**صفحة مواضيع الأخت جويريه 33 ** في مسابقة داعية ريجيم

مجتمع رجيم / أرشيف دورات رجيم
كتبت : * أم أحمد *
-
ما شاء الله تبارك الرحمن
موضوع رائع وجميل
كلمات في سطور معبره ومؤثره
نصائح لا تقدر بثمن
تعجز الكلمات عن شكركِ
وأقول جزاكِ الله من أوسع أبواب الخير
في أنتظار وبكل لهفه مواضيعكِ النادره



كتبت : رسولي قدوتي
-

لوحَة رسمتها يداكِ هنا , بِـ تِلكَ الألوان الطيفيَة الرائِعَة

كـ نكهَة الصباح , كـ خُيوْط الشَمس اليافِعَة

كـ أنوار القمر الساطعه
/
,’,,’,
\


من خلال قراءة موضوعكِ ,,’’ اكتشفتُ بأننا

ســ نتخلَص مِنك تِلكَ الذاكِرَة المشؤومة

بِـ طردِ سُمومِهَا , واستِبدالهَُا بِـ هواء

أكثرَ نقاءً وصفاء

و ذلك في الحياة مع الله


غَاليتي..

سَماءُ حَرفكِ مُطَوقه بِـ جمال لا يجاريه جمال

سَأكون بِالقُرب لأتَرَقب حَجم الإبداع هُنْا























كتبت : جويرية33
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة عراقيه انا:
ما شاء الله تبارك الرحمن

موضوع رائع وجميل
كلمات في سطور معبره ومؤثره
نصائح لا تقدر بثمن
تعجز الكلمات عن شكركِ
وأقول جزاكِ الله من أوسع أبواب الخير
في أنتظار وبكل لهفه مواضيعكِ النادره





تسلمي حبيبتي
الصراحة كلماتك هي الاروع والاجمل
جزاك الله خيرا كثيرا
كتبت : جويرية33
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة رسولي قدوتي:
لوحَة رسمتها يداكِ هنا , بِـ تِلكَ الألوان الطيفيَة الرائِعَة

كـ نكهَة الصباح , كـ خُيوْط الشَمس اليافِعَة

كـ أنوار القمر الساطعه
/
,’,,’,
\


من خلال قراءة موضوعكِ ,,’’ اكتشفتُ بأننا
ســ نتخلَص مِنك تِلكَ الذاكِرَة المشؤومة
بِـ طردِ سُمومِهَا , واستِبدالهَُا بِـ هواء
أكثرَ نقاءً وصفاء
و ذلك في الحياة مع الله
غَاليتي..
سَماءُ حَرفكِ مُطَوقه بِـ جمال لا يجاريه جمال
سَأكون بِالقُرب لأتَرَقب حَجم الإبداع هُنْا





















حقيقة
كلمات رقراقة مبدعة وسامية وجميلة
بل وانها كاجمل موضوع قراته وليس رد فقط
بارك الله فيكي وفي كلماتك
كتبت : جويرية33
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيباتي واخواتي في الله

باذن الله نبدا اليوم في موضوعنا الرابع
حقيقة تفكرت مليا عن موضوعنا اليوم

ثم تذكرت امرا مهم جداااااااااا
تذكرت اننا كل يوم نقوم بعمل مهم جداااااااااااااا واغلبنا حقيقة يقوم بعمله
ولكن !!!!!!!!!!!

نفعله بدون شعور

بل نقوم به كانه عمل واجب علينا فقط ( هذا والبعض منا قد لا يعمله اصلا)
حقيقة تأملت حالنا وحزنت كثيرا
كيف يكون عمل مهم كهذا ولا نقوم به على وجه جيد ونخلص فيه ونعمله بطريقة ترضي ربنا؟


اعلم ان الجميع الان قد يسالني ما هذا العمل
ولكن سؤال اخير كيف تكون مع الله كل يوم خمس مرات بدون روحك؟؟؟؟؟؟
تقف بين يديه بجسدك تاركل روحك بعيدا عنك؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انه امر صعب جداااااااااااااا
ان تقف بين يدي ملك الملوك بجسد لا روح فيه

اظن هذا السؤال قد وضح الاجابة
ان هذا العمل هو [glow=ccff00]الصلاة[/glow]

نعم انها تلك الرياضة البدنية والروحية الجميلة التي تملا قلوبنا بالحب واليقين وووو وكل معاني الايمان الصادقة
حقيقة انها من اهم العبادات التي لا نعتني بها
على الرغم من انها من اهم العبادات
ولكن هذا حالنا
فالى الله المشتكى
[glow=cc0099]الصلاة[/glow]

