رواية :فرح من رحم الالم

مجتمع رجيم / إبداع القلم .. لا للمنقول
كتبت : ام البنات المؤدبات
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة المشتاقه الى الجنه:
ما شاء الله

لا اعرف بماذا أبدأ... او ماذا اقول
قد تهاه قلمي بين كلماتك
فوقف متعجبا .. حائرا
اصابته حاله من الذهول
امسكته وانا عاجزه عن الكتابه
لا اعلم اي حروف بامكاني ان اخطها لك
واية كلمات ساغرسها في صفحاتك
تعبيرا عن شده اعجابي
في حروفك وكلماتك التي كانت
كشلال ماء يروينا بكلماته
تلك الكلمات التي نسجها قلمك السحري
قلم انسانه تمتلك كل معاني الابداع

فاعذريني لهذه الكلمات البسيطه الهزيله
التي خجلت ان تتواجد في صفحاتك
فدعي قلمي يقف عاكفا واحتراما
بين صفحاتك
ويقول لك بكل فخر واعتزاز

هنيئا لنا بك اديبتنا الرااااااائعه


تقبلي مروري
اختك بالله : المشتاقه


ا
واخيرا
تزينة صفحاتي بتواجدك غاليتي مشمشة الرائعة
اشكرك فعلا
دعمك يعني لي الكثير
جزاك الله خيرا
احبك في الله
كتبت : ام البنات المؤدبات
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة ملكة الكبرياء:
ماشاءالله عليكي الله يحفطك ياربانا متحمسة كتير لاقرا الرواية
والله يعطيكي العافية ويجزيكي الخير في عملك الحلو هاد
عنجد دائما متالقة باطروحاتك المميزة والك مني احلا تقييييييييم واحلا تحية

اهلا بيك
حبيبتي
اسعد بتواجدك
اشكر لك هذا الدعم
وهذا الحضور
والتقييم يالغالية
بارك الله فيك
كتبت : ام البنات المؤدبات
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة مامي نور:
ما شاء الـــــــــــلـــــــه حبيبتي روعة تبارك الله
تميزتِ جدا بالوصف الدقيق المتناهي في الروعة والجمال
جزاك الله كل خير أنت وقلمك الموهوب
اهلا نوري
تزينت صفحتى بتواجدك
اشكرك جدا لكلمات
التي زادتني حماسا
ابقي قريبة
كتبت : المشتاقة للجنان
-
مـا شاء الله

صمت . حزن . الم . ابتسامه

كل هذه المعاني اختلطت في قصه اليوم
الهام رغم المها وحزنها العميق التي كتمته داخله
الا انها صابره.. وذلك لان قلبها لا يخلو من الامل بفضل ايمانها بالله

هذه اكتر الشخصيات التي احببتها في قصتك

كنت اتمنى ان تكون قصتك اطول
اثرتي الشوق داااخلي
انتظر الفصل القادم بلهفه وشوق كبيييييييييييير
كتبت : مـلاك فلسطين
-
السلام عليكم

حين يتربع الحزن في قلبنا ..... وتكسوه الالام
حين يعجز اللسان عن الكلام ... فنعيش بصمت.. ونسجن داخلنا الاحزان

ننتظر ان تشرق شمس الصباح وترسل لنا عبر اشعتها الامل والسعاده

هنا رايت بالهام الحزينه .. المتألمه رغم المها وعذابها وحزنها الشديد
الا انها لم تتخلى عن تلك الابتسامه .. كانت صابره وكلها امل
ان تبتسم لها الحياه وكل هذا لانها تمتلك قلب مليء بالايمان


عشت اجمل اللحظات .. بين سحر الكلمات .. واروع العبارات
في قصه حبيبتي ام البنات


كنت هنا حيث كان الابداااااااااااااااااع

تقبلي مروري
كتبت : ام البنات المؤدبات
-
قبل كل شيء اسفة جدا على تاخري فانا منذ الصباح احاول ان انزل
الفصل كتبته ثلاث مرات لأتفاجأ ان ماكتبت ضاع لتختم في المساء بانقطاع الكهرباء والان انزله
لكن مع هذا جاهدت حتى يكون يوم الخميس فاعذروووووووووووووني

