مفتاح السعاده الزوجيه مدفون في هذه الوصيه
مجتمع رجيم / الموضوعات الاسرية اللامنقولة
كتبت :
المشتاقة للجنان
-
هذا موضوعي التاني في حمله سماء الابداع
موضوعي اليوم يتحدث عن
وصيه ام لابنتها ليله زفافها
يمكن معظمنا او بعضنا يعرف هذه النصائح
الذهبيه
التي تتربص على عرش السعاده الحققيه لبناء سعاده زوجيه
مليئه بالحب والتفاهم
ولكن دعونا نرى هل صحيح ان عرفناها وفهمنا معناها؟!
وطبقناها بحذافيرها؟
ام انها كانت مجرد كلمات قراها العين واللسان دون ان
يتيقن بها القلب والعقل؟!
والوصيه كاللاتي:
أي بنية : إنك فارقت الجو الذي منه خرجتِ ، وخلفتِ العش الذي فيه درجتِ إلى وكر لم تعرفيه ، وقرين لم تألفيه ، فأصبح بملكه عليكِ رقيبا ومليكا ، فكوني له أمة يكن لكِ عبداً وشيكا.. واحفظي له خصالاً عشراً يكن لك ذخراً..
أما الأولى والثانية:
فالخشوع له بالقناعة وحسن السمع له والطاعة.
وأما الثالثة والرابعة:
فالتفقد لموضع عينه وأذنه..
فلا تقع عينه منكِ على قبيح ولا يشم منكِ إلا أطيب ريح..
وأما الخامسة والسادسة:
فالتفقد لوقت منامه وطعامه.
فإن تواتر الجوع ملهبة ، وتنغيص النائم مغضبة..
وأما السابعة والثامنة:
فالاحتراس بماله والإرعاء على حشمه وعياله..
وملاك الأمر في المال حسن التقدير ، وفي العيال حسن التدبير..
وأما التاسعة والعاشرة:
فلا تعصين له أمراً ولا تفشين له سراً..
فإنك إن خالفت أمره أوغرت صدره وإن أفشيت سره لم تأمني غدره..
ثم إياك والفرح بين يديه إن كان مهتما والكآبة بين يديه إن كان فرحاً
رايتم ما اجملها من حروف واروعها من معاني
خرجت من لسان ام متيقنه, ام ذكيه
حيث انها ارادت ان تصنع من ابنتها
زوجه
تطرق باب بيتها
لتجد مفتاح سعادتها بنفسها
وكان كلامها تذكير لها وليس للتاذيب
فهي تعرف ما امتازت بها ابنتها
من اخلاق ونعم التربيه
ولكن هذه شكل حياه جديده
ولتكن شكل حياه جديده لنا من اليوم وتاليه
فاليك ايتها الزوجه
المؤمنه بالله المتيقنه بان ما تجنيه
ستحصديه
هل اتيتي من هذا الكلام مفعولا؟
هل جربتي يوما ان تتمثلي بحروفه كي تشهد كلماته
على انك زوجه مفعمه بالعقلانيه والذكاء
قد وضعت هذا النصيحه الرائعه
لاني متاكده انها مفتاح لكل باب بيت سعيد
دعونا ندخله بيقين وايمان باننا سنحصل ونجد
كنزها المدفون
هل جربتي ان تجني سعاده نفسك بنفسك
هل فتحتي باب السعاده
هل كنتي له امه ليكن عبدا بين يديكي
وهل وهل وهل
؟؟؟اسئله كثيره سؤال يراوده سؤال
لكن جوابه واحد وستجده بين يديكي
