هل تريدين ان تكوني احلى عروس عروس هذا العام ؟ اتفضلي معانا

مجتمع رجيم / العروسة
كتبت : جويرية33
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف تفوزى برمضان يا عروس الجنة؟؟؟يا عروس رمضان؟؟

1)اعبدى الله..لا تعبدى هواكى...{إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولائك هم المفلحون، ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولائك هم الفائزون}..
-العمل الشاق أكثر ثواباً عند الله...ابحثى عن أشق عمل عليكى وافعليه..


2)كونى عروس رمضان فانقطعى لله..كل ما يشغلك عن الله اتركيه..
-"يا ابن آدم لا تباعد منى أملأ قلبك فقراً وأملأ يديك شغلاً"..لا بد أن تتخلصى من عاداتك السيئة.. اجعلى شعارك من الآن..*أريد قلبى ..ملك ربى*...

3 )كونى عروس رمضان بأن تكونى متقربة لربك..قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" إن الله قال :إذا تلقانى عبدى بشبر تلقيته بذراع وإذا تلقانى بذراع تلقيته بباع وإذا تلقانى بباع تلقيته أسرع"..
قال الله "يا ابن آدم قم إلىَّ أمشي إليك..وأمشى إلىَّ أهرول إليك"..

4)عروس رمضان تعبد ربها بحب وشوق...
-"أما دعاكِ الإشتياق ..إلى مناجاة الخلّاق"..

5)عروس رمضان تطير إلى الرحمن على جناحى الخوف والرجاء..

6)عروس رمضان همتها فى السماء...قال أحد السلف"إذا رأيت الرجل ينافسك فى الدنيا فنافسه فى الآخرة".

7)عروس رمضان لا تضيع وقتها أبداً..
-أذا اردت أن تكونى عروس رمضان فاجعلى شعارك.*لن يسبقنى إلى الله أحد*.
-"علامة المقت..ضياع الوقت"..حاسبي نفسك..إياكى أن تضيعى وقتك.إياكى أن لا تكون لكِ نية فى عملك..

8)عروس رمضان مجاهدة شعارها المتجدد"فإنهم عدو لى إلا رب العالمين"..تجاهد نفسها..وتجاهد هواها..
تجاهد دنياها..قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"كن فى الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل"..

9)عروس رمضان تاجرة..تتاجر مع الله بالأعمال الصالحة..
كيف تتاجرى مع الله؟؟
1)احتساب النوايا فى الأعمال..
2)الدعوة إلى الله..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ

10)عروس رمضان طاهرة القلب.. قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم "أى الناس أفضل قال:قل مخموم القلب صدوق اللسان"
(مخموم القلب هو التقى النقى لا إثم فيه ولا بغى ولا غل ولا حسد)قلبها طاهر..لا يغرف معانى العجب ولا خصال النفاق..

11)عروس رمضان حافظة..بمعنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم"احفظ الله يحفظك"..
-عروس رمضان عن اللغو معرضة
-انصفى اختك التى ينمّ عليها..وانصرى اختك النمّامة..بأن تكفيها عن النمّ.
احذرى أن تقعى فى الغيبة..احفظى لسانك وعينك.لا يجوز بحال أن تتعمدى النظر إلى ما لا يحل لكِ..



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



تحذيرين مهمين
1)إياكى أن يطلع أحد على اعمالك..لكِ أعمال لا أحد يطلع عليها..
2)لا تستسلمى لتثبيط الشيطان..دائماً يكون عندك ظن فى ربك..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ



نصائح عملية
1)من اهم الطاعات والقربات صلاتك..صلاتك..الصلاة على وقتها..نريد خشوع فى الصلاة..
{فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون}
2)القيام.من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه..
أعلنى التحدى والتنافس...
-نريد بيتك بيت تعرفه الملائكة.
3)الصيام..النفس إن لم تشغلها بالطاعة..شغلتك بالمعصية..الصيام يكون صيام جوارح وقلب وشهوات..
4)القرآن..اجعلى لنفسك ختمتين..ختمة تدبر اجعليها فى القيام مثلاً..وختمة لتحصيل الأجر وتطهير القلب..
5)الذكر..ضاعفى ذكرك لله..{فاذكرونى أذكركم واشكروا لى ولا تكفرون}..والصلاة على النبى..
6)الدعاء..{وادعوه خوفاً وطمعاً إن رحمت الله قريب من المحسنين}كأنه سماهم من المحسنين..
ربك يستحى أن يرد يديكِ.
7)الصدقة..صلى رحمك..
8)لا بد أن تكون لكِ صحبة صالحة..
نصيحتى للملتزمة حديثاً أبشرى..لا تيأسى أبداً..لا تملّى أبداً..
والله المستعان..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



منقووووووووووووووووووول

وللمزيد انصحكن بالاستماع للمحاضرة

من أجمل ما سمعتعروس رمضان3roos.jpgDownloaddownload_trans.gifللتحميل
كتبت : || (أفنان) l|
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة :

)اعبدى الله..لا تعبدى هواكى...{إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولائك هم المفلحون، ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولائك هم الفائزون}..
-العمل الشاق أكثر ثواباً عند الله...ابحثى عن أشق عمل عليكى وافعليه..



