حتى الالم نعمة من نعم الله(حملة سماء الابداع)

مجتمع رجيم / الموضوعات الاسلامية المميزة .. لا للمنقول
كتبت : Red fllower
-



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

"

بالفعل الألم نعمة عظيمة ولكن للأسف طبيعة النفس البشرية تريد أن تكون دوما في سعادة لا يشوبها أي قلق أو توتر أو ضيق أوهم.

ولكننا بنفس الوقت ننسى قوله تعالى: (( ولقد خلقنا الإنسان في كبد)) أي مشقة وتعب.


"
غاليتي:
يامن أظلمت الدنيا في عينيك بسبب آلامها. إليك ماقرأته واستوقفني:
أخرج أبو نعيم في حلية الأولياء عن أنس _ رضي الله عنه _ مرفوعا : يقول الله عزوجل:
إن من عبادي من لايصلح إيمانه إلا الغنى ولو أفقرته لأفسده ذلك، وإن من عبادي من لايصلح إيمانه إلا الصحة، ولو أسقمته لأفسده ذلك،
وإن من عبادي من لايصلح حاله إلا بالسقم ولو أصححته لأفسده ذلك، وإن من عبادي من يطلب بابا من العلم فأكفه عنه كيلا يدخله العجب،
إني أدبر أمر عبادي بعلمي بما في قلوبهم ، إني عليم خبير ))
"
بالفعل ليتنا ندرك أن لكل شيء حكمة.
"
مقصرون في حق الله تعالى ولكن أسأله العفو لي ولكن ولجميع المسلمين والمسلمات.
***
كتبت : || (أفنان) l|
-





اسأل الله ان ينفع بعلمك..
وان يجعلك مباركه اينما تكونين..

جزاك الله خير الجزاء
وانار الله لكِ بهذا الموضوع قبركِ وجعله لكِ ذخراً بيوم لاينفع فيه مال ولا بنون
موضوع من أهم مواضيع الحياة وطرح منسق وجميل ورائع اختى
الحمدلله الذي هدانا .. الحمدلله الذي أخرجنا من الظلمات إلى النور ..
بـــــــــــــارك الله فيـــــــــك ع المشاركه التي توزن من ذهب ..
بحثت ما لقيت أجمل من كلمة أدخلك الله جنة الفردوس بلا حساب ..
تقبلى مروري .. بانتضار جديدك ..



الحمد والشكر لله على نعمة الألم ونعمة الإسلام والنعم التى أنعم الله علينا بيها




class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة :
نعمة الألم
دكتور / عائض القرني

الألمُ ليس مذموماً دائماً ، ولا مكروهاً أبداً ، فقدْ يكونُ خيراً للعبدِ أنْ يتأَلَّمَ .

إنَّ الدعاء الحارَّ يأتي مع الألمِ ، والتسبيحَ الصادقَ يصاحبُ الألَمَ ، وتألُّم الطالبِ زَمَنَ التحصيلِ وحمْله لأعباءِ الطلبِ يُثمرُ عالماً جَهْبَذاً ،
لأنهُ احترق في البدايةِ فأشرق في النهايةِ.
وتألُّم الشاعرِ ومعاناتُه لما يقولُ تُنتجُ أدباً مؤثراً خلاَّباً ، لأنه انقدحَ مع الألمِ من القلبِ والعصبِ والدمِ فهزَّ المشاعرَ وحرَّكَ الأفئدةَ .
ومعاناة الكاتبِ تُخرجُ نِتاجاً حيّاً جذَّاباً يمورُ بالعِبرِ والصورِ والذكرياتِ .

إنَّ الطالبَ الذي عاشَ حياةَ الدَّعةِ والراحةِ ولم تلْذعْهُ الأَزَمَاتُ ، ولمْ تكْوِهِ المُلِمَّاتُ ، إنَّ هذا الطالبَ يبقى كسولاً مترهِّلاً فاتراً .

