اغلب الازواج قد يجدوا صعووبة في تبادل الحوار مع الطرف الاخر هناك طرق سهلة جدا منها الصمت والانصات
صمت واعي هذا يعني أن نعرف أثناء صمتنا: حتى متى يجب أن نسمع ؟ ومتى يجب أن نتكلم ؟ وماذا نقول إذا تكلمنا.. فليس كل ما يعرف يقال، وليس كل ما يقال يقال في كل وقت، وليس كل ما يقال في كل وقت يقول لأي أحد.. ففي بعض الأمور يكون الصمت هو الواجب، وفي أمور أخرى يكون الكلام هو الواجب.. ولابد أن نعرف فن التوفيق بين واجب الصمت وواجب الكلام.. والانصات يكون بأذنيك وبعينيك، فللعيون لغة ولها إنصات، فلا تشرد بها عنه. وعدم المقاطعة لا تعني ألا نجيب الآخر على أسئلته أثناء حديثه، بل هذه الإجابات تؤكد له أننا نصغي إليه باهتمام وانتباه، وتوحي إليه بأن أفكاره ذات قيمة، وأنه شخص محترم، مع الاهتمام بأن تكون ملامح الإعجاب بادية في وجهنا أو في بعض الأصوات الصادرة عنا مثل ( أم أم..) أو ( هيه.. ) أو بعض الكلمات السريعة مثل ( عظيم ) ( رائع ) ( جميل ). وحين لا تستمع بنية الفهم، بل من أجل تجهيز الرد.. فعليك باتباع الآتي:- 1- لا تتسرع في إبداء رأيك.. تحكّم في رد فعلك لكي تحتفظ برأيك وتختار أفضل الأوقات لقوله. 2- كن متفتحاً لتلقي الأفكار الجديدة والإقتراحات الجديدة.. حاول الخروج من الحيز الشخصي في التفكير. 3- حاول رؤية الأمور صورة كلية، وأن تنظر إلى ما وراء رغباتك واحتياجاتك. الإنصات الفعال: وذلك عن طريق : 1- احترام مشاعر الآخر وقبولها، وذلك عبر الإنصات الهادئ. 2- حاول صياغة أفكار الآخر ومشاعره بشكل مُلخص. 3- علق على ما يقوله الآخر دون أن تسحب الكلام منه.. مبدياً تفهمك لما يقوله. 4- ابتسم باستمرار وأبد ملامح الاطمئنان لما يقوله، والانشراح بالانصات له مع الحذر من إشعاره بأنك تتحمل كلامه على مضض أو أنه مضيع لوقتك. 5- اجعل ثمة علاقة اتصال أو احتكاك جسدي مباشر من خلال لسمة الحنان وتشابك الأيدي والعناق.. فإن ذلك يوطد العلاقات المبنية على المحبة ويسهل لغة التواصل العاطفي وييسر التفاهم.
