أسماء بنت يزيد بن السّكن الأنصارية الصابرة.. خطيبة النساء أول معتدة في الاسلام
أسماء بنت يزيد بن السّكن الأنصارية الصابرة.. خطيبة النساء أول معتدة في الإسلام مِنَ المُبَايِعَاتِ المُجَاهِدَاتِ.
صاحبة هذه السيرة العطرة من النساء الطاهرات، اللواتي ضربن مثالاً رائعًا في الإيمان والصبر والعلم،
فقد اشتهرت بالفصاحة وقوّة البيان والحُجة، كما أتيَت نصيبًا وافرًا من الشجاعة حتى اعتُبرت من جملة المجاهدات،
إنها الصحابية الجليلة
أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية رضي الله عنها رسول النساء إلي المصطفى صلى الله عليه وسلم
( أي كانت تُرسل من قبل النساء إلي النبي صلى الله عليه وسلم) أعلنت إسلامها في العام الأول من الهجرة المشرفة، صاحبة علم ودين، وفقه ويقين، بايعت الرسول مع النساء وأوفت بما بايعت طبقا لما ورد في الآية الثانية عشرة من سورة الممتحنة، آمنت بربها، وصدقت نبيه، لم تسرق،
ولم تزن ولم تقتل ولدا، ولم تأت ببهتان، ولم تخالف معروفا.
يقول الحق تبارك وتعالى:
“يَا أَيهَا النبِي إِذَا جَاءكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لا يُشْرِكْنَ بِاللهِ شَيْئاً وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُن وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِن وَأَرْجُلِهِن وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُن وَاسْتَغْفِرْ لَهُن اللهَ إِن اللهَ غَفُورٌ رحِيمٌ”. البداية المشرفة
هذه الصحابية الأنصارية من الأوس - من بني عبد الأشهل - قوم الصحابية أم سلمة، وقيل أم عامر من المبايعات.
أسلمت أسماء على يد مصعب الخير أو مصعب بن عمير، الذي انطلق من خير دور الأنصار - دار عبد الأشهل-
قوم سيدنا سعد بن معاذ رضي الله عنه.