رواية :فرح من رحم الالم

مجتمع رجيم / إبداع القلم .. لا للمنقول
كتبت : ام البنات المؤدبات
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة كشموشه:
جدا حزينه ومؤلمه

عن جد بنتظار الفصل الثاني بشووووووووووق



اقف اجلالا واحتراما وتوقيرا لكلماتكِ الراقية

حروفكِ عندما تصافـح شرفـات البـوح ...

تتـسـاقـط ابــداعـا وشــهــدا..

وتتغنى السطور كشدو عصافير ..

دمتِ بصحة وسعاده
عندم تسعد قلمي كلمات رائعة
مثل التى كتبت
يقف قلمي خجلا
لا يقوى على الكتابة
زادت ضفحتى اشراقا بتواجدك
كوني دوما قريبة
كتبت : مامت توتا
-
انا جيت علشان اكمل القصه
انا متابعه بفارغ
الصبر ابداعك
كتبت : ام البنات المؤدبات
-


عندما يأبى الحزن ان يظل وحيدا ويجر معه احزانا اخرى تأنسه





هناتكون الاهات خناجر من نار مغروزة في قلوبنا





فلانقوى على انتزاعها ولا نقوى على تحملهاااا







الفصل الثاني


ثلاث شهور بعد زمن من نار وموت العمة


في بيت اعتاده الحزن وجعله مسكنا


تخيم الوحشة النابتة من بين صلب الذاكرة وترائب النسيان


تتسرب الاحداث يصحبها نوبة انفصام


ودهاليز الماضي تابي الا ان تشاركهم كل شئ


يخرج من غرفته وظهرت عليه اناقة رجل يستعد للخروج


الهام كانت في غرفتها كعادتها منذ ان ودعتهم عمتهم الى الدار الاخرة


رضوان يدق الباب دقاته المميزة


رضوان :الهام انا خارج تريدي شئ


مني قبل ما اخرج


الهام : مرسي (شكرا ) لا


رضوان :ممكن نتأخر شويا (قليلا)راح اغلق الباب بالمفتاح من برا(الخارج) ما تغلقي من الداخل OK


الهام :OK


خرج رضوان واتجه إلى شلته التى تعرف عليها من قريب ودعوه للسمر معهم

قبل ان يصل اتصل عليه صديقه رن الجوال بنغمة اغنية شعبية مشهورة


رضوان: الوOui ( نعم )ماصي


مصطفى :صحا خوا وين راك(اين انت )







رضوان:راني قريب نوصل خمس دقائق فقط


مصطفى: اوك رانا (اننا) كامل( كلنا)هنا


جيب معاك واحد وسكي


رضوان: خلاص قتلك قريب نوصل روح للاوتال (الفندق ) القريب وجيب انت


مصطفى :اوف الاوتال يبيع غالي الدوبل double ( الضعف )يا خوا


رضوان: وانا ما نقدر ندور(التف )


انترديinterdite



(لا استطيع الالتفاف ممنوع ) يا خوا و قدامي الشرطة


مصطفى: خلاص


رضوان :راح نغلق لابوليسpolice


والموبيل راه في وذني


بعد خمس دقائق وصل رضوان للشلة

التى كانت محاطة بكل انواع المسكرات والمخدرات والمحرمات
وطاولة القمار



عمار :جبتلك سجارة على كيف كيفك


رضوان :تعرف بلي خاطيني(بمعني لا استعملها )





عمار :هذي خفيفة متأثرش عليك


:رضوان :لا انا نتفرج ونلعب معاكم



الكيف والشراب خاطيني




مصطفى: عمار تعرفوا يخاف على ختوا (اخته) خخخخخخخ قلبوا رهيف ويخاف تشوفوا سكران ههههههه


رضوان:بنبرة غضب ايه نخاف


عمار:باين عليك تقرا بزاف الجورنال هههههههههههههه


وتصدق حكاياته


رضوان :المهم خليك مني وهات اخر نكتة جيت باش ننسي همي


مصطفى :اذا حاب تنسى همك اشرب هذا الكاس


قبل ان يجيبه رضوان



اذ بشرطة مكافحة المخدرات تقتحم المكان وتلقي القبض على كل من هناك......

