كيف ننزع حب الدنيا من قلوبنا

مجتمع رجيم / الموضوعات الاسلامية المميزة .. لا للمنقول



الحياة الدنيا والموت » حقيقة الدنيا ومتاعها »
{ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ۗ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ} [آل عمران:14]




="
http://www.wathakker.net/quran_topics/aya.php?id=1413




="

http://www.wathakker.net/quran_topics/aya.php?id=1419




="

http://www.wathakker.net/quran_topics/aya.php?id=1415



http://www.wathakker.net/quran_topics/aya.php?id=1418"




http://www.wathakker.net/quran_topics/aya.php?id=1417"



="

http://www.wathakker.net/quran_topics/aya.php?id=1418"




http://www.wathakker.net/quran_topics/aya.php?id=1416








mlffy_21400213.gif


عـن ابـن عـمـر رضي الله عـنهـما، قــال: أخـذ الرسول صلي الله عـلية وسلم بمنكبي، فقال: { كن في الدنيا كـأنـك غـريـب أو عـابـر سبـيـل }.
وكـان ابـن عـمـر رضي الله عـنهـما يقول: ( إذا أمسيت فلا تـنـتـظـر الصباح، وإذا أصبحت فلا تـنـتـظـر المساء، وخذ من صحـتـك لـمـرضـك، ومن حـياتـك لـمـوتـك ).
[رواه البخاري:6416].


عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: ( أخذ رسول الله بمنكبي ) يعني: أمسك بهما لأجل أن يسترعي انتباهه ليحفظ ما يقول فقال له: { كن في الدنيا كأنك غريب، أو عابر سبيل }
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث:
محمد جار الله الصعدي - المصدر: النوافح العطرة - الصفحة أو الرقم: 262
خلاصة حكم المحدث:
صحيح

الغريب: المقيم في البلد وليس من أهلها
أو عابر سبيل: هو الذي مر بالبلد، وهو ماشي مسافر، ومثل هؤلاء - أعني الغريب أو عابر سبيل - لا يتخذ هذا البلد موطناً ومستقراً، لأنه مسافر
فأخذت هذه الموعظة من عبدالله بن عمر رضي الله عنهما ما أخذت من قلبه ولهذا كان يقول: ( إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ) يعني إذا أمسيت فلا تقول: سوف أبقى إلى الصباح، كم من إنسان أمسى ولم يصبح، وكذلك قوله: ( وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ) فكم من إنسان أصبح ولم يمسي ومراد بن عمر في ذلك: أن ينتهز الإنسان الفرصة للعمل الصالح حتى لا تضيع عليه الدنيا وهو لا يشعر.




قال: ( وخذ من صحتك لمرضك ) يعني: بادر في الصحة قبل المرض فإن الإنسان ما دام صحيحاً يسهل عليه العمل، لأنه صحيح منشرح الصدر منبسط النفس، والمريض يضيق صدره ولا تنبسط نفسه فلا يسهل عليه العمل.


قال: ( ومن حياتك لموتك ) أي انتهز الحياة ما دمت حياً قبل أن تموت لأن الإنسان إذا مات انقطع عمله صح ذك عن النبي حيث قال: { إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علمٍ ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له }.


ومن فوائد هذا الحديث: أنه ينبغي للإنسان أن يجعل الدنيا مقر إقامه لقوله: { كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل }.
ومن وفوائده: أنه ينبغي للعاقل مادام باقياً والصحة متوفرة أن يحرص على العمل قبل أن يموت فينقطع عمله، ومنها أنه ينبغي للمعلم أن يفعل الأسباب التي يكون فيها انتباه المخاطب لأن النبي أخذ بمنكبي عبدالله بن عمر رضي الله عنهما.





teygnf8qrjnp0ott0i.j







n4ph349z00f0dn52jp71






r83lqlqmlaip2zp90qyc






0pm71fjdn3g82uxevm2.