لست ادري من اين ابدا
ليس لاي شيء الا لعظمها فكم هي من عبادة عظيمة جليلة
حقيقة تفكرت اابدا بكيفيتها ام ماذا ؟

ولكن احببت ان احلق قليلا في سماء الخشوع
فكم هو احساس جميل اذا انتابني ان اشعر بالخشوع في الصلاة
ان اشعر اني اقف انا والله و وفقط
انا وهو وليس معنا احد
احكي واشكي واتحدث معه
اقرا كلامه وادعوه واشكو اليه وووو
حقيقة لن تكفي السطور لتحكي هذا الشعور فكم هو رائع

واحببت ان القي بالضوء على قوم قد شعروا بهذا الشعور ولذته وحلاوته
مثل :

خشوع الصديق:
وكان أبو بكر رضي الله عنه يبكي في الصلاة حتى لا يسمع الناس قراءته، ولمّا مرض النبي صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه قال: «مروا أبا بكر فليصلِّ بالناس» قالت عائشة رضي الله عنها: "إن أبا بكرٍ رجل رقيق، إذا قرأ القرآن لا يملك دمعه".

بالله عليكي اخيتي ما الذي اجرى دمع الصديق على خدوده ؟ اليس الامر جلل؟؟؟؟


خشوع ابن الزبير:
وكان ابن الزبير إذا قام في الصلاة فكأنه عود من الخشوع، وكان يسجد فتنزل العصافير على ظهره، لا تحسبه إلا جذعاً أو حائطاً أو خشبة منصوبة لا تتحرك.


اخبريني اخيتي مالذي اسكن حركات جسده؟؟؟؟؟ مالذي جعله هكذا اليس الامر اهم مما نتخيل؟؟؟؟؟


خشوع مسلم بن يسار:
وكان مسلم بن يسار لا يلتفت في صلاته، ولقد انهدمت ناحية من المسجد ففزع لها أهل السوق فما التفت.
وكان إذا دخل منزله سكت أهل بيه، فإذا قام يصلي تكلموا، أو ضحكوا، علماً منهم بأن قلبه مشغول عنهم، وكان يقول: "إلهي، متى ألقاك وأنت راضٍ".

الله

كم هو احساس راائع
الهذا الدرجة ؟؟؟
ينهدم السور ولا يلتفت
اخبريني اين قلبه ؟؟؟؟؟؟؟
والله اننا لفي زمن اذا تحركت ذبابة من امامنا التفتنا عن صلاتنا فكيف بسور ينهدم وقلب هذا الرجل ساكن ثابت خاشع
اليس الامر دقيق ومهم؟؟؟؟؟

اقطعوها وأنا في الصلاة:
لما وقعت الأكلة في رجل عروة بن الزبير احتاج الأطباء إلى قطعها حتى لا ينتشر المرض في بقية جسده، فقالوا له: "ألا نسقيك مُرقداً حتى يذهب عقلك منه فلا تحسُّ بألم النشر؟" فقال: "لا والله، ولكن إن كنتم لابد فاعلين فاقطعوها وأنا في الصلاة، فإني لا أحسُّ بذلك، ولا أشعر به"، فقام الأطباء بقطع رجله وهو يصلي فما تضوّر ولا صاح ولا اختلج.

بل والله ان في هذا الامر لشيء عجيب
يطلب قطع رجله وهو في الصلة ؟
اخبروني اذا اين قلبه وهو في الصلاة
انا اشعر وكانه في عالم اخر




اخبروني اين هم في الصلاة؟؟؟؟؟؟؟؟
حقيقة اشعر وبالمقارنة بيننا وبينهم اننا لا نصلي
فهم في الصلاة كانهم في عالم غير الذي نحن فيه
كم هو شعور جمييييييييييييل ان تشعر وكان روحك ترتقي وتسمى في الصلاة عن ملاذ الدنيا بل وعن كل ما فيها
تشعر وكانك انت وربك فقط
اليس احساس ترقى له روحك بمجرد سماعه؟
فمابلك لو جربته
الان فقط بدات افهم اين ارواحهم وقلوبهم حينما بداوا الصلاة

ولكن كثيرا ما تسائلت لما هم كذلك ونحن لا؟
اظن ان هناك شيئ يتقصنا
نعم انه هو
هو الخشوع

