من هم الروافض.. وماهي عقيدتهم.. ومامدى خطورتهم _ ملف شامل ووافي باذن الله

مجتمع رجيم / قسم الفرق الضالة
كتبت : || (أفنان) l|
-
عقائدهم المتعة


لقد استغلت المتعة أبشع استغلال، وأهينت المرأة شر إهانة، وصار الكثيرون يشبعون رغباتـهم الجنسية تحت ستار المتعة وباسم الدين، عملاً بقوله تعالى:
(فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً)
[النساء:24]،
لقد أوردوا روايات في الترغيب بالمتعة، وحددوا أو رتبوا عليها الثواب وعلى تاركها العقاب، بل اعتبروا كل من لم يعمل بـها ليس مسلماً.

اقرأ معي هذه النصوص:
قال النبي صلى الله عليه وآله:

(من تمتع بامرأة مؤمنة كأنما زار الكعبة سبعين مرة)
فهل الذي يتمتع كمن زار الكعبة سبعين مرة؟ وبمن؟
بامرأة مؤمنة؟ وروى الصدوق عن الصادق عليه السلام قال:
(إن المتعة ديني ودين آبائي فمن عمل بـها عمل بديننا، ومن أنكرها أنكر ديننا، واعتقد بغير ديننا)
(من لا يحضره الفقيه 3/366)
وهذا تكفير لمن لم يقبل بالمتعة.
وقيل لأبي عبد الله عليه السلام : هل للمتمتع ثواب؟ قال:

(إن كان يريد بذلك وجه الله لم يكلمها كلمة إلا كتب الله له بـها حسنة، فإذا دنا منها غفر الله له بذلك ذنباً، فإذا اغتسل غفر الله له بقدر ما مر من الماء على شعره)
(من لا يحضره الفقيه 3/366).

وقال النبي صلى الله عليه وآله:
(من تمتع مرة أمن سخط الجبار، ومن تمتع مرتين حشر مع الأبرار، ومن تمتع ثلاث مرات زاحمني في الجنان)
(من لا يحضره الفقيه 3/366)

قلت: ورغبة في نيل هذا الثواب فإن علماء الحوزة في النجف وجميع الحسينيات ومشاهد الأئمة يتمتعون بكثرة، وأخص بالذكر منهم السيد الصدر والبروجرودي والشيرازي والقزويني والطباطبائي، والسيد المدني إضافة إلى الشاب الصاعد أبو الحارث الياسري وغيرهم، فإنـهم يتمتعون بكثرة وكل يوم رغبة في نيل هذا الثواب ومزاحمة النبي صلوات الله عليه في الجنان.

وروى السيد فتح الله الكاشاني في تفسير منهج الصادقين عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: من تمتع مرة كانت درجته كدرجة الحسين عليه السلام ومن تمتع مرتين فدرجته كدرجة الحسن عليه السلام ، ومن تمتع ثلاث مرات كانت درجته كدرجة علي بن أبي طالب عليه السلام ومن تمتع أربع فدرجته كدرجتي).

لو فرضنا أن رجلاً قذراً تمتع مرة أفتكون درجته كدرجة الحسين عليه السلام؟ وإذا تمتع مرتين أو ثلاثاً أو أربعاً كانت درجة الحسن وعلي والنبي عليهم السلام؟ أمنـزلة النبي صلوات الله عليه ومنـزلة الأئمة هينة إلى هذا الحد؟؟

وحتى ولو كان المتمتع هذا قد بلغ في الإيمان مرتبة عالية أيكون كدرجة الحسين؟ أو أخيه؟ أو أبيه أو جده؟
إن مقام الحسين أسمى وأعلى من أن يبلغه أحد مهما كان قوي الإيمان، ودرجة الحسن وعلي والنبي عليهم السلام جميعاً
لا يبلغها أحد مهما سما وعلا إيمانه.
لقد أجازوا التمتع حتى بالهاشمية كما روى ذلك الطوسي في
(التهذيب 2/193).
أقول: إن الهاشميات أرفع من أن يتمتع بـهن، فهن سليلات النبوة ومن أهل البيت فحاشا لهن ذلك، وسيأتي السبب إن شاء الله، وقد بين الكليني أن المتعة تجوز ولو لضجعة واحدة بين الرجل والمرأة، وهذا منصوص عليه في فروع (الكافي 5/460).
ولا يشترط أن تكون المتمتع بـها بالغة راشدة، بل قالوا يمكن التمتع بمن في العاشرة من العمر ولهذا روى الكليني في (الفروع 5/463)، والطوسي في (التهذيب 7/255)، أنه قيل لأبي عبد الله عليه السلام: (الجارية الصغيرة هل يتمتع بـها الرجل؟
فقال: نعم إلا أن تكون صبية تخدع.
قيل: وما الحد الذي إذا بلغته لم تخدع؟ قال: عشر سنين).
وهذه النصوص كلها سيأتي الرد عليها إن شاء الله، ولكني أقول: إن ما نسب إلى أبي عبد الله عليه السلام في جواز التمتع بمن كانت في العاشرة من عمرها،
أقول: قد ذهب بعضهم إلى جواز التمتع بمن هي دون هذا السن.










أجر المتعة عند الرافضة



المقنع : فضل المتعة عند الرافضة وتخصيص المغفرة للنساء فقط







جواز التمتع بالمجوسية عند الرافضة



المتمتع بها مستأجرة وبمنزلة الأمة
كتبت : || (أفنان) l|
-
من فتاوى السيد أبي القاسم الخوئي - التمتع بالخادمة ! (وثيقة)







تفخيذ الرضيعة







حسن نصر الله يكفر أهل السنة



عقائدهم تعظيم القبور

اليهود والنصارى قد اشتهر عنهم تعظيم القبور حتى أن النبي صلى الله عليه آله وسلم قال :
" لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبياء وصالحيهم مساجد " أخرجه البخاري ( فتح الباري ) رقم 335 ومسلم بشرح النووي
( 5/12)

أما تعظيم القبور عند الشيعة عجيب جداً يرون أن الله تبارك وتعالى يبدأ بالنظر إلى زوار الحسين بن على رضي الله عنهما عشية عرفة قبل نظره إلى أهل الموقف .... لماذا ؟
قالوا :لأن أولئك أولاد زناة [ أي الذين في عرفة ] وليس في هؤلاء أولاد زنا . هذا في الوافي المجلد الثاني الجزء الثامن صفحة 222 .
ويروون عن جعفر بن محمد أنه سئل عن من ترك زيارة قبر الحسين من غير علة أي بدون عذر ، قال :هذا رجل من أهل النار – وهذا في وسائل الشيعة الجزء العاشر صفحة 336 .
وانظروا إلى الطامة : ذكر المجلسي أنه يستحسن مع البعد استقبال القبر في الصلاة و استدبار الكعبة ! من يقول هذا ؟


هذا المجلسي في بحار الأنوار الجزء 100 صفحة 135 .





