حكم "الـتشات"بين البنات والشباب عبر الإنترنت

مجتمع رجيم / فتاوي وأحكام
كتبت : دكتورة سامية
-
حكم "الـتشات"بين البنات والشباب عبر الإنترنت
حكم "الـتشات"بين البنات والشباب عبر الإنترنت
حكم "الـتشات"بين البنات والشباب عبر الإنترنت




"الـتشات"بين الإنترنت 47235.gif



[frame="11 85"]


حكم "الـتشات"بين البنات والشباب عبر الإنترنت



ابنتي في عامها التاسع عشر‏,‏
ومشكلتي معها تكمن في جلوسها بالساعات للتواصل مع أقرانها من الفتيات والفتيان عبر الإنترنت والمنتديات‏.‏


وهي لا تقبل نصيحتي بالترشيد من هذا لما فيه من مضيعة للوقت فما رأي الشرع في ذلك؟
وما هي ضوابط التواصل بين الجنسين عبر الشبكة العنكبوتية؟

للإجابة عن ذلك

تقول د. سعاد صالح أستاذة الفقه والدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر:


علي كل مسلم ومسلمة أن يحفظ وقته فيما ينفعه ويحرص عليه,

قال صلي الله عليه وسلم: احرص علي ما ينفعك واستعن بالله.
( رواه مسلم),


وعن أبي برزة الأسلمي قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتي يسأل عن عمره فيم أفناه, وعن علمه فيم فعل, وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه, وعن جسمه فيم أبلاه.
( رواه الترمذي).



فإن كان الجلوس أمام الإنترنت واستخدام الـ تشات لأغراض محمودة من باب البحث عن النافع والمفيد من العلوم, فذلك أمر مشروع لمن آنس من نفسه المقدرة علي ذلك ما لم يتشاغل عن فريضة أو يقصر في أداء واجباته, وإذا كان الجلوس والمحادثة كتابيا أو بالكلام لغرض غير شريف وإقامة الصداقات والعلاقات المشبوهة أو المحرمة فهو محرم,



ويعد بابا من أبواب الفتنة يجب الكف عنه والامتناع منه مهما يكن تعلق القلب به, لأنه مفسدة حقيقية, ومن هذا المنطلق أقول لأبنائي وبناتي إنه من علم من نفسه ضعفا وخاف علي نفسه الوقوع في مصائد الشيطان وجب عليه الكف عن المحادثة وإنقاذ نفسه,


ومن ظن في نفسه الثبات واليقين فإننا نري جواز هذا الأمر لكن بشروط أهمها:
- عدم الإكثار من الكلام خارج موضوع المسألة المطروحة

- عدم ترقيق الصوت, أو تليين العبارة خاصة من ناحيةالفتيات.- عدم السؤال عن المسائل الشخصية التي لا تتعلق بموضوع النقاش.


- الكف المباشر عن التخاطب إذا بدأ القلب يتحرك نحو الشهوة.


[/frame]
كتبت : دكتورة سامية
-
[frame="11 85"]

مخاطر الخطاب بين الجنسين في الإنترنت


السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل كل شيء أشكركم و جزاكم الله خيرا عنا وعن جميع المسلمين .. كي لا أطيل عليكم سؤالي هو :
ما هو رأي الدين في الإنترنت وخصوصا غرف الدردشة (الشات ) وإن كنت أتكلم مع شباب ولكن في حدود الأدب ؟؟ تقدم لي شاب ممن تعرفت عليه في هذه الغرف ولكن لم أستطع إخبار أهلي بأني تعرفت عليه على الإنترنت لأنهم يرفضون تماما مبدأ أن أتعرف عليه في هذه الأماكن وفي الوقت ذاته لا أحب أن أبدا حياتي بكذبه ولا أستطيع أخبارهم مخافة أن أفقد ثقتهم فيّ فماذا أفعل جزاكم الله خيرا ؟؟






الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا يجوز لك محادثة الشباب عبر الإنترنت إذ يحرم على المرأة مخاطبة الرجال الأجانب عنها لغير حاجة
، وإن وجدت حاجة فلا بد أن يكون ذلك في حدود الأدب والأخلاق، قال سبحانه:فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً [الأحزاب:32].

وكم جرَّت هذه المحادثات والعلاقات بين الجنسين عبر وسائل الاتصال كالإنترنت من مفاسد كثيرة، وأدت إلى تدمير عفة وعفاف كثير من فتيات المسلمين وفتيانهم، فعليك أن تتوبي إلى الله من محادثة الشباب، وإن استخدمت الإنترنت لحاجة فاقتصري على محادثة النساء وفي ما ينفع وفق الضوابط الشرعية.

وعليك أن تقطعي علاقتك بمن تعرف عليك عبر الإنترنت ألبتة، وإذا كان يريد الزواج منك فليتقدم إلى أهلك، ولا يلزم أن يخبرهم كيف تعرف عليك.

وعلى أهلك السؤال عنه وعن دينه وخلقه فإن كان مرضياً في ذلك فليقبلوا وإلا فلا.
والله أعلم.


مركز الفتوى

إسلام ويب
[/frame]



كتبت : دكتورة سامية
-
[frame="11 85"]

إقامة علاقة صداقة بين الرجال والنساء عبر الإنترنت محرمة


السؤال
ماحكم التعامل مع برامج محادثات الصداقة التي تتم عبر الإنترنت كتابةً ، وبدون سماع صوت المتحدثة ؟




الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

فقد صان الإسلام العلاقات بين الأفراد، وحدَّها بسياجٍ يلائم النفسَ البشرية، فحرم العلاقة بين رجلٍ وامرأةٍ إلا في ظل زواج شرعي ، وكذلك لا يصح مخاطبة رجلٍ امرأةً ، ولا امرأةٍ رجلا إلا لحاجة.