وما هو الخشوع اذا؟؟؟


معني الخشوع

الخشوع في اللغة :هو الخضوع والسكون . قال :{ وَخَشَعَت الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً}
[طه : 108] أي سكنت.
والخشوع في الاصطلاح:هو قيام القلب بين يدي الرب بالخضوع والذل.قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله: "أصل الخشوع لين القلب ورقته وسكونه وخضوعه وانكساره وحرقته،فإذا خشع القلب تبعه خشوع جميع الجوارح والأعضاء،لأنها تابعة له " [الخشوع لابن رجب،ص17] فالخشوع محله القلب ولسانه المعبر هو الجوارح . فمتى اجتمع في قلبك أخيتي في الله – صدق محبتك لله وأنسك به واستشعار قربك منه، ويقينك في ألوهيته وربوبيته ،وحاجتك وفقرك إليه.متى اجتمع في قلبك ذلك ورثك الله الخشوع وأذاقك لذته ونعيمه تثبيتاً لك على الهدى ،قال تعالى :{ وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى}[محمد: 17] وقال تعالى :{ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} [العنكبوت :69].





ولكن كيف سنخشع اذا؟؟؟؟؟

واليكن اخوات خطوات عمليه نعمل بها سويا باذن الله للوصول الى الخشوع

1) معرفة الله:
وهي أهم الأسباب وأعظمها ،وبها ينور القلب ويتقد الفكر وتستقيم الجوارح ،فمعرفة أسماء الله وصفاته تولد في النفس استحضار عظمة الله ودوام مراقبته ومعيته.

2) تعظيم قدر الصلاة :
وإنما يحصل تعظيم قدرها ،إذا عظم المسلم قدر ربه وجلال وجهه وعظيم سلطانه واستحضر في قلبه وفكره إقبال الله عليه وهو في الصلاة، فعلم بذلك أنه واقف بين يدي الله وأن وجه الله منصوب لوجهه ،ويا له من مشهد رهيب ، حق للجوارح فيه أن تخشع وللقلب فيه أن يخضع، وللعين فيه أن تدمع .قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إذا صليتم فلا تتلفتوا فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده في الصلاة ما لم يلتفت" [رواه مسلم].

3) الاستعداد للصلاة:
واعلم – أخي الكريم – أن استعدادك للصلاة هو علامة حبك لله جل وعلا ،وأن حرصك على أدائها في وقتها في وقتها مع الجماعة ، هو علامة على حب الله لك ،قال تعالى في الحديث القدسي:"وما تقرب إلي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه " [رواه البخاري].

4) فقه الصلاة :
وإنما جعل فقه الصلاة من أسباب الخشوع ،لأن الجهل بأحكامها ينافي أداءها كما صلى النبي صلى الله عليه وسلم ،ولأن خشوع المسيء صلاته ،لا يفيده شيئاً في إحسانها ولا يكون له كبير ثمرة حتى يقيم صلاته كما أمر الله.

5) اتخاذ السترة :
وذلك حتى لا يشغلك شاغل ولا يمر يديك مار سواء من الإنس أو الجن ،فيقطع عليك صلاتك ويكون سبباً في حرمانك من الخشوع.
عن سهل بن حثمة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :"إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدن منها لا يقطع الشيطان عليه صلاته"[رواه النسائي وأبو داود].

6 ) تكبيرة الإحرام:
أما وقد عرفت ربك والتزمت بأمره واتبعت سبيله ،فلبيت نداءه وتركت ما سوى ذلك من حطام الدنيا وراء ظهرك ,وأقبلت على ملاك أحسن إقبال بصدق وصفاء وإخلاص ،- أما وقد حصل لك ذلك الاستعداد كله – فاعلم أن تكبيرة الإحرام هي أول شجرة تقطف منها ثمرة الخشوع والذل والانكسار،تقطفها وتتذوق حلاوتها حينما تتصور وقوفك بين يدي الله ، وحينما تغرق تفكيرك في معاني "التكبير" فتتصور قدر عظمة الله في هذا الكون ،وتتأمل – و أنت تكبر – في قول الله جل وعلا { وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ} [البقرة : 255] ثم تتأمل قول ابن عباس رضي الله عنه أن الكرسي موضع القدم،فحينئذ تدرك حقيقة الله أكبر".تدركها وهي تلامس قلبك الغافل عن الله فتوقظه,.وتذكره بهزل الموقف وعظم الأمانة التي تحملها الإنسان ولم يؤديها عرضت عليها .تدرك أخي الكريم – حقيقة التكبير وأسراره وتنظر إلى حالك مع الله وما فرطت في جنبه سبحانه ثم تتيقن أنه سبحانه قد نصب وجهه لوجهك في لحظه التكبير لتقيم الصلاة له راجياً رحمته وخائفاً من عذابه ،إنه لموقف ترتعش له الجوارح وتذهل فيه العقول .
كان عامر بن عبد الله من خاشعي المصلين وكان إذا صلى ضربت ابنته بالدف ،وتحدث النساء بما يردن في البيت ولم يكن يسمع ذلك ولا يعقله .وقيل له ذات يوم:هل تحدثك نفسك في الصلاة بشيء؟قال:نعم ,بوقوفي بين يدي الله عز وجل ,و منصرفي إلى إحدى الدارين ،قيل فهل تجد شيئاً من أمور الدنيا؟ فقال:لأن تختلف الأسنة في أحب إلي من أن أجد في صلاتي ما تجدون.