/
/
/
/
/
/
/
/
/
/

دع الأيام تفعـل مـا تشـاء وطب نفساً إذا حكم القضـاء
ولا تجزع لحادثـة الليالـي فمـا لحـوادث الدنيـا بقـاء
وكن رجلاً على الأهوال جلدا وشيمتك السماحـة والوفـاء



**********


هكذا هي الدنيا حزن وفرح لقاء ووداع الم وسعادة
حب وكره طيبة وخبث ونحن بين كل ذلك احببنا ام كرهنا


الفصل السادس
بعد اسبوعين
في السجن
خلال هذين الاسبوعين توطدت علاقة شاكر ورضوان
كما انهما تناقشا في عدة مواضيع استطاع شاكر ان يقنع بها
رضوان باسلوبه السلس وحواره المرن ولم يبخل
عليه بتعريفه بكل الامور الاولية التى كان الاخر يجهلهااااا
كان رضوان يستصغر نفسه وهو يتعلم امور
كان من المفروض ان يعرفها من الصغر لكن الحقد
الذي حمله لدين والالتزام كان غشاوة سوداء على قلبه
وعقله ولم يفرح بشئ كما فرح انه عرف ان التدين اعظم
من ان ينتمي اليه الارهاب كما عرف فضل الجهاد وانه
لا يكون الا بعد امر من ولي امر المسلمين عرف الكثير
وكانت دهشته من شاكر كل يوم في ازدياد من الكم
الهائل من العلم والذي عنده فهو موسوعة متنقلة على
حد قول رضوان وعجب من كثرة وقوف هذا الرجل
بين يدي ربه في الاسحار وهذا الذي كان يوصيه به
كان يحثه على قيام الليل كان الشابان كالعادة يناقشان اموراً دينية
حتى سمع الحارس ينادي شاكرال......)

شاكر :انا
كان يظن انها زيارة من والده الذي استقر بالجزائر مع والدته
بعد ما حدث له
قال شاكر للحارس الذي كان يحترمه كثيرا ككل الحراس بل ككل الموجودين زيارة ؟؟؟؟
شاكر :زيارة ؟؟؟؟
الحارس بابتسامة: لا افراج عندك عشرة دقائق تحظر فيها روحك
استدار شاكر للقبلة ودون ان يتلفظ باي كلمة
سجد سجدة مطولة ارتفع بعدها واثار الدموع
بادية على وجهه التفت للحارس
وقال له
شاكر :بشرك الله بروح وريحان ورب راض غير غضبان
الحارس :بسعادة امين بارك الله فيك
رضوان تقدم من صديقه ومؤنسه وضمه
وقال رضوان : الف الف مبروك يا خو والله الفرحة عقدت لساني
شاكر :الله يبارك فيك وعقبالك يارب
رضوان : وهو ينزل راسه حزنا :امين
شاكر:انت اقوى من ان تقنط من رحمة الله
رضوان :اعوذ بالله من القنوط بعد ما عرفت معناه لكن ما نعرف من غيرك واش ندير
(لا اعلم من دونك ماذا فعل )




لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين


شاكر : ربي معاك ومن وجد الله فماذا فقد ومن فقد الله فماذا وجد تعانقا مرة اخرى
واخذ شاكر يجمع حاجياته اخذ المصحف وكتاب كان يقرأ فيه
0000000
وسجادة الصلاة هذه كانت كل اشيائه حملها واعطاها لرضوان
رضوان :بستغراب ؟واش هذا
شاكر:انت احوج لهذا مني انا عندي في الخارج غيرها الكثير اتمنى انها تانس
وحدتك اخذها رضوان وقد فهم قصد شاكر جيدا
عانقه للمرة الثالثة قال شاكر مازحا
شاكر: اليوم حطمنا الرقم القياسي في العناق هههههه
رضوان :هههههه فيلم هندي
شاكر:اخ منك ومن تشبيهاتك شبهة انت وهي
رضوان: هههههههه هايلة شبهة هذي
شاكر :ههه عجباتك ؟؟؟؟
رضوان: كثر منها ههههههه


لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين




كتب شاكر رقم هاتفه النقال ورقم الهاتف الثابت لرضوان
واكد عليه ان يتصل به ما ان يخرج واخبره انه باذن الله
خروجه قريب وبعث فيه املا معلقا بقدرة الله ورحمته
رضوان :الله يسهل
خرج شاكر بعد ان ودع الكثير من المساجين الذين جمعتهم ايام هذا المكان
المقيت اتجه مع الحارس لمكتب الضابط الذي كان فيه
والده ووالد الشاب الذي كان سبب في دخوله السجن
سلم على والده بحرارة وقبل راسه وبعدها
سلم على الرجل
والد الشاب :والله ما عندي وجه نقابلك بعد
الي عملوا ولدي وهو البارح تحسنت حالته وانا قلتلوا يتنازل واول
ما جاء الضابط يحقق معاه تنازل عن القضية وقال انه سوء تفاهم
وان الليل والظلام ماخلاك تميز من هو وانا نطلب
منكم السماح
شاكر :الله يسامحه وانت يا عمي ما عندك حتى ذنب المهم هو
يعرف ذنبه وانا الي نطلب منك السماح مهما كان
انا وصلت ولدك للعناية المركزة وكان راح يموت
والله يا عمي لولا سمعة الفتاة انا مارضيت بكل هذا الكذب

العم: الله يعفو علينا كلنا والله انك راجل من ظهر راجل
هنا تكلم اب شاكر
يحي :الله يبارك فيك المهم ان شاكر وولدك بخير
شاكر: الحمد لله الحمد لله



خرج الجميع بعد ان بدل شاكر ملابس السجن بملابس احضرها
له والده خرج من نفس تلك البوابة الكبيرة
لكن لم يكن يحمل في قلبه نفس الشعور دخل بإحساس من الالم والندم
يعصران قلبه ليخرج والرضا والايمان بقضاء الله يملآنه

اللهم صلي على محمد وعلى آله وصحبه


في منزل شاكر

شاكر يعانق والدته التى كانت تبكي بحرقة شهرين واسبوعين
وابنها الوحيد في السجن لم يسمح لها والده حتى
بزيارته لانه خاف من انهيارها وعلى صحتها
كانت والدة شاكر فرنسية الاصل اسلمت
اول ماتزوجت من والده وتعلمت اللغة العربية بل اخذت شهادة
في ذلك كان جمالها اروبي بالبشرة البيضاء الناصعة
والشعر الاشقر الذي لم يغيره كبر سنها وعيناها
التى كانت بلون البحر الهادئ
عائلة شاكر

الاب :يحيا 55سنة
كان من يراه يحسبه اخ اكبر لشاكر جسمه لا يدل
ابدا على كبره كان طويلا وعريض المنكبين
شاكر نسخة منه الا انه اخذ لون شعر امه وبياض
بشرتها والده كانت بشرته قمحاوية وعيناه خضراء
قمة في الروعة وهي نفسها لون عينين ابنه
ليتيسيا :الام 50سنة
شاكر :30سنة وحيدهماااااااا
ليتيسيا كانت تجيد اللغة العربية الفصحي لانها درستها
كما سبق ان ذكرت
ليتيسيا :اه يا بني كم اشتقت اليك كانت تتكلم ودموعها تنهمر
وهي تحتضن بين كفيها وجه ابنها الحمد الله الذي اقر عيني برؤيتك
وتقبل دعوتي بان يفك سجنك
شاكر :الحمد لله يامي والله اشتياقي لك اكثر وكنت عارف
اني راح اخرج قريب وانا متأكد انك تدعيلي
يحي: خلاص من البكاء هذا ولدك قدامك هيا يا ام شاكر
حطي له اكل اكيد مشتاق للاكل معانا ماتشوفيه كرشه اختفت هههههه


