سلسلة قصص للاطفال

مجتمع رجيم / حواديت وقصص الأطفال
كتبت : didi21
-

السمكات الثلاث

في إحدى البحيرات كانت هناك سمكة كبيرة ومعها ثلاث سمكات صغيرات أطلتإحداهن من تحت الماء برأسها، وصعدت عالياً رأتها الطيور المحلقة فوق الماء.. فاختطفها واحد منها!!






والتقمها..وتغذى بها!! لم يبق مع الأم إلا سمكتان !
قالت إحداهما : أين نذهب يا أختي؟
قالت الأخرى: ليس أمامنا إلا قاع البحيرة...
علينا أن نغوص في الماء إلى أن نصل إلى القاع!

وغاصت السمكتان إلى قاع البحيرة ...
وفي الطريق إلى القاع ...
وجدتا أسراباً من السمك الكبير ..المفترس!








أسرعت سمكة كبيرة إلى إحدى السمكتين الصغيرتين
فالتهمتها وابتلعتها وفرت السمكة الباقية.

إن الخطر يهددها في أعلى البحيرة وفي أسفلها!
في أعلاها تلتهمها الطيور المحلقة ....
وفي أسفلها يأكل السمك الكبير السمك الصغير!
فأين تذهب؟ ولا حياة لها إلا في الماء !!
فيه ولدت! وبه نشأت !!
أسرعت إلىأمها خائفة مذعورة‍وقالت لها:
ماذا أفعل ياأمي ؟إذا صعدت اختطفني الطير‍‍‍‍‍‍‍‍‍!
وإذا غصت ابتلعني السمك الكبير !
قالت الأم : ياابنتي إذا أردت نصيحتي ... " فخير الأمور الوسط"



كتبت : didi21
-

الخشبة العجيبة


كان فيمن كان قبلنا رجل, أراد أن يقترض من رجل آخر ألف دينار, لمدة شهر ليتجر فيها . فقال الرجل : ائتني بكفيل.



قال : كفى بالله كفيلاً. فرضي وقال صدقت ... كفى بالله كفيلاً ... ودفع إليه الألف دينار .
خرج الرجل بتجارته، فركب في البحر، وباع فربح أصنافاً كثيرة. لما حل الأجل صرًّ ألف دينار، و جاء ليركب في البحر ليوفي القرض، فلم يجد سفينة .... انتظر أياماً فلم تأت سفينة .!





حزن لذلك كثيراً ... وجاء بخشبة فنقرها، وفرَّغ داخلها، ووضع فيه الألف دينار ومعها ورقة كتب عليها:
( اللهم إنك تعلم أني اقترضت من فلان ألف دينار لشهر وقد حل الأجل, و لم أجد سفينة.





وأنه كان قد طلب مني كفيلاً، فقلت: كفى بالله كفيلاً، فرضي بك كفيلاً، فأوصلها إليه بلطفك يارب ) وسدَّ عليها بالزفت ثم رماها في البحر.
تقاذفتها الأمواج حتى أوصلتها إلى بلد المقرض, وكان قد خرج إلى الساحل ينتظر مجيء الرجل لوفاء دينه، فرأى هذه الخشبة.




قال في نفسه: آخذها حطباً للبيت ننتفع به، فلما كسرها وجد فيها الألف دينار!
ثم إن الرجل المقترض وجد السفينة، فركبها و معه ألف دينار يظن أن الخشبة قد ضاعت, فلما وصل قدَّم إلى صاحبه القرض، و اعتذر عن تأخيره بعدم تيسر سفينة تحمله حتى هذا اليوم .

قال المقرض : قد قضى الله عنك. وقص عليه قصة الخشبة التي أخذها حطباً لبيته ، فلما كسرها وجد الدنانير و معها




البطاقة.
هكذا من أخذ أموال الناس يريد أداءها، يسر الله له و أدَّاها عنه، و من أخذ يريد إتلافها، أتلفه الله عز وجل .!


كتبت : didi21
-

المهر الصغير





كان في قديم الزمان مهر صغير وأمه يعيشان في مزرعة جميلة حياة هادئة وهانئة، يتسابقان تارة ويرعيان تارة أخرى ، لا تفارقه ولا يفارقها ، وعندما يحل الظلام يذهب كل منهما إلى الحظيرة ليناما في أمان وسلام.





وفجأة وفي يوم ما ضاقت الحياة بالمهر الصغير ، وأخذ يحس بالممل ويشعر أنه لميعد يطيق الحياة في مزرعتهم الجميلة ، وأراد أن يبحث عن مكان آخر. قالت لهالأم حزينة : إلى أين نذهب ؟ ولمن نترك المزرعة ؟, إنها أرض آبائنا وأجدادنا .




ولكنه صمم على رأيه وقرر الرحيل ، فودع أمه ولكنها لم تتركه يرحل وحده ، ذهبتمعه وعينيها تفيض بالدموع .
وأخذا يسيران في أراضي الله الواسعة ، وكلما مرا علىأرض وجدا غيرهما من الحيوانات يقيم فيها ولا يسمح لهما بالبقاء...


