جهاد المرأة
مجتمع رجيم / النقاش العام
كتبت :
روز و تالا
-
جهاد المرأة
هو الدفاع عن الإسلام
وله صور كثيرة منها
التزامها بحدود الله
وصيانة نفسها بما أوجبه الله عليها من حجاب والثبات على ذلك
ففي هذا دعوة للعفة بالقدوة.
وكذلك رعاية زوجها
وتعليم أبنائها
وتنشئتهم على آداب الإسلام من الجهاد الحسن
فتربية النشء من أعظم وسائل الدفاع عن الإسلام.
ويكون جهادها بالدعوة إلى الإسلام بتعليم بنات جنسها
وأمرهن بالمعروف ونهيهن عن المنكرقال تعالى: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ {التوبة:71}
وكلنا يعلم ان الجهاد من أفضل القربات وأعظم الطاعات
وقد جاءت نساء الصحابة – رضي الله تعالى عنهم وعنهن- يسألن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ومنهن المرأة الأشهلية
فقالت: إنكم تذهبون للجهاد والحج، ونحن نجلس في بيوتكم نغسل ملابسكم ونربي أولادكم، فمالنا؟ فقال النبي- صلى الله عليه وسلم-: "إن حسن تبعل المرأة لبعلها وقيامها بفرائض دينها يعدل ذلك كله"
وقال لها النبي- صلى الله عليه وسلم- : "انصرفي وأخبري من وراءك بهذا"، أو كما قال عليه الصلاة والسلام
فكون المرأة تجتهد في المحافظة على فرائض دينها
وتجتهد في أداء ما تستطيعه من السنن
وتقوم بما أوجب الله عليها من رعاية حق زوجها وتربية أطفالها
فإنها بهذا تكون قد أدت ما هو أعظم من الجهاد
بنفسها ومالها
هو الدفاع عن الإسلام
وله صور كثيرة منها
التزامها بحدود الله
وصيانة نفسها بما أوجبه الله عليها من حجاب والثبات على ذلك
ففي هذا دعوة للعفة بالقدوة.
وكذلك رعاية زوجها
وتعليم أبنائها
وتنشئتهم على آداب الإسلام من الجهاد الحسن
فتربية النشء من أعظم وسائل الدفاع عن الإسلام.
ويكون جهادها بالدعوة إلى الإسلام بتعليم بنات جنسها
وأمرهن بالمعروف ونهيهن عن المنكرقال تعالى: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ {التوبة:71}
وكلنا يعلم ان الجهاد من أفضل القربات وأعظم الطاعات
وقد جاءت نساء الصحابة – رضي الله تعالى عنهم وعنهن- يسألن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ومنهن المرأة الأشهلية
فقالت: إنكم تذهبون للجهاد والحج، ونحن نجلس في بيوتكم نغسل ملابسكم ونربي أولادكم، فمالنا؟ فقال النبي- صلى الله عليه وسلم-: "إن حسن تبعل المرأة لبعلها وقيامها بفرائض دينها يعدل ذلك كله"
وقال لها النبي- صلى الله عليه وسلم- : "انصرفي وأخبري من وراءك بهذا"، أو كما قال عليه الصلاة والسلام
فكون المرأة تجتهد في المحافظة على فرائض دينها
وتجتهد في أداء ما تستطيعه من السنن
وتقوم بما أوجب الله عليها من رعاية حق زوجها وتربية أطفالها
فإنها بهذا تكون قد أدت ما هو أعظم من الجهاد
بنفسها ومالها