أنار الله قلبكِ بالقرآن الكريم وزادك عافية واطمئنان ووهبك الشفاعة وسكنى الجنان وبلغكِ رمضان
والدخول من باب الريان



لكن لي وقفة هنا يالغالية
762 أخبرنا قتيبة قال حدثنا الليث عن ابن عجلان عن سعيد المقبري عن أبي سلمة عن عائشة قالت
كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم
حصيرة يبسطها بالنهار ويحتجرها بالليل فيصلي فيها ففطن له الناس فصلوا بصلاته وبينه وبينهم الحصيرة
فقال اكلفوا من العمل ما تطيقون فإن الله عز وجل لا يمل حتى تملوا وإن أحب الأعمال إلى الله عز وجل أدومه وإن قل ثم ترك مصلاه ذلك
فما عاد له حتى قبضه الله عز وجل وكان إذا عمل عملا أثبته

مسألة: التحليل الموضوعيالْمُصَلِّي يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْإِمَامِ سُتْرَةٌ
762 أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ ابْنِ عَجْلَانَ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَصِيرَةٌ يَبْسُطُهَا بِالنَّهَارِ وَيَحْتَجِرُهَا بِاللَّيْلِ فَيُصَلِّي فِيهَا فَفَطَنَ لَهُ النَّاسُ فَصَلَّوْا بِصَلَاتِهِ وَبَيْنَهُ وَبَيْنَهُمْ الْحَصِيرَةُ فَقَالَ اكْلَفُوا مِنْ الْعَمَلِ مَا تُطِيقُونَ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا وَإِنَّ أَحَبَّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَدْوَمُهُ وَإِنْ قَلَّ ثُمَّ تَرَكَ مُصَلَّاهُ ذَلِكَ فَمَا عَادَ لَهُ حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَكَانَ إِذَا عَمِلَ عَمَلًا أَثْبَتَهُ
مسألة: التحليل الموضوعيالمصلي يكون بينه وبين الإمام سترة
762 أخبرنا قتيبة قال حدثنا الليث عن ابن عجلان عن سعيد المقبري عن أبي سلمة عن عائشة قالت كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حصيرة يبسطها بالنهار ويحتجرها بالليل فيصلي فيها ففطن له الناس فصلوا بصلاته وبينه وبينهم الحصيرة فقال اكلفوا من العمل ما تطيقون فإن الله عز وجل لا يمل حتى تملوا وإن أحب الأعمال إلى الله عز وجل أدومه وإن قل ثم ترك مصلاه ذلك فما عاد له حتى قبضه الله عز وجل وكان إذا عمل عملا أثبته

الحاشية رقم: 1

762 ( اكلفوا من العمل ما تطيقون ) بفتح اللام يقال : كلفت بهذا الأمر أكلف به إذا أولعت به وأحببته( فإن الله لا يمل حتى تملوا )
بفتح الميم في الفعلين ، والملال استثقال الشيء ونفور النفس عنه بعد محبته ، وهو محال على الله - تعالى - باتفاق ،


قال الإسماعيلي وجماعة من المحققين : إنما أطلق هذا على جهة المقابلة اللفظية مجازا كما قال - تعالى - : وجزاء سيئة سيئة مثلها وأنظارها ،
قال القرطبي : وجه مجازه أنه تعالى [ ص: 69 ] لما قطع ثوابه عن قطع العمل ملالا عبر عن ذلك بالملال ، من باب تسمية الشيء باسم سببه


وقال الهروي : معناه لا يقطع عنكم فضله حتى تملوا سؤاله فتزهدوا في الرغبة إليه ، وهذا كله بناء على أن حتى على بابها في انتهاء الغاية ، وما يترتب عليها من المفهوم ، وجنح بعضهم إلى تأويلها ، فقيل : معناه : لا يمل الله إذا مللتم ،


وهو مستعمل في كلام العرب يقولون : لا يفعل كذا حتى يبيض القار أو حتى يشيب الغراب ،


