رواية :فرح من رحم الالم

مجتمع رجيم / إبداع القلم .. لا للمنقول
كتبت : rose de rjeem
-
في انتظااااااااار الجزء الثااااااااااني باحر من الجممممممممممممر

و طبعا الفصل راااااااااااائع لانه ابتدأ باسمي ههههه

و اخييييييييرا سمية لقات لي يستاهلها على خاطر الصابر ينال

احلى تقييييييييييييييييييييييييييم
كتبت : ღ♥ بسمة الحياة ღ♥
-
ياعمري انت ودنيتي جد شي خيااااااال
اعجبني هالبارت كثيررر كذا منعش ومفرفش
ايووووة يافهد احب حركات السبرايز توني ارضى عليك
هههههههههههههههههههههه

من جد كاتبة مبدعه بحق

كتبت : ام البنات المؤدبات
-
اشواك ناعمة وزهرة العمر اشكر تواجدكما وتدعمكما الدائم جدا بارك الله فيكم فعلا كم جميل ان يحاوطني اصدقاء مثلكم لكم خالص حبي وامتناني
كتبت : ام البنات المؤدبات
-
اشكركم جزيل الشكر
حتى ان كل القواميس شحت بالكلامات التى تعبر عن مدى امتناني للجميع لكل من تابع وكل من رد وكل من دعم وكل من شجع
فخورة لتواجدي بينكن وفخورة ايضا ان جهدى نال اعجابكم فانتن سبب استمراري
بارك الله في الجميع
انتظروني اليوم في الفصل الاخير ان شاء الله
كتبت : ام البنات المؤدبات
-