7) التأمل في دعاء الاستفتاح:
وأدعيه الاستفتاح كثيرة،وكلها تشمل معاني التوحيد والإنابة وعظم الله وقدرته وجلال وجهه ،لذلك فالتأمل فيها يورث أخيتيي الحبيبة هذه المعاني العظيمة التي تهز القلب وتحرك الشوق وتقوي الأنس بالله جل وعلا.ومن الأدعية المأثورة:"وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين ،إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ،لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين "[رواه مسلم].

8) تدبر القرآن في الصلاة:
وأعلم – أخي الكريم – أن تدبر القرآن من أعظم أسباب الخشوع في الصلاة ,وذلك لما تشتمل عليه الآيات من الوعد والوعيد وأحوال الموت ويوم القيامة وأحوال أهل الجنة والنار وأخبار الأنبياء الرسل وما ابتلوا به من قومهم من الطرد والتنكيل والتعذيب والقتل وأخبار المكذبين بالرسل وما أصابهم من العذاب والنكال،وكل هذه القضايا تسبح بخلدك أخي الكريم فتهيج في قلبك نور الإيمان وصدق التوكل وتزيدك خشوعاً على خشوع وكيف لا وقد قال الله جل وعلا: {لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }[الحشر : 21]

9) التذلل لله في الركوع :
أما الركوع لله فهو حالة يظهر فيها التذلل لله جل وعلا بانحناء الظهر والجبهة لله سبحانه ،فينبغي لك أخيتيي الكريمة أن تحسني فيه التفكر في عظمة الله وكبريائه وسلطانه وملكوته،وأن تستحضري فيه ذنبك وتقصيرك وعيبك،وتتفكري في قدر الله وجلاله وغناه ،فتظهر حاجتك وفقرك وتذللك لله وحده قائلاً:"اللهم لك ركعت ،وبك آمنت ،ولك أسلمت ،خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وعصبي"[رواه مسلم]،
ثم عند قيامك من الركوع فقل سمع الله لمن حمده،ومعناها:سمع الله حمد من حمده واستجاب له ،ثم احمد الله بعد ذلك بقولك :"ربنا لك الحمد حمداً طيباً مباركاً فيه ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينها وملء ما شئت من شيء بعد" وتذكر أنك مهما حمدت الله على نعمه فإنك لا تؤدي شكرها.قال تعالى:{ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا َّ }[النحل : 18].وهذا التأمل يزيدك إيماناً بتقصيرها في جنب الله ويعمق في نفسك معاني الانكسار والذل وطلب الرحمة من الله وكل هذه الأشياء محفزات لخشوعك في الصلاة.

10) استحضار لقرب من الله في السجود:
لئن كان القيام والركوع والتشهد في الصلاة،من أسباب الخشوع و الاستكانة والتذلل لله ،فإن السجود هو أعلى درجات الاستكانة وأظهر حالات الخضوع لله لعلي القدير.
فاعلم أخي الكريم :أنك إذا سجدت تكون أقرب إلى الله ،ومتى استحضر قلبك معني القرب من خالق ومبدع الكون،متى تصور ذلك كذلك خضع وخشع.وتصور حالك وأنت أقرب إلى ملك عظيم من ملوك الدنيا تود الحديث إليه،ألا يصيبك من الارتباك والسكون ما يغير حالك ويخفق قلبك،فكيف وأنت أقرب في حالة سجودك إلى الله ذي الملك والملكوت والعز و الجبروت. ولله المثل الأعلى .واعلم أن السجود أقرب موضع لإجابة الدعاء،ومغفرة الذنوب ورفع الدرجات.قال الله تعالى: {َاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ }[العلق : 19].

