العقيدة__معهد ريجيم (( للمستوى الثاني))
مجتمع رجيم / أرشيف معهد رجيم
كتبت :
جويرية33
-
[align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا بكن اخواتي معنا
هنا الدرس الاول من دروس العقيدة نكلمها معكن
على بركة الله نبدا
§ الشرك:
قال المصنف حفظه الله تعالى :الشرك : هو جعل شريك لله في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته أو في أحدها.
- فإذا اعتقد الأنسان أن مع الله خالقاً أو معيناً فهو مشرك. ومن اعتقد أن أحداً سوى الله يستحق أن يعبد فهو مشرك، ومن اعتقد أن لله مثيلاً في أسمائه وصفاته فهو مشرك.
- فهو عكس التوحيد التوحيد اذا كنا نقسمه إلى توحيد فى الربوبية و توحيد فى الالوهية و توحيد فى الاسماء و الصفات ,فإذا اعتقد الانسان أن مع الله خالقا أو رازقا مثلا الرجل الذى يعطى له المال ذلك اشراك اذا اعتقد أن أحد يذل إليه أو يخضع له غير الله فهو مشرك ومن اعتقد ان لله مثيلا فى اسماءه و صفاته فهو مشرك.
§ خطر الشرك :
1- الشرك بالله ظلم عظيم
لأنه اعتداء على حق الله تعالى الخاص به وهو التوحيد ، فالتوحيد أعدل العدل والشرك أظلم الظلم وأقبح القبيح لانه تنقص لرب العالمين واستكبار عن طاعته. أن يصرف ما هو حق لله لغيره وعدل غيره به ولعظيم خطره فإن من لقي الله مشركاً فإن الله لا يغفر له كما قال تعالى : (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا (48)).النساء
- اذا اعظم الذنوب الشرك بالله لذا قال تعالى (وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13))لقمان.
2- الشرك بالله هو أعظم الذنوب
فمن أشرك بالله فقد وضع العبادة في غير موضعها وصرفها لغير مستحقها.
3- من خطره أيضاً أنه يحبط الأعمال.
فالشرك الأكبر محبط لجميع الأعمال وموجب للهلاك والخسران وهو من أكبر الكبائر. قال الله تعالى في سورة الزمر : (وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (65))الزمر
وعن أبي بكرة قال: قال النبيrالله عليه وسلم : ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثاً قالوا بلى يارسول الله قالوا الإشراك بالله وعقوق الوالدين وجلس وكان متكئاً ألا وقول الزو ومازال يكررها حتى قلنا ليته سكت ). رواه البخاري ومسلم والترمذي و صححه الألبانى
4- هذه أعظم الكبائر عند الله
الإشراك بالله وعقوق الوالدين و قول الزور
5- خطره شديد وقبائحه شديدة
ذكر الله للشرك أربع قبائح في أربع آيات:
1- (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا (48)) النساء
2-( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا (116))النساء
3-(لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (72))المائدة
4-( حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ (31))الحج.
6- وتوعد الله عز وجل أهل الشرك بالعقوبة الشديدة
فقال تعالى :( إِنَّ الَّذِينَ كَفَروا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ (6))البينة
وقال الله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ
بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا (150) أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا
(151))النساء.يريدون ان يكون مزيج بين الكفر و الايمان و يقول الله اولئك هم الكافرون حقا.
7- دخول النار
عن عبد الله بن مسعود قال : قال النبي r ( من مات وهو يدعو من دون الله نداً دخل النار )رواه البخاري.
كل هذه الأحاديث و الآيات التى جاءت فى بيان خطر الشرك مقدمة لنعرف ما هو الشرك و أقسامه لأنه ربما يقع بعض الناس فى الشرك و لا يدرى فهناك شرك خفى.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا بكن اخواتي معنا
هنا الدرس الاول من دروس العقيدة نكلمها معكن
على بركة الله نبدا
§ الشرك:
قال المصنف حفظه الله تعالى :الشرك : هو جعل شريك لله في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته أو في أحدها.
- فإذا اعتقد الأنسان أن مع الله خالقاً أو معيناً فهو مشرك. ومن اعتقد أن أحداً سوى الله يستحق أن يعبد فهو مشرك، ومن اعتقد أن لله مثيلاً في أسمائه وصفاته فهو مشرك.
- فهو عكس التوحيد التوحيد اذا كنا نقسمه إلى توحيد فى الربوبية و توحيد فى الالوهية و توحيد فى الاسماء و الصفات ,فإذا اعتقد الانسان أن مع الله خالقا أو رازقا مثلا الرجل الذى يعطى له المال ذلك اشراك اذا اعتقد أن أحد يذل إليه أو يخضع له غير الله فهو مشرك ومن اعتقد ان لله مثيلا فى اسماءه و صفاته فهو مشرك.