ومنه قولهم في البليغ : لا ينقطع حتى ينقطع خصومه ؛ لأنه لو انقطع حين ينقطعون لم يكن له عليهم مزية ، وهذا المثال أشبه من الذي قبله ؛ لأن شيب الغراب ليس ممكنا عادة بخلاف الملال من العابد ،


وقال المازري قيل : إن حتى هنا بمعنى الواو فيكون التقدير : لا يمل وتملون ، فنفى عنه الملال وأثبته لهم قال : وقيل : حتى بمعنى حين ، والأول أليق وأحرى على القواعد ، وأنه من باب المقابلة اللفظية ،


وقال ابن حبان في صحيحه : هذا من ألفاظ التعارف التي لا يتهيأ للمخاطب أن يعرف القصد مما يخاطب به إلا بها ، وهذا رأيه في جميع المتشابه ( وإن أحب الأعمال إلى الله أدومه )


قال ابن العربي : معنى المحبة من الله - تعالى - تعلق الإرادة بالثواب ، أي أكثر الأعمال ثوابا أدومها وإن قل
،
قال النووي : لأن بدوام القليل يستمر الطاعة بالذكر والمراقبة والإخلاص والإقبال على الله بخلاف الكثير الشاق ،
حتى ينمو القليل الدائم بحيث يزيد على الكثير المنقطع أضعافا كثيرة ،


وقال ابن الجوزي : إنما أحب الدائم لمعنيين : أحدهما : أن التارك للعمل بعد الدخول فيه كالمعرض بعد الوصول فهو متعرض لهذا ؛
ولهذا أورد الوعيد في حق من حفظ آية ثم نسيها ، وإن كان قبل حفظها لا تتعين عليه ،


والثاني : أن مداوم الخير ملازم الخدمة ،


وليس من لازم [ ص: 70 ] [ ص: 71 ] [ ص: 72 ]


