمك من كل شر ويعينك ويتمم شفائك على خير

كيف الحال اختى هنوتى ؟
كتبت : هنوتي
-
أختي زهرة ، الحمد لله أنا بخير وعافية .. انتهيت بفضل الله من الكيماوي ويبقى لي العلاج الإشعاعي والذي سيكون بعد رمضان إن شاء الله .
معليش تركت الكتابة لفترة طويلة لكني ما بأشوف أحد يدخل ولا يعلق ففكرت أتركها بالكلية ، لكن مادمتوا متابعين فإليكم الخاطرة التالية :

السبت 2/1 كان موعدي لإجراء عدة أشعات أخرى ..ذهبت إلى المستشفى في الساعة 7 ونصف ، وفي ذهني تتردد فكرة أني سأعمل مدرسة بعد الآن ، فأنا في الآونة الأخيرة بت أخرج في بداية دوام المدارس وأرجع معهم ، وأتنهد وأقول : إييييه ، يرحم الله نوم الضحى ، بل الظهر .. ولكن أسأل الله العافية القريبة .
بدأت أولاً بمسح العظام النووي bone scan للكشف عن انتشار المرض في العظام ، حيث حُقنت بكمية ضئيلة من مادة مشعة وطلبوا مني الانتظار لمدة ساعتين وأعطوني زجاجتي ماء لأشربها حتى يتخلص الجسم من المواد المشعة ، وفي أثناء هذه المدة قمت بإجراء أشعة الماموجرام ثانية ثم انتظرت قليلاً حتى أجريت المسح الإشعاعي.
العملية غير مؤلمة إلا أنها مزعجة بعض الشيء.. استلقيت على سرير ضيق ( أم أنني أنا السمينة )، ومن ضيق هذا السرير كانت يداي تسقطان إلى جانبي ، فتم ربط يداي إلى جانباي بلفافة خاصة ( اتضح أن هذا هو الإجراء لكل الناس لا لأني سمينة ) ، كما فعلوا الشيء ذاته بقدمي وذلك لضمان عدم تحرك الأطراف أثناء المسح .
بدأت العملية وتحرك السرير نحو الجهاز الذي لم يكن كحبة الدونات هذه المرة ، وإنما مجرد سرير تعلوه آلة المسح التي تتحرك بطول الجسم ببطء شديد وتجري أثناء ذلك عملية التصوير ،فأغلقت عيني وأخذت نفساً عميقاً وبدأت بالاستغفار والتسبيح كما فعلت سابقاً في الأشعة المقطعية .
استمر المسح النووي قرابة 45دقيقة ، في البداية كان الجهاز ملاصقاً لوجهي جداً حتى خلت أني لو عطست لارتطم وجهي بالجهاز ..لذلك فضلت أن أبقي عيناي مغلقتين وحاولت أن أنام قليلاً خاصة مع الهدوء التام في الحجرة وموهبتي التي حباني الله بها وهي النوم في كل الأوضاع ، وهذه لعمر الله نعمة وإن سخر مني نصف البشر ، ولا يُدرَك فضلها إلا في أوقاتها .. فلما تكونين في غرفة الانتظار الساعة الثامنة صباحاً على كرسي يؤلم المؤخرة ( عفوا ) وموعدك في العاشرة ، عيناك تغلقان تلقائياً وجسمك يئن من هذا الكرسي ، ولا تستطعين القراءة من التعب ، تعلمين عندها أن أفضل ما يمكن عمله للهروب من هذا العذاب هو النوم .. طبعا هو نوم مريع ، لكنه على أية حال أفضل من البقاء مستيقظة تعانين من ألم الكرسي ووطأة النعاس . وكذلك في مثل حالتي أثناء المسح النووي ، ظهري يكاد ينفلق من ألم الاستلقاء عليه مع وزني الزائد والساعة العاشرة و النصف ، والهدوء يسيطر على الحجرة، فكانت أفضل طريقة للهرب من ذلك هو النوم .. فليهنأ المنتقدون باستيقاظهم في مثل هذه الأوقات الحرجة ، ولأهنأ أنا بنومي غير المريح .
45 دقيقة مرت علي بين نوم ويقظة وظهر متعب وأفكار تتجول بحرية في سماء خاطري ، لكن كان أبرز ما تفكرت فيه حالي يوم الأشعة المقطعية .. يوم أن أصابني الرعب فأُلجم لساني ، مع أني قبلها بدقائق كنت أذكر الله .. لماذا لم أذكر الله ساعة خوفي ؟ الا يفترض أن يكون هذا هو التصرف الطبيعي ؟ انتبهت أن المرء في الأوقات الحرجة يفعل ما يفعله عادة في حياته الطبيعية .
أنا بطبعي صموتة ( ولا يفهمني معارفي خطأ ويسخرون : انت ما شاء الله صموتة ؟؟ ) أقول ، أنا صموتة إذا لم يحدثني أحد ، في أوقات الطبخ أو أداء عمل البيت لا أميل إلى الكلام ، ولا الإنشاد ، ولا الاستغفار ولا الذكر ، ولكن أظل صامتة أفكر في كل شيء .. في حين تحدثني إحدى صديقاتي وهي تقدم لي قطعة الكعكة التي صنعتها بنفسها والمزينة بعناية بالكريمة المخفوقة والفواكه : أنها صنعتها وهي تراجع لنفسها سورة النمل !!
