حكم علماء اهل السنة في الرافضة ( الشيعة)
بعد ان اختلط الحابل بالنابل كما يقال وتقلبت الامور عند بعض اهل السنة والجماعة هداهم الله كان
لزاما ان نورد اقوال اائمتنا وعلمائنا وسلفنا الصالح في دين الرافضة حتى يكون المسلم على بينة
من امره ويعرف مع من يتعامل في دينه ودنياه , وهذا باب من اهم الابواب في العقيدة وهو
(الولاء والبراء)
فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم
( اوثق عرى الايمان الموالاة في الله والمعاداة في الله والحب في الله والبغض في الله )
رواه السيوطي وحسنه الالباني رحمهما الله
اولا : الامام مالك -رحمه الله- :
روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال : سمعت أبا عبدالله يقول ، قال مالك : الذي يشتم أصحاب
النبي صلى الله عليه وسلم ليس لهم اسم أو قال : نصيب في الإسلام .
السنة للخلال ( 2 / 557 ) .
وقال ابن كثير عند قوله سبحانه وتعالى :
( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء
بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك
مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار .. )
قال :
( ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه في رواية عنه بتكفير الروافض الذين يبغضون
الصحابة رضي الله عنهم قال : لأنهم يغيظونهم ومن غاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه
الآية ووافقه طائفة من العلماء رضي الله عنهم على ذلك ) .
تفسير ابن كثير ( 4 / 219 ) .
قال القرطبي :
( لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله فمن نقص واحداً منهم أو طعن عليه في
روايته فقد رد على الله رب العالمين وأبطل شرائع المسلمين ) .تفسير القرطبي ( 16 / 297 ) .
ثانيا : الامام احمد -رحمه الله- :
روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال : سألت أبا عبد الله عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة؟
قال : ما أراه على الإسلام . وقال الخلال : أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد قال : سمعت أبا عبد
الله قال :من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض ، ثم قال : من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه
وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين ) . السنة للخلا
( 2 / 557 - 558 ) .
وقال أخبرني عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : سألت أبي عن رجل شتم رجلاً من أصحاب النبي
صلى الله عليه وسلم فقال : ما أراه على الإسلام .
وجاء في كتاب السنة للإمام أحمد قوله عن الرافضة :
( هم الذين يتبرأون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ويسبونهم وينتقصونهم ويكفرون الأئمة إلا أربعة : علي وعمار والمقداد وسلمان وليست الرافضة من الإسلام في شيء ) .
السنة للإمام
أحمد ص 82 .
قال ابن عبد القوي :( وكان الإمام أحمد يكفر من تبرأ منه ( أي الصحابة ) ومن سب عائشة أم
المؤمنين ورماها مما برأها الله منه وكان يقرأ
( يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنت مؤمنين ) .
كتاب ما يذهب إليه الإمام أحمد ص 21
ثالثا : البخاري -رحمه الله- :
قال رحمه الله :
( ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي ، أم صليت خلف اليهود والنصارى ولا يسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم )
.
خلق أفعال العباد ص 125 .
رابعا : عبد الرحمن بن مهدي -رحمه الله- :
قال البخاري : قال عبد الرحمن بن مهدي : هما ملتان الجهمية والرافضية .
خلق أفعال العباد ص 125 .
خامسا : الفريابي -رحمه الله- :
روى الخلال قال :
( أخبرني حرب بن إسماعيل الكرماني ، قال : حدثنا موسى بن هارون بن زياد قال : سمعت الفريابي ورجل يسأله عمن شتم أبا بكر ، قال :كافر ، قال : فيصلى عليه؟ قال : لا ، وسألته كيف يصنع به وهو يقول لا إله إلا الله ، قال : لا تمسوه
بأيديكم ارفعوه بالخشب حتى تواروه في حفرته ) .
السنة للخلال ( 2 / 566 ) .
سادسا : احمد بن يونس -رحمه الله- :
الذي قال فيه أحمد بن حنبل وهو يخاطب رجلاً :
( اخرج إلى أحمد بن يونس فإنه شيخ الإسلام ) .
قال :
( لو أن يهودياً ذبح شاة ، وذبح رافضي لأكلت ذبيحة اليهودي ، ولم آكل ذبيحة الرافضي لأنه مرتد عن الإسلام )
. الصارم المسلول ص 570 .
سابعا : ابن قتيبة الدنيوري -رحمه الله- :
قال : بأن غلو الرافضة في حب علي المتمثل في تقديمه على من قدمه رسول الله صلى الله عليه
وسلم وصحابته عليه ، وادعاءهم له شركة النبي صلى الله عليه وسلم في نبوته وعلم الغيب للأئمة من ولده وتلك الأقاويل والأمور السرية قد جمعت إلى الكذب والكفر أفراط الجهل والغباوة ) .
الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية والمشبهة ص 47 .
ثامنا : عبد القاهر البغدادي -رحمه الله- :
يقول :
( وأما أهل الأهواء من الجارودية والهشامية والجهمية والإمامية الذين كفروا خيار الصحابة .. فإنا نكفرهم ، ولا تجوز الصلاة عليهم عندنا ولا الصلاة خلفهم ) .
الفرق بين الفرق ص 357 . وقال :
( وتكفير هؤلاء واجب في إجازتهم على الله البداء ، وقولهم بأنه
يريد شيئاً ثم يبدو له ، وقد زعموا أنه إذا أمر بشيء ثم نسخه فإنما نسخه لأنه بدا له فيه ... وما رأينا ولا سمعنا بنوع من الكفر إلا وجدنا شعبة منه في مذهب الروافض ) .