رواية فرح من رحم الالم


align="right">واخير التقينا بعد اشواق وحنين

التقينا وطوينا صفحة الماضي الحزين

وعزفنا لحن حب فوق اوتار السنين

ثم عدنا يا رفيقي نشدو اللحن القديم

الفصل الاخير
الجزء الاخير
دخل الصالون وهو يحمل صينية كبير بها القهوة واطباق متنوعة من الحلويات وطبق من الطمينة (حلو يعمل احتفالا بالمولود )
منير :فرحتى اليوم بك ما نقدر نصورهالك لان المناسبة خاصة بزاااف شاكر:ربي يبارك فيك ويسعدك منير :هاك هذي الطمينة شاكر نظر اليه بدهشة :يعني وليت اب منير :هههه الحمد لله من عشر ايام شاكر:مبروك الف مبروك كان احساس غريب يتملكه احس ان المكان على وسعه يخنقة انجبت له يعني ... ماذا تريد من زوجين تزوجا منذ عام اويزيد ام تتوقع انه مثلك ,,اه يارب رحمتك منير:ما سألتني واش رزقت شاكر وهو ينتبه من سرحانه :اعذرني هههه مستمتع بذوق الطمينة واش رزقك الواهب منير:شاكر شاكر:نعم منير:ههه لا رزقني ربي شاكر حتى تعرف انك غالي اول اولادي سميته على اسمك وربي يجعله مثلك شاكر:مبروك وربي يسعدك وان شاء الله يكون من الصالحين ولي الفخر والله لا مدام اسمه على اسمي لازم له هدية كبيرة منير:لا ياراجل والله خيرك اسبق ووجودك هو هديتنا دقيقة نجيبو لك وخرج تاركا وراءه رجل يجول بتفكيره شاكر في سره :اسمته باسمي ايعقل انها من سمته ام انه هو كيف رضى ان تسميه باسم طليق زوجته مازل في تفكيره حتى دخل منير منير:هذا الولد ما اخذ اي شيئ مني يشبه خاله شاكر:هههه راح يتغير شكله حمله شاكر بحذر ونظر الي شكله البرئ شاكر:في سره :والله لا علاقة له برضوان اصلا هذا اشقر ما اعرف كيف شبهه لخاله اخرج اوراق نقدية من جيبه وادخلها في لفة الرضيع شاكر:الله يرزقك بره ويحفظه لك دخل في هذه الاثناء رجل اخر سامي:السلام عليكم شاكر ومنير:وعليكم السلام منير :اذكر القط ينط سامي :هههههه ما تقولي ان للحين حامل في قلبك ان ولدك يشبهني خخخ وما يشبهك منير:ايه والله ههههههه سامي :تحب نكون خال على الفاضي سلم سامي على شاكروجلس منير:هذا خال ولدي نسيبي والتفت الي سامي وهذا شاكر سامي متشرفين شاكر والله انك تستاهل ولد اختي بيحمل اسمك شاكر :بارك الله فيك انا الي الشرف انه ولدكم شاكر احس براحة كبرى ما ان فهم ان زوجة منير ليست الهام فرح غبطة كل هذا كان يشعر به بعد العشاء استأذن شاكر مبررا ان والدته اكيد تنتظره وهو لم يخبرها انه سيتأخر عاد الي البيت شاكر:السلام عليكم ليتيسيا :وعليكم السلام اين كنت اتصلت بك مرار شاكر وهو يقبل يدها ويجلس بجوارها اسف نسيت جوالي في السيارة وكنت عند صاحبي اصر اني نتعشى عنده ها رحتى للمحاضرة ؟ ليتيسيا :نعم كانت مميزة هل تعلم من القت المحاضرة هز شاكر كتفيه :شكون ؟؟ ليتيسيا:الهام تعابيركثيرة غزت وجهه و توقفت على الدهشة شاكر:الهام ؟ ليتيسيا :نعم والتقيتها وتكلمت معها واخذت رقمها وعنوان بيتها شاكر:بيتها ؟ ..تزوجت ؟ ليتيسيا: انتقلت مع رضوان الي بيت اوسع خارج العاصمة وهي للان لم تتزوج ابتسامة رسمت على وجهه غصبا فخبر عدم زواجها ترك الفرحة تتراقص في قلبه ونشوتها ترسم البسمة غصبا شاكر:كيف حالها وحال رضوان ليتيسيا :هي بخير تتدرس بالجمعية ولازلت تدرس بالجامعة رضوان رزق بطفل ما شاء الله عليه العاقبة لك حينما احمل اولادك يارب قل امين شاكر :امين لازم نتصل برضوان ونبارك له ليتيسيا:اكيد يجب ان تتصل به لكن ليس للمباركة فقط بل يجب ان تخطب منه الهام شاكر:بصح نخاف ترفض خاصة اني للحين السبب الي خلاني نتخلى عليها مزال ليتيسيا :انت اخطأت في تخليك واي سبب هذا الذي تتكلم عنه ؟ شاكر :نسيتي ان للان رجلي تعرج ليتيسيا :حبيبي انت تظلمها هل يعقل انها ترفض لهذا السبب وخاصةانها للان تحبك شاكر:تحبني؟؟ ليتيسيا:اكيد فانا اعلم بامور النساء ومادامت رفضت كل خاطب فهي اكيد تنتظرك وانت يكفيك تعذيب في نفسك متى ترحمها من الفراق وانت للان ما نسيت الهام شاكر:راح نشوف رضوان وبعدها ربي يسهل كل خير ليتيسيا: طلبت منى ان ازورها بعد يومين على الغداء وانا ساخطبها لك شاكر:راح نشوف رضوان قبل ان شاء الله انت اعطيني عنوانه غدوا نروح له ::
:::
::::
::::::::
اللهم لك الحمد والشكر
::::::::
::::
:::
::
دخل الي منزله بعد يوم مرهق مسلما ليلاقيه بابتسامته البريئة الساحرة وكلمته بابا الممزوجة بصوت قهقهته انه بالكاد يحمل قدميه ويحركها بثقل ويتحامل على نفسه كي لا يسقط وسط تمايله مع اول خطواته اما الاخر فقد جلس على ركبتيها وهو يفتح ذراعيه عامر:يا عمر بابا يلا دادش دادش يا بطل ارتمى الاخر في حضنه قبله عامر من كل مكان في وجهه واخرج له علبة شوكلاطة ضحك الطفل فرحا سمية وهي تقبل زوجها من خده و عليكم السلام شكلك تعبان ؟؟ عامر:ايه ميت تعب سمية :رح ارتاح مابيد يحظر العشاء اخذ الصغير واتجه الي غرفة النوم سمية وهي تتبعه: خليه راح يزعجك عامر :لا خلي ولدي اصلا لما يكون معي هي راحتى سمية :شوف كيف وسخ قميصك بالشوكوله عامر :وهو يفتح فمه ليأكل قطعة الشكولاطة التى يصر صابر ان يضعها في فمه خليه يعمل الي يبغاه هذا الغالي يوسخ يقطع الي يحب يعمله يعمله سمية :هههه اكيد لازم تدلله اول مرة نشوف بيبي ينطق بابا قبل ماما عامر:ههههه بدينا الغيرة لانه حاس بحناني اكثر منك سمية :ربي يخليك له عامر:ليه برك ؟ سمية :بخجل ليه ولامه ويرزقك الذرية الصالحة عامر :امين لكن ما احد راح يوصل غلاوة صابر هو اول اولادي وكل حبي سمية :ربي ما يحرمني منك ومنه ثم غادرت عامر :ربي يخليكم لي ويقدرني نسعدكم ويسامحني ويغفر لي تمدد على السرير ووضع عامر فوق بطنه بعد ان جهزت العشاء دخلت لتجد صابر ينام على بطن عامر وعامر مستسلم للنوم ارادت ان تحمل صابر ما ان حملته حتى استيقظ عامر واحكم امساكه عامر :خلعتيني كنت فاكر انه راح يطيح سمية :اسفة لكن قلت ناخذه لسريره احسن وهيا العشاء وجد ::
:::
::::
::::::::
اللهم لك الحمد والشكر
::::::::
::::
:::
::
رجع البيت متأخرا فقد اتصل بها واخبرها انه سيتأخر وجد البيت يغرق في ظلامه اكيد ان من فيه يغرق في نوم عميق اتجه الى غرفة عبد الرحمان اطمأن عليه وعلى نومه ثم اتجه الي غرفته فتح الباب ليفاجأ بشموع في خط مستقيم لتنتهي الي السرير المنثور عليه اوراق من الورود واشكال من القلوب بالون الاحمر وتدور الشموع حول السرير من ثلاث جهات وفي الزاوية الاخرى طاولة صغيرة بها عصير و حلى اما هناك بجوار التسريحة فكانت تقف بخجل رائعة بفستانها السكري المتمازج بجمال الاسود اللامع وتسرحتها اللولبية الملتفه لجانب واحد ومكياجها الهادئ اما عطرها فابى الا ان يخالط انفاسه ليستقر بكل خليه بجسمه ويحركها طوعا ياسر:ماشاء الله وش ذا الزين اتجها لها ولف يديه على خصرها وقربها الى حضنها ياسر:المفاجأة مرة حلوة وفاء :جد عجبتك ؟ ياسر:كل مرة اتيقن انك فنانة بحركاتك الله ما يحرمني من يا الغالية وفاء:بس ترى مو هذي المفاجأة هذا تمهيد بس ياسر:بالله هذا التمهيد ما خلى فيني عقل اجل المفاجأة وش راح تسوي فيني وفاء:هههه يارب تعجبك ياسر:يا قلبي كل شيئ فيك ومنك يعجبني ...يلا شوقتيني للمفاجأة وفاء :...مممم بس غمض عيونك ياسر:وهذيني غمضت اخذت يده ووضعت فيه علبة وفاء :افتحها ياسر فتح العلبة ليجد فيها حذاء لطفل صغير في وسطها ورقة ملفوفة يزينها رباط احمر من الدانتيل فتح الورقة اخذ يقرأ ياسر بحماس :انت ..جد فوفو انت حامل ؟ هزت راسها بنعم ولون الخجل اصران يلعب بلونه على وجهها ياسروهو يحملها مبررروك يا قلبي الف مبروووك والله انها اروع مفاجأة كيف متى ....اقصد متى عرفت منى :امس لما رحت مع امي للمستشفي وعملت تحاليل ياسر:من امس والحين تخبريني وفاء:كنت حابة يكون الجو مميز وانا اقلك الخبر قبل يديها :اا مميز والي نقلت الخبر اكثر تميز والله .. يعني امي عارفة وفاء :ايه وفرحانة حدها وعمي بعد ياسر: يعني ما ظل احد ابشره هههههه وفاء:وهي تشير الي الطاولة :تعالى ذوق هالحلى سويته بنفسي ياسر:من شكلة مممم يجنن بس حبيبتي من اليوم وصاعد لا تسوين شيئ ولا ترهقين نفسك وانا راح اوصي فنو تساعدك وفاء :لا اصلا انا توى بشهر ونصف يعني عادي مو تعبانة ياسر:لا الشهور الاولى يلزمها راحة ما تذكري عهود في الشهور الاولى اجت لعند الوالدة لانها كانت مرة تعبانة وفاء :لا عهود كانت متوحمة على بيتها وطبخها عشان كذا اجت بس انا للحين ماتوحمت ياسر:بس تكفين لا يجي وحمك على البيت او علي ترى ما اقدر على فراقك خليك مثل بسومة تعلقت بفهد اكثر هههه وفاء:لا باذن الله وحامي مهو جاين فيك بس ياريت تغير هالعود الي حاطه لانه كتمني ياسر :هههههههه هذي بدايتها والله يستر من تاليها وفاء:يااااااسر ياسر:عيونه ولا يهمك نغير العود اهم شيئ انك تقومي بخير انت والي في بطنك يا ام صالح وفاء :واذا بنت ياسر :لو ولد صالح اكيد على ابوي ولو بنت فامها احق بتسميتها وفاء :الله ما يحرمني منك ياسر :ولا منك اقول هو لازم نأكل الحين ؟؟ فاء:لا ليش ؟ ياسر :تعالي وانا اقلك ليش ... ::
:::
::::
::::::::
اللهم لك الحمد والشكر
::::::::
::::
:::
::
رجع الى الجزائر استقبله رضا صديقه في المطار كم تغييير حتى ان صديقه لم يعرفه اتجها الى شقة الشباب رضا :يا اخى والله ما عرفتك تغيرت انت مريض وحيد :لا ما ني مريض لكن الهم يغيير رضا :كنت فاكر انك متهني بعد ما حققت حلمك ورحت لفرنسا وحيد :لا تفكرني عشت حياة الذل رضا :والي كنت عندها تزوجتها وحيد :لا ما رضت تتزوج كنا عايشين مع بعض سياحة ههه لكن هي سبب ذلي لو تجوزنا كان قدرت نحصل على الاقامة والعمل لكن هي كانت خايفة لو حصلت على الاقامة نخليها والله لو حصلت مشي برك نخليها نرميها فاول مزبلة رضا :يعني كانت اشطر منك وحيد :ايه كانت تعطيني مصروفي مثل الصغار ولما بديت نتذمر طردتني وانا فظلت نرجع للبلاد تعبت يا صاحبي والله كنت عايش مرتاح لكن وش تقول احلامي كانت لهيك ونسيت ان الاحلام تكون اروع لو تحققت في البلاد بصح راني ناوي نرجع كل شيئ مثل ما كان رضا :واش ترجع ما تنسي انك استقلت من عملك وانا عيت نطلب منك انك تأخذ اجازة من غير راتب عام لكن كنت مصر على الاستقالة وحيد :ما تفكرني كنت مجنون ومتسرع لكن راح نشوف كيف نقدر