فكرت ، لو كنت أنا مكان الطيار خالد الشبيلي رحمه الله الذي ارتطمت طيارته بطيارة أخرى في حادثة معروفة حدثت منذ 14 سنة تقريبا ، كان آخر مما سجله الصندوق الأسود ترديده للشهادة قبل الارتطام ثم انقطاع الصوت .. لو كنت أنا مكانه بصمتي هذا ، هل كان آخرما أقوله وأنا أنظر إلى الطائرة مقبلة نحوي هي الشهادتين أم أني سأظل صامتة حتى آخر رمق ؟؟
عزمت – واسأل الله أن يساعدني – على محاولة التغيير للأفضل ، أن أكثر من الذكر والاستغفار حتى إذا ما جابهني موقف مماثل يكون الذكر زادي ..
انتهى المسح النووي على خير ، ويجدر بي أن أذكر أنه كان بكامل ملابسي بل وبعباءتي طالم لم أرتد أية قطع معدنية فيها ،ثم أجريت أشعة صوتية أخرى واكتشف طبيب الأشعة أن هناك ورماً آخر في نفس الثدي إلا أنه صغير نسبياً ( كما فهمت أثناء حديثه مع الفنية التي أجرت الأشعة ) ، كما وجدوا عدة انتفاخات وصفتها الفنية بأنها حميدة ( والله يعين الصادق ).
ثم اتجهنا إلى الجراح كما طلب منا طبيبي ربما ليأمر لي بإجراء عينة إلا أنا وجدنا أنا قدتأخرنا ، وأن دوامه قد انتهى ، وهو لا يداوم إلا يوم الأحد . حزن زوجي على ضياع الموعد لشدة تلهفه على الإسراع في بدء العلاج ، ولكني فكرت ، لعله خير ..
كان علي أن أراجع الطبيب يوم الثلاثاء لمعرفة نتائج الأشعات ، وكالعادة خرجت في دوام المدارس الصباحي إلا اني لم أقابل طبيبي وإنما طبيبة مساعدة قرأت له بالهاتف نتائج التحاليل . ظللت أستمع لها متوجسة : نتائج الأشعة المقطعية طيبة ولله الحمد ، أما المسح النووي فيظهر بقعاً خفيفة في ثلاث مواضع ، كأني سمعتها تقول : الضلع الأيمن الثالث ، والفقرة العاشرة ، وموضعاً ثالثاً لم أتبينه ، وختمت كلامها أن تقرير طبيب الأشعة يقترح أن يكون هذا انتشاراً للورم في هذه المناطق ..
أحمد الله أنه ألهمني الاسترجاع في لحظتها وذكر : اللهم آجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها .ظللت أكررها مراراً وتكراراً لأن قضاء الله نافذ في كل الأحوال ولن يحسن الأمر جزعي وهلعي وخوفي ، وإنما ذكر الله وتفويض الأمر إليه هو الذي فيه الخير العظيم ..
وتفكرت ، لعل هذا الثبات أولى ثمرات التغيير من الصمت إلى الذكر .. سألت الطبيبة وقالت أنه لن يتبين لنا حقيقة هذه النقاط بالتأكيد إلا مع المتابعة الطبية والعلاج ، وحتى ذلك الحين فعلينا أن نرضى بما عندنا من معلومات مبتسرة .
طلبت مني الطبيبة إجراء العينة قبل مقابلة الجراح يوم الأحد المقبل فذهبت إلى قسم الأشعة ، وطلبوا منا القدوم مبكراً غداً ، فقلت في نفسي ، هذا دوام مدرسي جديد .
وفعلاً قدمنا اليوم التالي ، ونمت قليلاً في غرفة الانتظار والتي لم يكن فيها أحد سواي ولله الحمد ، إذا أنني على الرغم من تمتعي بنعمة النوم في أي مكان إلا أني أحرج أحيانا إذا خفق رأسي ، أما وغرفة الانتظار فارغة فلأهنأ بنوم جيد وبوضعية جلوس مناسبة لا تتحرج من أحد .
لا أدري كم مر علي من الوقت حتى نادتني الممرضة ، فأدخلتني غرفة الأِشعة : السرير النحيف نفسه ( لا أعرف لم يفترضون أن المرضى قد أكل المرض أجسادهم فصاروا نحافاً ) وفوق السرير عُلقت تلك الشاشة ا
لبلازمية الضخمة الفخمة ، وقلت في نفسي لو رآها أطفالي لتقافزوا مطالبين بلعب الكمبيوتر فيها ..