الباب في كل يوم وقتا ما كمن لازم يوما كاملا ثم انقطع





وكذلك هذه الإحاديث من فضلكِ

صحيح البخاري,الجمعة, الحديث 1083
عن ‏ ‏عائشة قالت: (( ‏كانت عندي امرأة من ‏ ‏بني أسد ‏ ‏فدخل علي رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال من هذه قلت ‏ ‏فلانة ‏ ‏لا تنام بالليل فذكر من صلاتها فقال ‏ ‏مه ‏ ‏عليكم ما تطيقون من الأعمال فإن الله لا يمل حتى تملوا ))
صحيح البخاري,الإيمان, الحديث 41
عن ‏ ‏عائشة قالت : (( ‏أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏دخل عليها وعندها ‏ ‏امرأة ‏ ‏قال من هذه قالت فلانة تذكر من صلاتها قال ‏ ‏مه ‏ ‏عليكم بما تطيقون فوالله لا يمل الله حتى تملوا وكان أحب الدين إليه مادام عليه صاحبه ))
صحيح مسلم,صلاة المسافرين وقصرها, الحديث 1307
عن ‏‏عائشة قالت : ((‏أن ‏ ‏الحولاء بنت تويت بن حبيب بن أسد بن عبد العزى ‏ ‏مرت بها وعندها رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقلت هذه ‏ ‏الحولاء بنت تويت ‏ ‏وزعموا أنها لا تنام الليل فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لا تنام الليل خذوا من العمل ما تطيقون فوالله لا يسأم الله حتى تسأموا ))
صحيح مسلم,صلاة المسافرين وقصرها, الحديث 1308
عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت : (( ‏دخل علي رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وعندي امرأة فقال من هذه فقلت امرأة لا تنام تصلي قال ‏ ‏عليكم من العمل ما تطيقون فوالله ‏ ‏لا يمل ‏ ‏الله حتى ‏ ‏تملوا ‏ ‏وكان أحب الدين إليه ما داوم عليه صاحبه ))
صحيح مسلم, الصيام, الحديث 1958
صحيح البخاري,الصوم, الحديث 1834
عن ‏ ‏عائشة‏ ‏قالت : (( ‏لم يكن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في الشهر من السنة أكثر صياما منه في شعبان وكان يقول ‏ ‏خذوا من الأعمال ما تطيقون فإن الله لن ‏ ‏يمل ‏ ‏حتى ‏ ‏تملوا ‏ ‏وكان يقول أحب العمل إلى الله ما داوم عليه صاحبه وإن قل ))
صحيح مسلم,صلاة المسافرين وقصرها, الحديث 1302
عن ‏ ‏عائشة ‏قالت : (( ‏كان لرسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏حصير وكان ‏ ‏يحجره ‏ ‏من الليل فيصلي فيه فجعل الناس يصلون بصلاته ويبسطه بالنهار ‏ ‏فثابوا ‏ ‏ذات ليلة فقال يا أيها الناس ‏ ‏عليكم من الأعمال ما تطيقون فإن الله ‏ ‏لا يمل ‏ ‏حتى ‏ ‏تملوا ‏ ‏وإن أحب الأعمال إلى الله ما دووم عليه وإن قل وكان آل ‏ ‏محمد ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إذا عملوا عملا ‏ ‏أثبتوه ))
صحيح البخاري,اللباس, الحديث 5413
عن ‏ ‏عائشة قالت : (( ‏أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كان ‏ ‏يحتجر ‏ ‏حصيرا بالليل فيصلي عليه ويبسطه بالنهار فيجلس عليه فجعل الناس ‏ ‏يثوبون ‏ ‏إلى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فيصلون بصلاته حتى كثروا فأقبل فقال يا أيها الناس ‏ ‏خذوا من الأعمال ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا وإن أحب الأعمال إلى الله ما دام وإن قل ))
سنن أبي داود, الصلاة, الحديث 1161 ( صححه الألباني )
عن ‏عائشة ‏ قالت : (( ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏اكلفوا ‏ ‏من العمل ما تطيقون فإن الله لا ‏ ‏يمل ‏ ‏حتى ‏ ‏تملوا ‏ ‏وإن أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل وكان إذا عمل عملا ‏ ‏أثبته ))
سنن ابن ماجه,الزهد, الحديث 4231 ( صححه الألباني )
عن ‏جابر بن عبد الله ‏ ‏قال : (( ‏مر رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏على رجل ‏ ‏يصلي على صخرة فأتى ناحية ‏ ‏مكة ‏ ‏فمكث ‏ ‏مليا ‏ ‏ثم انصرف فوجد الرجل ‏ ‏يصلي على حاله فقام فجمع يديه ثم قال يا أيها الناس ‏ ‏عليكم بالقصد ثلاثا فإن الله لا يمل حتى تملوا ))
سنن النسائي, القبلة, الحديث 754 ( صححه الألباني )
عن ‏عائشة ‏ ‏قالت : (( ‏كان لرسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏حصيرة يبسطها بالنهار ‏ ‏ويحتجرها ‏ ‏بالليل فيصلي فيها ففطن له الناس فصلوا بصلاته وبينه وبينهم الحصيرة فقال ‏ ‏اكلفوا ‏ ‏من العمل ما تطيقون فإن الله عز وجل لا يمل حتى تملوا وإن أحب الأعمال إلى الله عز وجل أدومه وإن قل ثم ترك مصلاه ذلك فما عاد له حتى قبضه الله عز وجل وكان إذا عمل عملا ‏ ‏أثبته ))
كتبت : || (أفنان) l|
-
ما كان الرفق في شيء إلا زانه ...و ما نزع من شيء إلا شانه.

و قال القاضي أبو بكر بن العربي :"أكثر الأعمال ثوابا أدومها"..

و أصاب الامام النووي حين قال : "بدوام القليل تستمر الطاعة بالذكر والمراقبة والإخلاص والإقبال على الله , بخلاف الكثير الشاق حتى ينمو القليل الدائم بحيث يزيد على الكثير المنقطع أضعافا كثيرة ."

و هذه الكلمات تجد وقعها أكثر في النفوس ذات الهمة العالية...التي تبدأ بالقليل.....ثم تسمو و تسمو...حتى تبلغ منتهى الارادة: فلا قيام الليل الطويل ينهكها...و لا كثرة الذكر على لسانها الرطب تتعبها....
و هذا خلاف النفوس الضعيفة....الحاثلة في مستوى تفكير داني واحد...فلا تحب أن تعلو و تسمو و لا تقبل النصيحة و لا مد اليد لها..


و أختم بقول ابن الجوزي :"مداوم الخير ملازم للخدمة , وليس من لازم الباب في كل يوم وقتا ما كمن لازم يوما كاملا ثم انقطع"


كتبت : || (أفنان) l|
-



شرح كتاب الإيمان من صحيح البخاري
قال -رحمه الله تعالى- باب: الدين يسر. وقول النبي -صلى الله عليه وسلم- أحب الدين إلى الله الحنيفية السمحة .


وقال -رحمه الله- حدثنا عبد السلام بن مطهر قال: حدثنا عمر بن علي عن معن بن محمد الغفاري عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم–
أنه قال:
إن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه؛ فسددوا وقاربوا وأبشروا، واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة .



