سأحقق حلمي

أنني انسانة لم أبلغ عمر الزهور احاسيسي تتمزق تتمنى ان تخرج من هذا العالم التي تعيش فيه التي
تشبه قلعة محاصرة تتنظر ذلك الزمن الذي تفك فيه سأذكر تلك المواقف التي لا زالت تمزق من داخلي أحشاء
انني أصغر أخوتي و أسمنهم أيضاً كانو يسمونني عملاقة المنزل و أنني كما يقولون انني فمي لا يوقف

من الطعام لا يروني و الا أني آكل كنت أضحك لكني كنت أبكي دما من داخلي أركض سريعا الى
غرفتي أبكي ثم أبكي و لكن لا حل رغم انني الصغيرة الا انني لست المحببة المدللة كانت اختي التي
تكبر مني عاما كانت المحبوبة المدللة رغم انني الصغرى لاكنها كانت نحيفة واثقة من نفسها تشبههم
دائماً عندما يرونني معها يعطونني انني الكبرى وهي الصغرى كرهت الخروج من المنزل كانت دائماً
تعيارني بالدوبة أختي الكبرى دائماً تقول اننا في المنزل جميعنا نحيفين الا انتي تخربين علينا كانت
دائماً تقول لأصحابها انني أسمن واحدة في المنزل اما اخي كان يضحك علي لا يسميني باسمي بل
كان يسميني بالدوبة وكلما قلت حر كانوا يقولون لي بسبب الشحوم و الدهون الي فيش كنت رغم كل
الذي يقال علي أضحك و كأنني سفيهة لا امتلك أحاسيس عندما كنت في صف الثالث الابتدائي في
حصة الرياضة كنت أعلبية ثم نادت علي معلمة الرياضة و امام الصف كله نادتني بالتنبلة الجميع ضحك
الا أنا لم اكن أفهم ما معنى هذه الكلمة احمر خداي علمت انه أنا و ان جميع ضحك علي ذهبت الى أمي
في يومها و كنت اقول اليها يعني أماه وي تنبلة قالت لي ليش قلت لها لان معلمة الرياضة قالتها لي سكتت
ثم قالت لي معناها ضحكت بداية الامر لكني ذهبت الى الغرفة وانا ابكي كنت اريد ان أموت ان امزق
نفسي ان ارى نفسي مرمية على الارض ثم كلما وتوني بنات المدرسة كلما نادوني بالمتينة كانوا ينظرون
الي و يضحكون و يعيبون على مشيتي اصبحت لا امتلك نفسي من البكاء كنت ابكي لا أعلم ماذا أفعل غير
البكاء و امور كثيرة كانت في حياتي كنت من المستحيل ان لا ابكي يوما و لا زلت كان الجميع يركب العاب
الا أنا يمنعوني من ركوب العاب بسبب سمنتي كنت اجلس مع أمي كرهت الجميع بسبب ما صدره منهم
أصبحت أمي كل حياتي أجلس معها عندما كبرت قليلا و اصبح عمري عشر سنوات كنت أذهب معهم الى*
المجمع كنت لا اعلم ان اختي الكبرى كانت تخجل من الذهاب معي كنت جالسة على الدرج سمعت ما دار
مع أمي من حديث كانت تخجل من الذهاب معي لأنني جحشة ذهبت الى غرفة و اصبحت أبكي و أبكي
تحطم كياني قررت أن أفعل رجيم وعندما قلت للبيت شجعتني أمي لكن الباقون اصبحو يقولون أني من
المستحيل اخفف دبتي لا اعلم ماذا افعل و ماذا اقول لكي لا يجرحون مشاعري أصبحت انطوائية
أكره الخروج من المنزل أكره الحديث معهم اكره مشاعرهم التي تختلج الى ألسنتهم اصبحت اكره حياتي
اصبحت محطمة الكيان اصبحت الفتاة التي تنتظر الزمن الخرافي لتعيش لتمرح لتضحك منعوني من جميع
حقوقي لكنني سأثبت لهم انني إنسانا امتلك احاسيس واني حياتي ليست الطعام بل حاضري و مستقبلي
سأثبت لهم انني استطيع ان اكون إنسانا هيا يا بنات سويا لنثبت للعالم أجمع لمن قمعو حرياتنا بان نستطيع
وانه امر سهل سنبدأ من الغد دون اي ترددات الى الوزن المثالي هيا لن نستسلم