الناشئة.. والتربية الانترنتيه

مجتمع رجيم / الأخبار المصورة
كتبت : قايدات المها
-
[FT=decotype naskh] [FT=decotype naskh] [FT=decotype naskh] [FT=simplified arabic] [FT=decotype naskh] [FT=decotype naskh]الناشئة.. والتربية الانترنتيه[/FT]
[FT=decotype naskh]هل بدا لك يومًا أيها المربي أنَّ أحدَ أبنائك الرائعين رُبَّما يقع في براثن شبكة العنكبوت؟[/FT]

أعلمُ أنَّك تتساءَل دومًا فيما بينك وبين نفسك: تُرى هل قمتُ بالواجب في حمايتهم دينيًّا وفكريًّا؟
[/FT] [FT=decotype naskh]وهل أنا مُربٍّ ناجح في عصر الثورة الفضائية؟![/FT]
[FT=decotype naskh]في زمن الغزو الفضائي نحتاج لأنْ ننبذَ السلبيَّة، وأنْ نكونَ أكثر عزْمًا وهِمَّة، ونفتح أعيننا جيِّدًا؛ لنرى ما يدور حولنا،[/FT]
[FT=decotype naskh]قبل أن يُخْتَرق أبناؤنا دينيًّا وخُلقيًّا وثقافيًّا.[/FT]
[FT=decotype naskh]يجب أن نفعل شيئًا، وألاَّ نقفَ مكتوفي الأيدي؛ فمؤشر الخطر قد بدأ يدقُّ ناقوسه، والمتأمِّل في الواقع يُدرك ذلك جيِّدًا.[/FT]
[FT=decotype naskh]وهذه دراسة تربوية تختصُّ بعلاقة الناشئ بالإنترنت، ومستوى رقابة الأُسر لأبنائهم، قد أجريتُها منذ زمنٍ قريب، فاستخلصتُ من نتائجها أنَّ نسبة كبيرة لا يُستهان بها من الأُسَر يتركون لأبنائهم الحبلَ على الغارب، ويَثِقون بهم ثقة عمياء! وهذا مُؤْسف جدًّا.[/FT]
[FT=decotype naskh]فلماذا نغمض أعيننا عنهم، ونجعلهم ينْزوون بعيدًا عنَّا في داخل تلك الشبكة المليئة بالمتاهات ودهاليز الضياع؟![/FT]
[FT=decotype naskh]هناك أيضًا قضية مهمة لا ينبغي لنا أن نغفلَها، وهي أنَّ الوسط الإنترنتي يَفتقد للتربويين المتخصِّصين في شؤون المراهقين،[/FT]
[FT=decotype naskh]مع كونه يُعتبر من أهمِّ المحاضن التربويَّة في عصرنا الحاضر.[/FT]
[FT=decotype naskh]لذا؛ يفترض بنا أن نلتفتَ لهذا الأمر، ونُوليه شيئًا من الاهتمام، فمن حقِّ هذا النشء علينا أن نرعاه فكريًّا ورُوحيًّا، ونرتقي به إلى مزيد من الوعي والإدراك لَمَا يدور حوله ويُحاك.[/FT]
[FT=decotype naskh]هذا الجيل الذي أغبطُهم حينًا، وأرثي لهم حينًا آخرَ؛[/FT]
[FT=decotype naskh]أغبطهم على هذا الكمِّ الهائل من العلوم والأفكار والمعارف التي تتدفَّق بين أيديهم بعد براكين الثورة الفضائية، وأرثي لهم حين أرى كثرة مَن اكتوى منهم بحُمَم هذا البركان المتناثرة من الفِتَن والشهوات.[/FT]
[FT=decotype naskh]ولا يَخفى على عاقلٍ أنَّ مجتمع الإنترنت قد باتَ يربِّي كما يربي المجتمع الحقيقي، وأصبح دورُ هذا المحضن - الذي يناسبه أنْ نُسمِّيه بمحضن: التربية الإنترنتية - يفوق دورَ الأسرة في بعض الأحيان.[/FT]
[FT=decotype naskh]فالناشئ قد يَشعر بأنه على الهامش في مجتمعه الحقيقي،[/FT]
[FT=decotype naskh]ثم يجد مَن يحتويه في مجتمع الإنترنت، فيُقبل عليه بحماس وعواطف جيَّاشة،[/FT]
[FT=decotype naskh]ويقضي أغلبَ يومه في الإبحار عبر محيطات الإنترنت الشاسعة، فإن وَجَد الشاطئ وبَرَّ الأمان، رسا بقَاربه عليه، وظلَّ يُبحر قريبًا منه،[/FT]
[FT=decotype naskh]ثم لا يَلبث أن يعودَ إليه، وإنْ لَم يجدْ هذا الشاطئ، تاه في البحار، ولرُبَّما عصفتْ به الرياح، وتلاطمتْ به الأمواج، وغرِقَ في قعْر البحر.[/FT]
[FT=decotype naskh]فالمجتمع الإنترنتي بحاجة ماسة إلى كثيرٍ من الشواطئ الآمنة التي يُشرف عليها مجموعة من الكوادر التربوية المؤهلة.[/FT]
[FT=decotype naskh]وأيضًا نحتاج إلى ضوابط وأفكار بنَّاءَة؛ كي نستغل هذه التربية الإنترنتية استغلالاً إيجابيًّا،[/FT]
[FT=decotype naskh]وندعم النشء الصالح، ونأخذ بيد الفاسد، ونركِّز على قضية التربية الذاتية، ونغرسها في قلب كلِّ ناشئ؛ فهي طوق النجاة بعد الله.[/FT]
[FT=decotype naskh]وأحدِّد النشء؛ لأني أجد هناك بعضَ الفراغ في الخطاب الفكري السليم في عالَم الإنترنت،[/FT]
[FT=decotype naskh]فهناك الكثير ممن اهتمَّ بالتوجيه الفكري الجاد للكبار، وهناك مَن اعتنى بتوجيه الخطاب الفكري الترفيهي الموجَّه لعقول الأطفال،[/FT]
[FT=decotype naskh]لكن للأسف لَم يحظَ النشء في مرحلة بداية المراهقة إلاَّ بالقليل، مع أنه في أمسِّ الحاجة إلى خطابٍ يمزجُ بين هذا وذاك،[/FT]
[FT=decotype naskh]وأقصد بالمزج في الخطاب: أن يكون ما بين الترفيهي والجاد،[/FT]
[FT=decotype naskh]بما يناسب ميولَهم وطريقة تفكيرهم في تلك المرحلة، [/FT]
[FT=decotype naskh]وهذا سيساعدهم في تجاوز تقلُّبات سنِّ المراهقة،[/FT]
[FT=decotype naskh]التي تتَّسِم بكثرة التغيُّرات النفسيَّة والسيكولوجيَّة[/FT]
[FT=decotype naskh]، وهذه ثغرة لا بدَّ وأن تُسَدَّ من قِبَل المصلحين في عالَم الإنترنت والثورة الفضائية عمومًا.[/FT]
[FT=decotype naskh]ومن المعلوم أنَّ هذه المرحلة العُمرية تُعتبر مرحلة تأسيس للفكر وتحديد للوجهة، [/FT]
[FT=decotype naskh]فالناشئ حين يجد نفسَه بين مُفترق الطُّرق، فإنه بالتأكيد سيعاني من الْحَيرة والتردُّد، والصراع النفسي والارتباك،[/FT]
[FT=decotype naskh]فأيَّ طريقٍ يسلك؟ ومع أيِّ تيَّارٍ يَسبح؟[/FT]
[FT=decotype naskh]فهل من الممكن أن نستغلَّ هذا الوسط الإنترنتي استغلالاً إيجابيًّا[/FT]
[FT=decotype naskh]لنأخذ بأيدي النشء؛ كي نَبني بهم جيلاً واعدًا، يغيِّر منحى المسار لمستقبل الأمة الإسلامية إلى الأفضل.[/FT]
[FT=decotype naskh]ومن طُرق هذا الاستغلال الإيجابي:
أنْ يقوم بعضُ المربين بإنشاء مواقع و تَهدف إلى مخاطبة عقول هذه الفئة العُمرية بما يوافق ميولَهم وأفكارَهم،[/FT]

