كتبت :
*بنت الإسلام*
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما حكم وضع التحاميل في الشرج أثناء الصيام لمن يشعر بألم شديد في أسفل ظهره ويضع تلك التحاميل المسكنة لتسكين الألم في نهار رمضان وهو صائم ؟؟ هل يلزمه إطعام مسكين عن كل يوم قياساً على الذي لا يستطيع الصيام من كبار السن ؟؟
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد:
الصوم يفسد بالتداوي بواسطة الحقن عن طريق الدبر أو القبل واكثر الفقهاء قالوا: يفسد الصوم‚ لأنه يصل إلى جوف ، وخالف في ذلك المالكية بتخصيصهم هذا الأمر باشتراط عدم الوصول الجوف وهذا أمر كما هو واضح لا يمكن قياسه0
فإذا الحقنة في الدبر اختلف العلماء فيها إلى قولين:
القول الأول:وهو قول الحنفية والشافعية والحنابلةأن الحقنة في الدبر تفطر مطلقاً 0
القول الثاني: وهو قول المالكية أنّه لا يفطر إلاّ بالحقنة المائعة بخلاف الجامدة فإنه لا يفطر بها لأنه لا يصل إلى الجوف.
وعلى هذا اختلف العلماء في أنواع البوس مما يستعمل لتخفيف آلام البواسير، أو خفض درجة الحرارة أو غيرها ، والأحوط عندي قضاء هذا اليوم لأنه يصل إلى الجوف والله أعلم
ما حكم وضع التحاميل في الشرج أثناء الصيام لمن يشعر بألم شديد في أسفل ظهره ويضع تلك التحاميل المسكنة لتسكين الألم في نهار رمضان وهو صائم ؟؟ هل يلزمه إطعام مسكين عن كل يوم قياساً على الذي لا يستطيع الصيام من كبار السن ؟؟
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد:
الصوم يفسد بالتداوي بواسطة الحقن عن طريق الدبر أو القبل واكثر الفقهاء قالوا: يفسد الصوم‚ لأنه يصل إلى جوف ، وخالف في ذلك المالكية بتخصيصهم هذا الأمر باشتراط عدم الوصول الجوف وهذا أمر كما هو واضح لا يمكن قياسه0
فإذا الحقنة في الدبر اختلف العلماء فيها إلى قولين:
القول الأول:وهو قول الحنفية والشافعية والحنابلةأن الحقنة في الدبر تفطر مطلقاً 0
القول الثاني: وهو قول المالكية أنّه لا يفطر إلاّ بالحقنة المائعة بخلاف الجامدة فإنه لا يفطر بها لأنه لا يصل إلى الجوف.
وعلى هذا اختلف العلماء في أنواع البوس مما يستعمل لتخفيف آلام البواسير، أو خفض درجة الحرارة أو غيرها ، والأحوط عندي قضاء هذا اليوم لأنه يصل إلى الجوف والله أعلم
كتبت :
*بنت الإسلام*
-
التبرع بالدم أثناء الصيام
سؤال : إذا تبرع الإنسان من دمه وهو صائم هل يؤثر ذلك على صيامه، وما رأيكم في الحقنة التي ليست للتغذية بالنسبة للصائم، هل هي [ ج- 2][ص-400] في حقه من مباحات الصيام أم أنها من مبطلاته؟ أفيدونا في ذلك أثابكم الله.
الجواب : أما بالنسبة لسحب الدم من الصائم، فهذا يفطر الصائم إذا كان كثيرًا، فإذا سحب منه دم للتبرع به لبنك الدم مثلًا، أو لإسعاف مريض يحتاج إلى إسعاف بدم، وسحب من الصائم كمية من دمه، فإن ذلك يؤثر ويبطل صيامه كالحجامة، فالحجامة ثبت بالنص، والنص الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم من رواية كثير من الصحابة أن الحجامة تفطر الصائم، وكذلك مثلها سحب الدم، إذا كان بكمية كثيرة، فإنه يفسد الصيام.
أما قضية الحقن التي تحقن جسم الصائم، وهي الإبر، فهذه إن كانت من الإبر المغذية فلا شك أنها تفطر الصائم، لأنها تقوم مقام الأكل والشرب في تنشيط الجسم وتغذيته، فهي تأخذ حكم الطعام والشراب، وكذلك إذا كانت من الإبر غير المغذية والتي تؤخذ للدواء والمعالجة وأخذت عن طريق العرق، طريق الوريد، فهذه أيضًا تفطر الصائم، لأنها تسير مع الدم، وتصل إلى الجوف ويكون لها تأثير على الجسم كتأثير الطعام والشراب، كما لو أنه ابتلع الحبوب عن طريق الفم، فإنها تبطل صيامه، فكذلك إذا أخذ الدواء عن طريق الحقن، فإن هذا أيضًا يؤثر على صيامه.