الدين: هو الإيمان كما في قوله -صلى الله عليه وسلم- في حديث جبريل جاءكم يعلمكم أمر دينكم مع أنه ذكر الإسلام والإيمان والإحسان فجعل ذلك كله من الدين؛ وذلك لأن العباد يدينون به يعني: يعترفون به كله. فيسمى الإسلام دينا كله
في قوله تعالى: إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ
يعني: الإسلام وما يستلزمه هو الدين الصحيح.

وقال تعالى: وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ يعني: إذا دان بدين غير دين المسلمين فلا يقبل منه.

وقال الله تعالى: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فأخبر أنه رضي الإسلام دينا، وأنه أبطل بقية الأديان كدين اليهود ودين النصارى ودين المشركين والقبوريين ودين البوذيين ودين الهندوس ودين المجوس ونحوهم.
إنما يبقى دين واحد وهو دين الإسلام.

ثم في هذا الحديث قوله: أحب الدين إلى الله أيسره يبين أن اليسر والسهولة هي ما يدعو إليه الإسلام، وأنه ليس فيه تشديد ولا صعوبات ولا كلف لا تطاق، وإنما أمر بأمور يطيقها العباد، وإنه وإن أمر بالجهاد فقد وعد في الجهاد بأجر كبير كما تقدم، حتى أن النبي -صلى الله عليه وسلم-
في الحديث الذي تقدم قريبا أخبر بأنه لولا أن يشق على أمته ما تخلف وراء سرية تخرج؛ بل يخرج معها.

ولكن كان يكره الكلفة والمشقة على العباد لأن الدين يسر، فلو خرج مع كل سرية لخرجوا كلهم، وعطلوا أمورهم وحروثهم وأعمالهم وحرفهم وأهليهم، ولكن عرف أن في ذلك مشقة عليهم كلهم فلأجل ذلك كان يخرج سرية تقوم بالكفاية؛ يمكن عددها ألف أو أربعمائة أو نحو ذلك؛
تغير ثم ترجع.

وقد أخبر بأن الجهاد؛ ولو كان فيه تعرض للقتل، ولو أنه شيء يشق على النفس، ولكن فيه الأجر الكبير.
ولأجل ذلك يتمنى يقول: لولا أن أشق على أمتي ما تخلفت خلف سرية، ولوددت أني أقتل في سبيل الله ثم أحيا، ثم أقتل ثم أحيا، ثم أقتل
يعني: أن كثرة قتله يكون بذلك أعظم لأجره.

وقد روي أن الذين قتلوا في سبيل الله يتمنون أن يعادوا إلى الدنيا؛ حتى يقتلوا في سبيل الله مرة أخرى
هكذا جاء في هذه الروايات.

كذلك روي: أنهم لما قتلوا قالوا: من يبلغ عنا ربنا أنا قد لقينا ربنا؟
ففي بعض الروايات أن ذلك نزل قرآنا؛ (أن بلغوا قومنا أنا قد لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا) .

فالحاصل أن الجهاد ولو كان شاقا فإنه لا ينافي يسر الإسلام وأن الإسلام يسر، وأنه يهدف إلى اليسر وإلى السهولة، وأنه حنيفية سمحة، وأنه أحب الدين إلى الله الحنيفية السمحة التي ليس فيها شيء من الصعوبات ولا الكلف والمشقات.

قال الله تعالى في صيام رمضان: فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ
هكذا جاء. يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ دليل على أن دين الإسلام يسر.

علم الله أن المسافرين يشق عليهم الصيام؛ وذلك لأنهم يمشون على أرجلهم خمس ساعات أو عشر ساعات، وإذا ركبوا فإنهم يركبون وتصهرهم الشمس، وإذا نزلوا فهم بحاجة إلى خدمة رفقتهم، وعمل يحتاجون إليه كسقي ركابهم وجمع حطبهم وإصلاح طعامهم فكان عليهم مشقة؛

فقال: يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ .

ولما رخص لهم في التيمم إذا عدموا الماء أخبر بأن هذا أيضا شرعه لليسر على عباده،

في قوله تعالى: مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ
يعني: في تكليفكم بالطهارة من الماء، فقد يشق عليكم حمله؛ سيما في الطريق الطويل الذي يبلغ عشرة أيام أو عشرين يوما قد لا يجدون ماء؛ فلذلك أخبر بأنه لا يحرجهم؛
فيقول -صلى الله عليه وسلم-
إن هذا الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه؛ فسددوا وقاربوا وأبشروا، واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة

وفي رواية والقصد القصد تبلغوا

يعني: اكلفوا من العمل ما تطيقون ولا تشقوا على أنفسكم؛ فإن الله تعالى لا يحب العمل الذي يكلفكم ويشقكم.

