رمضان والتوبة
مجتمع رجيم / ليكن رمضان بداية انطلاقتي
1 – مغفرة الذنوب: المغفرة تحصل للعبد إذا حقق التوبة كما قال تعالى: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى [طه:82 ].2 – أنّ الفلاح معلق بالتوبة: كما في قول الله تعالى: فَأَمَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَعَسَى أَن يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ [القصص:67].
3 – قلب السيئات إلى حسنات: من أعظم أثر التوبة تبديل السيئات إلى حسنات، فتنقلب سيئات العاصي بعد التوبة النصوح إلى حسنات وتبيض صحائفه بعد أن كانت سوداء كما في قول الله تعالى: إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً [الفرقان:70 ]، وعن أبي الطويل شطب الممدود رصي الله عنه: أنه أتى إلى النبي فقال: أرأيت من عمل الذنوب كلها، ولم يترك منها شيئاً وهو في ذلك لم يترك حاجة ولا داجة إلا أتاها، فهل لذلك من توبة؟ قال : «فهل أسلمت؟» قال: أما أنا فأشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، قال صلى الله عليه سلم: «تفعل الخيرات، وتترك السيئات، فيجعلهن الله لك خيرات كلهن» قال: وغدراتي وفجراتي؟ قال : «نعم»، قال الله أكبر، فما زال يكبر حتى توارى. [ أخرجه البزار والطبراني بإسناد جيد ].
العلاقة بين التوبة والإسلام