* صفحة مواضيع الأخت دفء المشاعر * مسابقة داعية ريجيم *

مجتمع رجيم / أرشيف دورات رجيم
كتبت : دفء المشاعر
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة رسولي قدوتي:


سلمت أناملكِ الذهبيه على ماخطته لنا

كم انا سعيده وانا اقف هنا


أروي ناظري بحروفكِ المفعمه

بأمتع الحديث

و أرقاه معنى

كيفـ لا وهــــو يجمع في جعبته
الخصال الحميده
التي حث عليها ديننا الحنيف

استمري داعيتنا ... >> إلى الأمام








جزاكي الله خير نورتي صفحتي
كتبت : دفء المشاعر
-


بر الوالدين وما ادراك ما بر الوالدين
أخيتي... الغاليه

إن ظننت أنك عرفت محتوى الموضوع من عنوانه ...آسفه ... فقد أخطأت..

إن الموضوع أكبر وأهم من ذلك بكثير..

إن قراءتك لهذا الموضوع قد تنقذك من النار إن كنت فيها ولا تعلم..

وقد ترفعك إلى الفردوس الأعلى دون أن تعلم..

لماذا؟؟!!
وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا
* وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا}



ألم تعلم حكم بر الوالدين وهو أنه فرض واجب، وأنه قد أجمعت الأمة على وجوب بر الوالدين وأن عقوقهما حرام ومن أكبر الكبائر؟؟

أما سمعت هذا الحديث:

عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة قلت من هذا؟ فقالوا : حارثة بن النعمان ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كذلكم البر كذلكم البر [ وكان أبر الناس بأمه ] ) رواه ابن وهب في الجامع وأحمد في المسند.

وهذا الحديث ايضاً:






الوالدان..وما أدراك ما الوالدان

الوالدان، اللذان هما سبب وجود الإنسان، ولهما عليه غاية الإحسان..

الوالد بالإنفاق.. والوالدة بالولادة والإشفاق..

فللّه سبحانه نعمة الخلق والإيجاد..

ومن بعد ذلك للوالدين نعمة التربية والإيلاد..



وأنا أقف في حيرة أمامكم..

مالي أرى في مجتمعاتنا الغفلة عن هذا الموضوع والإستهتار به..

أما علمنا أهمية بر الوالدين..

أما قرأنا قوله تعالى:
وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ** 23 ** وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا **24 سورة الاسراء


وقوله تعالى: (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً).النساء:36

ألم نلاحظ أن الله قد قرن توحيده وهو أهم شيء في الوجود بالإحسان للوالدين..
ليس ذلك فقط بل قرن شكره بشكهما ايضاً..

قال تعالى: (أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ) لقمان:14

إلى متى سنبقى في التأجيل المستمر للتفكير في برنا لوالدينا..إلى متى سيبقى الوقت لم يحن للبر؟؟!!..

وكأننا ضمنا معيشتهم أبد الدهر..وغفلنا عن هذا الكنز الذي تحت أبصارنا ولكننا للأسف لم نره..

أما تفكرنا قليلاً في الحديث التالي:



أما مللنا من التذمر بشأن والدينا..وكفانا قولاً بأنهم لا يتفهموننا ...إن الأمر أعظم من هذه الحجج الواهية..

ولنتفكر قليلاً في قوله تعالى:



وقوله تعالى:

( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إليَّ المصير وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ) لقمان 14-15

يعني حتى لو وصل الوالدان الى مرحلة حثك على الشرك بالله وجب علينا برهما..

ماذا نريد إثباتاً اكثر من ذلك..

كما في هذا الحديث:

فعن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما ، قالت: قَدِمَتْ عليّ أمي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: قَدِمَتْ عليّ أمي وهي راغبة أفأصل أمي؟ قال: ((نعم، صلي أمك)) متفق عليه.

ولكن للأسف ...

يمر علينا كل فترة قصة تنافي كل ما سبق ..تكاد عقولنا لا تصدق..وتكاد قلوبنا تنفطر من هول ما نسمع..انها قصص واقعية للأسف..



ذكر أحد بائعي الجواهر قصة غريبة وصورة من صور العقوق:

يقول: دخل علي رجل ومعه زوجته، ومعهم عجوز تحمل ابنهما الصغير، أخذ الزوج يضاحك زوجته ويعرض عليها أفخر أنواع المجوهرات يشتري ما تشتهي، فلما راق لها نوع من المجوهرات، دفع الزوج المبلغ، فقال له البائع: بقي ثمانون ريالاً، وكانت الأم الرحيمة التي تحمل طفلهما قد رأت خاتماً فأعجبها لكي تلبسه في هذا العيد، فقال: ولماذا الثمانون ريالا؟ قال: لهذه المرأة؛ قد أخذت خاتماً، فصرخ بأعلى صوته وقال: العجوز لا تحتاج إلى الذهب، فألقت الأم الخاتم وانطلقت إلى السيارة تبكي من عقوق ولدها، فعاتبته الزوجة قائلة: لماذا أغضبت أمك، فمن يحمل ولدنا بعد اليوم؟ ذهب الابن إلى أمه، وعرض عليها الخاتم فقالت: والله ما ألبس الذهب حتى أموت، ولك يا بني مثله، ولك يا بني مثله.