وإن كانت ثَمَّ حاجةٌ داعيةٌ إلى الخطاب بينهما فليكن ذلك في حدود الأدب والأخلاق، قال تعالى: ( وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ).
[الاحزاب: 53].

وقال تعالى: ( إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا ).
[ الأحزاب 32].

والخطاب قد يكون باللسان والإشارة والكتابة، فهو عبارة عن كل ما يبين عن مقصود الإنسان. قال تعالى: ( قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا ). [آل عمران:41].

وقال الشاعر:
إن الكلام لفي الفؤاد وإنما جعل اللسان على الفؤاد دليلا

فالواجب على المسلمين الحذر من مخاطبة النساء عبر ما يعرف بمواقع الصداقة على الإنترنت، فذلك من طرق الشيطان وسبل الغواية قال تعالى:(يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان، ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر) .
[ النور: 21].

وإذا كانت الصداقة بالواسطة ممنوعة محرمة، فإن كل علاقة أو صداقة أكثر قرباً ومباشرة، كالصداقة عبر الهاتف، أو اللقاء المباشر، أو غير ذلك أشد تحريماً وأعظم خطراً، والله أعلم.



مركز الفتوى
إسلام ويب
[/frame]
كتبت : دكتورة سامية
-

[frame="11 85"]
المحادثة بين الرجال والنساء بواسطة الإنترنت



السؤال
ما حكم الدين بالحب لقد وقع في حبي شاب عبر الشات لا أخفي عنك أني أيضا أحببته لمنطقه وأفكاره التي تنم عن عقلية واعية ملتزمة متفتحة لم أجدها في شباب اليوم وقد طلب مني أن أحادثه بالتلفون ليتأكد من هويتي وجنسي لأنه كما هو معروف فإن مجال الكذب في الشات كبير جدا فحادثته لذلك ولكني لم أستطع أن أكمل معه لتأنيب ضميري لي طلب تلفوني وطلب أن يراني فوافقت على ذلك على مضض وخوفا من أن أخسر مثل هذا الشاب علما أن أهلي لا يرفضون ذلك ضمن الحدود الشرعية والدينية فتم اللقاء في الجامعة وكان جادا وشرعيا وعزم على طلبي من أهلي ولكن طلب تجديد اللقاء لنعرف بعضنا جيدا والمحادثة عبر الإنترنت انصحوني سريعا فأنا أعيش أزمة نفسية عصيبة ولكم الشكر الجزيل




الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فننصحك بقطع هذه العلاقة، والامتناع عن المحادثة واللقاء، واعلمي أن اكثر الضحايا يتم اصيطادهن بمثل هذا الأسلوب. ومن كان جاداً في الزواج فعليه أن يطرق بابه المعروف وهو التقدم إلى الأهل ولا ينبغي لفتاة أن تقبل زوجاً لها بمجرد معرفتها له،

بل لا بد من السؤال عن أهله وأحواله وأخلاقه وتعامله مع الناس، وقبل ذلك السؤال عن دينه والتزامه.
وربما كان الشاب جاداً في الزواج أول الأمر، ثم بتكرار اللقاء والاتصال يصرفه الشيطان عن الزواج ويقنع بالحرام، ولن تجني الفتاة من ذلك إلا الخيبة والعار ثم النار والعياذ بالله .

واعلمي أنك مطالبة بالتوبة إلى الله تعالى مما تقدم، فإن حديثك معه عبر الشات أو الهاتف ثم اللقاء لا يخلو من عمل محرم يدعو إلى الفتنة ويهيج نار الغريزة، ومن بحثت عن توفيق الله تعالى لها في زواجها فإنها لا تبدؤه بالمعصية.

فأعلني توبتك واستغفارك وندمك وأخبريه أنك من الطهر والشرف والتربية بمكان يمنعك من إقامة علاقة مع رجل أجنبي. واعلمي أن المرأة تسقط من عين الرجل الشريف إذا رأى سرعة انخداعها وتلبيتها لرغباته، بل لو قدر زواجه منها فإنه تبقى في نفسه عوامل الشك والريبة تجاهها، فإن من أقامت علاقة مع زيد لا مانع أن تقيمها مع عبيد.

وننصح جميع أخواتنا المسلمات بترك الحديث الخاص مع الرجال عبر الإنترنت والهاتف فكم جلب لهن العار والبلاء وعرضهن لعذاب الله. والله الموفق لسبيل الرشاد.

والله أعلم.


مركز الفتوى
إسلام ويب
[/frame]


كتبت : أمواج رجيم
-
منتشر بالوقت هذا
الله يهديهم ويصلحهم
موضوع رائع
تسلم الايادي
كتبت : دكتورة سامية
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة عطرالفل:
منتشر بالوقت هذا
الله يهديهم ويصلحهم
موضوع رائع
تسلم الايادي

أختي الكريمة
أشكركِ وجزاكِ الله كل خير على مروركِ الثمين
تقديري وتحياتي الخالصة لكِ
دمتِ بخير
الصفحات 1 2  3 

التالي

عقوبة تارك الصلاة في الدنيا والآخرة

السابق

حكم المحافظة على الصلاة وعقوبة من أضاعها للشيخ بن العثيمين

كلمات ذات علاقة
"الـتشات"بين , البنات , الإنترنت , حكم , عبر , والشباب