§ خطر الشرك :
1- الشرك بالله ظلم عظيم
لأنه اعتداء على حق الله تعالى الخاص به وهو التوحيد ، فالتوحيد أعدل العدل والشرك أظلم الظلم وأقبح القبيح لانه تنقص لرب العالمين واستكبار عن طاعته. أن يصرف ما هو حق لله لغيره وعدل غيره به ولعظيم خطره فإن من لقي الله مشركاً فإن الله لا يغفر له كما قال تعالى : (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا (48)).النساء
- اذا اعظم الذنوب الشرك بالله لذا قال تعالى (وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13))لقمان.
2- الشرك بالله هو أعظم الذنوب
فمن أشرك بالله فقد وضع العبادة في غير موضعها وصرفها لغير مستحقها.
3- من خطره أيضاً أنه يحبط الأعمال.
فالشرك الأكبر محبط لجميع الأعمال وموجب للهلاك والخسران وهو من أكبر الكبائر. قال الله تعالى في سورة الزمر : (وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (65))الزمر
وعن أبي بكرة قال: قال النبيrالله عليه وسلم : ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثاً قالوا بلى يارسول الله قالوا الإشراك بالله وعقوق الوالدين وجلس وكان متكئاً ألا وقول الزو ومازال يكررها حتى قلنا ليته سكت ). رواه البخاري ومسلم والترمذي و صححه الألبانى
4- هذه أعظم الكبائر عند الله
الإشراك بالله وعقوق الوالدين و قول الزور
5- خطره شديد وقبائحه شديدة
ذكر الله للشرك أربع قبائح في أربع آيات:
1- (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا (48)) النساء
2-( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا (116))النساء
3-(لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (72))المائدة
4-( حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ (31))الحج.
6- وتوعد الله عز وجل أهل الشرك بالعقوبة الشديدة
فقال تعالى :( إِنَّ الَّذِينَ كَفَروا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ (6))البينة
وقال الله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ
بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا (150) أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا
(151))النساء.يريدون ان يكون مزيج بين الكفر و الايمان و يقول الله اولئك هم الكافرون حقا.
7- دخول النار
عن عبد الله بن مسعود قال : قال النبي r ( من مات وهو يدعو من دون الله نداً دخل النار )رواه البخاري.
كل هذه الأحاديث و الآيات التى جاءت فى بيان خطر الشرك مقدمة لنعرف ما هو الشرك و أقسامه لأنه ربما يقع بعض الناس فى الشرك و لا يدرى فهناك شرك خفى.
فأساس الشرك وقاعدته التي بني عليها هو التعلق بغير الله. فحينما يأتى الشرك يتصور الناس أنه عبادة غير الله مثل عبادة القمر و الشمس و غيرها و لكن هناك أنواع للشرك
و أساسه تعلق القلب بغير الله فقال النبي r (تعس عبد الدرهم تعس عبد القطيفة تعس عبد الخميصة تعس وانتكس وإذا شك فلا انتقش)صححه الألباني فهو يتعلق به يتعلق بالدنيا و هذا أكثر حال الناس هذا الزمان ومن تعلق بغير الله وكله الله لما تعلق به.
يقول الله في الحديث القدسي :( أنا أغنى الأغنياء عن الشركاء فمن أشرك معي غيري وكلته وشركه) ، ( أنا خير شريك فمن أشرك معي غيري فهو لشريكه ).حديث قدسى فى صحيح مسلم
كل ما يتعلق قلبك به غير الله سوف ينالك منه العذاب والتنغيص لأنك آثرته على الله عز وجل.
ومن تعلق بغير الله وكله الله إلى ما تعلق به وعذبه به.
فقد قال تعالى : (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ (7))ابراهيم قالوا يعذبه بنفس النعمة ويخذله من جهة ما يتعلق به ويصير مذموماً لا حامد له مخذولاً لا ناصر له فالمفروض أن يشكر نعم الله عليه لأنه يرمى حمله على انسان و عندما يأتى فى موقف و يطلب منه شىء لا يجيبه يصير مموما من الناس كما قال سبحانه وتعالى : ( لا لَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَخْذُولًا (22))الاسراءو قال الها و ليس ربا لأن الالوهية الحب التام و الذل التام
الواجب
1-عرفي الشرك
2- اذكري اخطار الشرك باختصار
ارجو ان يكون سهل ومفهوم
[/align]