مــدح الرســول صلـى الله عليـه وسـلم لأهـــل اليـــمـــن ... فهنيئاً لكم يا أهل اليمن من أهل السنة و دعاة التوحيد و الاتباع .

مجتمع رجيم / السيرة النبوية ( محمد صلى الله عليه وسلم )
كتبت : || (أفنان) l|
-


إنّ قدر الّتزكية و الشّهادة لأمةٍ من الأمم ليعظم قدرها و يعلو شأنها بقدر الشاهد و المزكّي لها !! فإن كان عظيماً و صادقاً في أخباره كانت شهادته عظيمة في نفسها و صادقة في مدلولها و دلالتها و خبرها !!!

و الرسول الأعظم صلى الله عليه و سلم قد علّق نيا شين الشرف و أوسمة الفخر على صدور أهل اليمن ...
وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء ..

و هو فضل الدين و الإيمان لا فضل النسب و الحسب ..

أيها الطالب فخراً بالنسب ......... إنمـــــا الّنـــاس لأمٍ و لأب .
هل تراهم خلقوا من فضةٍ ......... أو حديدٍ أو نحاسٍ أو ذهب .
إنما الفضــــل بدينٍ خالصٍ ......... و بأخلاقٍ كـــــرامٍ و أدب .


و أهل اليمن هم أصحاب القلوب الرقيقة و الطباع اللينة و الّرجولة الفائقة و الشّهامة الّرائقة ...
و هم أنصار السنة و الرسالة من قديم الزمان
و التاريخ الإسلامي خير شاهد على هذا ..

و من الأدلة على فضلهم و شرفهم و علو قدرهم :
ما أخرجه الحاكم في مستدركه و الطبراني في معجمه بإسناد صحيح على شرط مسلم
عن عياض الأشعري رضي الله عنه قال :
لما نزلت " فسوف يأتي الله بقوم يحبهم و يحبونه أذلة على المؤمنين ، أعزة على الكافرين ، يجاهدون في سبيل الله و لا يخافون لومة لائم !!
ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء و الله واسع عليم " ..
قال الرسول صلى الله عليه و سلم :
هم قومك يا أبا موسى .. و أومأ برأسه إلى أبي موسى الأشعري اليماني !!! رضي الله عنه و أرضاه .
و لما جاء أهل اليمن للرسول الأعظم صلى الله عليه و سلم يعلنون إسلامهم فرح بذلك فرحاً شديداً ..
فقد أخرج النسائي في سننه " كتاب التفسير " و ابن حبان في موارد الظمآن عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :

لما قدم أهل اليمن على رسول الله عليه الصلاة و السلام في المدينة قال رافعاً صوته !! :
" الله أكبر الله أكبر !! جاء نصر الله و جاء فتح الله و جاء أهل اليمن !!! "
فقال بعض الصحابة : " و ما أهل اليمن ؟! " فقال صلى الله عليه و آله و سلم :
" قوم نقية قلوبهم و لينة طباعهم ... الإيمان يمان والحكمة يمانية ،، هم مني و أنا منهم !!!!!!! "
و هو شرف و الله عظيم .
و في الصحيحين عن أبي هريرة مرفوعاً :
" الإيمان يمان و الحكمة يمانية و الفقه يمان "
و هو حديث متواتر كما قال المناوي في ( فيض القدير ) .
بل شهد لهم النبي صلى الله عليه و آله و سلم بأنهم خير أهل الأرض !!

فقد أخرج الإمام أحمد في مسنده وغيره
عن جبير بن مطعم رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم كان بطريق مكة فرفع رأسه إلى السماء فقال :
" أتاكم أهل اليمن كقطع السحاب هم خير أهل الأرض "
فقال رجل كان عنده من الأنصار : إلا نحن يا رسول الله (( كررها )) فقال المصطفى عليه السلام كلمة خفيفة ـ ضعيفة ـ :
" إلا أنتم " ....
و كأن النبي عليه الصلاة و السلام لا يريد نشر هذا الاستثناء و يريد أن ينشر أن أهل اليمن هم خير أهل الأرض ...


و عند البخاري في صحيحه عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً :
" اللهم بارك لنا في شامنا و في يمننا " ( ثلاثاً ) ..
فقالوا : و في نجدنا يا رسول الله ؟؟
فقال : " منه الزلازل و الفتن و منه يطلع قرن الشيطان " .
و لم يقتصر هذا الإكرام لهم في الدنيا فحسب و إنما حتى يوم القيامة على الحوض و الناس يشربون !!
فقد روى مسلم في صحيحه عن ثوبان مرفوعاً :
" و إني لبعقر حوضي أذود الناس لأهل اليمن !! أضرب بعصاي حتى يرفضّ عليهم " .. فسئل عن عرضه فقال :
" من مقامي إلى عمان " ..