نحصل على عمل ونرجع زوجتى رضا بشبه ابتسامة :زوجتك خلاص بح وحيد :كيف بح وين راحت رضا :تزوجت وحيد بصدمة :تزوجت كيف وولدها المعوق اكيد رماته في اي مستشفى رضا :لا عايش معاها ومع زوجها وزوجها تعرفه وحيد :شكون رضا :عامر الفرمسيان –الصيدلي) وحيد :عامر عامر اقسم رضا/والله غير هو وعنده عام معاها وحيد :الكلب ما صدق طلقتها راح يتزوجها بصح والله ما نخليه يتمتع بيها وراح ندمر حياتو وهي ترجع لي وخاصة ان راح نطالب بولدي رضا :الان صار ولدك خليهم عايشين يكفيهم الي جاهم منك وحيد :واش نشوف الاخ مصلح اجتماعي وحيد :لا مصلح ولا شيئ انا قلت كلمة الحق برك ونزيدك عامر راه صار من المسجد ما يخرجش يعني قطع كل علاقته معانا ولا شرب ولا صياعة وحيد :ههههههههههه قدرت تغيره نستعرف بيها رضا :لا تغير قبل ما يتزوج وحيد :اها يعني قناع حتى يتزوج بصح انا راح ننزع القناع ونعرفها شكون عامر هههههههههههههههه ::
:::
::::
::::::::
اللهم لك الحمد والشكر
::::::::
::::
:::
::
صوت الجرس يعلو في المكان اتجه الي الباب الخارجي وفتحه كانت سيارة فخمة امام الباب نزل منها شاب يعرفه تمعن في شكله جيدا ثم ارتسمت على وجهه علامات الفرح رضوان :شاكر يا الف اهلا وسهلا الحمد لله انك بخير يا راجل وينك شاكر :هههه تعيش يا خوا اول ما عرفت عنوانك جيتك انت واش راك ومبروك ما جاك رضوان :الله يبارك فيك وعقبالك والا رزقك ربي وحنا لا خبر شاكر:هههه حتى يرزقني بالزوجة قبل رضوان :اها يعني للان عزابي ربي يرزقك الزوجة الصالحة يا راجل ادخل والله لك وحشة ادخله الى الصالون الذي له باب من الحديقة وخرج من الباب الاخر وطلب من نوال والهام تحضيير الغداء والقهوة دون ان يخبرهما من هو الضيف رجع الى ضيفه رضوان :هات اخبارك من الاول للاخر شاكر :مثل ما راك تشوف رجعت والحمد لله نمشي لكن رجلي اليسار شوي تعرج لكن الاطباء طمنوني انها مع استكمال العلاج الطبيعي راح تتحسن رضوان :الحمد لله اصلا مش باين انك تعرج ومن متى وانت في الجزائر؟ شاكر:اسبوع او عشر ايام جيت انا والوالدة والوالد عنده اشغال ومكن غدوا او بعده يجي وانت واش اخبارك رضوان :الحمد لله مستقر في حياتي وربي عوضني بزوجة تقية وولد ورجعت علاقتي مع نسابي وعرفوا سوء الفهم الي صار وعملي راح ناجح الحمد لله شاكر الحمد لله ربي يكملك .. تنحنح ثم اكمل اخر مرة سمعت ان منير خطب اختك رضوان :هو منير برك كثييير لكن كلهم رفضتهم وانا ما حبيت نجبرها خاصة ان طريقة زوجكم كانت ,, قطع كلامه دقات على باب الغرفة رضوان :اكيد الغداء جهز شاكر:والله ما كان لازم كل هذا التكليف رضون :اي تكليف اصلا الجود من الموجود انت صاحب بيت احس ان لمستها في كل الاطباق لازال مذاق طبخها يتذكره وخاصة طريقتها في تزين السلطة كانت تتفنن فيها لانها طبقها المفضل بعد الغداء كان يشربان الشاي شاكر بعد تردد :رضوان انا عارف ان تسرعت بطلاقي لكن انت عارف اسبابي ممكن مثل ما قلت طريقة زوجنا خلتني نظن اني راح نظلمها باني نخليها مع واحد عاجز لكن اليوم الامور اختلفت وانا نادم على تسرعي رغم كل اسبابي وجيت نعاود نخطبها منك ونتمني انك ما تضغط عليها وخليها تأخذ حريتها بالتفكير لكن ما تطول عليا بالرد لاني عندى سفر مهم للسعودية وحابب نأخذ عمرة فاتمنى الرد قبل ما نسافر رضوان :والله اذا عليا يشرفني ومثل ما كنت متحمس في الاول وعرضتها عليك فانا الان متحمس بطلبك لكن القرار لها و تأكد اني ماراح نضغط عليها واي رد منها راح نوصله لك شاكر:وانت اخ وصديق مهما كان ردها جلسا قليلا ثم خرجا لصلاة الظهر وافترقا بعدها بعد ان تبادلا ارقام الهواتف ::
:::
::::
::::::::
اللهم لك الحمد والشكر
::::::::
::::
:::
::
بضحكات مكتومة سمرا :هههههههه والله كان ناقص تضربيه كف سارة :والله لو تمادى كنت راح نعملها سمرا :ههههه يا شرس انت مثال حي للجنس اللطيف خخخخخخ عقدتيه سارة :الف عقدة ان شاء الله تركبه قال غرضي شريف قال سمرا :يمكن صح غرضه شريف والله مش باين عليه انه تاع حركات بايخة سارة :الي غرضه شريف يعرف منين يدخل من الباب مش من الشباك سمرا:ههههههه قال يشوف قبل من الشباك ومن بعد يطرق الباب بصح بعد الي صار مراح يعرف باب من شباك ههههه سارة :هههههه خليه احس ربي يهني البنات من شره سمرا :وربي يبقيك بعقلك سارة :امين الواحد يغلط مرة ومش كل مرة وانا قررت نبدء حياة جديدة وانت معايا والله من يوم لبسنا الحجاب وانا نحس اني مختلفة سمرا :ايه صح ربي يسعدك ويقدرني نرد خيرك سارة :بدينا افلام هندية سمرا : لا خلاص بطلنا ههههههه ::
:::
::::
::::::::
اللهم لك الحمد والشكر
::::::::
::::
:::
::