المهدي الغائب يهدد قبيلة بالموت اذا اعتدت على زوار قبر الحسين









المجلسي يقول ان زيارة الحسين افضل من
حج بيت الله و ويعتبرأهل
الموقف في عرفة اولاد زنا




فضل زيارة الحسين - هل يعقل ان يكون لها كل
هذا الاجر ولم تذكر في كتاب اللهأضغط هنا لتكبير الصورة , مقاس الصورة الأصلي 783x560 وحجمها 134KB.



المجلسي في بحار الانوار يروري عن الشهيد ( ؟؟؟ ) رخصة استقبال القبر ولو استدبر القبلة

align="right">





كتبت : || (أفنان) l|
-
عقائدهم التكفير


تكفير الشيعة للمخالفين

ولكن لمإذا انصبت جل روايات الشيعة التي
وردت في التقية في المخالفين؟


الجواب
عن هذا هو أن الشيعة يرون ان كل من لا يعتقد
بإمامة أئمتهم الاثني عشر فهو كافر، ومن ثم كافة المسلمين
سوى الشيعة الإمامية الاثني عشرية كفار، ومن كان
هذا حكمه فالتقية منه مشروعة .


وإليك بيان موجز لعقيدتهم فيمن سواهم من المسلمين:

روى القوم عن الصادق أنه قال: أن أول ما يسأل
عنه العبد إذا وقف بين يدي الله جل جلاله عن الصلوات المفروضات،

وعن
الزكاة المفروضة، وعن الصيام المفروض،
وعن الحج المفروض، وعن ولايتنا أهل البيت،
فإن اقر بولايتنا ثم مات عليها قبلت منه صلاته
وصومه وزكاته وحجه، وإن لم يقر بولايتنا بين
يديه جل جلاله لم يقبل الله منه شيئا من أعماله [15]


وعنه أيضا أنه قال: نزل جبرئيل على النبي فقال:
يا محمد السلام يقرئك السلام ويقول: خلقت
السموات السبع ومافيهن والأرضين السبع
ومن عليهن وما خلقت موضعا أعظم من الركن والمقام،
ولو أن عبدا دعاني هناك منذ خلقت السموات
والأرضين ثم لقيني جاحدا لولاية علي لأكببته في سقر،
وفي رواية: لو جاء أحدكم يوم القيامة بأعمال كأمثال
الجبال ولم يجئ بولاية علي بن أبي طالب لأكبه الله في النار،
وفي رواية عن زين العابدين: أن افضل البقاع ما بين
الركن والمقام، ولو أن رجلا عُمِّر ما عُمِّرَ نوح في قومة
ألف سنة إلا خمسين عاما يصوم النهار ويقوم في
ذلك الموضع ثم لقي الله بغير ولايتنا لم ينفعه ذلك شيئا،


وعن جده علي بن أبي طالب قال: لو أن عبدا عبد الله ألف سنة
لا يقبل الله منه حتى يعرف ولايتنا أهل البيت،
ولو أن عبدا عبد الله ألف سنة وجاء بعمل اثنين وسبعين
نبيا ما يقبل الله منه حتى يعرف ولايتنا أهل البيت
وإلا أكبه الله على منخريه في نار جهنم، وفي رواية:
والله لو سجد حتى ينقطع عنقه ما قبل الله منه إلا بولايتنا
، وفي أخرى: أما والله لو ان رجلا قام ليله وصام نهاره
وتصدق بجميع ماله وحج جميع دهره ولم يعرف ولاية
وليي ما كان له علىالله حق في ثوابه ولا كان من أهل الإيمان

[16]

ونسبواإلى رسول الله قوله: التاركون ولاية علي خارجون عن الإسلام [17]

وإلى الصادق ايضا قوله: الجاحد لولاية علي كعابد وثن [18]، وغيرها من الروايات0

وعلى هذا اتفقت أقوال أئمتهم:

فهذا الشيخ المفيد يحكي إجماع الإمامية على أن من أنكر
إمامة أحد من الائمة وجحد ما أوجبه الله تعالى له من
فرض الطاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار [19]


ويقول الصدوق: من جحد إمامة أمير المؤمنين والائمة
من بعده فأنه بمنزلة من جحد نبوة الأنبياء [20]


ويقول الكاشاني: من جحد إمامة أحدهم فهو بمنزلة من
جحد نبوة جميع الأنبياء عليهم السلام [21]


ويقول أبوالحسن الشريف: ليت شعري أي فرق بين
من كفر بالله سبحأنه تعالى ورسوله وبين من كفر
بالائمة عليهم السلام؟00


والحق ما قاله علم الهدى
من كونهم كفارا مخلدين في النار، وعندي أن كفر

هؤلاء من أوضح الواضحات في مذهب أهل البيت عليهم السلام
[22]


وقال: ان المخالف كافر لا حظ له في الإسلام
بوجه من الوجوه [23]


ويقول السيد شبر: واعلم أن جمعا من علماء الإمامية
حكموا بكفر أهل الخلاف، ونقلوا الإجماع على
دخولهم النار، والأخبار في كفرهم كثيرة لا تحصى،


ونقل عن العلامة في شرح الياقوت

قوله: أما دافعوا
النص على أمير المؤمنين بالإمامة فقد ذهب أكثر
اصحابنا إلى تكفيرهم [24]