x3tpvpwfx8gmvcdg36eq




يا تائه فى الحياة بلا هدف


الى اين ذاهب ومن اى اتجاه


العمر يمر ساعة بلا صبر


فسبحان الله جل علاه


فكم من صبى صغير


صار شيخا كبيرا


ومر به العمر فى لفتة عين وانتباه


فلن ترى فيها خلودا


والكل التراب منتهاه


فارفع يداك لربك داعيا


دامع العين


خاشع القلب


طالبا النجاة


ووداعا لطعم الذنوب


ذائقها القلب مرارا


فبات مظلم بلا حياه


فكن فى الدنيا عابر سبيل


ولا تكون الا عابدا لله





C1478345.gif


من تجميعى


[/frame]
كتبت : سنبلة الخير .
-

سأل بعض الخلفاء بعض علماء التابعين سؤالاً مثل هذا أو قريباً منه: لماذا نحب الدنيا ونكره الآخرة؟ قيل إن السائل هو سليمان بن عبد الملك سأل أبا حازم ، فقال: [[لأنكم عمرتم دنياكم وخربتم آخرتكم، فكرهتم أن تنتقلوا من العمران إلى الخراب ]] هكذا حال الإنسان.


علنيا أن نخرج حب الدنيا ونحن إذا علمنا أن الدنيا فانية، وأنها زائلة، ومتاعها قليل، وأنها كما ضرب الله تبارك وتعالى فيها المثل، مثل النبات يهيج فتراه مصفراً ثم يكون حطاماً حتى ينتهى، وأن الآخرة هي الباقية، وهي دار القرار، خير وأبقى، وفيها ذلك النعيم، وذلك الجحيم لمن خالف -والعياذ بالله- فتخرج بذلك حب الدنيا من قلبك، وتستعد للآخرة دون أن يعني ذلك -كما أشرنا- أن يترك الإنسان حق الله وما أوجب عليه في الدنيا من إعفاف لنفسه، ومن إطعام لأهله، والإنفاق عليهم، ومن خير يفتحه الله له في هذه الدنيا فيجتهد فيه كما قال النبي:"صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح
{لا حسد إلا في اثنتين : رجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها، ورجل آتاه الله مالاً فهو ينفق منه آناء الليل وآناء النهار }
هذا من رحمة الله تبارك وتعالى، وهذا لا يدخل في حب الدنيا، إنما حبها: إيثارها


موضوع رااااااااااائع

جزاك الله خير الجزاء
ابدعتي اختي عبير الزهور في انتقاء المميز
سلمت يمنياك
اسال الله ان يجعل ما قدمتي في موازين حسناتك
مبارك لك الوسام
كتبت : ~ عبير الزهور ~
-
جزاك الله خير اختى الغالية
على اضافتك القيمة وتواجدك المشرق
وامتنانى وتقديرى لشخصك الكريم
وخالص الشكر على الوسام
بارك الله فيك اختى واثابك الخير كله
كتبت : اميرة حلوة
-
بارك الله فيك حبيبتي عبير الزهور

موضوعك راااااااااااااااااااائع و مؤثر و يطرق عالقلب مباشرة

الله يجعله في ميزان حسناتك

مبرووووووووووك الوسام
كتبت : راجيه عفو ربها
-
جزاكى الله خيراً
جمعتى فابدعتى
الله لا يحرمك الاجر
جعلة الله حجة لكى يوم القيامة
ومبروك الوسام
وكمان احلى تقييم

ابنة الحدباء
جزاكى الله خيراً على الاضافة الرائعة
لا حرمتى الاجر
كتبت : * أم أحمد *
-


ما شاء الله موضوع أكثر من رائع
وضعتي كل ما هو من شأنه أن يكون المعين على ترك لذات الدنيا
والوصول الى درجات التقرب الى الله بحب الآخره
سلِمت يداكِ أختي الغاليه
الصفحات 1 2 

التالي

خوف الصحابة من الله

السابق

فضائل الأعمال والأقوال في رمضان

كلمات ذات علاقة
من , الدنيا , حب , ننزع , قلوبنا , كيف