الملل والنحل ص 52 - 53 .
تاسعا : القاضي ابو يعلى -رحمه الله- :
قال : وأما الرافضة فالحكم فيهم .. إن كفر الصحابة أو فسقهم بمعنى يستوجب به النار فهو كافر ) .
المعتمد ص 267 .
والرافضة يكفرون أكثر الصحابة كما هو معلوم .
عاشرا : ابن حزم الظاهري -رحمه الله- :
قال : ( وأما قولهم ( يعني النصارى ) في دعوى الروافض تبديل القرآن فإن الروافض ليسوا من
المسلمين ، إنما هي فرقة حدث أولها بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين
سنة .. وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى في الكذب والكفر ) .
الفصل في الملل والنحل ( 2 / 213 ) .
وقال وأنه : ( ولا خلاف بين أحد من الفرق المنتمية إلى المسلمين من أهل السنة ، والمعتزلة
والخوارج والمرجئة والزيدية في وجوب الأخذ بما في القرآن المتلو عندنا أهل .. وإنما خالف في ذلك
قوم من غلاة الروافض وهم كفار بذلك مشركون عند جميع أهل الإسلام وليس كلامنا مع هؤلاء
وإنما كلامنا مع ملتنا ) . الإحكام لابن حزم ( 1 / 96 ) .
الحادي عشر : الاسفراييني -رحمه الله- :
فقد نقل جملة من عقائدهم ثم حكم عليهم بقوله :
( وليسوا في الحال على شيء من الدين ولا
مزيد على هذا النوع من الكفر إذ لا بقاء فيه على شيء من الدين ) .
التبصير في الدين ص 24 - 25
القاضي عياض -رحمه الله- :
قال رحمه الله :
(نقطع بتكفير غلاة الرافضة في قولهم إن الأئمة أفضل من الأنبياء ) . وقال : وكذلك
نكفر من أنكر القرآن أو حرفاً منه أو غير شيئاً منه أو زاد فيه كفعل الباطنية والإسماعيلية ) .
الثاني عشر : السمعاني -رحمه الله- :
قال رحمه الله :
( واجتمعت الأمة على تكفير الإمامية ، لأنهم يعتقدون تضليل الصحابة وينكرون إجماعهم وينسبونهم إلى ما لا يليق بهم )
.
الأنساب ( 6 / 341 ) .
الثالث عشر : احمد ابن تيمية -رحمه الله- :
قال رحمه الله :
( من زعم أن القرآن نقص منه آيات وكتمت ، أو زعم أن له تأويلات باطنة تسقط الأعمال المشروعة ، فلا خلاف في كفرهم .
ومن زعم أن الصحابة ارتدوا بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام إلا نفراً قليلاً لا يبلغون بضعة عشر نفساً أو أنهم فسقوا عامتهم ،
فهذا لا ريب أيضاً في كفره لأنه مكذب لما نصه القرآن في غير موضع من الرضى عنهم والثناء
عليهم . بل من يشك في كفر مثل هذا ؟ فإن كفره متعين ، فإن مضمون هذه المقالة أن نقلة
الكتاب والسنة كفار أو فساق وأن هذه الآية التي هي :
( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) وخيرها
هو القرن الأول ، كان عامتهم كفاراً ، أو فساقاً ،
ومضمونها أن هذه الأمة شر الأمم ، وأن سابقي هذه الأمة هم شرارها، وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام ) .
الصارم المسلول ص 586 - 587 . وقال أيضاً عن الرافضة : ( أنهم شر من عامة أهل الأهواء ، وأحق بالقتال من الخوارج ) .
مجموع الفتاوى ( 28 / 482 ) .
الرابع عشر : ابن كثير -رحمه الله- :
ساق ابن كثير الأحاديث الثابتة في السنة ، والمتضمنة نفي دعوى النص والوصية التي تدعيها
الرافضة لعلي ثم عقب عليها بقوله :
( ولو كان الأمر كما زعموا لما رد ذلك أحد من الصحابة فإنهم
كانوا أطوع لله ولرسوله في حياته وبعد وفاته ، من أن يفتاتوا عليه فيقدموا غير من قدمه ، ويؤخروا
من قدمه بنصه ، حاشا وكلا
ومن ظن بالصحابة رضوان الله عليهم ذلك فقد نسبهم بأجمعهم إلى الفجور والتواطيء على معاندة
الرسول صلى الله عليه وسلم ومضادته في حكمه ونصه ،
ومن وصل من الناس إلى هذا المقام فقد خلع ربقة الإسلام ،
وكفر بإجماع الأئمة الأعلام وكان إراقة
دمه أحل من إراقة المدام ) .
البداية والنهاية ( 5 / 252 ) .
الخامس عشر : ابو حامد محمد المقدسي -رحمه الله- :
قال بعد حديثه عن فرق الرافضة وعقائدهم :
( لا يخفى على كل ذي بصيرة وفهم من المسلمين أن أكثر ما قدمناه في الباب قبله من عقائد
هذه الطائفة الرافضة على اختلاف أصنافها كفر صريح ، وعناد مع جهل قبيح ، لا يتوقف الواقف عليه من تكفيرهم والحكم عليهم بالمروق من دين الإسلام ) .
رسالة في الرد على الرافضة ص 200 .