تتحرك بثقل واضعتا يدها خلف ظهرها تسندها وتريد ان تصعد الدرج فهد :انا الف مرة قلت لك لا تتعبي نفسك ولا تطلعي هالدرج ابتسام :اصلا انا ما اطلع الدرج الا بالليل بس فهد :حتى ولو انت في الشهر الاخير لازم ترتاحي ابتسام : اصلا خلاص مابقى شيئ ويشرف الي متعبني ههههه فهد :يعني للحين مصرة ما تخبريني بنوع الجنين ابتسام:انت ليش مو راضي تصدق اني ما حبيت ان الدكتورة تخبرني فهد :يلا الي من الله خير المهم انت تقومي بخير خلصتي تجهزات الغرفة الي تحت عشان نفاسك ابتسام :امي ما خلتني اعمل اشيئ اشرفت على كل الترتيبات الله يديمها فوق روسنا فهد :امين والله ميمتي متشوقة لحفيد اكثر من الكل هههههه ابتسام ان شاء الله تشوفها وتشوف عياله ,, فجأة سكتت وتغير وجهها ايي فهد الحقني فهد وهو يحكم مسك يدها :خير بسومة وش فيك ابتسام :الم في بطنى من الصبح بس الحين زاد اي ما اقدر اتحمل ويبنها يماه آآآآآه فهد انت اجلسي هنا راح اشوفها في غرفتها ابتسام :بسرعة ما اقدر اجلس فهد والله الوجع راح يقتلني اسرع فهد الى غرفة امه واخبرها وهي بدورها ارتدت عبايتها واخبرته ان يحضر عباية ابتسام واخذت حقيبتها وحقيبة الصغير واتجها الى المستشفى في المستشفى كان ينتظر وهو يقطع الرواق ذهابا وايابا ام فهد :يا ولدي اجلس تعبت حالك فهد :طولت كثيير ام فهد :اكيد لازم تطول ولادتها لانها اول ولاده لها فلا تخاف وادعيلها الله يسهل عليها تساهيل ان شاء الله فهد :الله يسهل عليها يارب لا تحرمني منها يارب خرجت الممرضة من الغرفة مبتسمة الطبيبة :مبروك بنوتة حلوة مثل امها الله يخلها لكم اراد ان يحتضنها من شدة فرحه فهد بفرح : الله يبارك وهي كيفها الطبيبة : بخير رغم ان الولادة كانت صعبة بس الست قدعة وكانت قوية للاخر اخرج من محفظته عدد من الاوراق النقدية واعطاها للطبيبة فهد وهذي بشارتك وتستاهلي اكثر الطبيبة :الله يخليلك وهدية البنوتة مقبولة ام فهد ودموع الفرح في عينيها :مبروك الف مبروك الحمد لله ان ربي اعطاني طولة العمر حتى شفت عيالك فهد وهو يقبل يدها :الله يطول في عمرك وتشوفي عيالها بعد ان نقلوها الى غرفة خاصة دخلا عليها فهد وامه ام فهد :مبروك يا بنتي الف مبروك ابتسام :بصوت مرهق :الله يبارك فيك فهد وهو يجلس بجانبها ويأخذ يدها مبروك يا قلبي الف مبروك ابتسام بخجل :الله يبارك فيك انت شفتها فهد :لا للحين ما شفتها ما ان انهى كلمته حتى دخلت الممرضة تحمل بين يديها الصغيرة اخذتها ام فهد وهي تسمي وتصلي عن النبي ام فهد :يقلبي هالنتفة كانت متعبة امها تعب ههههههه فهد :وش تسميها بسومة ؟ ابتسام :مدري انت عندك اسم معين ؟ فهد ايه اسميها بعد اذنك يمه انت وابتسام اشواق وانشد زادات الاشواق شوقي اشتياقاً ،،فجميع اشواق القلوب واشتياق المحبين ماهي سوى شويقات تتجدد من بحر اشتياقي ام فهد :حلوة الاسم الله يجعلها من البارين واخذتها لابتسام خذي ابتسام اشواق وارضعيها نظرت ابتسام في فهد خجلا فهد :انا اروح ابشر ياسر وخالتي ام ياسر ما راح اتأخر تبغون شيئ ام فهد وابتسام :سلامتك ::
:::
::::
::::::::
اللهم لك الحمد والشكر
::::::::
::::
:::
::
كانت في المطبخ تحظر كوب كبتشينوا مع العسل تعشقه بذوق العسل دخل ليجدها مستمتعة بالتحضير رضوان :السلام عليكم واش تعملي الهام :وعليكم السلام كابتشينوا نعملك واحد رضوان :لا حاب نكلمك في موضوع الهام :قول راني نسمع رضوان :جاك خاطب الهام :مش موافقة انت تعرف راي وحملت كاسها تريد الخروج رضوان :حتى وان كان شاكر سقط الكأس من يدها من شدة ارتباكها الهام :شاكر وقف بسرعة رضوان :تاذيتي تحرقتي قولي الهام بعد ان انتبهت للاحمرار على قدمها من اثر السائل الساخن لا شوي برك راح نغسلها بماء مثلج يروح الاحمرار واتجهت الى الثلاجة واخذت قطع من الثلج واخذت تمررها على مكان الحرق رضوان :كيف راك الان الهام :بخير اصلا ما كان يوجع كثييير رضوان :ها واش قلتي الهام :في واش؟ رضوان :في الخطبة الهام :متى كلمك ؟ رضوان هو الضيف الي تغدى عندنا كان هنا كان في نفس البيت معي كان قريبا جدا كيف لم احس به كيف لم اميز عطره الهام :نفكر ونستخير ونرد عليك تنفس الصعداء اول خاطب ترد بانها ستفكر وتستخير استبشر خيرا من ردها رضوان :قالي ان امه راح تتغدى عندنا وانك انت ونوال الي طلبتوا منها الهام :ايه لقيتها في المحاظرة رضوان :اها غدوا تخطبك رسمي واتمنى تفكيرك ما يطول لانه راح يسافر للسعودية وحاب نعطوه الرد قبلها اخذتها ذكرياتها غصبا الى تلك الايام التى قضوها معا في مكة والمدينة وجدة وتذكرت الايام التى جمعتها مع عائلة ياسر ابتسمت ثم صعدت الى غرفتها كي تحدث عهود على المسن ::
:::
::::
::::::::
اللهم لك الحمد والشكر
::::::::
::::
:::
::
دخل الي غرفتهما عبد الله :سمرا ممكن تشوفي امك واش تسحق سمرا :بابا راني حاسة انها تصريفة خخخخخ عبد الله بضحكة هههه راك فهمتي امالا خليني مع اختك شوي تعرف تلك النظرات فقد راتها حينما اراد ان يكلم سمية في امر خطبتها عبد الله :اقعدي سارة سارة :خير بابا عبد الله خير يا بنتي انت كبرتي وبقي هذا السنة وتتخرجي والبنت ليها غير بيت زوجها وانت اليوم جاك خاطب وربي يجعله من نصيبك سارة :بخجل :بابا بصح انا ما نفكرة في الزواج الان عبد الله :واش يمنع يا بنتي مدام الراجل شاريك ومقدر ظروفك وحتى لو حابة تكملي دراستك عنده او تشتغلي ماراح يمنعك سارة :هو يعرف اني بكلية وحدة عبد الله :ايه خبرته انك تبرعتي لاختك وكبرتي في عينه هو انسان ماشاء الله من عائلة معروفة ومحافظة اسمه نور الدين ***** من عائلة الي تتاجر في الذهب تعرفيهم اكيد وتعرفي انهم كلهم محافظين وكلهم مصلين سارة :ايه نعرفهم وحدة منهم كانت تقرا معايا عبد الله :هو قالي انه اليوم شافك وكان راح يقلك انه راح يخطبك لكن انت ما خليتي له فرصة بصح يستاهل وهو عارف انه غلط ويعتذر منك وتصرفك خلاكي تكبري في عينوا وانا باعتذاره كبر في عيني سارة باستعجاب :هو تاع اليوم ؟ عبد الله:هههه هو فكري واستخيري واذا موافقة يوم الخميس يجيب اهله ويخطب رسمي و اذا حابة تعرفي راي الراجل ما ينعاب وعائلته تشرى بالذهب فكري يا بنتي سارة :ان شاء الله بابا خرج والدها وبقيت هي في افكارها دخلت سمرا :ههههه واش بيه وجهك قلب حبة طماطم اكيد خطبة سارة :ممم وتعرفي شكون ؟ سمرا :لا شكون سارة :الي قريب ضربته اليوم سمرا :هههههههههههههههههههههههههههههههه ياربي خخخخخ واخيرا عرف الباب هههههه سارة :تعرفي لو لا انه قال لبابا واش عمل ونادم عليه كنت قلت خطبني ينتقم سمرا :هههههه متاثرة بافلام الابيض والاسود خخخخخخخ سارة :اسكتي برك خليني نعرف نفكر ::
:::
::::
::::::::
اللهم لك الحمد والشكر
::::::::
::::
:::
::
بعد الغداء الذي جمعهم خرجت نوال لتدع لهم المجال في الحديث بمفردهما ليتيسيا :فكري حبيبتي لكن اريد ان اقول فقط ان شاكر تعذب كثييييير لفراقك وكان يعاني بدل الالم المان الالم جسده والام الفراق الهام :امي شاكر طلقني بلا أي سبب لما كنت نتمنى الطلاق كان صابر معي ويوم حبيت البقاء معه تركني ليتيسيا :لم يكن يريدك ان تتعذبي معه لكن الان الحمد لله رجع يمشي مرة اخرى الهام:كان متوقع اني ما راح نصبر معه؟؟ ليتيسيا :حبيبتي علاقتكم من البداية تحدي وانت اعلم بكل ما حدث بينكما يعني حتى مشاعرك لم يكن متاكد منها فاترك لنفسك الفرصة واترك له فرصة اخير يثبتلك حبه واجعلي بدايتكما صحيحة الهام :استخير وغدا ارد عليك ليتيسيا :وان شاء الله ستزفين لي خبر القبول الم تشتاقي للحياة معي ومع يحي الهام :والله اشتقت لكم بزاااف رغم ان بقاءنا مع بعض ما دام بزاف بصح حسيت بالدفء العائلي معكم ليتيسيا :اذا انتظر ردك بفارغ الصبر عل قلبي يطمأن عليكما الهام :استخير وباذن الله يكون خبر الخير بعد ان غادرتهم ام شاكرصعدت الهام الى غرفتها القت نفسها على سريرها واطلقت من صدرها زفرة طويلة كانت غارقة في تفكيرها هل تقبل الرجوع له قلبها يطوق اليه وعقلها يابي مسامحته عن التخلي عنها تعرف اسبابه لكن ظلمها بان ابعدها بكرت احمر قبل ان يعرف مدي صبرها معه اوقف كل اللعب لينسحب من البطوله كلها تذكرت كلمات عهود عهود:الهام شاكر شاريك لا ترفضيه ترى الفرص ما تجي الا مرة وحدة هو لو رفضتيها ماراح يعاود يخطبك وانت ما تقدري تقبلي غيره لان القلب معه فلا تتغالي عليه من تغلي تخلى الهام:انا مجروحة منه والله مجروحة رغم حبي عهود :الجروح خلها للزمن يداويها وهو لما تكوني معه ماراح يخلي بقلبك مكان للجروح حبيبتي ما في احد انجرح مثل بسومة وشفيها ماشاء الله خلت للي جرحها مهة انه يداويها ولا تخلي شيئ يخطفه منك وبعدها تندمين شوفيني انا ما حسيت بقيمة باسم الا لمن فقدته وان تجربتي فقده مرة فلا تخلي الندم ياكلك لو فقدتيه مرة ثانية الهام :يعني رايك اوافق عهود :اكيد انت تعرفي دينه وخلقة وحبه بعد فخلي عنك الهبال الهام :ماكنا حلوين وش جاب الهبال مالهبلة غيرك ههههههه عهود :طيب يا الهام وانا الي كنت ناوية لو جتني بنوته اسميها الهام احلمي اسميها باسمك يا ام سعبولة الهام :هههه لا خلاص انت ام العقل خلي بنتك تفتخر باسمي ههههههههه لكن ياريت افهم ام سعبولة حاسة انها سبة قوية عهود:هههههه نكاية فيك ماراح اشرحها الهام :راح اتصل الان في افنان تشرحها وارسلت -وجه يخرج لسانه عهود : خلاص مو انت لما تنامي سعابيلك تغرق الوسادة عدمتى وسادتي لما نمتي عليها شفقانة على شاكر لو نمت على ذراعة الهام :لعبين تقصدي اصلا انت ام لعابين حاسة بمعانتك ياباسم ههههههه وانا صارت معي لما ما كنت مرتاحة بنومتي على وسادتك المرتفعة عهود :اسكتي بس لا تفضحين حالك خخخخخخخ الهام :تعرفي راح اقبل بشاكر برك باش نجي للسعودية واشدك من شوشتك مثل زمان عهود :خخخخ كان زمان يا قلبي الحين عندي رجال اتحامى فيه وكرشتي تشفعلي الهام :نشوف يا ام كرش عهود :عقبال ما اقولها لك يا قلبي الهام : اها قلبك ..مو الحين ام سعبولة عهود:امزح ترى اصلا سعابيلك غير هههههههههه الهام :ههههههه يعني مصرة عهود :هههههه لا خلاص هونت على اللقب اشوفلك لقب غيره الهام :انا خارجة من بعد نرجع عهود :اقلك نلتقي بكرى لان الكبسة على وصول الهام :هههه لو يدري باسم انه هو الكبسة كان عملك شاورما عهود :ههههه عقبال ما اشوفك شاورما من ايد كبستك الهام :هههههه يلا سلام عهود :وعليكم السلام رجعت الى حاضرها وهي تحاول اقناع نفسها بكلام صديقتها وتوأم روحها ومودع اسرارها بعد نوال اتجهت الى الحمام وتوضأت وهي تنوي ان تصلي ركتي الاستخارة ::
:::
::::
::::::::
اللهم لك الحمد والشكر
::::::::
::::
:::
::