ويقول النجفي: والمخالف لأهل الحق كافر بلا خلاف بيننا،
وقال: كيف تتصور الأخوة بين المؤمن والمخالف
بعد تواتر الروايات وتضافر الآيات في وجوب
معاداتهم والبراءة منهم [25]


وقال الطوسي: المخالف للحق كافر [26]

وكذا قال إبن إدريس في السرائر: والمخالف
لأهل الحق كافر بلا خلاف بيننا [27]


ويقول المجلسي: المخالفون ليسوا من أهل الجنان
ولا من أهل المنزلة بين الجنة والنار وهي الأعراف


بل هم مخلدون في النار، ولو قام القائم بدأ بقتل هؤلاء قبل الكفار

[28]

ورد على من قال بعدم خلودهم في النار
بأن هذا القول منهم نشأ من عدم تتبعهم للأخبار،
والأحاديث الدالة على خلودهم متواتره أو قريبة منها [29]


وقال المازندراني: ومن أنكرها – يعني الولاية –
فهو كافر حيث أنكر أعظمما جاء
به
الرسولوأصلا من أصوله [30]


ويقول المامقاني: وغاية ما يستفاد من الأخبار
جريان حكم الكافر والمشرك في الآخرة على كل
من لم يكن اثنى عشريا [31]


ويقول الخميني: الإيمان لا يحصل إلا بواسطة
ولاية علي وأوصيائه من المعصومين الطاهرين
عليهم السلام بل لا يقبل الإيمان بالله ورسوله
من دون الولاية، وقال في موضع آخر: ولاية أهل
البيت عليهم السلام شرط في قبول الاعمال عند

الله سبحأنه بل هو شرط في قبول الإيمان بالله والنبي الأكرم [32] 0


والروايات والأقوال في الباب تطول،

حتى
عقد بعضهم أبوابا خاصة في بيان هذه المسألة منها:


باب أنه لا تقبل الأعمال إلا بالولاية [33]
وباب كفر المخالفين والنصاب [34]

وبهذا تقف على سبب كون معظم مرويات التقية عند الشيعة
أن لم تكن كلها إنما وردت من مخالفيهم من أهل السنة،
وسنطلعك على المزيد مما ورد في هذا الباب
فضلا عن بعض التطبيقات العملية للتقية من
قبل علماء القوم المعاصرين تجاه أهل السنة0

===========

[15]- أمالي الصدوق، 154 البحار، 24/51، 27/167، 54/390، 83/10،19 عيون الأخبار، 270
[16]- أنظر هذه الروايات وغيرها في الباب:

الكافي، 1/372،436، 2/18 أمالي الصدوق، 190،260،290،396 ثواب الأعمال، 189،197 البحار، 2/30، 7/160،176، 13/339، 23/221،286،294، 25/111،113، 26/349، 27/167،168،171،172،173،192، 36/216،223،245،262،302،314،315، 37/62، 42/143، 46/179، 47/357، 68/333، 72/133، 73/121، 78/225، 99/229 أمالي المفيد، 42 العياشي، 1/286 أمالي الطوسي، 72،104،131،253،422 المحاسن، 90،91،224،286 الوسائل، 1/123، 16/76 نور الثقلين، 2/225،261، 4/353،534 منتخب الأثر، 105،117،119 البرهان، 1/279،396، 3/40،161 مقتضب الأثر، 12 كمال الدين، 146 عيون الأخبار، 34 غيبة الطوسي، 95 الكشي، 248 كنز جامع الفوائد، 49 الروضة، 226 تأويل الآيات، 1/98،106،315، 2/522 إثبات الهداة، 1/137، 2/178 غيبة النعماني، 70
[17]- المحاسن، 89 البحار، 27/238، 39/302، 72/134
[18]- البصائر، 105 البحار، 24/123، 27/181، 54/390
[19]- البحار، 8/366، 23/390 حق اليقين، 2/276
[20]- إعتقادات الصدوق، 112 حق اليقين، 2/275 البحار، 8/، 27/61
[21]- منهاج الحياة، 48
[22]- الحدائق الناضرة، 5/177
[23]- الحدائق الناضرة، 18/153
[24]- حق اليقين، 2/275 البحار، 8/ الحدائق الناضرة، 5/175
[25]- جواهر الكلام، 6/62
[26]- التهذيب، 1/335 الحدائق الناضرة، 5/176
[27]- الحدائق الناضرة، 5/176
[28]- البحار، 8/361
[29]- البحار، 8/
[30]- الحدائق الناضرة، 5/176
[31]- تنقيح المقال، 1/208
[32]- الأربعون حديثا، 510
[33]- البحار، 27/166 إلى 202 وفيه 71 رواية
[34]- البحار، 72/131 إلى 156

يتبع بالوثائق بمشيئة الله



كتبت : || (أفنان) l|
-
تكفير ابي بكر وعمر رضي الله عنهما وتكفير من احبهما




تكفير الرافضة لعوام المسلمين









هل مكة يكفرون بالله وأهل المدينة أخبث منهم والكوفة مسكن الأولياء








كل من لم يؤمن بالأئمة الأثني عشر فهو كافر ضال مستحق للنار








حسن نصر الله يكفر أهل السنة



عقائدهم استحلال دماء وأموال أهل السنة


دماء أهل السنة وأموالهم حلال على الشيعة ، ولكنهم ينتظرون الفرصة المناسبة وخير مثال على ذلك ما قرأتموه في كتب التاريخ
عن نصير الطوسي وكذلك ابن العلقمي وغيرها .

فعن داود بن فرقد قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام :

ما تقول في قتل الناصب؟
قال: حلال الدم، ولكني اتقي عليك فإن قدرت أن تقلب عليه حائطا أو تغرقه في ماء لكي لا يشهد به عليك فافعل ،
قلت : فما ترى في ماله ؟
قال توه ماقدرت عليه .

علل الشرائع وفي الأنوار النعمانية الجزء الثاني صفحة 308.



والناصب كل من لم يكن شيعياً ، فأنا وأنت وكل سني ناصبي عندهم ، قال الشيخ حسين بن الشيخ آل عصفور الزراري البحراني في كتابه المحاكم النفسانية في أجوبة المسائل الخرسانية : بل أخبارهم عليهم السلام تنادي بأن الناصب هو ما يقال له عندهم سنيا شاء أم أبا وهذا في المحاكم النفسانية صفحة 147.

