ابي حل لمشكلتي...

مجتمع رجيم / الآراء والشكاوى والاقتراحات
كتبت : مهيره
-
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا بعاني من المشكله اللي حصل بيني وبين اختى مسكت القران باليمين وحلفت مااخبر لأهلي وبعد كم يوم خبرت بالذات لأمي لاني خايفه لــ مصلحتها

يااااربي الحين وش الحل عشان الله يسامحني؟!!
كتبت : زهره الاسلام
-
حكم الحلف بالمصحف ؟

الحمد لله
أولاً :
لا تنعقد اليمين إلا إذا كانت باسم من أسماء الله تعالى أو صفة من صفاته .
والحلف بالقرآن ، حلفٌ بكلام الله تعالى الذي هو صفة من صفاته ، وأما الحلف بالمصحف ، فإن أراد ما فيه من كلام الله ، فهي يمين مشروعة ، وإن أراد الورق والمداد ، فهذا حلف بغير الله تعالى ، وهو شرك ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ حَلَفَ بِغَيْرِ اللَّهِ فَقَدْ كَفَرَ أَوْ أَشْرَكَ ) رواه الترمذي (1535) وأبو داود (3251) وصححه الألباني في صحيح الترمذي .

ولهذا كان الأولى ألا يحلف الإنسان بالمصحف ، لأن المصحف فيه كلام الله ، وفيه المداد والورق .
وأما وضع اليد على المصحف أو داخله ، فهذا أمر محدث ، ويفعله بعض الناس للتغليظ والتشديد ليتهيب الحالف من الكذب .

سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " عن حكم الحلف على المصحف ؟ .

فأجاب رحمه الله تعالى : الحلف والقسم لا يجوز إلا بالله تعالى أو صفة من صفاته ، فإذا حلف الإنسان بالله سبحانه وتعالى فإنه لا حاجة إلى أن يأتي بالمصحف ليحلف عليه ، فالحلف على المصحف لم يكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا في عهد الصحابة ، حتى بعد تدوين المصحف ؛ لم يكونوا يحلفون على المصحف ، بل يحلف الإنسان بالله سبحانه وتعالى بدون أن يكون ذلك على المصحف "
انتهى بتصرف من "فتاوى نور على الدرب".

وجاء في قرار "مجمع الفقه الإسلامي"

2- وضع الحالف يده عند القسم على المصحف أو التوراة أو الإنجيل أو غيرهما ليس بلازم لصحة القسم ، لكن يجوز إذا رآه الحاكم لتغليظ اليمين ليتهيب الحالف من الكذب .

3- لا يجوز لمسلم أن يضع يده عند الحلف على التوراة أو الإنجيل ، لأن النسخ المتداولة منهما الآن محرفة ، وليست الأصل المنزل على موسى وعيسى عليهما السلام ، ولأن الشريعة التي بعث الله - تعالى - بها نبيه محمداً ، - صلى الله عليه وسلم - ، قد نسخت ما قبلها من الشرائع " انتهى نقلا عن "فتاوى إسلامية" (3/463).


الاسلام سؤال وجواب

------------------


متى يجوز إفشاء السر؟


لا يجوز البوح بالسر الذي يشرع كتمانه - على الوجه الذي تقدَّم - إلا في أحوال معينة. هذه الأحوال على سبيل الحصر هي:
انقضاء حالة كتمان السر:
إذا انتهت حالة السر من غير جهة الكاتم لها، فلا بأس أن يتكلم بذلك ويكون انقضاء حالة السر بأمور:

أ- أن يبوح بالسر صاحبه نفسه:

لأن السر حين يكشفه صاحبه لا يعود سرًا فيكتم؛ ولذا يرتفع الحرج بذلك، ومع ذلك تبقى بعض التفاصيل، التي لم يبح بها سرًا إن كان يكره التصريح بها، أو يكون في إعلانها ضرر عليه، ومن هنا كان من يفعل الفواحش ويعلن بها خارجًا عما يجب الكتمان عليه؛ لأنه كاشف ستر نفسه من أول أمره، وقد قال النبي (صلى الله عليه وسلم): "كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله تعالى، فيقول: يا فلان عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه" (متفق عليه). فإن الرجل إذا قارف السوء، ولم يره غير الله تعالى والكرام الكاتبين الذين يعلمون ما تفعلون، كان عليه أن يستتر بستر الله ويتوب إليه. فإن ذهب يحدِّث بذلك فكأنه يتمسح بالمذمة ويتفاخر بالمعصية، فيزداد قبحاً على قبح، ولم يكن للستر معنى. وإنما تنصرف مشروعية كتم السر والستر على صاحب المعصية إن كان ممن تبدر منه الزلة النادرة، وظاهره عند الناس جميل.وقد قال تعالى: "واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلاً" (النساء: 15).فالظاهر أن طلب الشهداء في هذه الحال إنما هو في المرأة التي كثر منها ذلك واشتهر، جمعًا بين ما في هذه الآية وبين ما عُلِمَ في الشريعة من طلب الستر على من بدرت منه الزلة وأناب.