في بعض الروايات إذا صلى أحدكم في الليل ثم نعس فليرقد، فإنه لا يدري لعله يذهب يستغفر فيسب نفسه

يعني: إذا كان ناعسا.
وكذلك أيضا دخل مرة ورأى حبلا مربوطا في السقف؛ فقال: ما هذا؟ فقالوا: لزينب؛ تصلي بالليل فإذا فترت تعلقت به. فقال: حلوه، ليصلِّ أحدكم نشاطه فإذا عجز فليرقد .

وذلك لأنه -عليه السلام- رفيق بأمته، قال الله في حقه: لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ

يعني: نبيكم محمد -صلى الله عليه وسلم-.
ثم وصفه بقوله: عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ عَزِيزٌ عَلَيْهِ
يعني: شاق عليه الشيء الذي يعنتكم ويوقعكم في الشدة.


فكذلك هنا يقول: إن هذا الدين يسر
يعني: جاء باليسر والسهولة حتى لا يمله العباد؛ لأن العبد إذا عمل العمل وهو يستثقله كرهته نفسه وثقل عليها وثقل العمل على نفسه،
وجاء إليه وكأنه يدفع دفعا.
والمطلوب أن الأعمال تكون محبوبة؛ محبوبة عند الله تعالى حتى يكثر الأجر والثواب.

إذا كنت تعمل العمل وأنت تحبه وراغب فيه وتتمنى استمراره كان الأجر كثيرا. وإذا كنت تعمله ولكنك تستثقله؛ تستثقله وتهرب منه، أو تنفر منه نفسك وتراه ثقيلا؛ فإن أجره يكون أقل مما إذا كانت النفس تتلقاه وتتقبله براحة وطمأنينة. فدين الله تعالى يسر.

جاء في حديث لابن عباس وأن مع العسر يسرا
وفي حديث آخر لن يغلب عسر يسرين عسر واحد لا يغلب يسرين،
ويشير بذلك إلى قوله تعالى: فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا .

وذلك لأن الله تعالى ذكر العسر بالألف واللام فدل على أنه شيء واحد، وذكر اليسر منكرا يسرا مرتين
فدل على أنهما يسران ؛ فالعسر لا يغلب اليسرين.

وفي حديث لو دخل العسر جحر ضب؛ لجاء اليسر حتى يدخل عليه فدين الله تعالى يسر ليس فيه صعوبات.

لما علم الله أن المسافر يشق عليه النزول كل وقت أباح له الجمع رفقا به.
وعلم أن السفر أيضا مظنة المشقة أباح له القصر؛
يعني: أن يقصر الرباعية إلى ركعتين تخفيفا عليه.
وعلم أيضا أنه يشق عليه حمل الماء أباح له التيمم بالتراب.
وعلم مشقة الصيام فأباح له الإفطار والقضاء من أيام أخرى.

وغير ذلك مما يدل على أن الله تعالى رحيم بعباده.


ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه

المشادة: المقاومة.
يعني: ما هناك أحد يقول: سوف أعمل بكل ما أقدر عليه إلا غُلِبَ لا يشاد الدين ؛

يعني: لا يماشيه إلا غلبه الدين وأعجزه، ولكن اكلفوا من العمل ما تطيقون.

ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا سددوا وقاربوا
أي: اعملوا الأعمال التي تقربكم ولو لم تبلغوا غايتها ولو لم تصلوا إلى أكثرها وإلى نهايتها؛ فإن ذلك قد يكلفكم.

سددوا وقاربوا أي: تسددوا في الأمور وقاربوا ما تقدرون عليه في النوافل وفي الصيام وفي الصدقات وما أشبه ذلك،
ولا تكلفوا أنفسكم فوق طاقتها.
فهذا معنى التسديد والمقاربة.

وأبشروا أبشروا بالأجر إذا فعلتم ما أمرتم به من الأوامر والنواهي ونحوها. واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة
المسافر إذا كان السفر بعيدا فإنه قد يتعبه السير المستمر؛
فلأجل ذلك قد يشق عليه ويشق على بعيره الذي يركبه، فيقولون: إن المنبت لا أرضا قطع، ولا ظهرا أبقى .

المنبت: هو الذي يواصل السير مواصلة مستمرة، ثم يكون من آثار مواصلته أنه يسير مثلا خمسة أيام ما أراح نفسه ولا أراح جمله.