ولذلك إمام النواصب :
عبد الله بن عمر بن الخطاب ، رضي الله عنهما .



ويروي الطوسي عن ابن عبد الله جعفر أنه قال : خذ مال الناصب حيث وجدته وادفع إلينا الخمس

في تهذيب الأحكام الجزء الرابع صفحة 122

وقال الخميني :

" والأقوى إلحاق الناصب بأهل الحرب في إباحة ما اغتنما منه وتعلق الخمس به " طبعا قوله من أهل الحرب معناها ليست إباحة ماله فقط بل أيضا النفس ولكن ما ذكرها هنا بل الظاهر جواز
أخذ ماله أين وجد وبأي نحو كان ووجوب إخراج خمسة هذا ما قاله
في تحرير الوسيلة الجزء الأول صفحة 352.
وروى الكليني عن جعفر بن محمد أنه قال : قال أبي ، أي محمد الباقر : أماترضون أن تصلوا ويصلوا فيقبل منكم ولا يقبل منهم، أما ترضون أن تزكوا ويزكوا فيقبل منكم ولا يقبل منهم، أماترضون ان تحجوا ويحجوا فيقبل الله جل ذكره منكم ولا يقبل منهم والله ما تقبل الصلاة إلا منكم ولا الزكاة إلا منكم ولا الحج إلا منكم فاتقوا الله عزوجل فإنكم في هدنة .



فهم يرون الأمر هدنة فقط متى انتهت هذه الهدنة انتهى كل شيء - وهذا قاله في الروضة من الكافي صفحة 198

وروي المجلسي عن عبد الله جعفر بن محمد أنه سئل عن المنتظر إذا خرج فما يكون من أهل الذمة عنده ؟ [ اليهود والنصارى ] قال : يسالمهم كما سالمهم رسول الله صلى الله عليه واله ، ويؤدون الجزية عن يد وهم صاغرون قلت : فمن نصب لكم عداوة ؟
فقال : لا يا أبا محمد مالمن خالفنا في دولتنا من نصيب إن الله قد أحل لنا دماءهم عند قيام قائمنا ، فاليوم محرم علينا وعليكم ذلك فلا يغرنك أحد ، إذا قام قائمنا انتقم لله ولرسوله ولنا أجمعين .

وهذا في بحار الأنوار الجزء 48 صفحة 376 .


وروي المجلسي أيضا عن جعفر بن محمد أنه قال : ما بقيا بيننا وبين العرب إلا الذبح وأومأ بيده إلى حلقه

وهذا في بحار الأنوار جزء 52 صفحة 349.


هذه المعتقدات التي نجدها في كتب الشيعة كما نقلت لكم الآن من أين جاءت الذي أدين الله تبارك وتعالى به أن هذه المعتقدات أو الدين أو المذهب الذي هو للشيعة هو مذهب دين ملفق أخذ شيء كثيرا من دين المسلمين وأخذ شيئا من دين اليهود وشيئا من دين النصارى وشيئا من دين المجوس وشيئا من دين الهندوس والبوذيين وغيرهم





خيانات الشيعة لآل البيت


إن الخائن لا يلوي على شيء، ولا يفرق مع من يكون خائنًا، ومع من يكون أمينًا، فإن الخيانة داء إذا خالط دماء الإنسان فإنه يجعله خائنًا ولو مع أقرب الناس إليه.

والشيعة الذين غالوا في حب آل البيت وعلى رأسهم علي بن أبي طالب ثبتت خيانتهم لهم منذ اللحظات الأولى لظهور التشيع إبَّان الفتن التي ثارت ثائرتها بين الصحابيين الجليلين علي ومعاوية رضوان الله عليهما.
خيانتهم لعلي بن أبي طالب:

فقد كان أكثر شيعة([1]) علي بن أبي طالب t من أهل العراق وعلى وجه الخصوص أهل الكوفة والبصرة، وعندما عزم علي على الخروج بهم إلى أهل الشام بعد القضاء على فتنة الخوارج خذلوه، وكانوا وعدوه بنصرته والخروج معه، ولكنهم تخاذلوا عنه وقالوا:
"يا أمير المؤمنين لقد نفدت نبالنا وكلَّت سيوفنا، ونصلت أسنة رماحنا فارجع بنا فلنستعد بأحسن عدتنا... فأدرك علي أن عزائمهم هي التي كلت ووهنت وليس سيوفهم، فقد بدأوا يتسللون من معسكره عائدين إلى بيوتهم دون علمه، حتى أصبح المعسكر خاليًا، فلما رأى ذلك دخل الكوفة وانكسر عليه رأيه في المسير"([2]) .

"وأدرك الإمام علي أن هؤلاء القوم لا يمكن أن تنتصر بهم قضية مهما كانت عادلة ولم يستطع أن يكتم هذا الضيق فقال لهم: ما أنتم إلا أسود الشرى في الدعة وثعالب رواغة حين تدعون إلى البأس وما أنتم لي بثقة... وما أنتم بركب يصال بكم، ولا ذي عز يعتصم إليه، لعمر الله لبئس حشاش الحرب أنتم، إنكم تكادون ولا تكيدون وتنتقص أطرافكم ولا تتحاشون.."([3])

والعجيب أن شيعة علي من أهل العراق لم يتقاعسوا عن المسير معه لحرب الشام فقط، وإنما جبنوا وتثاقلوا عن الدفاع عن بلادهم، فقد هاجمت جيوش معاوية عين التمر وغيرها من أطراف العراق،
فلم يذعنوا لأمر علي بالنهوض للدفاع عنها

حتى قال لهم أمير المؤمنين علي:
"يا أهل الكوفة كلما سمعتم بمنسر([4]) من مناسر أهل الشام انجحر كل امرئ منكم في بيته وأغلق بابه انجحار الضب في جحره والضبع في وجارها، المغرور من عررنمون ولمن فازكم فاز بالسهم الأخيب، لا أحرار عند النداء، ولا إخوان ثقة عند النجاء، إنا لله وإنا إليه راجعون"([5]) .