11) استحضار معاني التشهد:
وذلك لأن التشهد اشتمل على معاني عظيمة جليلة،فإذا تأملت فيها – أخيتي الكريمة – أخذت بمجامع قلبك وألقت عليك من ظلال السكينة والرحمة ما يلبسك ثوب الخشوع الاستكانة.

12) عدم الالتفات في الصلاة:
عن مجاهد قال :كان الزبير إذا قام في الصلاة كأنه عود ،وحدث أن أبا بكر قال كذلك .قال :وكان يقال :ذاك الخشوع في الصلاة[رواه البيهقي في سننه بإسناد صحيح].

13) التأني في الصلاة والطمأنينة فيها:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"لا تجزئ صلاة لا يقيم الرجل فيها صلبه في الركوع والسجود"[رواه النسائي وأبو داود وابن ماجه].

14) اختيار الأماكن المناسبة :
لأن الأماكن التي يكثر فيها التشويش أو غيره من موانع الخشوع تفقد المصلي صوابه فضلاُ عن خشوعه.

15) اختيار الملبس المناسب :
قال الله تعالى:{ يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ}[الأعراف : 31] .

16) الاستعاذة من الشيطان:
لم يزل يوسوس للإنسان في صلاته فيقول :"اذكر كذا ،لم لم يكن يذكر من قبل ،حتى يضل الرجل ما يدري كم صلى " [البخاري ومسلم].

17) ملازمة التوبة والاستغفار والاجتهاد في قيام الليل.

18) الإكثار من النوافل فإنها أسباب لمحبة الله.

19) الإخلاص والصدق مع الله.


فهيا اخوتاه نضع اينا بايد بعضنا
ونبدا باذن الله صفحة جديدة مع الله
بصلاة خاشعة ومستكينة وخاضعة باذن الله
هيا لنحيا بقلوبنا في الصلاة
هيا سويا لنقف تلك الوقفة ونشعر بهذا الشعور الرائع الذي يمتلك القلوب فيلقي بتاثيره على الاجساد
هيا الى الصلاة
ولكن بثوب جديد من الخشوع
ونسال الله ان يرزقنا واياكم وكل من يقرا هذه الرسالة بالخشوع في الصلاة
اللهم اميييييييين
منقول من مقالات من وذكر وصيد الفوائد مع تعديلات


كتبت : * أم أحمد *
-
[CENTER]
لايسعني في هذا المقام الا ان اكن لك كل اعجابي على طرحك الرائع والمميز جدا


واشكرك على ابداعك

موضوع رائع وطرح اروع

سلمت يداكِ يااختي الغالية

رزقكِ الله من حيث لاتحتسبين

وفـقـك ربـي لـكـل خـيـر وأبـعـد عـنـك كـل شـر

ورزقـك ربـي الـفـردوس الأعـلـى ووالـديـك ووالديـنـا والمـسـلـمـيـن أجـمـعـيـن

دائما متألقة مع خالص الشكر والتقدير ..

دمتي بود ومحبة





أختي المسلمه:

عظّم الإسلام شأن الصلاة، ورفع ذكرها، وأعلى مكانتها، فهي أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين،

كما قال النبي : { بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت }

[متفق عليه].

والصلاة أُم العبادات: وأفضلُ الطاعات، ولذلك جاءت نصوص الكتاب والسنة بإقامتها والمحافظة عليها والمداومة على تأديتها في أوقاتها.


قال تعالى: حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى [البقرة: 238].

وقال تعالى: وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ [البقرة: 43]،

وقال سبحانه وتعالى: إِلَّا الْمُصَلِّينَ (22) الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ [المعارج: 23،22].

وكان آخر وصايا النبي قبل انتقاله إلى الرفيق الأعلى: { الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم } [أبو داود وصححه الألباني].

فالصلاة أفضل الأعمال: فقد سُئل النبي عن أفضل الأعمال فقال: { الصلاة لوقتها }[مسلم].
الصفحات 1  2  3 4  5 

التالي

التصويت لمسابقه اجمل شبكه:)))

السابق

* صفحة مواضيع الأخت راجيه عفو ربها *( في مسابقة داعية رجيم)

كلمات ذات علاقة
33 , مسابقة , مواضيع , المية , داعية , جويريه , ريجيم , صفحة , في