اسبوع ولى وولت مع احداثه لياتي هذا اليوم وبعد ان اعلنت موافقتها تحدد عقد القران بعد اسبوع وهذا هو الموعد كانت حفلة مقتصرة على صديقاتها وعائلة نوال وعائلة شاكر وسمية وعائلتها وبعض الجيران الاقرب لسكنها فقط لم تبالغ ابدا في زينتها فبشرتها البيضاء كانت كفيلة ان تجعل من اي شيئ بسيط يلمع ويشق عالم الجمال ووجنتيها المحمرة طبيعيا زادها الخجل روعة اما شعرها الذي طال كثيرا ليعانق اخر خصرها فابت الا ان تتركه بطوله مع لولبة بعض الخصلات لتتمازج مع الاخرى المفرودة وتجعل منها سنفونية لجمال ساحر وفستانها الفيروزي ابي ان يختم هذه اللوحة لتتوج لوحة الابداع الرباني تهاني ومباركة الجميع جعلها تحس بالفرحة توصيات ليتيسيا وحبها الذي اغدقتها به كان محفزين لها واخيرا ودعت الجميع بعد ان اخبرها رضوان ان شاكر ينتظرها في سيارته عانقها رضوان وهو يدعي لها بالتوفيق ويوصيها على نفسها وشاكر ركبت السيارة بجانبه وهي متوشحة بسواد كامل كان يسترق النظر لها بين الحين والاخر لعاود التركيز على الطريق كانت السيارة تغرق في صمت رهيب واخيرا توقفت السيارة امام الشاليهات بالعاصمة ولان الوقت ليس صيفا فاكثر الشالهات كان فارغا كان المكان يلفه الهدوء والصمت الا من صوت الامواج فتح لها الباب وبعد ان نزلت اخذ هو بحقيبته وحقيبتها الصغيرة بالنسبة للاخرة واتجها يسبقها الى باب الشالي كانت تتبعه بنظرها وتركز على عرجته البسيطة والتي زادت ما ان حمل الحقيبتين بيد واحدة شاكر وهو يضيئ المكان :السلام عليكم ردت السلام بهمهمات تكاد تسمع شاكر:مبروك الهام الهام :الله يبارك فيك شاكر:هذي الغرفة تقدري تنزعي جلبابك وبعدها نصلي ركعتين دخلت الغرفة ونزعت جلبابها وعدلت من هندامها وزينتها واغرقت نفسها بعطرها المفضل الذي لم تغيره ثم رجعت الى الصالة كان يجلس بهدوء واخيرا راته لم يتغير ما زالت عيناه الخضراء تشع بريقا مختلف وليحيته زادت كثافة ام شعره فقد غير من تسريحته واصبح شعره يكاد يكون اقرب لتسرحة العسكر حاجبه مزال كثيفين يعانقان اهدابه تنحنحت فوقف يتاملها كيف لها هذه الاشهر التى فاقت السنة عمر بعده عنها ان تزيدها انوثة وجمالا كيف لهذه الفاتنة القابعة هنا ان تتمسك بلقب ملكة الجمال كيف لها ان تبقى متربعة على عرش قلبه النظر اليها فقط يجعل قلبه يتمايل نشوة هل يسكر الحب اذا كان مسكرا حقا فمرحبا بلقب الثمل في حبها لا زالت تتعطر بنفس العطر الذي يابى ان يفارق رأتي اتجه اليها واضعا بيده على جبينها لا يعلم لما شطحت به الذكريات الى زواجهما الاول حينما ضربت كفه ما ان لمس جبينها وهي تهدد فابتسم وهو يقول لها شاكر:ممكن نقرأ عليك الدعاء او ممنوع اللمس ههه عرفت يقينا انه يرمي لما فعلت به قبلا فاخفضت راسها خجلا اما هو فتلى الدعاء ثم اقترب منها هامسا شاكر:توحشتك بزاااف فراقك عذبني خليت قلبي معاك كل المدة الي فاتت كانت ساكنة قلبي وعقلي احست ملمسة كهرباء من انفاسه الملتهبة وزاد ذلك لمسته على رقبتها وهو يمسك بالسلسال شاكر :مازلتي تلبسيه انه هو نفس السلسال الذي اهداها اياه في السعودية ذو القلبين المتعانقين ارادت ان تقول كيف انزعه وهو يذكرني بك لكن اكتفت بالصمت شاكر:نصلو ؟؟ الهام :دقيقة نلبس بعد الصلاة اخذا بيدها ودخلا للغرفة ::
:::
::::
::::::::
اللهم لك الحمد والشكر
::::::::
::::
:::
::
رجعا بعد ان حضرت حفل قران صديقتها ترجلا من السيارة كان هو يحمل صابر بينما هي كنت تحمل حقيبته الخاصة ما ان صعدا العمارة حتى وجدا شخصا امام باب شقتهما استدار لهما كان اخر شخص تتمنى رايته لماذا عاد الم يحقق حلمه بالسفر والتخلى عن زوجة نفساء وابن معاق كما قال لما هو الان امامها وحيد :واش مكاش الحمد لله على سلامتي والا الفرحة عقدت لسانكم هههههه عامر واش راك يا صاحبي الى تزوج مرتي عامر:وحيد واش جابك وانا ما تزوجت مرتك تزوجت طليقتك وحيد :اها نسيت اني طلقتها هههه وهذا ولدي ومد يده ليلمسه عامر :نحي يدك اليوم فكرت انه ولدك وحيد :ولدي حبيت ولا كرهت وراح يعيش معايا سمية بقلة حكمة :كي تبوس عينك صابر ولدي وما تحلم تلمسه وحيد :هههه مازال صوتك يطربني عامر :وحيد اعرف واش راك تقول وحيد :واش رايك نفضحك قدام المدام وتعرف شكون زوجها عامر :وحيد ما تضطرني لحاجة تندم عليها وحيد وهو يوجه كلامه لسمية زوجك يا المدام كان صاحبي وهو الي كان يعطيني الدواء الي كنت نحطهولك في الشاي او العصير باش تسقطي حملك لكن حملك لسق وجبتي ولدك معوق ومشوه ههههه هذا هو الي راك متزوجة بيه يعني انا وهو كيف بعض بصح هو يعرف يمثل خير مني لماذا هذا الطنين في اذنيها بعد سماعها ما قال ايعقل ان عامر ما هو الا مجرم كان السبب في تشويه جنينها لارضاء رغبة صديق السوء لماذا الارض تهتز من تحت قديمها هل لان ثقتها به اهتزت لماذا الظلام يلف المكان هل لانها عرفت ان الكذب يحاوط حياتها ماان اكمل وحيد كلماته الاخيرة والتى بالكاد سمعتها حتى هوى عامر بلكمة جعلت الدم يسيل من انفه رد وحيد له اللكمة ولم يراعي حتى ذلك الصغيرالذي ينائم بين يديه ليعاود ركله مرة اخر وهو يحاول تطويق رقبته كان عامر بيد واحدة كور قبضته وهوى بها على بطن وحيد ليتراجع الاخر ثم يعاود دفع عامر ليتراجع الى الخلف ويسقط على الدرج بينما طار صابر من بين يدية ليسبقه بارتطامه على الجدار الاخر من الدرج الاسفل صرخة دوت بالمكان ولون الدم انتشر ليصيغ الارضية ركضت متخطية عامر الملقى على الارض وحملت صغيرها بين يديها وهو ينزف بشدة تحامل عامر على نفسه وجسده المتألم واخذه من يدها واسرع الى سيارته وهي تتبعه ام الاخر فبقي لبرهة لا يعلم ما ذا يفعل ليرجع تفكيره الخبيث مرة اخرى ويوحي له انها فرصته كي يثبت نواي حسنة ويقف مع ابنها لعلها تعود له بعدها
::
:::
::::
::::::::
اللهم لك الحمد والشكر
::::::::
::::
:::
::
في المستشفى دخل صابر غرفة العمليات بعد الجرح العميق براسه وبعض الكسور في قدمه جلس عامر بعد ان خرج هو الاخر من غرفة الاشعة بعد ان تاكد ان تلك الالم لم تكن الا بعد الرضوض في ظهره وانه سلم من كسر محقق لم تكلمه بل لم تنظر حتى اليه وهي تغرق عينيها بالدموع المنسكبة على وجنتيها ووحيد يقف بالجهة الاخرى وهو يدعي القلق خرج الطبيب مسرعا من الغرفة تسابقا اليه اما هي فكانت تتحايل على قدمها ان لا يخذلاها الان الطبيب :لازم دم بسرعة عامر :انا نتبرع دمي نفس فصيلة دمه وحيد :وانا ابوه اقرب له الطبيب :انتم في ثنين ممكن تروحوا مع الممرضة وهي راح تسحب منكم الدم بسرعة لان الطفل قفد دم كثييير رجعا بعد نصف ساعة وبعد ان اجريت التحاليل السريعة على الدم اخذ الطبيب الدم بعد اقل من نصف ساعة خرج الطبيب الطبيب :الحمد لله الدم تقبلو جسمه لكن لازم يبقى48 ساعة تحت المراقبة لكن نقدر نطمنكم ان حالته تبشر بخير جاءت الممرضة وهمست له بكلمات تغير فيه وجه الطبيب بينما كانت كل الاعين الست تنتظر ان ينعيهم بخبر موت الصغير الطبيب :شكون منكم وحيد وحيد :انا واكمل انا والد الطفل الطبيب :ممكن تجي معايا للمكتب لو سمحت ابتسم بخبث في وجه عامر احس عامر فعلا انه لا ماكن له فالاب احق بكل شيئ عامر وجه كلامه للطبيب :تعيش دكتور لو صابر فيه اي شيئ قلنا الطبيب :الطفل بخير انا استدعيت وحيد لامر مايخص الطفل انتم تقدروا تروحوا غادر يتبعه وحيد اما هو فلتفت يكلمها عامر :ماراح يخلوك تشوفيه ارجعي للبيت وغدو ارواحي تشوفيها سمية راضخة للامر:ادينا لبيت بابا عامر :الوقت متأخر ارجعي لبيتنا وغدوا... قاطعته سمية :اديني لدار بابا وطلقني يا كاذب يا منافق عامر :سمية اهدي وخليني نفهمك سمية :يعني تزوجتى حتى تصحح جريمتك حتى تغسل ذنبك لكن بعد واش بعد ما شوهته انت وهو هو كلب وانت اكثر منه عامر مراعي لظروفها :راح نديك لبيت اهلك ولما تهدي راح نتكلموا سمية :الكلام الاخير وصلك طلقني لم يرد بل اشار بيده لها ان تتبعه واتجه بها لبيت والدها اما وحيد فقد كان في غرفة معزولة في المستشفى بعد ان تكلم مع الطبيب وعدة اطباء اخرين كان يضحك لا بل يبكي الاكيد انه ضحك يخالطه بكاء كيف لا وذلك الخبر قسم ظهره ايعقل ان تبرعه بالدم لولده يكشف بذلك كيف متى ايعقل ان وهنه وضعف صحته لم تكن الا ... كيف له ان يتقبل الامر انه مريض واي مرض وحتى قبل ان يتأكدوا التأكد التام والذي سيكون غدا بعد ان يعاودوا تحليل الدم في مختبر باستر لان نتائجة ماكدة كان في الحجر الصحي اي ساقطة هي من حملت لي المرض كيف اعرف وانا عثت في الغربة فساد ولم استكين بمعاشرتي للمرأة التى تأويني بلا اي رابط شرعي لاعاقب اهمالها بان ارتمي بين احضان الاروبيات الساقطات كيف انعي نفسي واتقبل الامر آآآآآآآآه ساخطا انا على كل من حولي على كل امرأة عاشرتها كيف لي ان اتقبل انني مريض بالايدز بينما يهنئ غيري بكل شيئ ناقم انا على عامر كيف له ان يهنئ بزوجتى وابني بينما انا اتخبط بمرض يهابه السامع ويحتقر حامله ليتني استطيع ان اخرج من هذا المستشفى السجن حتى ازرع هذا المرض في جسد سمية وبعدها في عامر ولما لا في اطفالهم هههههههههههههههههه كل هذا كان يدور بذهنه العفن لم يردعه عضب الرب ومعاقبته بالايدز ليكمل مشوار خبثه ونفث سمومه ربي اعطاك وما رضيت غرت ذي الدنيا وتهت..