([1]) لا نستطيع أن نقول إن شيعة علي في هذا الوقت كانوا كلهم غلاة، بل كان فيهم أفاضل أخيار، ولكن لا ننسى أنه كان بينهم السبأمة أتباع عبد الله بن سبأ الذي غالى في علي حتى ألهه وعكف على إشعال الثورة والفتنة، واتخذ من حبه لآل البيت النبوي ستارًا ينفذ منه لبث سمومه اليهودية لعنه الله.


([2]) انظر تاريخ الطبري: تاريخ الأمم والملوك (5/89، 90) – وابن الأثير: الكامل في التاريخ (3/ 349).

([3]) انظر تاريخ الطبري (5/90)، العالم الإسلامي في العصر الأموي (ص91) .

([4]) المنسر هي القطعة من الجيش تكون أمامه.

([5]) انظر تاريخ الطبير ( 5/135) والعالم الإسلامي في العصر الأموي (ص96).







كتبت : || (أفنان) l|
-

خيانتهم للحسين بن علي


ولما قتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وبويع ابنه الحسن رضي الله عنه بالخلافة لم يكن يؤمن بجدوى حرب معاوية وخصوصًا أن شيعته خذلوا أباه من قبل، ولكن عاد شيعتهم من أهل العراق يطالبون الحسن بالخروج لقتال معاوية وأهل الشام فأظهر الحسن حنكة كبيرة دلت على سعة أفقه، فهو لم يشأ أن يواجه أهل العراق من البداية بميله إلى مصالحة معاوية وتسليم الأمر له حقنًا لدماء المسلمين، لأنه يعرف خفة أهل العراق وتهورهم، فأراد أن يقيم من مسلكهم الدليل على صدق نظرته فيهم، وعلى سلامة ما اتجه إليه، فوافقهم على المسير لحرب معاوية وعبأ جيشه وبعث قيس بن عبادة في مقدمته على رأس اثني عشر ألفا، وسار هو خلفه فلما وصلت تلك الأخبار إلى معاوية وتحرك هو أيضًا بجيشه ونزل مسكن، وبينما الحسن في المدائن إذ نادى منادي من أهل العراق أن قيسًا قد قتل، فسرت الفوضى في الجيش وعات إلى أهل العراق طبيعتهم في عدم الثبات، فاعتدوا على سرادق الحسن ونهبوا متاعه حتى أنهم نازعوه بساطًا كان تحته، وطعنوه وجرحوه..
وهنا فكر أحد شيعة العراق وهو المختار بن أبي عبيد الثقفي في أمر خطير وهو أن يُوثق الحسن بن علي ويسلمه طمعًا في الغنى والشرف، فقد جاء عمه سعد بن مسعود الثقفي([1])
وكان وليًّا على المدائن من قبل علي، فقال له: هل لك في الغنى والشرف؟
قال: وما ذاك؟ قال: توثق الحسن وتستأمن به إلى معاوية، فقال له عمه: عليك لعنة الله، أثب على ابن بنت رسول اللهr فأوثقه بئس الرجل أنت([2]).

بل إن الحسن t كان يقول: "أرى معاوية خيرًا لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة ابتغوا قتلي وأخذوا مالي والله لأن آخذ من معاوية ما أحقن به دمي في أهلي وآمن به في أهلي خير من أن يقتلوني؛ فيضيع أهل بيتي وأهلي، والله لو قتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوا بي إليه سلما، والله لأن أسالمه
وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسير"([3]) .



([1]) هذا هو المختار بين أبي عبيد الثقفي الذي خرج على الدولة الأموية وادعى أنه من شيعة آل البيت وجعل يطالب بدم الحسين، وما كان ذلك منه إلا نفاقًا وستارًا يخفي خلفه مطامعه الشخصية في الملك.
([2]) أنظر تاريخ الطبري (5/159)، العالم الإسلامي في العصر الأموي (ص101).
([3]) انظر الاحتجاج للطبرسي (ص
148).



خيانتهم للحسين بن علي


بعد وفاة معاوية رضي الله عنه سنة 60هـ توالت رسائل ورسل أهل العراق على الحسين بن علي رضي الله عنه تفيض حماسة وعطفًا وقالوا له: إنا قد حبسنا أنفسنا عليك، ولسنا نحضر الجمعة([1]) مع الوالي فأقدم علينا([2]) .
وتحت إلحاحهم قرر الحسين إرسال ابن عمه مسلم بن عقيل ليستطلع الموقف فخرج مسلم في شوال سنة 60هـ.
وما أن علم بوصوله أهل العراق حتى جاءوه فأخذ منهم البيعة للحسين، فقيل بايعه اثني عشر ألفا، ثم أرسل إلى الحسين ببيعة أهل الكوفة وأن الأمر على ما يرام([3]) .

