الوزن الزائد و توابعه

مجتمع رجيم / مقالات طبية متنوعة
كتبت : اميرة البيت
-
الوزن الزائد وأمراض القلب

كما أكدت دراسات جديدة ارتباط البدانة بأمراض القلب، فقد حذر علماء من جامعة تكساس أن حجم البطن إذا زاد ولو بقليل قد يزيد من خطر تعرض صاحبه لأمراض القلب. ووجد الفريق الطبي أن مقاييس البطن مرتبطة بأعراض مرض القلب المبكرة، وهو ما يؤكد نتائج أبحاث سابقة جاء فيها أن مقاييس الخصر أهم من الوزن الإجمالي فيما يتعلق بأمراض القلب.

وتقول الدراسة التي شارك فيها 2744 شخصا إن محيط الخصر عندما يبلغ 81 سنتمترا عند الإناث و94 سنتمترا عند الذكور "يشكل خطرا" على صاحبه. ودرس الباحثون نتائج تحليلات وصور بالأشعة للمشاركين لمقارنة مدى تعرضهم لتصلب الشرايين وضيقها، وكلها حالات تؤدي إلى أمراض القلب. ويقول البروفيسور جيمس دي ليموس الذي قاد الفريق الطبي في الدراسة: "أظن أن المغزى من هذه الدراسة هو عدم اختزان دهنيات زائدة في محيط الخصر منذ البداية، فحتى زيادة صغيرة في حجم البطن تشكل خطرا على صاحبها."

205_1212901697414177

صورة لقلب مريض، يؤكد العلماء أن السمنة تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، لكن السمنة المركزة في محيط الخصر اشد خطرا. إذاً فمن المهم أن يهتم الناس بشكل أجسامهم فضلا عن وزنها، وذلك بتناول كميات اقل من الطعام وممارسة أنشطة بدنية أكثر. وتوقع البروفيسور كيم ماكفرسون، من جامعة أوكسفورد، والبروفيسور تم مارش، من المؤسسة الوطنية لأمراض القلب، ان يكون 86 بالمئة من الرجال من أصحاب الوزن الزائد خلال 15 عاما، ولكن ليس من الضروري أن يكونوا بدناء، كما توقعا أن تكون 70 بالمئة من النساء من صاحبات الوزن الزائد خلال 20 عاما.


الوزن الزائد وأمراض السكر

كما أكد العلماء في دراساتهم أن الإكثار من الأغذية الدسمة يساهم في احتمال الإصابة بمرض السكر، فقد قال فريق من الباحثين في كلية سان دييجو في جامعة كاليفورنيا إنهم اكتشفوا أن الأطعمة الغنية بالدهون المنتشرة في الغرب تزيد من مخاطر الإصابة بمرض السكر. ووجد هذا الفريق أن تناول الكثير من الدهنيات يعيق إنتاج أنزيم يلعب دورا أساسيا في قيام الجسم بإفراز هرمون الأنسولين.

تؤكد الإحصائيات أن عدد المصابين بمرض السكر ارتفع بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة في بريطانيا ليبلغ أكثر من مليوني مريض. ومن بين مرضى السكر في بريطانيا، فان نحو 1.7 مليون يعانون من النوع الثاني من مرض السكر.

وتؤكد الدراسات العلمية الحديثة أن الالتزام بنظام غذائي سليم يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض القلب. وقام باحثون من جامعة واشنطن بفحص أشخاص تمكنوا من ضبط نسبة السعرات الحرارية التي يحصلون عليها وتجنبوا تناول الأطعمة المعالجة بسلسلة من العمليات الصناعية المتعاقبة لعدد من السنوات. وقالت الدراسة التي نشرتها الأكاديمية القومية للعلوم إن الباحثين وجدوا أن صحة الأشخاص الذين تم فحصهم أفضل بكثير كما لو أن العمر عاد بهم إلى الخلف عشرات السنين.

الوزن الزائد ... طريقك إلى الخَرَف!

وربما تكون أغرب النتائج التي وصل إليها العلماء حديثاً العلاقة بين الوزن الزائد ومرض الخرف! فقد وجد باحثون بالمعهد الصحي الوطني الأمريكي أن البدناء في الأربعينيات من العمر أكثر ميلا للإصابة بالخرف بنسبة 74 بالمئة عن أصحاب الوزن العادي. ويعتقد علماء أمريكيون أن الوزن الزائد في منتصف العمر يزيد من احتمال الإصابة بالخرف.

وأشارت دراسة استمرت 30 سنة شملت 10 آلاف من الرجال والنساء، إلى أن احتمال الإصابة بالخرف على مدار العمر تزيد بنسبة 35 بالمئة بين البدناء عن أصحاب الوزن العادي. وحذر الباحثون من أن انتشار البدانة قد يؤدي إلى تفشي الخرف في المستقبل!!!

ويقدر الوزن بمقياس يطلق عليه مؤشر حساب الجسم أو بي ام آي، والذي يحسب بقسمة وزن الإنسان بالكيلوجرامات على مربع طوله بالأمتار. ويعتبر مؤشر حساب الجسم النتيجة من 18.5 إلى 25 عادية. وما يقل عن 18.5 يعتبر نقصا في الوزن. وبداية من 30 يعتبر الوزن زائدا.

وقالت الدراسة إن معدل الإصابة بالخرف بين البدينات أكثر من البدناء، حيث تزيد النسبة بين البدينات وصاحبات الوزن العادي 200 بالمئة، في حين تزيد بين البدناء وأصحاب الوزن العادي 30 بالمئة فقط. ويعتقد الباحثون أن تأثير السمنة على الخرف قد يكون مباشرا من خلال تأثيرها المباشر على المخ، أو غير مباشر من خلال علاقتها ببعض الأمراض مثل مرض القلب والسكري.



البدانة تسبب التآكل السريع لخلايا الدماغ! يقول البروفيسور كليف بالارد، من جمعية الزهايمر إن هذه النتائج جاءت لتؤكد صحة دراسات سابقة تظهر تأثير السمنة على أمراض مثل مرض القلب فضلا عن ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول، وجميعها عوامل تؤدي إلى تطور الخرف. يقول الباحث البريطاني فيل إدواردز إن من شأن السياسات المتعلقة بالمواصلات، في المدن، والتي تروج للمشي وركوب الدراجات، أن تؤدي إلى خفض الأسعار من خلال إنقاص الطلب الدولي على النفط وترويج فكرة المحافظة على الوزن الطبيعي.

كما أشارت دراسة سويدية حديثة إلى أن الوزن الزائد لدى النساء يزيد من احتمال فقدان خلايا المخ، مما يعد من المؤشرات الأولى على تطوير مرض الخرف. وقالت الدكتورة راشيل ويمر وزملاؤها، الذين أجروا الدراسة الأخيرة "إذا تم التأكد من نتائج هذه الدراسة، فربما يؤدي علاج السمنة إلى تقليص خطر الإصابة بالخرف".
كتبت : ريحانة القلب
-
تسلمي على المعلومات المفيدة
جزاك الله خيرا
كتبت : بنتـ ابوها
-
مشكوره على المعلومه
كتبت : سحر هنو
-
شكرا يا غالية على اهمية

الموضوع الذى طرحتية

شفانا الله وعفانا جميعا
كتبت : احلام وزردية
-
تسلمي على المعلومات المفيدة جزاك الله كل خير والله شي يخوف الله يبعدنا عن الامراش يارب والله يرحمنا برحمته