لا حول ولا قوة الا بالله







في قسم الشرطة





انا مادخلني (لا دخل لي ) كانت هذه هي الكلمات التى كان رضوان يرددها منذ دخلو


الضابط: الان نشوفوا


دخل الشرطي ضرب بقدمه الارض وأدى التحية حسب النظام ومد يده التى تحمل ملفات اعطاها الضابط الجالس وراء المكتب


تفحصها الضابط ثم قال


الضابط:هذه نتيجة التحاليل الكل موجب الا انت يارضوان
سالب يعني لم تتعاطي المسكر والمخدر معهم لكن هذا لن يعفوك من العقاب بالتواجد معهم والتستر عليهم


خذوهم للزنزانة وغدا الترحيل للسجن


رضوان: سيدي ممكن نبلغ اختى


الضابط :اوكي بصح (لكن ) ما تتطول


حمل هاتف المكتب بيدين ترتعشان


خوفاً ام حياءً


ام رعبُ الموقف يفرض ذلك






اخبرها وليته لم يخبرها


واغلق سماعة الهاتف بسرعة


بعد ان سمع شهقتها العالية


بعد ان اسرع قائلا


ما تباتي وحدك شوفي صديقة تبات معاك


هذه كلماته الاخيرة لها


قبل حتى ان تتتفوه باي كلمة


الا تلك الشهقة


فهو لن يتحمل أي عتاب منها او لوم


فيكفيه ما جاءه من نفسه


التى كانت تلومه طوال الوقت


لا حول ولا قوة الا بالله








الغد






الشمس معلقة في مكان ما من السماء


ما زالت ترسل اشعتها على استحياء


فلم يمر وقت طويل عى شروقها


في سيارة السجن التى تنقل المتهمين كان ولانه استهزء بامور الدين وامور الدنيا بينهم




حتى اصدقائه افراد شلته اعيد حبسهم لمدة ثلاثة ايام اخرى ليرى إن كانوا مطلوبون في قضايا اخرى



صمت وصمت وسكون مقبرة






كأن على رؤوسهم الطير






الا من انفاس تناغمت






لتعزف لحن الالم ومرارة الندم






كانت رحلة طويلة كان يتمنى من قلبه ان يكون في حلم يصحى منه بعد قليل





او انه ممثل في احدى الافلام العربية التى لاتلبث سيارة السجن ان تهاجم لا يفر منها الجميع


لكن ...........







تصر بوابة السجن الكبيرة ذات اللون الاخضر الا ان تلوح بقربه


تتوقف السيارة للحظات قبل ان تدخل ساحة السجن


انزل السجناء وسوقوا الى الداخل

بعد ان استقرت بالساحة


لا حول ولا قوة الا بالله






كانت رائحة الرطوبة تنبعث من كل مكان والوان الجدران التي تقادمت تبعث الكآبة في النفس


رضوان .....) زنزانة رقم 145كان هذا صوت الحارس معلناً أن ما كان فيه ليس بالحلم بل واقع سيعيشه لمدة لا يعلمها الا الله هذا قبل النطق بالحكم الذي ممكن ان يتأخر الى اشهر


كانت افكاره بين رعب الموقف وبين اخته التى لم يكن بقدر مسؤولية حمايتها


بين احلامه التى دفنت قبل ان تلد بان يهاجر الى فرنسا ويكمل دراسته ويبحث ان املاك جده


كل هذا ذهب ادراج الرياح بغلطة قد يعتبرها امثاله بسيطة


بجلسة فريدة مع رفقاء السوء


كانت نهايتها بكل الاحوال نهاية مأساوية


لا حول ولا قوة الا بالله








في ممرات السجن كان يسير بعد ان غير ملابسه وارتدى ملابس السجن يحمل غطاءً ووسادة يجافي النوم العيون ما ان تراهما


امام غرفة كتب عليها رقم الزنزانة بكتابة قد تكون الوحيدة الجديدة في هذا المبني التى تفوح منه رائحة العفن التى اختلطت مع رائحة الصديد من تلك القضبان القاسية


دخل الغرفة التى كان فيها سرير من طابقين كان يجلس على الطابق الاول رجل ملتحي جميل الوجه ملامحه جزائرية بعينين بلون اخضر كلما تعمقنا فيهما خف اللون بطريقة تظهر فيها عظمة الخالق وروعة المخلوق


اول ما وقعت عينه على هذا الشاب كسر هذا الصمت الرهيب ولاول مرة مذ امسكته الشرطة صرخة دوت بين ارجاء السجن


رضوان:خرجوني متخلونيش (لا تتركوني ) مع هذا الارهابي


كان الشاب الاخر مبتسما وكان الكلمات لم تقصده


اقترب الشاب من رضوان ووضع يده على كتفه وقال



شاكر :السلام عليكم انا ابعد ما اكون عن الارهابي واكره ناس عندى الارهاب


اجلس نتعارفوا وهدي روحك


انا شاكر ال......)


