هل تعلمي طرق التجميل الروتينية الشائعة تُسبب الكثير من المشاكل الصحية ؟ " فراشة ريجيم"
هل تعلمي طرق التجميل الروتينية الشائعة تُسبب الكثير من المشاكل الصحية؟ يُمكن لطرق التجميل الروتينية الشائعة أن تُسبب الكثير من المشاكل الصحية والتي تتراوح في حدّتها بين الالتهابات السطحية والعدوى الداخلية، من التهاب الملتحمة بسبب مُستحضرات تجميل العين المُلوثة، إلى عدوى الالتهابات الفطرية التي يمكن أن تنتقل أثناء عمليات العناية باليد والقدم، إلى التهاب فروة الرأس الناتج عن عمليات التجميل الخاصة بالشعر، إلى المشاكل الجلدية المُتعلقة بعمليات الوشم وثقب الجسم غير الصحية والتي يُمكن أن تنتقل بواسطتها عدوى بعض الأمراض الخطيرة كالإيدز والتهاب الكبد الوبائي بي أو سي. [glint] دون أن ننسى التفاعلات التحسسية التي تنتج عن مُستحضرات التجميل المختلفة.
[/glint]
المشاكل الصحية المرتبطة باستعمال مستحضرات التجميل و العناية بالجلد
تشتمل مستحضرات التجميل و العناية بالجلد على العطور، والمواد القابضة
astringents، ومرطبات الجلد،
والمستحضرات الواقية من أشعة الشمس، ومُنظفات الجلد، ومواد تحميل الشعر والعناية به، ومزيلات رائحة العرق، ومُضادات التعرق
والمواد التجميلية المُلِونة، ومواد التجميل الخاصة بالأظافر.
يمكن لهذه المواد أن تُسبب تفاعلات تحسسية شائعة تُعرف باسم تخرش الجلد بالتماس
Irritant Contact Dermatitis
وخصوصاً في حال كون الجلد جاف جداً أو مجروح.
وقد يكون الإحساس بالالتهاب (الحرقان)، واللسع، والحكة، والاحمرار علامة تدل على أن المُنتج مُخرِّش للجلد.
وهناك شكل آخر للتفاعل التحسسي الذي تُسببه هذه المواد يُسمى تحسس الجلد بالتماس
allergic contact dermatitis ،
وعادة عندما يتحسس الشخص من مادة ما في مُنتج ما، فإنه يتحسس منها إذا تعرض لها باستعمال أي مُنتج آخر يحتوي عليها.
تتضمن العلامات التالي: إحمرار، وانتفاخ، وحكة، وبثرات جلدية الممتلئة بالمصل.
العلاج: في حالة الحساسية البسيطة، فإنّ التوقف عن استعمال المُنتج يُمكنه تحسين الحالة.
يستجيب الطفح المتوسط الناتج عن تحسس الجلد بالتماس عادةً للكريمات الجلدية الحاوية على الستيروئيد بالإضافة إلى مُضاد للهيستامين
عن طريق الفم أو بدونه، والتي يصفها لك الطبيب.
وقد يكون من الضروري استعمال كمادات رطبة على المناطق المتقرحة على مدى عدة أيام، كما تجب تغطية هذه المناطق.
وقد تحتاج مُعالجة الطفح الشديد إلى علاج داخلي بالستيروئيدات أو المضادات الحيوية، أو مُضادات الالتهاب والأدوية المناعية الأخرى
حَقناً أو عن طريق الفم.
الإجراءات الوقائية: يجب على المرأة التوقف عن استعمال أي مُنتج تجميلي إذا شعرت بالحكة أو الاحمرار في الجلد، واستشارة الطبيب.
يجب على النساء رمي المنتجات التجميلية بعد مدة من استعمالها لا تتجاوز 6 شهور، لأنها قد تصبح مُلوثة بعد هذه الفترة.
المشاكل الصحية المرتبطة باستعمال مستحضرات تجميل الشعر.
تشتمل مستحضرات تجميل الشعر على الصبغات التي يمكن أن تغير لون الشعر، أومُمَوِجات الشعر
Permanents
التي تجعل الشعر السَبط (المُنسدل) مُموجاً.
في حال استعمال الصبغات: عادة لا يسبب الشامبو الملون للشعر بشكل مؤقت أية مشكلة، على حين يُمكن أن تُسبب الصبغات الدائمة والنصف دائمة والتي تحتوي على بارافينايلين ديامين (بي بي دي)
Paraphenylene-diamine (PPD) تفاعلات تحسسية.
توجد هذه المادة عادة في الصبغات الدائمة التي تُمزج قبل الاستعمال مع مواد أخرى مثل البيروكسايد
Peroxide.