وإنَّ الشاعر الذي ما عرفَ الألمَ ولا ذاقَ المر ولا تجرَّع الغُصَصَ ، تبقى قصائدهُ رُكاماً من رخيصِ الحديثِ ، وكُتلاً من زبدِ القولِ ،

لأنَّ قصائدَهُ خرجَتْ من لسانِهِ ولم تخرُجْ من وجدانِهِ ، وتلفَّظ بها فهمه ولم يعِشْها قلبُه وجوانِحُهُ .
وأسمى من هذهِ الأمثلةِ وأرفعُ : حياةُ المؤمنين الأوَّلين الذين عاشوا فجْرَ الرسالةِ ومَولِدَ الملَّةِ ، وبدايةَ البَعْثِ ، فإنهُم أعظمُ إيماناً ، وأبرُّ قلوباً ، وأصدقُ لهْجةً ، وأعْمقُ عِلمْاً ، لأنهم عاشوا الأَلَمَ والمعاناةَ : ألمَ الجوع والفَقْرِ والتشريدِ ، والأذى والطردِ والإبعادِ، وفراقَ المألوفاتِ ، وهَجْرَ المرغوباتِ ، وألمَ الجراحِ ، والقتلِ والتعذيبِ ، فكانوا بحقٍّ الصفوة الصافيةَ ، والثلَّةَ المُجْتَبَاةَ ، آياتٍ في الطهرِ ، وأعلاماً في النبل ، ورموزاً في التضحية ،
﴿ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لاَ يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلاَ نَصَبٌ وَلاَ مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَطَؤُونَ مَوْطِئاً يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ .


وفي عالم الدنيا أناسٌ قدَّموا أروعَ نتِاجَهُمْ ، لأنهم تألمَّوا ، فالمتنبي وعَكَتْه الحُمَّى فأنشدَ رائعته :
وزائرتي كأنَّ بها حياءَ
فليسَ تزورُ إلاَّ في الظلامِ
والنابغةُ خوّفَهُ النعمانُ بنُ المنذرِ بالقتلِ ، فقدَّم للناس :
فإنكَ شمسٌ والملوكُ كواكبٌ
إذا طلعتْ لم يبْدُ منهنَّ كَوكبُ
وكثيرٌ أولئك الذين أَثْرَوا الحياةَ ، لأنهم تألمَّوا .
إذنْ فلا تجزعْ من الألم ولا تَخَفَ من المعاناةِ ، فربما كانتْ قوةً لك ومتاعاً إلى حين ، فإنكَ إنْ تعشْ مشبوبَ الفؤادِ محروقَ الجَوَى ملذوعَ النفسِ ؛ أرقُّ وأصفى من أن تعيشَ باردَ المشاعرِ فاترَ الهِمَّةِ خامدَ النَّفْسِ ، ﴿ وَلَـكِن كَرِهَ اللّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ ﴾
ذكرتُ بهذا شاعراً عاش المعاناةَ والأسى وألمَ الفراقِ وهو يلفظُ أنفاسَه الأخيرةَ في قصيدةٍ بديعةِ الحُسْنِ ، ذائعةِ الشُّهرةِ بعيدةٍ عن التكلُّف والتزويق : إنه مالك بن الرّيب ، يَرثي نفسه :
أَلَمْ تَرَني بِعْتُ الضَّلاَلةَ بالهُدَى
وأصبحتُ في جيش ابنِ عفَّانَ غازيَا

فللهِ دَرِّي يومَ أُتْرَكُ طائعاً

بَنِيَّ بأعلى الرقمتيْن وماليا
فيا صاحِبَيْ رحلي دنا الموتُ فانزلا

برابيةٍ إنِّي مقيمٌ لياليا
أقيما عليَّ اليومَ أوْ بَعْضَ ليلةٍ

ولا تُعجِلاني قد تبيَّن ما بيا

وخُطاً بأطرافِ الأسنةِ مضجعي

ورُدَّا على عَيْنَيَّ فضلَ ردائيا
ولا تحسُداني بارَك اللهُ فيكما
مِن الأرضِ ذاتِ العَرْض أنْ تُوسِعَا ليا

إلى آخرِ ذاكَ الصوتِ المتهدِّجِ ، والعويلِ الثاكل ، والصرخةِ المفجوعةِ التي ثارتْ حمماً منْ قلبِ هذا الشاعرِ المفجوعِ بنفسهِ المصابِ في حياتهِ .

إن الوعظَ المحترقَ تَصِلُ كلماتُه إلى شِغافِ القلوبِ ، وتغوصُ في أعماقِ الرُّوحِ لأنه يعيشُ الألمَ والمعاناةَ

﴿ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً ﴾ .