وللأسف خدع الحسينt بهم، وسار إليهم بعد أن حذره كثير من المقربين إليه من الخروج لما يعرفون من خيانة شيعة العراق، حتى قال له ابن عباس رضي الله عنه "أتسير إلى قوم قد قتلوا أميرهم، وضبطوا بلادهم، ونفوا عدوهم، فإن كانوا قد فعلوا ذلك فسر إليهم، وإن كانوا إنما دعوك إليهم وأميرهم عليهم قاهر، وعماله تجبى بلادهم فإنما دعوك إلى الحرب والقتال، ولا آمن عليك أن يغروك ويكذبوك ويخالفوك، ويخذلوك، وأن يستنفروا إليك فيكونون أشد الناس عليك.."
([4]) .
وبالفعل ظهر غدر شيعة أهل الكوفة برغم مراسلاتهم للحسين حتى قبل أن يصل إليهم فإن الوالي الأموي عبيد الله بن زياد لما علم بأمر مسلم بن عقيل، وما يأخذ من البيعة للحسين جاء فقتله وقتل مضيفه هانئ بن عروة المرادي، كل ذلك وشيعة الكوفة لم يتحرك لهم ساكن، بل تنكروا لوعودهم للحسينt واشترى بن زياد زممهم بالأموال([5]) .
فلما خرج الحسينt وكان في أهله وقلة من أصحابه عددهم نحو سبعين رجلاً، وبعد مراسلات وعروض([6])، تدخل ابن زياد في إفسادها دار القتال فقتل الحسين رضي الله عنه وقتل سائر أصحابه، وكان آخر كلامه قبل أن يسلم الروح: "اللهم أحكم بيننا وبين قوم دعونا لينصرونا فقتلونا"([7]) .
بل دعاؤه عليهم مشهور حيث قال قبل استشهاده: "اللهم إن متعتهم ففرقهم فرقًا واجعلهم طرائق قددا ولا ترضي الولاة عنهم أبدًا، فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا فقتلونا"
([8]) .
أرأيت سوء صنيع القوم، وكيف كان غدرهم وخيانتهم حتى
بآل البيت الذين زعموا حبهم واتخذوه ذريعة في عداءهم
لكل من عادوا.
وهل بعد خيانتهم لآل البيت يستبعد خيانتهم للأمة عامة، فهم منذ اللحظات الأولى يجبنون عن الحرب ويبيعون ذممهم بالأموال، ويفكرون في الخيانة في مقابل الغنى والشرف، ولو كان الثمن هو تسليم واحد من أكابر آل البيت كما فكر المختار الثقفي أن يسلم الحسن بن علي للأمويين.
علمًا بأننا للإنصاف لا بد أن نقرر أن شيعة الصدر الأول في أيام علي والحسن والحسين – رضوان الله عليهم – كان من بينهم فضلاء أخيار كبعض نفر من الصحابة – رضوان الله عليهم – وهؤلاء نربأ بهم عن الخيانة، ومعاذ الله أن نصف أحدًا منهم بها، وإنما مواقف هؤلاء الفضلاء كانت قائمة على الاجتهاد أخطأوا أو أصابوا.
وتشيَّع أكثر الناس يومئذ يدور في فلك الحب لعلي رضي الله عنه وآل بيته بناء على مرويات سمعها الناس في الوصاة بحب هذه العترة الطاهرة، ولكن لم تكن هناك مبادئ مقررة للتشيع كالتقية والرجعة وغير ذلك.. اللهم إلا أن يكون عند نفر من الغلاة الذين ترأسهم عبد الله بن سبأ وقالوا بألوهية علي رضي الله عنه، لكن بعد ذلك جدَّت أمور شكلت فكر الشيعة وجعلت تقفز به في الانحراف من ميدان إلى ميدان، وتدخلت عناصر مغرضة مجوسية ويهودية وغير ذلك وتسترت بالإسلام ثم بالتشيع، وجعلت تسعى لنقض عرى الإسلام عروة بعد عروة.
ولعل من أوفي وأعمق الدراسات الحديثة التي بينت الصلة بين التشيع وبين هذه العناصر المغرضة هي دراسة بعنوان "وجاء دور المجوس" للأستاذ/ عبدالله محمد الغريب، كشف فيها بالأدلة العملية زيف كثير ممن ادعوا التشيع ولعبوا بورقة حب آل البيت، ولكنهم في حقيقة أمرهم يعملون على إحياء الأفكار المجوسية وعقائدها من ذرادشتية ومانوية ومزدكية..
وغير ذلك من النحل الباطنية التي تقوم بقدم العالم وإنكار الخالق والبعث وغير ذلك من الترهات.
فمن سنعرض بعد ذلك خيانتهم من الشيعة كالإسماعيلية والاثنى عشرية والقرامطة والبويهية والفاطميين، وغير ذلك لم يكونوا في الحقيقة ينتسبون إلى آل البيت ولا حتى بصلة الحب، وإنما هم خونة أعداء للإسلام عمومًا وليس لأهل السنة فقط.


([1]) قال الدكتور موسى الموسوي (شيعي)
( أن الأكثرية من فقهاء الشيعة اجتهدوا أمام النص الصريح وقالوا بالخيار بين صلاة ظهر الجمعة، وأضافوا أن شرط إقامة الجمعة حضور الإمام الذي هو المهدي، ففي عصر غيبة الأئمة تسقط الجمعة من الوجوب العيني، ويكون للمسلمين الخيار في الإيتان بها أو بصلاة الظهر، وقالت فئة أخرى من فقهائنا بحرمة صلاة الجمعة في غيبة الإمام ويقوم مقامها صلاة الظهر..) انظر الشيعة والتصحيح
(ص127).

([2]) انظر: تاريخ الطبري (5/347).

([3]) المرجع السابق (5/ 348).

([4]) الكامل في التاريخ (4/37).

([5]) انظر المسعودي: مروج الذهب (3/67) وما بعدها، العالم الإسلامي في العصر الأموي (ص473).

([6]) كان الحسين – رحمه الله – قد عرض عرضًا جيدًا

قال فيه:
" إما أن تدعوني فأنصرف من حيث جئت، وإما تدعوني فأذهب إلى يزيد، وإما أن تدعوني بالحق فالحق باثغور"
وهذا عين الحكمة من الحسين t لحقن الدماء، ولكن الشيطان عبيد الله بن زياد رفض إلا أن يسلم الحسين نفسه أسيرًا، فرأى الحسين الموت عنده أهون من ذلك، فكان ما كان ولا حول ولا قوة إلا بالله .

([7]) انظر: تاريخ الطبري (5/ 389).

([8]) انظر الإرشاد (ص241). انظر إعلام الورى للطبرسي (ص 949).

خيانة الوزير الشيعي علي بن يقطين في عهد هارون الرشيد


وهذه واحدة من خيانات الشيعة للدولة العباسية التي أحسنت إليهم كثيرًا حتى وصل بعضهم إلى أعلى المناصب فيها كالوزارة، وصدق القائل

إن أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا

وخيانة علي بن يقطين نقلها رواة الشيعة أنفسهم، كالعالم الشيعي الملقب بصدر الحكماء ورئيس العلماء نعمة الله الجزائري في كتابه المعروف (الأنوار النعمانية 2/308 طبع تبريز إيران)،

ومحسن المعلم في كتابه
"النصب والنواصب ص622 ط دار الهادي – بيروت" ونصها:

"وفي الروايات أن علي بن يقطين وهو وزير هارون الرشيد قد اجتمع في حبسه جماعة من المخالفين، وكان من خواص الشيعة، فأمر غلمانه وهدموا سقف الحبس على المحبوسين فماتوا كلهم وكانوا خمسمائة رجل تقريبًا، فأرادوا الخلاص من تبعات دمائهم فأرسل إلى الإمام مولانا الكاظم فكتب عليه السلام إلى جواب كتابه، بأنك لو كنت تقدمت إلى قبل قتلهم لما كان عليك شيء من دمائهم، وحيث إنك لم تتقدم إليَّ فَكَفِر عن كل رجل قتلته منهم بتيس والتيس خير منه"

([1]) .