ب- انقضاء الأضرار والمفاسد المحتملة:
فانقضاء المضار والمفاسد التي يتضرر بها المكتوم عنه من جميع النواحي: بدنيًا ونفسيًا ومعنويًا وماليًا يجيز عدم التمسك بكتم السر. وهذا الجواز بعدم الكتمان يرتبط بما إذا كان سبب مشروعية الكتمان هو خوف الضرر. فأما إن كان السبب هو حمل الأمانة فلا يجوز كشف السر ما لم يأذن المكتوم عنه بإعلانها أو يعلنها هو بذاته.

ج- أن يأذن صاحب السر بإفشائه:
فإن أذن فلحامل السر أن يحدِّث به، فإذا حدّث به أحدًا أدّاه على أحسن وجه، واختار أجود ما سمع (تبصرة الحكام: 3/ 362).

د - أن يكون الالتزام بكتم السر إلى أجل:ومثال ذلك إن يأذن صاحب السر لحامله أن يحدِّث به بعد مرور زمن معين، سواء كان الزمن بضعة أيام، أو مرتبط بحدوث واقعة معينة أو خلافه، فمتى مرت المدة، أو وقعت الحادثة التي تم تعليق السر عليها جاز لحامل السر أن يرويه.

هـ – تغير الحكم الشرعي حيال صاحب السر:كأن ينتقل حال المكتوم عنه ممن يشرع كتمان سره إلى أن يشرع كشف ستره وفضح أمره، كأن ينتقل من حال الإيمان إلى حال النفاق، والكفر والعياذ بالله، أو حال التستر بالفواحش إلى المجاهرة بها.

1- موت صاحب السر:
وذلك لأن ضرر البوح بالسر ينتهي بالموت غالبًا. ولكن في المسألة تفصيلاً. فقد قال ابن حجر: "إذا مات ابن آدم لا يلزم له ما كان يلزم في حياته، إلا أن يكون عليه غضاضة". ثم قال ابن حجر: "والذي يظهر انقسام ذلك إلى أقسام: فيكون مباحًا، وقد يستحب ذكره ولو كرهه صاحب السر، كأن يكون فيه تزكية له من كرامة أو منقبة أو نحو ذلك، وقد يكون مكروهًا، وقد يحرم كالذي على الميت فيه غضاضة، وقد يجب كأن يكون ما يجب ذكره كحقٍّ عليه".وقد يكون الحق في الأصل للميت، كوديعة أوْدَعَها عند غيره سرًا، واستكتم المودَع لديه، فوجب عليه ردها للورثة.

2- أن يؤدي الكتمان إلى ضرر أبلغ من ضرر الإفشاء:
أ – قضية وضع الأحاديث: من هنا كشف علماء الحديث أحوال الرواة، ووقائع وقعت لهم تدل على فسق، أو قلة دين، أو تساهل في الكذب، أو نحوه، لا بغرض العيب على المسلمين بل بغرض تفويت الفرصة على هؤلاء؛ لئلا يغتر الناس بأحاديثهم، فإن استمرار الكذب وبناء الأحكام الشرعية على أحاديث منسوبة زورًا إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) أعظم ضررًا من كشف كذب الكاذبين.ب – مسـألة الشـهادة:وهناك أيضًا مسألة الشهادة، فإن شهد المستور الحال أو الظاهر العدالة، بأن لم يعلم باطن حاله، يجوز لمن يعلم حقيقة أمره أن يقدح فيه ويبين السبب لئلا يظلم المشهود عليهم.

3- دفع الخــــطر:
قال الزبيدي: يُستثنى ما لو تعّين الإفشاء طريقًا لإنقاذ مسلم من هلكة أو نحوه، كأن يخبر ثقة بأن فلانًا خلا برجل ليقتله، أو امرأة ليزني بها، فيشرع التجسس، كما نقله النووي عن الأحكام السلطانية. فعن جابر بن عبد الله (رضي الله عنه) قال: قال النبي (صلى الله عليه وسلم): "المجالس بالأمانة إلا ثلاثة مجالس: سفك دم حرام، أو فرج حرام، أو اقتطاع مال بغير حق" (أخرجه أبو داوود). وقال الزبيدي: سكوت أبي عليه يدل على أنه عنده حديث حسن. وقال: والمراد بالحديث أن المسلم إذا حضر مجلسًا، ووجد أهله على منكر، يستر على عورتهم، ولا يشيع ما رأى منهم، إلا أن يكون أحد الثلاثة؛ فإنه فساد عظيم، وإخفاؤه ضرر كبير.

اسلام اون لاين
كتبت : سحر هنو
-
جزاك الله خيرا اختى اسائلة وغفرالله لك وهدى اختك

وجزاك الله خيرا اختنا زهرة الاسلام على الاجابة الشافية
كتبت : بنت هتلر
-
[align=center]انا مريت بنفس الظرف
و بصراحه ما عرفت شو اعمل
و سالت ما لقيت جواب
اتبرعت بمبلغ بنية التكفير
بس والله ما بعرف ازا صح الي عملتو ولا لا
[/align]
كتبت : بحر الجود
-
[type=340876]جزاكن الله خير ما جزء به عباده الصالحين ونفعناِ بما تعلمناِ , وسدكن لما يحب ويرضى[/type]

التالي

انا جديده وابغا اعرض مشكلتي ياريت تساعدوني:(

السابق

سلام

كلمات ذات علاقة
لمشكلتي , ابي , دم