ففي هذه الخمسة قد يسير ويقطع، يقطع مسيرة خمسة عشر يوما في خمسة أيام، ثم يبرك به جمله ويهزل وينقطع به،
فينقطع في برية يعني صحراء.

فلا هو الذي رفق ببعيره حتى يوصله ولو بعد عشرين يوما، ولا هو الذي قطع الأرض كلها، بل برك به بعيره في برية؛ وذلك لأنه كلف نفسه، وكلف بعيره فسار عليه حتى أهزله.

هذا يسمى المنبت؛ لا أرضا قطع لا قطع الأرض كلها التي هي مسيرة شهر، ولا أبقى ظهره؛
يعني: رفق بظهره
أي: ببعيره الذي يركب على ظهره. تسمى الرواحل ظهرا.

أما إذا سار برفق؛ فإنه يصل ولو بعد مدة طويلة.

يقول: استعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة

الغدوة: السير في أول النهار، وقت البرودة إلى أن تحتر الشمس.

والروحة: السير آخر النهار بعد ابتداء البرودة؛ فيريح نفسه في وسط النهار

أي: في القيلولة يريح نفسه ويريح بعيره.

وشيء من الدلجة الدلجة: هي السير في الليل. وكان- عليه الصلاة والسلام- يسير في الليل كثيرا

ويقول: إن الأرض تطوى بالليل فيحث على أنه يسير برفق.

شيء من الدلجة أي: شيء من السير؛ السير سيرا رفيقا. إذا سار أول الليل أو آخر الليل يقال: أدلج.

جاء في حديث آخر يقول: من خاف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل من خاف

يعني: من خاف من قطاع الطريق، أو خاف من المحاربين في سفره.

أدلج يعني: سار في الليل. ومن أدلج بلغ المنزل وهذا مثل ضربه.

قوله: استعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة

يعني: افعلوا كما يفعل المسافر الذي يرفق بنفسه، يسير في أوقات النشاط ويريح نفسه في أوقات الكلل والتعب.

فكذلك أنتم في عبادتكم استعينوا بأوقات النشاط، إذا نشطت في أول الليل تصلي ما تيسر، وكذلك في آخر الليل تصلي ما تيسر، وكذلك إذا نشطت في النهار تصلي ما تيسر؛ فتصلي في أوقات نشاطك.

وكذلك أيضا إذا نشطت للذكر تذكر الله بقدر ما تيسر لك، إذا نشطت للقراءة تقرأ ما تيسر،
وكذلك للدعاء وكذلك للصيام وللصدقة وللحج وللجهاد ونحو ذلك.

اغتنموا أوقات نشاطكم واشغلوها في ذكر الله تعالى وفي طاعته وعبادته؛ فإنكم بذلك تكونون قد رفقتكم بأنفسكم ولم تكلفوها فوق طاقتها.

إذا رفقت بنفسك في صلاة ما تيسر ولو كل ليلة ركعتين أو أربعا أو نحو ذلك. وكذلك أيضا إذا رفقت بنفسك وصمت ما تستطيع ولم تكلف.
رفقت بنفسك في القراءة فقرأت في الوقت الذي تجد نفسك نشيطة، فإذا سئمت أرحت نفسك.

فإنك بذلك لا تمل من العبادة ولو استمرت، وبذلك تحصل على عبادة كثيرة. فإن كثيرا من الناس كلفوا أنفسهم فوق طاقتها، كلفوا أنفسهم بحيث إن أحدهم أتعب نفسه في الصيام؛ فاستمر يصوم شهرين أربعة أشهر خمسة فسئمت نفسه؛ ثم بعد ذلك ترك الصوم كله.

أتعب أيضا نفسه في القيام؛ فصار يكلفها فيقوم كل ليلة خمس ساعات أو عشر ساعات؛ فتعبت نفسه وثقلت عليها العبادة، فعند ذلك سئمها وتركها تركا كليا.
وهكذا أيضا كان يكلف نفسه بالاعتكاف والجلوس في المسجد، وينقطع انقطاعا كليا عن مصالحه؛ بحيث إنه يبقى مثلا في المسجد خمس أو عشر ساعات في كل يوم وليلة؛ فثقلت عليه هذه الانقطاعات؛ فترك ذلك تركا كليا.
ومن المعلوم أن العمل المستمر أفضل من العمل المنقطع؛

ولذلك قال النبي -صلى الله عليه وسلم- أفضل العمل ما داوم عليه صاحبه وإن قل فإذا داومت مثلا على صيام ولو قليل كل شهر ثلاثة أيام
أو كل أسبوع يوما أو يومين؛ فإن ذلك أكثر مما إذا صمت شهرا أو شهرين متتابعين أو ثلاثة، ثم سئمت ذلك وتركته
وقلت: شق علي.
لو أنك رفقت بنفسك ما شق عليك.