كانت ليتيسيا تحب ان تنادى بام شاكر رغم اننا في الجزائر
لا نكنى لكنها كانت تحب عادات العرب القدامى
ولها الكثير من الاصدقاء العرب من الخليج ومصر والمغرب وكانت
تحب ان تاخذ من عاداتهم افضلهااااااا
ام شاكر : ابني لم يكن له أي كرش ومن له جمال جسمه
يحي :هههههه الخنفوس في عين امه غزال
شاكر :ههههههه
ليتيسيا :ههههه ابني خنفوس والله اروع غزال
يحي :ايه غزال حطي الغداء قبل ما يكون اسد ياكلنا
الكل هههههههههههههههههههههههه
ليتيسيا :دقيقة والغداء يكون جاهز انا عملت كل الاصناف الي
تحبها واكثرت من الارز ههههههه
شاكر : :يعطيك الصحة انا من غيرك ولا شئ
يحي :وخاصة لما يكون فيها اكل ههههههه
الكل هههههههههههه

اللهم صلي على محمد وعلى آله وصحبه


في مكان اخر في بيت من بيوت بلدتي


العم عبد الله :سمية تعالي شوي
سمية مسرعة :نعم بابا
العم عبد الله :الهام كيف حالها
سمية: الحمد لله احسن
العم عبد الله بتنهيدة اليوم جاء واحد من اهلها يقول انها كان لازم
تروح تقيم عندهم وكان جدا متضايق
سمية :لكن هي ما عندها اقارب
عبد الله :عندها ابن خال امها ربي يرحمها
سمية: اها صح لكن علاقتهم من زمان مقطوعة وحتى لما
ماتت عمتهم حظروا فقط ساعة وغادروا
عبد الله: مقطوعة ماشي مقطوعة يبقاوا اهلها وعندهم كل الحق
انهم يطالبوها بالبقاء عندهم بمان اخوها وولي امرها في السجن
سمية :لكن الهام راح تحزن واحنا ماصدقنا رجعت تضحك ونسات همها
عبد الله :وهذا الامر الي مخوفني حتى نقولها ....لكن هو اليوم جاي
هنا قوليلها حتى تستقبله
سمية: بفزع انا اقلها ؟؟؟؟
عبد الله :اكيد اظن انت هي صديقتها وقولي لها انها لو بقيت عندنا
طول عمرها والله ما راح نتضايق منها وهي في معزتكم
سمية : ربي يخليك ليا بابا

اللهم صلي على محمد وعلى آله وصحبه

في السجن

رضوان متمدد على سريره تتخلل اصابعه شعره انه لم ينم
الليلة الماضية كانت ابشع من ليلته الاولى داخل السجن على الاقل
في ليلته الاولى كان معه شاكر اما الان فهو وحيد يجتر احزانه وهمومه
المتخثرة في قاع الذكريات المعنكبة الموحشة حرك
رأسه بحركات سريعة متتالية وكأنه ينفض تلك الذكريات
عنه تذكر قول شاكر وهو يردد الاية " ان مع العسر يسرا "
ابتسم وكانه يبتسم مع صديقه الذي ارسله الله ليكون
على يديه هدايته وتخفيف همه ومصاعبه اخذ سجادة
شاكر افترشها على الارض وبدأ يصلي صلاة الضحى


في مدينتي البيضااااء


سمية :اليوم هكذا قال بابا
الهام : استقبال ما راح استقبله ولا نذهب عنده انا مرتاحة معاكم
سمية :واحنا والله سعيدين بتواجدك وبابا يقولك لو بقيتي عمرك
كله ما راح يتضايق وانك مثل بناته لكن هذا قريبك
ولازم تتفاهمي معاه
الهام :في أي وقت يجئ
سمية :بعد الظهر
الهام : اوكي نقابله لكن يحلم نروح معها
سمية : هههههه وهكذا تعجبيني