[FT=decotype naskh]ويكون ذلك تحت إشرافهم،[/FT]
[FT=decotype naskh]فهذه الشبكة تُعتبر حاليًّا من أهمِّ وسائل التربية الحديثة[/FT]
[FT=decotype naskh]التي تختصر علينا الكثير من الْجُهد والعناء والأموال، [/FT]
[FT=decotype naskh]ولن يُكلفنا ذلك شيئًا، كل ما في الأمر هو أنْ نلتفتَ إلى هذا النشء.[/FT]
[FT=decotype naskh]وأقترح على ال الإسلامية الرائدة بأن تنشئ - لهذه الفئة العمرية الحائرة -[/FT]
[FT=decotype naskh]منتدًى فرعيًّا؛ ليعتني بهم ويُوليهم شيئًا من الاهتمام والرعاية الفكرية،[/FT]
[FT=decotype naskh]والأمر يسير ولا يُكلِّف إلاَّ القليل من الوقت والْجُهد،[/FT]
[FT=decotype naskh]فهو كالبذرة حينما تُثمر شجرة يانعة وارفة الظِّلال.[/FT]
[FT=decotype naskh]وحينما نسترعي انتباه النشء إلى الجانب المشْرِق من هذه الشبكة العنكبوتية،[/FT]
[FT=decotype naskh]ونعمل بإخلاص على إبرازه؛ ليغطِّي على جانبها المظلم،[/FT]
[FT=decotype naskh]فحتمًا ستتحول هذه الشبكة من نقمة إلى نعمة عظيمة تستحقُّ الشكر.[/FT]
[/FT]
[/FT]
[/FT][/FT] </ul>
rose fanee معجب بهذا


</p>
<span id="twitter_btn" style="margin-left: 6px; ">

</div>

التالي

علاج الشيخوخة المبكر بالبصل والعسل العسل والبصل

السابق

عملاق التحميل مع كراك نظيف مع الأثبات Internet Download Manager 6.30 Build 5 Final

كلمات ذات علاقة
الناشئة.. , والتربية , الانترنتيه