ما شـــــــاء الله لاقوة إلا بالله
من المفرح جدا أن نرى في مجتمعاتنا العربية
التي دوما نصمها بالتخلف والتدهور
من هم بهذه العقلية المتفتحة ,, والفكر الناضج
فــــــــ هذه الأسرة حين أدركت أن هذا ابتلاء لها من الله
احتسبت
و حين أيقنت أن هذه مسؤوليتها تجاه ابنها
صبرت
والآن هاهي تقطف ثمرة احتسابها وصبرها وجهدها
..,, وكما أسلفتي بسمتي ,,,
أنه بالإرادة نتحدى الإعاقة
و الإعاقة الحقيقية هي الكسل وضعف العزيمة وإن كان
الفرد صحيحا جسديا ...
فــــــــ هناك الكثير من النماذج
التي برعت ,, وأنجزت وحطمت الصعاب ,,
بصبرها وهمتها وعزيمتها التي تناطح السحاب
و تفتح للنجاح كل باب
حبيبتي بسمتي
ما أروعكِ .. وما أعذب حروفكِ
حينما تُحلق بسماء الابداع
وتكتسي بأعذب الحُلل
في وصف الإنجاز ولذة الإنتصار
بوح ساحر احتضنته هذه الصفحات
لِــ نعلم أنه يوجد من هم يحولون الإعاقة إلا طاقة
والمحنة إلى منحة
دام قلمكِ نبراساً يحتذى به