انتظر الحكم في قضيتي والتى اسأل الله ان تكون براءة وانت ؟؟؟؟؟؟


ظل رضوان صامتاً ينفره هذا الوجه رغم ملامحه المسالمة ذلك النور الذي لا يعرف لماذا كان يشع منه


وبعد برهة شعر انه من غير اللائق ان يبدي خوفه من الرجل فهذا ليس من شيمه ولا من الرجولة في شئ


رضوان:انا رضوان ......). اليوم دخلت ومثلك نستنى (انتظر) الحكم


شاكر: تشرفنا رضوان يعني نفس شئ


قال رضوان في سره راح ابقي مع هذا الارهابي شهور مش كافي السجن لا والرعب







شاكر :ضع اشياءك هنا فوق واذا حابب تنام تحت مكاش( لا يوجد )مشكل الزنزانة زنزانتك ههههههههه




رضوان: رغم ان شاكر كان يمازحه الا انه كره حتى الابتسام


تسلق السرير والقى الفراش واتكأ عليه

كان السرير يؤن تحته من ثقله واصيصه يصوغ كلمات الالم


في يوم كان الأطول بلا منازع ساد الصمت في الغرفة احترم شاكر حزن رضوان وعدم رغبته في الحديث

اما رضوان



فتجولت عيناه


ذات اليمين وذات الشمال


فراغ متثائب


وسواد الرطوبة ترسم بقع


فيها وجه الكائبة


وشعاع شمسٍ خافت حيي يكسر زجاج نافذة وحيدة

معلقة في اعلى نقطة من الجدار
يغمض عينيه الجامدتين بتعب
في داخله الاسئ
ينقب في صحراء ضياعه
يرتفع صدره لنخفض عدة مرات لعله يجد متنفسا لتلك الضيقة التى تكتم انفاسه
لينجح اخيرا في اصدار تنهيدة طويلة


لا حول ولا قوة الا بالله



خارج اسوار السجن

سمية :الهام حبيبتي بركاي(يكفي ) من البكاء من امس وانت تبكي
الهام :دخل السجن بيقت وحدي يا سمية وحدي وعلاش دخل وكيفاش(لماذا وكيف دخل)
سمية :بابا راح يشوف وقالي راح مع المحامي
الهام :اتصلي بيه طمنيني سمية
اخذت سمية هاتفها واتصلت بوالدها وجعلت الهاتف مكالمة مسموعة للجميع شرح لها الامر
وطمأنها ان الامر سهل وان حبسه فقط لانتظار النطق بالحكم واكثر مدة ممكن ان يأخذها هي ثلاثة شهور لكن محاميه يعدهم بالبرائة
سمية :سمعتي باذنك الامر غير صعب
الهام :يوم واحد بعيد عني لا وفي السجن هذا بزاف


لا حول ولا قوة الا بالله
رن جرس الباب ذهبت سمية لتفتح
وجدت ان صديقتهم الثالثة نوال جاءت كي تشاركهم الدموع والحزن والاسى
كما تشاركوا منذ سنوات في الفرح والالم والضحك والدموع


انتهى الفضل


لا حول ولا قوة الا بالله



كتبت : مامت توتا
-
الله الله الله عجبنى اوى الفصل ده
حرص رضوان على الهام يا سلام
عليهم كنت زعلانه انه دخل السجن بس
كويس علشان يتعلم ان حتى جلسه مع السوء قد تؤدى الى السجن
واحببت جدا سميه ونوال انهم تحالفوا على مشاركه
الهام ظروفها
الله تسلمى كنت هبقى زعلانه لو انى كنت اتاخرت
كتبت : أم عمر و توتة
-
جزاك الله خيرا ام البنات حبيبتى للجزء
الثانى من قصتك الشيقة..
كتبت : Coeur de Rjeem
-
جعلتني اعيش الاحداث و كان الاشخاص كعي و اراهم
لكن للاسف الفصل كان قصيرا
و كلي شوق لمعرفه باقي الاحداث
في انتظارك سوووسووووووووووووو
لا تتاخري
تقبلي مروري وتقييمي
الصفحات الأولى ... 13  14  15  16  17 18  19  20  21  ... الأخيرة

التالي

هل من الممكن أن يكون

السابق

أهذا جزائي

كلمات ذات علاقة
(الفصل , :فرح , من , الالم , الثالث , الثامن , التاسع , الثاني , الخامس , الحادي , الرابع , السابع , السادس , العاشر , العشرون) , ابلبل , رجل , رواية , رواية:فرح , عصر , عشر) , والعشرين