رواية :معاناة وانتقام وغلطة نوف

مجتمع رجيم / إبداع القلم .. لا للمنقول
كتبت : طيور النورس
-
ياعمري تسلمين وانا احبك اكثر والله
كتبت : فراشة المساء
-
[COLOR="DarkOrchid"] يسلمو اختي على الرواية
بس اناا زعلانة
[/COLOR
شكلووو ما في تكملة للرواية
كتبت : ام البنات المؤدبات
-
احداث جميلة رغم الالم والاخطاء لكن دئما الحياة اخطاء وتجارب
ننتظر اكمال الرواية حبيبتي
كتبت : لمياء الزيادي العتيبي
-
انشاء الله بأكملها لكم أنا ظروف أشغلتني ماأكمل
ومالقيت متابعات كثير بس ابشروا كل يوم أنزل جزء لأني أكتبها على الكمبيوتر ماحتفظ بنسخة لها على جهازي
كتبت : ام البنات المؤدبات
-
منتظرينك لمياء على احر من الجمر
موفقة حبيبتي لا تتاخري
كتبت : لمياء الزيادي العتيبي
-
تكملة الفصل الثامن

في أحد الأيام أستغلت فاطمة سفر ابراهيم فأخذت الطفلة دارين معها إلى مكان مجهول مع السائق في سيارة جيب وقد تسلل إليها فيصل دون أن يراه أحد وذلك عندمت رأى والدته تأخذ دارين فركب في المقعد الأخير من السيارة وأمرت والدته السائق بالتوجه إلى أي طريق بري ، وبعد مسافة لاتقل عن 400 كيلو متر ؛ توقفت السيارة قرب جيل شاهق الارتفاع وهو الجبل الوحيد في تلك المنطقة النائية ، فنزلت ومعها الصغيرة وكانت آنذاك في التاسعة من عمرها فصعدت بها الجبل وتركتها قرب صخرة وأمرتها بالمكوث بقربها حتى تعود ولكنها لم تعد فقد قررت بتلك الطريقة التخلص من ذلك الشبح الذي يُذكرها بالماضي الاسود لها وطاوعها قلبها الذي أمتلى حقد وسوداً يعد أن كان صفحة بيضاء يملؤها الخير بترك تلك الطفلة البرئية في ذلك المكان تترقب مصيرها المحتوم .
أما فيصل فلم يستطع فعل أي شيء فقد خشي أن تعلم والدته أنه معهم فتوبخه ، وهو على علم يقين بأن لا أحد يستطيع أن يقف أمامها.
أما دارين فعندما لاحظت تأخر عمتها عنها ذهبت للبحث عنها ولم تجدها
فظلت تنادي ... وتنادي .. ولكن لاحياة لمن تنادي. حتى حلّ الظلام وزاد خوفها ورعبها واستسلمت للبكاء ‘ وسمعت عوي الذئاب فصرخت قائلة (اأمي بي أمي أبي أمي )
ولكن أينهما كي ينقذاها ، فالأول سافر وتركها تصارع الحياه بمفردها ، والآخر أخذته الاقدار ‘ فمن سيحميها غير الله سبحانه وتعالى
وفي منتصف الليل وهي في حالة البكاء تلك سمعت صوت امرأة تنادي قائلة : من هناك من هناك
فسعدت دارين بذلك الصوت الذي سينقذها من شبح الظلام وعوي الذئاب فقالت :أنا دارين

فاقتربت من الصوت السيدة قائلة بتردد وريبة
هل أنتي من الجن أم من الأنس
فقالت لها ببراءة لا اعرف
قالت : كيف لاتعرفين
لا اعرف فقد تركتني هنا زوجة عمي وذهبت

واهتدت المرأة إلى صوتها ووجدتها فاحتضنتها واسقتها من الماء الذي معها وقالت اخبريني مالذي حدث لك
فاخبرتها دارين بما تعانيه من زوجة عمها فاخذت السيدة إلى خيمتها التي تبعد عن الجبل كيلو تقريبا ’ فهي تعيش في بادية صغيرة وبها أناس محدودين
فقامت بوضع القماش الأبيض الذي كان معها ثم غسلت وجه دارين وأطعمتها وأخلدتها إلى النوم .
الصفحات الأولى ... 15  16  17  18  19 20 

التالي

سالوني

السابق

أصعـــــــــــب شيء

كلمات ذات علاقة
معاناة , وانتقام , وغلطة , نوف