خيرتني الممرضة بين أن أظل بملابسي أثناء أخذ العينة والتي تسمى طبياً خزعة biopsy أو أرتدي من عندهم ثوباً ، فاخترت أن أظل بملابسي ، وحسبت أنه لا بأس من رفع القميص والصدرية إلى الأعلى وكفى كما حدث معي في العينة الأولى في مستشفى الملك فهد ، إلا أنها لما رأتني أجلس بكل برود منتظرة قدوم الطبيب ، أخبرتني أنه علي أن أعري الجزء الأيسر تماما حتى الكتف لأنه سيأخذ الخزعة تحت إرشاد الأشعة الصوتية فيحتاج إلى فحص كامل المنطقة ، فأسقط في يدي لأني لم أتبع النصيحة التي نصحتك بها في الورقات الأولى بارتداء القمصان ذات الأزرار الأمامية ، بل كنت أرتدي قميصاً قطنياً رياضياً فاضطررت مذعنة إلى خلعها وارتداء الثوب الذي قدموه لي ، وتمددت على السرير وغطتني الممرضة تماماً إلا الجزء الأيسر من صدري وفرشت علي المفارش المعقمة ، ونادت الطبيب..
يالله يا له موقف محرج ..هو في غاية الإحراج إذا عريت صدري أمام النساء ولكن عند الضرورة أستطيع تقبل ذلك بصعوبة بالغة ، فكيف إذادخل الطبيب ، والحجرة مضاءة بالكامل ، ثم تبعه طبيبان آخران ، والكل منتعش ومرح ؟؟ والله كان موقفاً في غاية الصعوبة ولكن أحمد لله أن جعل في الصبر على الهم والحزن أجراً عظيماً .
للحق كان الطبيب محترماً للغاية شرح لي باقتضاب ما سيتم فعله وهو أخذ عينة من الأنسجة الموجودة داخل الورم لمعرفة المزيد عن المرض ، وأن ذلك سيكون بمساعدة الأشعة الصوتية .. وبدأت العملية والتي لم تكن بحمد الله مؤلمة ألبتة كما قد يخيل مع كل هذه التجهيزات و التعقيمات ، وكل أولئك الأطباء الذين إلى الآن لا أعرف سر تواجدهم بهذه الكمية . بدأ الطبيب بفحص المنطقة بالأشعة الصوتية حتى إذا تبين مكان الورم وحدد مكان الخزعة ، قام بتطهير المنطقة جيداً بمحلول اليود والمطهرات الأخرى التي لم أتبين رائحتها ، ثم حقن المخدر الموضعي ، وبعد فترة وجيزة قام بسحب العينة بجهاز رأيته في الانترنت والذي يخيف صوته وشكله أكثر من حقيقته ، الإبرة ثخينة نوعاً ما، ربما عرضها يبلغ 2 ملم ، والجهازيصدر أثناء سحب العينة صوتاً كطلقة مسدس الأطفال الفارغ ..ثم قام طبيب آخر بسحب عينة أخرى من نفس المكان ، وكنت أشعر بضغط في الورم ، وكأنه يحفر فيه ، طبعا بدون ألم ، ولكني حمدت الله على نعمة المخدر ، وتخيلت لو أن كل ذلك قد أجري لي بدون مخدر ..
كان الأطباء يتكلمون عن المطر الذي أصاب جدة ليلة البارحة وأن بعضهم لم يرسل أولاده إلى المدارس ، وأنا اكاد أصيح فيهم : أرجوكم خلصوني وخذوا كل العينات قبل أن ينتهي مفعول المخدر ..لكنهم بالطبع كانوا يعلمون ما يفعلون .. انتهت العملية بسلام ، وقامت الممرضة بالضغط على مكان الخزعة بقوة منعاً للنزيف ، ثم تم تنظيف مكان اليود ووضع الضمادات عليه ، وفي أثناء ذلك همست لي الممرضة : انت محظوظة لأن أفضل طبيب في القسم هو الذي أجرى لك هذه العملية .. هو يحب أن يريح مرضاه ، أما الأطباء غيره في القسم فلا يفعلون ذلك ولا يعطون مرضاهم كل هذه الحقن المخدرة .. سألت بتعجب : ولم ذلك ؟ أهم يدفعون ثمن المخدر من جيوبهم ؟ لماذا على المريض أن يعاني من الخزعة ، ويعاني من ألم السرطان ، ويعاني من علاجه ؟ وانصرفت وانا أتفكر في لطف الله .. ربي جل وعز اختار لي إحدى أفضل المستشفيات ، وأحد أفضل الأطباء في هذا المجال ، ويسر لي سرعة إجراء الأشعات بطريقة غير مسبوقة ، وأخر إجراء العينة من الثلاثاء للأربعاء مع شدة حرصنا على أن تكون بالأمس ، إلا أن الله ساق لي أفضل طبيب بشهادة الممرضة والذي يحب أن يريح مرضاه . سبحانك ربي ما أكرمك ، ما أحلمك ، ما أرحمك ، وما أجهل ابن آدم . ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا .
كتبت : زهره الاسلام
-
ما اجمل كلامك حبيبتى
جميعنا متابعات لكِ ولكن اعذرينا انتى تعرفى الاجازه الصيفيه والتجهيز رمضان
كل عام وانتى الى الله اقرب :)