لا تعذلِ المشتاقَ في أشواقِه
حتى يكونَ حشاكَ في أحشائِه


لقد رأيتُ دواوينَ لشعراءَ ولكنها باردةً لا حياةَ فيها، ولا روح لأنهمْ قالوها بلا عَناء ، ونظموها في رخاء ، فجاءتْ قطعاً من الثلجِ وكتلاً من الطينِ .

ورأيتُ مصنَّفاتٍ في الوعظِ لا تهزُّ في السامعِ شعرةً ، ولا تحرِّكُ في المُنْصِتِ ذرَّةً ، لأنهم يقولونَها بلا حُرْقةٍ ولا لوعةٍ ، ولا ألمٍ ولا معاناةٍ،
﴿يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ﴾ .

فإذا أردتَ أن تؤثِّر بكلامِك أو بشعْرِك ، فاحترقْ به أنت قَبْلُ ، وتأثَّرْ به وذقْه وتفاعلْ مَعَهُ ، وسوفَ ترى أنك تؤثِّر في الناس ،
﴿ فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ ﴾ .

كتبت : المشتاقة للجنان
-
بارك الله لكي اخيه
على الطرح الرائع
اللهم اشفي جميع مرضى المسلمين والمسلمات
دمتي بود اختي الغاليه
كتبت : مديرة اعمال زوجي
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة %nano%:
موضوع جمييل جداااااا

وربنا يصبر كل واحد على ابتلا ءه
جزاكى الله كل خير
شكرا جزيلا على المرور بوركتي اخيتي
كتبت : مديرة اعمال زوجي
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة ابنة الحدباء:



لطالما تأمــلت كإنسان يعشق

التأمل بـ نظره جديده في كثير من الاشياء التي قد تمر مرور الكرام في اوقات عاديه ..

ولم اكن اتصور بكل بساطه
ان كل لمحه .. كل همسه .. كل زاويه.. كل جانب
كل احساس .. بل وكل الم ..هو نعمه من نعم الله سبحانه .. وان الكثير
من الاشياء التي قد نكرهها ..هي ايضا نعمه ..ولكن طبيعتنا البشريه لا تدرك
ذلك ..وترفض مالا يشعرنا بالسعاده ..معلنة عن جهل بشري وسطحيه انسانيه
يا الله
ما اعظمك يا الله
مااعظم هذا الدين الرائع
الحمد لله على نعمة الاسلام
جزاكِ الله خيرا على طرحكِ المتميز
اختيار جميل منك اختي
سلمت يمنياكِ
ولاعدمناك حبيبتي

شكرا لك ي الغالية بوركتي وجزاك الله خير الجزاء يا الغالية
كتبت : مديرة اعمال زوجي
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة رسولي قدوتي:


إن الدعاء الحار يأتي مع الألم ، والتسبيح الصادق يصاحب الألم ....




وفي عالم الدنيا أناس قدموا أروع نتاجهم ، لأنهم تألموا ، فالمتنبي وعكته الحمى فأنشد رائعته :


وزائرتي كأن بها حياء *** فليس تزور إلا في الظلام


الألم نعمة عظيمة
فهو النار التي تصقلنا ….
تجعلنا أكثر صفاءً وإحساساً
النار التي تحول العظم داخلنا إلى ماسات لامعة براقة


الحمد لله على هذه النعمة ... وعلى كل نعمة أنعم الله بها علينا


حبيبتي الغالية مديرة
موضوع رائع وقصة مؤثرة جداااا



وأن تتألمي لألم من حولكِ معناه أنكِ تعيشيي
الحياة بكل إنسانية أودعها الله فيكِ

وهذا يعني بأن ضميركِ حي وليس ميت
وهنا تكمن الروعة في شخصكِ



أشكركِ عزيزتي

فقد طرحتي وأبدعتي
وفي انتظار القادم
يا بلسمي الغالي اشكرك جزيل الشكر بوركت
الصفحات 1  2  3 4  5  6 

التالي

والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنه / مجلة الحج والعمره /

السابق

أنواع النسك ــ/ مجلة الحج والعمره

كلمات ذات علاقة
من , اللهحملة , الالم , الابداع , دبي , سماء , نعم , نغمة