وهكذا أيضا إذا قلت: سوف أصلي كل ليلة خمس أو عشر ساعات.
وأطلت القيام؛ فإنك تتعب نفسك، ثم بعد ذلك النفس إذا سئمت وتعبت ملت من هذا العمل وضجرت منه فيتركه، فلو كونه مثلا يأتي بشيء يسير ولو ساعة أو نصف ساعة كل ليلة أولى من كونه يأتي بخمس أو عشر ساعات زمنا قليلا ثم ينقطع؛ والعمل المستمر خير من العمل المنقطع.

هذا معنى استعينوا يعني: استعينوا بأوقات نشاطكم وقت نشاط النفس وقت راحتها، فإذا سئمت فإنك تريح نفسك.

هذا معنى استعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة .


مصدر الشيخ ابن جبرين
http://ibn-jebreen.com/book.php?cat=7&book=223&toc=8717&page=7607&subid=3 1294
كتبت : || (أفنان) l|
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة :
)كونى عروس رمضان بأن تكونى متقربة لربك..قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" إن الله قال :إذا تلقانى عبدى بشبر تلقيته بذراع وإذا تلقانى بذراع تلقيته بباع وإذا تلقانى بباع تلقيته أسرع"..
قال الله "يا ابن آدم قم إلىَّ أمشي إليك..وأمشى إلىَّ أهرول إليك"..

رقم الحديث: 7995
(حديث قدسي) (حديث موقوف) وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ
:
" إِذَا تَلَقَّانِي عَبْدِي بِشِبْرٍ ، تَلَقَّيْتُهُ بِذِرَاعٍ ، وَإِذَا تَلَقَّانِي بِذِرَاعٍ ، تَلَقَّيْتُهُ بِبَاعٍ ، وَإِذَا تَلَقَّانِي بِبَاعٍ ، جِئْتُهُ بِأَسْرَعَ " .

الحكم المبدئي: إسناده متصل، رجاله ثقات، على شرط الإمام مسلم، رجاله رجال الإمام البخاري.


لكن لدينا حديث لما لانعمل به

رقم الحديث: 10016


4 (حديث قدسي) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ سُلَيْمَانَ ، عَنْ ذَكْوَانَ ،
عَنِ أَبِي هُرَيْرَةَ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ :
" عَبْدِي عِنْدَ ظَنِّهِ بِي ، وَأَنَا مَعَهُ إِذَا دَعَانِي ، فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ، ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي ، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ، ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ وَأَطْيَبَ ، وَإِنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرًا ، تَقَرَّبْتُ مِنْهُ ذِرَاعًا ، وَإِنْ تَقَرَّبَ ذِرَاعًا ، تَقَرَّبْتُ بَاعًا ، وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي ، أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً " .

الحكم المبدئي: إسناده متصل، رجاله ثقات، على شرط الشيخين البخاري ومسلم.


تفضلي يالحبيبة
تخريج الحديث

http://www.islamweb.net/hadith/hadithServices.php?type=1&cid=326&sid=4396
كتبت : || (أفنان) l|
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة :
8)عروس رمضان مجاهدة شعارها المتجدد"فإنهم عدو لى إلا رب العالمين"..تجاهد نفسها..وتجاهد هواها..

class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة :


تجاهد دنياها..قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"كن فى الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل"..





تخريج الحديث

وقال البخاري رحمه الله تعالى في كتاب الرقاق من صحيحه :
باب قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل " .

حدثنا علي بن عبد الله حدثنا محمد بن عبد الرحمن أبو المنذر الطفاوي عن سليمان الأعمش
قال : حدثني مجاهد عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال :
أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال : " كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل "


هذا الحديث خرجه البخاري عن على بن المدنيي وخرج الإمام أحمد والنسائى من حديث الأوزاعي عن عبدة بن أبي لبابة عن ابن عمر
قال أخذ النبي صلى الله عليه وسلم ببعض جسدي وقال اعبد الله كأنك تراه وكن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل


الصفحات 1 2  3 

التالي

أحلى كوشات لاحلى وردات

السابق

أفــكـــار لـزفـة الـعـروسـه :)

كلمات ذات علاقة
معانا , العام , اتفضلى , احلى , ان , تريدين , تكوني , عروس , هل , هذا