عندما نبدأ حمية ما، تكون لدينا عادةً، صورة واضحة عن نقطة انطلاقنا (ثيابنا التي ضاقت علينا)، وصورة واضحة عن النقطة التي نرغب في الوصول إليها (وزن محدّد).
غير أن معرفتنا بما ينتظرنا على الطريق هو أمر أساسي للنجاح. فإذا كنّا نعرف بوجود عائق أمامنا، يمكننا القيام بما يلزم لتفاديه قبل بلوغه. ولمساعدة كل مَن ينوي السير على طريق تخفيف الوزن، قامت مجموعة من المتخصصين الأميركيين في التغذية والحميات، بوضع برنامج يوضح أهم ما يمكن أن يواجهنا، وأبرز ما يطرأ على الجسم خلال فترة الحمية، ويقدِّم استراتيجيات كفيلة بتسهيل المهمة.
بين اليومين الأول والثالث على بداية الحمية:
- فترة هدير المعدة:
من الطبيعي مع بداية أية حمية أن نشعر بالجوع الشديد، لأن جسمنا يفرز كمية من هرمون الجوع، "الفريلين"، أكثر ممّا كان يفعل قبل الحمية. وفي انتظار أن يتأقلم الجسم مع الحالة الجديدة، ينصح الدكتور دافيد كامينغز، من جامعة "واشنطن"، بالتغلب على الجوع عن طريق تناول البروتينات والحبوب الكاملة، فهي الأفضل في كبح "الغريلين". ويكمن الخطر الرئيسي في هذه المرحلة في عطلة نهاية الأسبوع. فوجبة "البيتزا" المعتادة، أو وجبة الإفطار/ الغداء المتأخر قد تفسد حميتنا الجديدة. والأفضل في هذه الحالة الاستعانة بالأصدقاء الذين يدعمون نمط حياتنا الصحي الجديد، والطلب منهم الاشتراك معنا في أنشطة خالية من الطعام، يمكن القيام بها خلال عطلة نهاية الأسبوع مثل تمضية النهار على شاطئ البحر، أو الخروج في نزهة طويلة، أو زيارة متحف أو منتجع.
بين اليومين الرابع والسابع على بداية الحمية:
- فترة بداية انخفاض الوزن:
يبدأ الجسم في خسارة الوزن، ويكون في مجمله وزن الماء الذي نفقده. ففي الأيام العادية يقوم الجسم بحرق الكربوهيدرات التي نأكلها كوقود. وعندما نتّبع حمية تتراجع كمية الكربوهيدرات التي نأكلها مع تراجع كمية الطعام بشكل عام. وهذا يدفع الجسم إلى غزو مخزونه من الغليكوجين بحثاً عن الوقود. وبما أن جزيئات الماء تلتصق بهذا الأخير، فإنّ حرقه يخلّصنا من كيلوغرامات الماء. وتكون خسارة الماء هذه دائمة إذا التزمنا بالخطة الغذائية على المدى البعيد.
خلال أسبوع الثاني:
- بناء العضلات من أجل تقليص الدهون:
يتراوح المعدل الطبيعي والصحي لِمَا يمكن فقدانه من وزن خلال أسبوع، بين ربع كيلوغرام وكيلوغرام واحد. ولمواصلة التخلص من الوزن الزائد ...
http://www.rjeem.com/forum/t96066.html#post1592029