أما الحقن التي تؤخذ في العضل ولا تؤخذ في الوريد، وليست مغذية، فهذه رخص فيها بعض العلماء لكن الذي أراه أنها تأخذ حكم بقية الإبر، لأن لها تأثيرًا على الجسم ولها مفعول في الجسم، فهي كما لو أخذ الدواء عن طريق الدم، لا فرق بين أخذ الدواء عن طريق العضل [ ج- 2][ص-401] وأخذه عن طريق الفم، لأن كلًّا ينفذ إلى الجسم، ويصل إلى أعضاء الجسم، ويجد لها تأثيرًا وتنشيطًا في جسمه، هذا من المفطرات.
فالأولى بالصائم أن لا يتساهل في هذه الأمور، وإذا كان مريضًا ويحتاج إلى أخذ الأدوية والحقن، فإنه يأخذها لأنه مريض، ورخص الله للمريض بأن يفطر، فيأخذها ويقضي هذا اليوم، نظرًا لأنه مريض.
أما إذا كان في غنى عنها، ويستطيع أن يؤخرها إلى الليل، فإنه لا يجوز له أن يأخذها في نهار الصيام.
سؤال : إذا تبرع الإنسان من دمه وهو صائم هل يؤثر ذلك على صيامه، وما رأيكم في الحقنة التي ليست للتغذية بالنسبة للصائم، هل هي [ ج- 2][ص-400] في حقه من مباحات الصيام أم أنها من مبطلاته؟ أفيدونا في ذلك أثابكم الله.
الجواب : أما بالنسبة لسحب الدم من الصائم، فهذا يفطر الصائم إذا كان كثيرًا، فإذا سحب منه دم للتبرع به لبنك الدم مثلًا، أو لإسعاف مريض يحتاج إلى إسعاف بدم، وسحب من الصائم كمية من دمه، فإن ذلك يؤثر ويبطل صيامه كالحجامة، فالحجامة ثبت بالنص، والنص الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم من رواية كثير من الصحابة أن الحجامة تفطر الصائم، وكذلك مثلها سحب الدم، إذا كان بكمية كثيرة، فإنه يفسد الصيام.
أما قضية الحقن التي تحقن جسم الصائم، وهي الإبر، فهذه إن كانت من الإبر المغذية فلا شك أنها تفطر الصائم، لأنها تقوم مقام الأكل والشرب في تنشيط الجسم وتغذيته، فهي تأخذ حكم الطعام والشراب، وكذلك إذا كانت من الإبر غير المغذية والتي تؤخذ للدواء والمعالجة وأخذت عن طريق العرق، طريق الوريد، فهذه أيضًا تفطر الصائم، لأنها تسير مع الدم، وتصل إلى الجوف ويكون لها تأثير على الجسم كتأثير الطعام والشراب، كما لو أنه ابتلع الحبوب عن طريق الفم، فإنها تبطل صيامه، فكذلك إذا أخذ الدواء عن طريق الحقن، فإن هذا أيضًا يؤثر على صيامه.
أما الحقن التي تؤخذ في العضل ولا تؤخذ في الوريد، وليست مغذية، فهذه رخص فيها بعض العلماء لكن الذي أراه أنها تأخذ حكم بقية الإبر، لأن لها تأثيرًا على الجسم ولها مفعول في الجسم، فهي كما لو أخذ الدواء عن طريق الدم، لا فرق بين أخذ الدواء عن طريق العضل [ ج- 2][ص-401] وأخذه عن طريق الفم، لأن كلًّا ينفذ إلى الجسم، ويصل إلى أعضاء الجسم، ويجد لها تأثيرًا وتنشيطًا في جسمه، هذا من المفطرات.
فالأولى بالصائم أن لا يتساهل في هذه الأمور، وإذا كان مريضًا ويحتاج إلى أخذ الأدوية والحقن، فإنه يأخذها لأنه مريض، ورخص الله للمريض بأن يفطر، فيأخذها ويقضي هذا اليوم، نظرًا لأنه مريض.
أما إذا كان في غنى عنها، ويستطيع أن يؤخرها إلى الليل، فإنه لا يجوز له أن يأخذها في نهار الصيام.
كتبت :
حنين للجنان
-
فتاوي مهمه
بارك الله فيك
وجزاك الله خير الجزاء
لا عدمناااك
بارك الله فيك
وجزاك الله خير الجزاء
لا عدمناااك