هناك مادة كيميائية أخرى تُعرف باسم أمونينوم بيرسلفيت
Ammonium Persulfate ، تُستعمل أحياناً لتفتيح الشعر يُمكن أن تُسبب تخرش الجلد بالتماس، كما أنها يُمكن أن تُسبب تفاعل تحسسي مُباشر وعام مثل الشرى
hives والتحسس التنفسي (الصفير)
wheezing.
في حال استعمال مُمَوجات الشعر: إذا تُرك المحلول على الرأس لفترة طويلة ، أو كان شديد التركيز، أو وُضع على شعر مُتضرر أصلاً من استعمال الصبغات أو مزيلات اللون، أو خضع حديثاً لعملية تجعيد، فإن هذا يمكن أن يؤدي إلى تكسر الشعر وتساقطه، كما قد يؤدي إلى تخريش فروة الرأس.
ا
لإجراءات الوقائية: يجب إجراء اختبار للتحسس قبل استعمال صبغات الشعر، ويتم ذلك باختبار قليل منها على مساحة صغيرة من الجلد خلف الأذن أو الجهة الداخلية من المرفق قبل 24 ساعة من استعمال الصبغة على الشعر وخصوصاً إذا كانت تُستعمل لأول مرة.
كما يجب عدم تكرار تجعيد الشعر قبل مرور ثلاثة أشهر.
المشاكل الصحية المرتبطة بعمليات تصفيف الشعر:
تقتضي عملية تصفيف الشعر استعمال أدوات مُختلفة مثل مُجففات الشعر، والأسطوانات الساخنة، وأمواس أو ماكينات الحلاقة
والمقصات، والأمشاط، والمِجزّات، ودبابيس الشعر، والمناشف.
وإذا لم يتم استعمال الأدوات المذكورة بحذر أو تنظيفها بشكل صحيح بعد استعمالها لكل زبون، فإنها قد تُسبب مشاكل صحية كثيرة كالالتهابات والحروق والجروح.
تتضمن الالتهابات التي يُفترض انتشار العدوى بها في أمكنة تصفيف الشعر ما يلي : التهاب جلد فروة الرأس والوجه والرقبة والجرثومي ، كالحصف الجلدي
impetigo، والالتهابات الفطرية مثل سعفة الرأس
tinea capitis والقوباء الحلقية
ringworm.
قد تنتقل عدوى بعض الأمراض الأشد خطورة مثل التهاب الكبد الوبائي من النوع بي والنوع سي
hepatitis B and C أوالإيدز
وذلك بسبب استعمال ماكينات الحلاقة، أو المقصات، أو المِجزّات، التي يمُكن أن تكشط الجلد أو تجرحه بدون قصد.
يمكن أن تنقل الأدوات المُلوثة العدوى مباشرة إلى دم شخص آخر (الحلاق أو زبون آخر) إذا كان لديه جرح مفتوح أو تقرح أو قطع جلدي.
تُعتبر العدوى بقمل الرأس مُشكلة أخرى من المشاكل الشائعة أيضاً، والتي يمكن أن تنتقل من شخص إلى آخر بسبب استعمال الأدوات غير النظيفة.
العلاج: تُسمى المُستحضرات التي تقتل قمل الرأس قاتلات القمل
Pediculicides، وهي تكون إما على شكل كريمات أوشامبو تُستعمل
على فروة الرأس والشعر وتُترك لفترة مُعينة ثُمّ تُشطف بالماء.
من بين هذه المُستحضرات بيرميثرين
Permethrin ، بايريثرين مع بيبيرونيل بيوتوكسايد
Pyrethrins Plus Piperonyl Butoxide..
يتطلب علاج الإصابة بسعفة الرأس استعمال مُضادات الفطور التي تؤخذ عن طريق الفم، والشامبو الطبي كالذي يحتوي على مادة السيلينيوم سلفايد
selenium sulfide والذي يُساعد على تخفيف انتشار الالتهاب.
تُعالج الإصابة المُتوسطة بالحصف الجلدي عادة بواسطة الكريمات المُضادة للجراثيم مثل الباكتروبان
Bactroban، والمُضادات الحيوية
التي تؤخذ عن طريق الفم مثل الإيريثرومايسين
Erythromycin والديكوكساسيللين
Dicloxacillin
التي تُوصف عادة وتُؤدي إلى نتائج سريعة في شفاء الإصابة.
الإجراءات الوقائية: يجب على المرأة التأكد من نظافة الأدوات المُستعملة في صالون الحلاقة الذي ترتاده وأنّه قد تمّ تنظيفها وتعقيمها
بعد كل زبونة.
كما يجب عدم استعمال الأدوات والمناشف ذاتها المُستعملة من قِبَل الغير.
المشاكل الصحية المرتبطة باستعمال مستحضرات تجميل العيون.