وقد ذكروا هذه الرواية يستدلون بها على جواز قتل النواصب (أهل السنة) أرأيت إلى هذه الدية القيمة

"تيس من المعزي، والتيس خير من الناصب"
وما كان ليكلفه دية إلا أنه قتلهم دون استصدار فتوى منه بقتلهم!!.


([1]) حقيقة الشيعة (ص55).










كتبت : || (أفنان) l|
-
حكم علماء اهل السنة في الرافضة ( الشيعة)



بعد ان اختلط الحابل بالنابل كما يقال وتقلبت الامور عند بعض اهل السنة والجماعة هداهم الله كان

لزاما ان نورد اقوال اائمتنا وعلمائنا وسلفنا الصالح في دين الرافضة حتى يكون المسلم على بينة

من امره ويعرف مع من يتعامل في دينه ودنياه , وهذا باب من اهم الابواب في العقيدة وهو

(الولاء والبراء)
فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم

( اوثق عرى الايمان الموالاة في الله والمعاداة في الله والحب في الله والبغض في الله )

رواه السيوطي وحسنه الالباني رحمهما الله


اولا : الامام مالك -رحمه الله- :

روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال : سمعت أبا عبدالله يقول ، قال مالك : الذي يشتم أصحاب

النبي صلى الله عليه وسلم ليس لهم اسم أو قال : نصيب في الإسلام .

السنة للخلال ( 2 / 557 ) .

وقال ابن كثير عند قوله سبحانه وتعالى :

( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء
بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك
مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار .. )

قال :

( ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه في رواية عنه بتكفير الروافض الذين يبغضون
الصحابة رضي الله عنهم قال : لأنهم يغيظونهم ومن غاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه
الآية ووافقه طائفة من العلماء رضي الله عنهم على ذلك ) .

تفسير ابن كثير ( 4 / 219 ) .


قال القرطبي :
( لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله فمن نقص واحداً منهم أو طعن عليه في

روايته فقد رد على الله رب العالمين وأبطل شرائع المسلمين ) .تفسير القرطبي ( 16 / 297 ) .


ثانيا : الامام احمد -رحمه الله- :
روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال : سألت أبا عبد الله عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة؟
قال : ما أراه على الإسلام . وقال الخلال : أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد قال : سمعت أبا عبد
الله قال :من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض ، ثم قال : من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه

وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين ) . السنة للخلا
( 2 / 557 - 558 ) .

وقال أخبرني عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : سألت أبي عن رجل شتم رجلاً من أصحاب النبي

صلى الله عليه وسلم فقال : ما أراه على الإسلام .

وجاء في كتاب السنة للإمام أحمد قوله عن الرافضة :

( هم الذين يتبرأون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ويسبونهم وينتقصونهم ويكفرون الأئمة إلا أربعة : علي وعمار والمقداد وسلمان وليست الرافضة من الإسلام في شيء ) .
السنة للإمام

أحمد ص 82 .

قال ابن عبد القوي :( وكان الإمام أحمد يكفر من تبرأ منه ( أي الصحابة ) ومن سب عائشة أم

المؤمنين ورماها مما برأها الله منه وكان يقرأ
( يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنت مؤمنين ) .

كتاب ما يذهب إليه الإمام أحمد ص 21

ثالثا : البخاري -رحمه الله- :

قال رحمه الله :
( ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي ، أم صليت خلف اليهود والنصارى ولا يسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم )

.

خلق أفعال العباد ص 125 .


رابعا : عبد الرحمن بن مهدي -رحمه الله- :

قال البخاري : قال عبد الرحمن بن مهدي : هما ملتان الجهمية والرافضية .

خلق أفعال العباد ص 125 .


خامسا : الفريابي -رحمه الله- :

روى الخلال قال :
( أخبرني حرب بن إسماعيل الكرماني ، قال : حدثنا موسى بن هارون بن زياد قال : سمعت الفريابي ورجل يسأله عمن شتم أبا بكر ، قال :كافر ، قال : فيصلى عليه؟ قال : لا ، وسألته كيف يصنع به وهو يقول لا إله إلا الله ، قال : لا تمسوه
بأيديكم ارفعوه بالخشب حتى تواروه في حفرته ) .
السنة للخلال ( 2 / 566 ) .


سادسا : احمد بن يونس -رحمه الله- :

الذي قال فيه أحمد بن حنبل وهو يخاطب رجلاً :
( اخرج إلى أحمد بن يونس فإنه شيخ الإسلام ) .
قال :
( لو أن يهودياً ذبح شاة ، وذبح رافضي لأكلت ذبيحة اليهودي ، ولم آكل ذبيحة الرافضي لأنه مرتد عن الإسلام )

. الصارم المسلول ص 570 .

سابعا : ابن قتيبة الدنيوري -رحمه الله- :

قال : بأن غلو الرافضة في حب علي المتمثل في تقديمه على من قدمه رسول الله صلى الله عليه

وسلم وصحابته عليه ، وادعاءهم له شركة النبي صلى الله عليه وسلم في نبوته وعلم الغيب للأئمة من ولده وتلك الأقاويل والأمور السرية قد جمعت إلى الكذب والكفر أفراط الجهل والغباوة ) .

الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية والمشبهة ص 47 .


ثامنا : عبد القاهر البغدادي -رحمه الله- :

يقول :
( وأما أهل الأهواء من الجارودية والهشامية والجهمية والإمامية الذين كفروا خيار الصحابة .. فإنا نكفرهم ، ولا تجوز الصلاة عليهم عندنا ولا الصلاة خلفهم ) .