اعانك الله حبيبتى ورزقكِ اجر الصابرين

احب جدا ان اقرء كلامك ففى كل مره اتعلم شيىء جدا
انا ايضا اعانى من الصمت
انا اتحدث كثيرا ولكن عندما اقوم بعمل ما اصمت ولكن اسرح بتفكرى بكل ما مرى بى هذا اليوم او المشكلات التى اواجهها وكل ذلك فى صمت
ولكن فعلا كلامك صحيح يجب ان اذكر الله ولا ابقى صامته
أسأل الله ان يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته

وربنا يتمم شفاكِ على خير ويبارك فى عمرك وفى اولادك وزوجك وكل ما تحبين

فى انتظار باقى خواطرك

كتبت : هنوتي
-
كل أنواع سرطان الثدي يسببها بإذن الله تعالى الجينات المختلة والتي تكون إما موروثة أو مكتسبة ، و90% من هذه الأورام تكون بسبب جينات مختلة مكتسبة . إن البيئة المحيطة بك تؤثر مباشرة على جيناتك ، والتعرض اليومي للمواد الضارة قد تسبب الكثير من الأذى على مرور الأيام ، وكمية الضرر التي يمكن أن تحدثها هذه المواد تعتمد على قابلية جسمك للتضرر وإعادة البناء ، وعلى المدة والكمية التي تم التعرض فيها للمادة المضرة .
لا يعني تعرضك لبعض أسباب الإصابة ضرورة إصابتك بالسرطان ، فكل هذه أسباب مادية قد يشاء الله تعالى خالقها أن تسبب إصابتك وقد لا يشاء ، ولكن بالتأكيد ينبغي الحذر منها أخذاً بأسباب الوقاية والشفاء .
الأسباب الرئيسية للإصابة بسرطان الثدي :
الجنس : فسرطان الثدي ينتشر بين النساء أكثر من الرجال ، فمقابل 250 ألفاً من النساء المصابات بسرطان الثدي في الولايات المتحدة ، يتواجد هذا المرض في 1900 رجلاً فقط .
السن : كلما زاد عمر المرأة ، ازدادت فرصتها للإصابة بالمرض .
الوراثة : يظهر تأثير الوراثة لسرطان الثدي على نوعه وسن الإصابة ، وكذلك فإن 10% من حالات سرطان الثدي تكون بسبب توارث جينات مختلة.
الأسباب الثانوية للإصابة بسرطان الثدي :
هناك بعض العوامل والمسببات أقل أهمية من المذكورة آنفاً والتي تحفز بشكل أو بآخر انتاج الهرمونات أو أشباه الهرمونات ، مما قد يؤدي على مدى الأيام إلى زيادة طبيعية في خلايا الجسم أو غير طبيعية ، ومن هذه الأسباب :
زيادة التعرض للهرمونات : إن البلوغ المبكر ( قبل سن الثانية عشر ) وانقطاع الطمث المتأخر ( بعد 55 سنة ) يعرض الجسم لمستويات عالية من الهرمون ولمدة طويلة ، كما أن تناول العلاج الهرموني ( الستروجين والبروجسترون ) بعد انقطاع الدورة للتخفيف من الآثار غير المرغوبة التي تصاحب انقطاع الدورة كالهبات الحرارية وانخفاض الطاقة ، ذلك قد يؤدي إلى تزايد احتمال الإصابة بسرطان الثدي .