و المعنى :
أن الرسول صلى الله عليه و سلم يخرج في أرض المحشر والناس قد بلغ بهم العطش مبلغاً عظيماً يتزاحمون على الحوض ليشربوا
والنبي عليه السلام يسير على حوضه و يضرب بعصاه الشريفة المسلمين من غير اليمنيين
كي لا يزاحموا و يضايقوا أهل اليمن !!!

فهل بعد هذا الفضل و الشرف من فضل و شرف ؟؟؟!!!

و الأدلة كثيرة جداً و لله الحمد و فيما تقدم كفاية إن شاء الله تعالى .

أحبتي في الله :
هذه المنزلة العظيمة لأهل اليمن لا ينالها إلا المتمسك بكتاب الله و سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم
و على ما كان عليه سلف الأمة للحديث المتقدم :
" هم مني و أنا منهم !! "
فهنيئاً لكم يا أهل اليمن من أهل السنة و دعاة التوحيد و الاتباع .. و الفضل أولاً و آخراً لله تعالى !!
و لله درّ من قال :
ألا إنما التقوى لباس و زينة ......... فلا تترك التقوى اتكالاً على النسب .
فقد رفع الإسلام سلمان فارس ........ و قد وضع الشرك الشقيّ أبا لهب .
و صدق من قال :
ألا إنما التقوى هي العزّ و الكرم ......... و حبّك للدنيا هو الذّلّ و السقم .
و ليس على عبد تقيّ نقيصة ......... إذا حقّق التقوى و إن حاك أو حجم .

أسأل الله تعالى بمنه و كرمه أن يوفقنا جميعاً لما يحبه و يرضاه .
منقول

الرســول اليـــمـــن التوحيد الاتباع 989017486.jpg
كتبت : || (أفنان) l|
-


http://dorar.net/enc/hadith/من%20مقا...ى%20عمان%20/pt


- إني لبعقر حوضي أذود الناس لأهل اليمن . أضرب بعصاي حتى يرفض عليهم . فسئل عن عرضه فقال : من مقامي إلى عمان .

وسئل عن شرابه فقال : أشد بياضا من البن ، وأحلى من العسل . يغت فيه ميزابان يمدانه من الجنة . أحدهما من ذهب والآخر من ورق .

وفي رواية : أنا ، يوم القيامة ، عند عقر الحوض

الراوي: ثوبان مولى رسول الله المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2301
خلاصة الدرجة: صحيح


- حوضي أذود عنه الناس لأهلي ، إني لأضربهم بعصاي هذه حتى ترفض ، فسئل النبي صلى الله عليه وسلم
فقال : عرضه من مقامي إلى عمان ، أشد بياضا من اللبن ، وأحلى من العسل ، يغت فيه ميزابان يمدانه من الجنة ،
أحدهما من ورق والآخر من ذهب

الراوي: ثوبان مولى رسول الله المحدث: البزار - المصدر: البحر الزخار - الصفحة أو الرقم: 10/124
خلاصة الدرجة: حسن الإسناد



- إني لبعقر حوضي يوم القيامة أذود الناس لأهل اليمن ، وأضربهم بعصاي ؛ حتى يرفض عليهم ، فسئل عن عرضه ؟ فقال : من مقامي إلى عمان ، شرابه أشد بياضا من اللبن ، وأحلى من العسل ، يصب فيه ميزابان يمدانه من الجنة ، أحدهما من ذهب ، والآخر من ورق
الراوي: ثوبان مولى رسول الله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2498
خلاصة الدرجة: صحيح
كتبت : * أم أحمد *
-
ما شاء الله تبارك الرحمن
جزاكِ الله خيرا
موضوع رائع لأهل اليمن


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله يقول

( الفخر والخيلاء في الفدادين أهل الوبر ، والسكينة في أهل الغنم ، والإيمان يمان والحكمة يمانية )

قال أبو عبد الله : سُمّيت اليمن لأنها يمين الكعبة
رواه البخاري


كتبت : محبة الله و رسوله
-
جزاك الله خيرا
و بجد هنيئا لاهل اليمن
كتبت : سنبلة الخير .
-
ما شاء الله موضوع رائع
سلمتي حبيبتي على الطرح
بارك الله فيكِ
اثابك الله
كتبت : ام البنات المؤدبات
-
الصفحات 1 2 

التالي

أحببنـــاكـ ..

السابق

هل نحن نحب النبي ؟؟ إليكِ صور من المحبة الحقيقية

كلمات ذات علاقة
لأهـــل , مــدح , مهم , من , لكل , الله , الاتباع , التوحيد , اليمن , اليـــمـــن , الرســول , السنة , يا , دعاة , سلفى , عليـه , فهنيئاً , وسـلم