وأقبل الليل عليهما ولم يجدا مكاناً يأويا فيه ، فباتا في العراء حتى الصباح،جائعين قلقين ، وبعد هذه التجربة المريرة



قرر المهر الصغير أن يعود إلى مزرعتهلأنها أرض آبائه وأجداده ، ففيها الأكل الكثير والأمن الوفير ،فمن ترك أرضه عاش غريباً .
كتبت : didi21
-

قصة عش أعواد البابونج


صعدتْ (سميحةُ)، وزوجها (محمود) إلى سطح بيتهما. في زاوية السطح المسقوفة بعضُ الأغراض القديمة، بينها تاجٌ خشبي لإحدى الستائر، نظرتْ سميحةُ إليه، وصاحت بدهشة:
ـ محمود. انظرْ أعوادَ البابونج!
نظر محمود إلى التاج المسنود إلى الحائط، كأنه مسطرةٌ طويلة، فرأى في أعلاه مجموعةً من أعواد البابونج. ابتسم قائلاً:
ـ الله! إنه عشُّ عصافير!
ـ غير معقول يا محمود! ألم تجد العصفورةُ غيرَ البابونج لتبني عُشها به؟!
ـ العصفورة يا سميحة مخلوقةٌ عملية تبني عُشها بما يتوفر لها من القش أو الأعشاب. ألم تلاحظي أن البساتين حول بيتنا مملوءة بالبابونج!
اقتنعت سميحة، لأنَّ زوجها مدرس علوم، يفهم هذه الأمور جيداً، وأسرع هو فجاء بالسلَّم، صعد، وتفرَّج على العش، ثم صعدت هي، وتفرجتْ أيضاً. كان عشاً رائعاً، يتألف من سوارٍ من الأعشاب، مفروشٍ من الداخل بالريش، وفوق الريش رقدتْ ثلاثةُ فراخ، لم تكن قادرة على الزقزقة، فراحت تفتح مناقيرها الصفراء.
فرحت سميحة بالفراخ كثيراً، وابتداءً من ذلك اليوم نظَّمتْ لنفسها برنامجاً للإشراف عليها: كلَّ يوم تضع السلَّم، وتتفقدها صباحاً ومساءً، وكأنها أمٌ ثانية لها... تحمل إليها فتاتَ الخبز المبلول، وتقول:
ـ عندما تأتي أمكم تطعمكم بمنقارها. لو كان لي منقار لأطعمتكم أنا.
كما أنها أطلقتْ اسماً على كل منها: الأول فرفور، الثاني خَنْفور، الثالث كربوج، وكثيراً ما تتحدث عن أحوالها لمحمود، فتقول مثلاً:
ـ كربوج اليوم على غير ما يرام!
فيرد ضاحكاً:
ـ هل نضربه إبرة؟ أم نطلب له الإسعاف؟!
حتى أم الفراخ أَنِسَتْ لسميحة، وصارت لا تضطرب عند اقترابها من العش، وذات يوم حدث أمرٌ سيئ، كانت سميحة وحدها في البيت، فسمعتْ خشخشةً على السطح. ظنتْ أن قطاً يريد سوءاً بفراخها، فصعدتِ الدرجَ قفزاً، ومع أنها لم تجد شيئاً سوى أنَّ الهواء كان شديداً، وضعتِ السلَّمَ بسرعة لتطمئن عليها، لكنها انزلقتْ، وكُسِرَتْ ساقها!
حزنَ محمود، وكان مولعاً بالغناء، فراح يغني بألم:
((حبيبتي يا زوجتي
يا بسمتي، يا فرحتي
أبكي عليكِ مشفقاً
تحفر خدي دمعتي)).
بعد عملية التجبير ، قالت سميحة لزوجها:
ـ لا تغضب من الفراخ. أنا تسرَّعتُ.
لكنه كان مصمماً على أمرٍ خطير. ذهب إلى السطح، وقال للفراخ:
ـ سأكسركِ كما انكسرتْ زوجتي.
وضع السلَّمَ ليتأكد من وجودها قبل أن يرمي العش، ولما صعد رآها تمطّ أعناقها، وتزقزق، كأنها ترحِّبُ به، وقد بدأ الريش يكسو أجسامها، ضغط على أسنانه، وقال:
ـ لا تضحكوا عليَّ بحركات اللطف. لابد أن أرمي العش.
نزل، ومن الأسفل ألقى على العش نظرة أخيرة، فلمح منقارَ أحد الفراخ ظاهراً منه، قال لنفسه:
ـ مَنْ قليلُ الحياء هذا الذي يمدُّ منقاره لمشاكستي؟ أيريد أن يفعل كالأطفال الذين يمدون ألسنتهم؟! سأصعد لأعرف أهو فرفور؟ أم خنفور؟ أم كربوج؟

صعد مرة ثانية، فوجد الفراخ يتقلب بعضها فوق بعض! وفجأةً نطَّ أحدها إليه كطفل يقفز إلى صدر أبيه! التقطه محمود، فأحس بضربات قلبه في كفه... ضربات خائفة، كأنها تقول: ساعدني، تلاشى غضبُ الرجل، دمعتْ عيناه، فأعاد الفرخ إلى العش قائلاً:
ـ لا تخافوا. إذا كانت سميحة أمكم، فأنا أبوكم، وليتكم تقدرون أن تنادونا: بابا وماما.
كتبت : لمياء الزيادي العتيبي
-
بارك الله فيك حبيبتي قصص في غاية الروعة
كتبت : didi21
-
مشكووووووووره آهاااااااااات يا غاليه
الصفحات الأولى ... 2  3  4  5  6 7  8  9 

التالي

هـــــــــــايدي الجميلة ^_^

السابق

اًلًبًيًتً اًلًمًهًجًوًرً

كلمات ذات علاقة
للاطفال , سلسلة , قصص