دخلت احدى التوأم صباح الخير على وجه الخير
سمية: اكيد انا وجه الخير
سمرا : لا الهام ههههههه
الهام : انت وجه الخير يا الزين لكن انت سمرا والا سارة
سمرا :سمسم ههههههه وغمزت للبنات وخرجت

بعد فترة دخلت الاخرى
سارة : صباح الخير على وجه الخير
سمية: اكيد انا وجه الخير
سارة : لا الهام هههههه
الهام: بابتسامة انت وجه الخير حبيبتي لكن انت من سمرا او سارة
دوختوووووووووووووني ههههه
سارة: سمسم وغمزت للبنتين
سمية والهام مع بعض ههههههههههههههههههههههههههه نفس الكلام والحركات
اكيد متفقين
سارة :سمرا كانت هنا ؟؟؟؟
: اها يعني انت سارة نعم سمرا كانت هنا وقالت نفس كلامك
سارة :حياتي سمرا وينها
سمية: اكيد في المطبخ تعمل قهوة
سارة: واو اروح اشرب معها تشاوووو



لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين





بعد الظهر في صاله العم عبد الله اهلا وسهلا اتفضل
هكذا استقبل عبد الله قريب الهام كان رجل فاق الاربعين بقليل
تبدو عليه القسوة راسه يكاد يخلو من الشعر الا بعضها على الجانبين
طويل نحيف نوعا ما لكن ملامحه جادة جدا
جلس على الكنب الصغير ومقابل له جلس عبد الله ووضع صينية القهوة
التى كانت تحتوي ايضا بعض انواع من الحلويات


عبد الله :اشرب قهوتك
عيسى :دايمة لكن انا مستعجل ياريت تناديها
عبد الله :راح تحضر الان ما تتقللق
ما ان اكمل عبد الله كلامه حتى سمعت طرقات خفيفة على الباب
دخلت الهام كانت تلبس خمارها قالت
الهام: السلام عليكم
نهض عيسى من مكانه وهو يردد رد السلام وقال ماشاء الله كبرتي وصرتي امرأة
الهام لم ترتح ابدا لنظراته كانت كاسهم تخترق جسمها النحيل
الهام: بخير وهي تنزل راسها الذي صار بلون الطماطم شكرا عمي
عمي تلك الكلمة لم ترق ابدا هذا الكهل الجرئ
قال عيسي: حضرتي نفسك
الهام : وعلاش (لماذا )
عيسي: ينظر الى عبد الله مستغربا :حتى تجي معايا للبيت انا من عائلتك
عيب تجلسي عند الاغراب انت ماقلتلها يا اخ عبد الله
عبد الله وقد بدا الانزعاج على وجهه :يا اخ عيسي احنا رغم اننا لا نقرب
لها لكن كبرت تحت أعيننا وكنا اقرب ليها حتى من اهلها
عيسي :اكيد يا اخ عبد الله انا ما قصدت اني احط من قدرك
لكن الاصول اصول
الهام :اصول وين الاصول لما ماتت عمتي وانتم تحظروا دقيقتين
وبعد غادرتم وين الاصول واحنا كنا في امس الحاجة للاهل وينها
عيسي :حظرنا العزى مثل الناس واصلا حظرنا من اجلكم انت ورضوان
وعمتكم تعرفي اننا على خلاف معها من سنين
الهام :اها خلاف ما تنساه حتى وهي ميته ما قدرت تنسي انها رفضت الزواح
منك لانك كنت طمعان في ورثتنا من جدنا
وتقول اولاد بنت عمتى انا احق بيهم وبدراهمهم
عيسي :لا عرفت تربي فضيلة ولسانك طويل حتى على قريبك الوحيد
الهام :عمتى لا تذكرها بشر ولساني انا المسؤوله عليه واذا كان طويل فهو
في الحق والا كذبت في شئ ؟
عمي عيسي المرواح معاك انساه وانا باقية هنا حتى يخرج رضوان بخير
عيسي :واش يجي من تربية امرأة واحد في السجن وحدة.......
قاطعه عبد الله قائل تعوذ من الشيطان والهام راهي مثل بناتي
وماتخاف عليها والميت ما يجوز عليه غير الرحمة واذا شربت قهوتك
تقدر تروح لانك تأخرت مثل ما قلت
عيسى هنا احمرت وجنتيه غضبا لكنه تمالك نفسه حتى لا يؤكد كلام الهام بأنه
لم ياتي الا طمعا في ورثهم لا اكثر ولا اقل وان الحقد يأكل قلبه
خرج دون ان يتكلم حتى بكلمات التوديع
الهام كانت مطأطئة الراس خجلا من كلامها الذي قالته وجرأتها امام عبد الله
احس الاخر بخجلها فاراد ان يخرجها منه
عبد الله :الهام مرحبا ببقاءك معنا يابنتى واذا مارديتي انت انا كنت راح نرد
على وقاحتوا
الهام و هي على نفس الوضعية لم تتحرك: بارك الله فيك عمي
عبد الله :روحي للبنات فرحيهم
خرجت الهام متجهة الى غرفة سمية التى اصبحت تشاركها فيها دخلت لتجد البنات
الاربعة مجتمعات يترقبن الاخبار ما ان دخلت من الباب حتى انفجرت
بالبكاء جرت سمية نحوها واحتضنتها وقالت لها
سمية: الهام وعلاه تبكي راح تروحي معها؟؟؟؟
الهام هزت راسها مرات عديدة تشير لا
سمية: طيب لماذا تبكين ؟
الهام :مشتاقة لعمتي
سمية: ههههه الله يهديك اترحمي عليها وادعيلها احنا كلنا معك
المهم انك راح تبقاي التفتت الى البنات وقالت بنات اليوم لازم
نحتفل بان الهام راح تبقى انا عزمتكم لكن لا تكثروا الطلبات بلييييييييييييز