السمنة : تسبب الدهون المخزنة في الجسم إلى انتاج هرمونات فائضة قد تؤدي إلى زيادة في نمو خلايا الثدي وتزايد احتمال الإصابة بالسرطان . كما أن الدهون الزائدة تجمع المواد الضارة من البيئة الخارجية ( حيث أن هذه المواد تذوب في الدهون ) ، إضافة إلى أن زيادة الوزن تقلل غالباً من الأنشطة الحركية التي تساهم في التقليل من هذه الدهون .
التعرض للمواد الملوثة في الغذاء والشراب : قد توجدكمية قليلة من المواد الملوثة بالهرمونات في طعامنا ، كالهرمون الذي يحقن به البقر الحلوب لزيادة كمية الحليب ، والمواد التي تضاف لأعلاف الحيوانات قد تتواجد في لحومها. تناول هذه الألبان واللحوم على المدى البعيد قد يكون ذا خطر ، مع أن غالبية هذه الملَوَثات يطرحها الجسم إلا أن نسبة لا يستهان بها تظل مخزنة في الأنسجة الدهنية للجسم ( الدهون مرة أخرى !! ) كذلك توجد هذه الملوثات في مياه بعض الآبار التي تتسلل إليها فيها فضلات الحيوانات والمواد الضارة والهرمونات من التربة المحيطة ، وفي بعض انواع الأوعية البلاستيكية القديمة ، او المتشققة ، أو المتعرضة للحرارة أو البرودة المستمرة .
التدخين : إن الكيماويات الموجودة في الدخان يمكنها تدمير الأنسجة السليمة مباشرة وزيادة فرصة الإصابة بسرطان الثدي إلى جانب العديد من الأمراض الأخرى ، و يعتقد أن مادة النيكوتين تجعل تخلص الجسم من الهرمونات و الكيماويات أكثر صعوبة من المعتاد.
الأطعمة الممشوية على الفحم ، اللحوم الحمراء ، الأطعمة الدسمة ، والأطعمة المقلية : يبدو أن ثمة ارتباط بين تناول كميات وافرة من هذه الأطمة على مدى الأيام والزيادة البسيطة في فرصة الإصابة بسرطان الثدي ، ولعل من أسباب ذلك أن الأطعمة المقلية تقلى غالباً في الدهون السيئة ويرتبط استهلاكها بالسمنة غالباً ، وذكرنا آنفاً العلاقة بين اللحم البقري و الملوثات الهرمونية .
كتبت : جوجو 2008
-
السلام عليكم
اختي العزيزه اعذوريني انشغلت عنك لكن قرأت ما كتبت واكيد استفدت
من كلامك وفعلا ما يختاره الله خير
لقد تعلمت دعاء جميل من احد الشيوخ
وهو اللهم دبر لنا امرنا فنحن لا نحسن التدبير
اللهم يدبر لك امرك وييسر لك عسرك ويرزقك الخير دائما
الصفحات الأولى ... 9  10  11  12  13 14  15  16  17  ... الأخيرة

التالي

فهرس روابط موضوعات حملة معاً ضد السرطان ..من أجل الوقاية والعلاج

السابق

الهرم- حمله معا لنجري من اجل الشفاء (لمسانده مرضي سرطان الثدى)

كلمات ذات علاقة
لمريضات , السرطان , دردشة , ينفع , ؟؟