الفرق بين الفرق ص 357 . وقال :
( وتكفير هؤلاء واجب في إجازتهم على الله البداء ، وقولهم بأنه
يريد شيئاً ثم يبدو له ، وقد زعموا أنه إذا أمر بشيء ثم نسخه فإنما نسخه لأنه بدا له فيه ... وما رأينا ولا سمعنا بنوع من الكفر إلا وجدنا شعبة منه في مذهب الروافض ) .

الملل والنحل ص 52 - 53 .


تاسعا : القاضي ابو يعلى -رحمه الله- :

قال : وأما الرافضة فالحكم فيهم .. إن كفر الصحابة أو فسقهم بمعنى يستوجب به النار فهو كافر ) .

المعتمد ص 267 .

والرافضة يكفرون أكثر الصحابة كما هو معلوم .


عاشرا : ابن حزم الظاهري -رحمه الله- :

قال : ( وأما قولهم ( يعني النصارى ) في دعوى الروافض تبديل القرآن فإن الروافض ليسوا من

المسلمين ، إنما هي فرقة حدث أولها بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين

سنة .. وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى في الكذب والكفر ) .

الفصل في الملل والنحل ( 2 / 213 ) .

وقال وأنه : ( ولا خلاف بين أحد من الفرق المنتمية إلى المسلمين من أهل السنة ، والمعتزلة
والخوارج والمرجئة والزيدية في وجوب الأخذ بما في القرآن المتلو عندنا أهل .. وإنما خالف في ذلك
قوم من غلاة الروافض وهم كفار بذلك مشركون عند جميع أهل الإسلام وليس كلامنا مع هؤلاء

وإنما كلامنا مع ملتنا ) . الإحكام لابن حزم ( 1 / 96 ) .


الحادي عشر : الاسفراييني -رحمه الله- :

فقد نقل جملة من عقائدهم ثم حكم عليهم بقوله :
( وليسوا في الحال على شيء من الدين ولا
مزيد على هذا النوع من الكفر إذ لا بقاء فيه على شيء من الدين ) .
التبصير في الدين ص 24 - 25
القاضي عياض -رحمه الله- :

قال رحمه الله :
(نقطع بتكفير غلاة الرافضة في قولهم إن الأئمة أفضل من الأنبياء ) . وقال : وكذلك

نكفر من أنكر القرآن أو حرفاً منه أو غير شيئاً منه أو زاد فيه كفعل الباطنية والإسماعيلية ) .


الثاني عشر : السمعاني -رحمه الله- :

قال رحمه الله :
( واجتمعت الأمة على تكفير الإمامية ، لأنهم يعتقدون تضليل الصحابة وينكرون إجماعهم وينسبونهم إلى ما لا يليق بهم )

.

الأنساب ( 6 / 341 ) .


الثالث عشر : احمد ابن تيمية -رحمه الله- :

قال رحمه الله :
( من زعم أن القرآن نقص منه آيات وكتمت ، أو زعم أن له تأويلات باطنة تسقط الأعمال المشروعة ، فلا خلاف في كفرهم .
ومن زعم أن الصحابة ارتدوا بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام إلا نفراً قليلاً لا يبلغون بضعة عشر نفساً أو أنهم فسقوا عامتهم ،

فهذا لا ريب أيضاً في كفره لأنه مكذب لما نصه القرآن في غير موضع من الرضى عنهم والثناء

عليهم . بل من يشك في كفر مثل هذا ؟ فإن كفره متعين ، فإن مضمون هذه المقالة أن نقلة

الكتاب والسنة كفار أو فساق وأن هذه الآية التي هي :
( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) وخيرها

هو القرن الأول ، كان عامتهم كفاراً ، أو فساقاً ،

ومضمونها أن هذه الأمة شر الأمم ، وأن سابقي هذه الأمة هم شرارها، وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام ) .

الصارم المسلول ص 586 - 587 . وقال أيضاً عن الرافضة : ( أنهم شر من عامة أهل الأهواء ، وأحق بالقتال من الخوارج ) .


مجموع الفتاوى ( 28 / 482 ) .

الرابع عشر : ابن كثير -رحمه الله- :

ساق ابن كثير الأحاديث الثابتة في السنة ، والمتضمنة نفي دعوى النص والوصية التي تدعيها

الرافضة لعلي ثم عقب عليها بقوله :
( ولو كان الأمر كما زعموا لما رد ذلك أحد من الصحابة فإنهم
كانوا أطوع لله ولرسوله في حياته وبعد وفاته ، من أن يفتاتوا عليه فيقدموا غير من قدمه ، ويؤخروا
من قدمه بنصه ، حاشا وكلا
ومن ظن بالصحابة رضوان الله عليهم ذلك فقد نسبهم بأجمعهم إلى الفجور والتواطيء على معاندة
الرسول صلى الله عليه وسلم ومضادته في حكمه ونصه ،
ومن وصل من الناس إلى هذا المقام فقد خلع ربقة الإسلام ،
وكفر بإجماع الأئمة الأعلام وكان إراقة
دمه أحل من إراقة المدام ) .
البداية والنهاية ( 5 / 252 ) .

الخامس عشر : ابو حامد محمد المقدسي -رحمه الله- :
قال بعد حديثه عن فرق الرافضة وعقائدهم :
( لا يخفى على كل ذي بصيرة وفهم من المسلمين أن أكثر ما قدمناه في الباب قبله من عقائد

هذه الطائفة الرافضة على اختلاف أصنافها كفر صريح ، وعناد مع جهل قبيح ، لا يتوقف الواقف عليه من تكفيرهم والحكم عليهم بالمروق من دين الإسلام ) .

رسالة في الرد على الرافضة ص 200 .

الصفحات 1  2  3  4 5  6  7  8  ... الأخيرة

التالي

** لمحة عن الفرق الضاله للشيخ صالح بن فوزان الفوزان **

السابق

فهل الشيعة يصلون صلاتنا ؟

كلمات ذات علاقة
ملف , الله , الروافض , باذن , خطورتهم , شامل , عقيدتهم , هل , ومامدى , وماهي , ووافي