التوأم معا:وووووووووووووووووووااااااااااااو نروح لمقام الشهيد
سمية :لااااااااااااااا حرام لابورس(منحة الجامعة )راحت هكا
سارة :انت كريمة والهام تستاهل
سمية : لو كان تغلقي فمك ماشي خير
البنات هههههههههههه
سمية: خلاص نروح لمقام الشهيد لكن انا نطلب لكم
سمرا :يا عيني على الكرم
سارة :يا عيني على الديمقراطية
سلوى:نروح نستاذن بابا
سمية: اوكي واحنا نجهزوا انفسنا لانه اكيد ماراح يرفضلك طلب خاصة
انها بمناسبة بقاء الهام معانا

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين




تجهزت البنات الخمس
واتجهن الى مقام الشهيد احد معالم العاصمة البيضاء
التى رغم دماء الشهداء ودماء اولادها في العشرية السوداء
الا انها ابت الا ان تتمسك بلقبها الازلي الجزائر البيضاء
ربما لان قلوب سكنها ابيض على بعضهم البعض
واحتووا بعضهم رغم نزف الجراح من ايديهم ورغم الطعنات
التى وجهت من انفسهم او من غرباء استغلوهم

اللهم صلي على محمد وعلى آله وصحبه


ماراح اقول انتهي الفصل لان نهلة راح تزعقلي خخخخخخخخخخخخخخخ
الصفحات الأولى ... 44  45  46  47  48 49  50  51  52  ... الأخيرة

التالي

هل من الممكن أن يكون

السابق

أهذا جزائي

كلمات ذات علاقة
(الفصل , :فرح , من , الالم , الثالث , الثامن , التاسع , الثاني , الخامس , الحادي , الرابع , السابع , السادس , العاشر , العشرون) , ابلبل , رجل , رواية , رواية:فرح , عصر , عشر) , والعشرين