لو مهما في الدنيا سعيت لا غير رزقك ما أخذت..

اطلب من الله يسددك خلي القناعة مكسبك..

والهم لالا يغلبك لاتعيش باوهامُ و خيال..

إحرص على اللي تحسنه ولا تسلك دروب الضياع..

تلك النهاية المحزنة واللي بنيته بلمحه ضاع..

اخطيت لو ظنيت يوم ان الظروف دايم معاك..

متقلبة لا ما تدوم واللي مصعبها خطاك..

عيد النظر في خطوتك بكرة الندم لا مايفيد..

ابعدت وتهاهت فكرتك عن الهدف انت بعيد..

ما راح من دنياك راح عليه لا تهلَ الدموع..

فيها العبر منها الجراح عليه لاتطري الرجوع.. ... ::
:::
::::
::::::::
اللهم لك الحمد والشكر
::::::::
::::
:::
::
في الصباح ايقضها حرارة انفاسه على خدها وهو يودعها ليذهب لجلب الفطور شاكر :عشر دقائق يا عمري ونرجع ان شاء الله بالفطور وانت تجهزي حتى نرجع نسلم على عائلتنا ونروحو للمطار طيرتنا بالليل ثم غادرها بابتسامة وقفت امام المرآة بعد ان استحمت تنظر الى نفسها لا تبدوا مختلفة فهي هي رغم انها ودعت طبور البنات لتلتحق بركب السيدات ابتسمت ابتسامة جانبية وتورد خداها وهي تتذكر ليلة البارحة
::
:::
::::
::::::::
اللهم لك الحمد والشكر
::::::::
::::
:::
::
نادتها امها بان تنزل لان ضيوف بانتظارها دخلت الى مجلس النساء لتتفاجأ بتواجدها هنا افنان :خالتي ام خلود هلا والله تو ما نور البيت ام خلود :البيت منور باصحابو كيفك حبيبتي من زمان عنك وين مختفية والله مشتاقين الك افنان :والله هالجامعة اخذت كل وقتي وترى ما لي جمعتين من يوم كنت عندك خالة ام خلود :هههههه تابري ئلبي هو اسبوعين مو كثير افنان :ههه خلاص ماراح اعيدها ام خلود :حبيبتي ا ناجيت بدي منك طلب واتمنى انك ما تكسفيني انت عارفة انك غالية من غلاوة المرحومة افنان :والله وانت غالية مايحتاج اقل من يوم كنت صغير وانت بحسبة امي ام خلود :وانت بنتي الي الله عوضني فيها بعد فقدان خلود الله يرحمها فمنشان هيك راح اطلب منك هالطلب كنى اطلبه من خلود واذا انا مثل ما حكيتي بحكياتك الي ئبل شوي اني مثل امك لا تكسفيني افنان: اكسفك كيف اكسف امي بس ام خلود :يا ئلبي انت انا جيت عشان اخطبك افنان :ههه لا تقولي ا ن لك اخو يلبقلي وانا ما اعرف ام خلود :والله لو لي اخو بسنك ما عتقتك بس انا عايز اخطبك لراكان هو مثل ولدي وانا ابغى لولدي الزوجة الصالحة الي مربيتى على ادي افنان :خالتي ان سبق قلت راي وما اقدر اخذ زوج خلود الله يرحمها ام خلود :انت ئلتي الله يرحمها وكمان هي ما كانت زوجتوا بس خطيبتو اسمعيني راكان مثل الولد لابو خلود وعون له بعد الله عارفة ما ظل له اولاد وهو محتاج له لو تزوج اي وحدة ماراح نضمن انه يبقى يودنا ويراعينا بس انت متاكدين انك ماراح تمانعي لانك بنتنا انا فرحت لما راكان خطب خلود لانه ذو دين وخلق وهسا فرحت انو خطبك لنفس الشيئ لانك بنتى والله ثم والله لو عندي بنت من صلبي لكنت زوجها الو بس انت مثل بنتي اتمنى يابنتي تفكرى وتنسي انه خطب خلود الله يرحمها فكري بالاحياء وادعي لها افنان :اصلي استخارة بس لو وافقت ما ابغى زواج الا بعد الجامعة ام خلود بابتسامة: ان شاء الله عتوافئي وشرطك اكيد مئبول بس الملكة راح نعملها بعد شهر هههههه واش رايك افنان :خالتي ترى للحين ما وافقت ههههه ام خلود :باذن الله راح تفرحي ئلبي وا تكسفيني بنوب ::
:::
::::
::::::::
اللهم لك الحمد والشكر
::::::::
::::
:::
::
واخيرا سمح له الطبيب برأيتها بعد ان افاقت من التخدير بعد العملية البسيطة التي عملتها عملية لازالة انسداد في قناتي فالوب بحيث نزع الجزء المسدود وتم الساق الجهتين حتى يعملان بطريقة عادية محمد :الحمد لله على سلامتك حبيبتي الزيك الدا هناء:الله يسلمك انا بخير الحمد لله محمد :انا شفت الدكتور وهو طمني ان العملية نجحت باذن الله هنا:ان شاء الله يعني اخيرا ممكن احمل محمد:ههههه انا عايز فريق كورة ومفيش بين واحد والتاني اكتر من عشر شهور هههه حتى تبطلي حزن ههههه هنا:والله حزني كان عشانك وعشان يكون بينا طفل يزيد من حبنا محمد:انا حبي لك مش عايز اطفال حتى يزيد لانك ملكة القلب كله هنا :الله يخليك ليا محمد :ومايحرمنيش منك ويلا شدي حيلك مستعجل اوي ههههههه انزلت راسها خجل وهو اسرته بخجلها الرباني الذي يزيدها جمالا ويذكره بامه ::
:::
::::
::::::::
اللهم لك الحمد والشكر
::::::::
::::
:::
::
بعد ايام زال الخطر عن صابر الصغير ليعود بين احضان امه ولم يفتر لسانه بان يردد بابا باحثا عنه عبد الله :يابنتي عامر جاء يشوفك ويشوف صابر الطبيبة ان مثل هذو الاطفال ما يعيشو كثييير كيف له وجه يقابلني كيف عبد الله :اسمعيني مليح وبعدها قولي الي تبغيه يوم الي خطبك عامر قالي كل شيئ عن مساعدته لوحيد كان يبكي مثل الطفل اشهر وانا نشوفه في المسجد يبكي وهو ساجد حتى اليوم الي خطبك عرفت انه ذنبك وذنب ولدك هو الي يبكيه خلاه يرجع للطريق الصحيح ترك رفقة السوء والمسكر وكل المعاصي وتاب وان شاء الله ربي يتوب عليه كنت مثلك ناقم عليه لكن يوم قالي انه تاب وانه ما ينتظر الا اننا نسامحة وان العفو يوجب المغفرة كان حاب يعوضك ويعوض ولدك وانت خير شاهد انه كان نعم الاب لصابر اذا كان له يد ان صابر تولد هكذا فهو السبب ان صابر اليوم طفل سعيد باب يهتم فيه اذا كان قدر صابر ماراح يخليه يعيش بزااف فخلي السنين الي يعيشها تكون بين احضان اب يخاف عليه ويحميه لو كان طلاقك يرجع صابر طفل عادي كنت قبل ما زوجتك ليه اصلا يا بنتي هذا اختبار من الله وبشر الصابرين والي تاب تاب الله عليه صابر شاريك انت وولدك قطع كلامه بكاء صابر الحاد وهو يطلب والده ويضرب الارض بقدمه حمله جده واكمل راح نديه لعامر وانت فكري مليح جلست على الارض وهي تقاوم دمعة لم تهتم لمقاوتهها لتعلن تمردها على خدها وتجعلها تشعر بمولحتها ولسعتها لتتبعها غصة وسيل من الدموع اجهشت ببكاء يترجم حيرتها بين ام ترضخ لتوفر حنان الاب لابنها وبين ام وزوجة مجروحة تريد فقد الانتقام ولو حتى بالهروب من بين يديه واخيرا ارشدها الله بان تصلي ركعتي الاسخارة علها تجد الحل الذي تستكين له

ستترك ام البنـــــــــ المؤدبات ــــــــــــــات الكلام الان للابطال
ابقوا مع ماحدث من افواه الابطال وكواليس الرواية وكاتبتها البـــــ ام ــــنات
هديتي للجميع
كتبت : ام البنات المؤدبات
-
الصفحات الأولى ... 185  186  187  188  189 190  191  192  ... الأخيرة

التالي

هل من الممكن أن يكون

السابق

أهذا جزائي

كلمات ذات علاقة
(الفصل , :فرح , من , الالم , الثالث , الثامن , التاسع , الثاني , الخامس , الحادي , الرابع , السابع , السادس , العاشر , العشرون) , ابلبل , رجل , رواية , رواية:فرح , عصر , عشر) , والعشرين