أما عرف هذا الرجل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:


عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((رضى الرب في رضى الوالد وسخط الرب في سخط الوالد)) [رواه الترمذي وصححه ابن حبان].




ألهذه الدرجة..

من هؤلاء أهم من البشر؟؟..نعم للأسف ...المصيبة الأكبر أنهم من أمة محمد صلى الله عليه وسلم..ولكن..ما عرفوا وصاياه..




وقصة مؤلمة أخرى..

وهذه قصة حصلت في إحدى دول الخليج وقد تناقلتها الأخبار، قال راوي القصة: خرجت لنزهة مع أهلي على شاطئ البحر، ومنذ أن جئنا هناك، وامرأة عجوز جالسة على بساط صغير كأنها تنتظر أحداً، قال: فمكثنا طويلاً، حتى إذا أردنا الرجوع إلى دارنا وفي ساعة متأخرة من الليل سألت العجوز، فقلت لها: ما أجلسك هنا يا خالة؟ فقالت: إن ولدي تركني هنا وسوف ينهي عملاً له، وسوف يأتي، فقلت لها: لكن يا خالة الساعة متأخرة، ولن يأتي ولدك بعد هذه الساعة، قالت: دعني وشأني، وسأنتظر ولدي إلى أن يأتي، وبينما هي ترفض الذهاب إذا بها تحرك ورقة في يدها، فقال لها: يا خالة هل تسمحين لي بهذه الورقة؟ يقول في نفسه: علَّني أجد رقم الهاتف أو عنوان المنزل، اسمعوا يا إخوان ما وجد فيها، إذا هو مكتوب: إلى من يعثر على هذه العجوز نرجو تسليمها لدار العجزة عاجلاً.

نعم أيها الإخوة، هكذا فليكن العقوق، الأم التي سهرت وتعبت وتألمت وأرضعت هذا جزاؤها؟!! من يعثر على هذه العجوز فليسلمها إلى دار العجزة عاجلاً.

عقوق .. عقوق .. عقوق..

وكأنهم نسوا مراقبة الله لهم..وكأنهم لن يحاسبوا..أما سمع هؤلاء بقول العلماء:"" كل معصية تؤخر عقوبتها بمشيئة الله إلى يوم القيامة إلا العقوق، فإنه يعجل له في الدنيا، وكما تدين تدان ""

إقرأ هذه القصة:

ذكر العلماء أن رجلاً حمل أباه الطاعن في السن، وذهب به إلى خربة فقال الأب: إلى أين تذهب بي يا ولدي، فقال: لأذبحك فقال: لا تفعل يا ولدي، فأقسم الولد ليذبحن أباه، فقال الأب: فإن كنت ولا بد فاعلاً فاذبحني هنا عند هذه الحجرة فإني قد ذبحت أبي هنا، وكما تدين تدان.



وهذا لا يقتصر على العقوق فقط بل على البر ايضاً..ولكل مجتهد نصيب بروا آبائكم تبركم أبنائكم..

والقصص كثيرة ولا احب ان اطيل عليكم اخواتي الغاليات لكنني ذكرت لكم هذه القصص لعلها تكون عبرة لنا ونحاول الاستفادة منها في بر والدينا


بروا آباءكم تبركم أبناءكم وعفوا تعف نساؤكم


الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 3/294


خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن


والله يا اخواتي ان الانسان كل عمل يعمله في الدنيا انما هو دين اما صالحا واما سيئا وهذا كله يراه في حياته وقبل مماته اسال الله العفو والعافيه

أحاديث صحيحه فى بر الوالدين
ألا أنبئكم بأكبر الكبائر . ثلاثا ،قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين - وجلس وكان متكئا ، فقال - ألا وقول الزور . قال : فما زال يكررها حتى قلنا : ليته يسكت( البخارى )

أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم : أي الأعمال أفضل ؟ قال : ( الصلاة لوقتها ، وبر الوالدين ، ثم الجهاد في سبيل الله )
( البخارى )

عن عبدالله بن مسعود أنه قال (سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قلت : يا رسول الله ،أي العمل أفضل ؟ قال : ( الصلاة على ميقاتها ) قلت : ثم أي ؟ قال : ( ثم برالوالدين ) قلت : ثم أي ؟ قال : ( الجهاد في سبيل الله ) . فسكت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولو استزدته لزادني . ( البخارى )


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا يجزي ولدٌ والداً ، إلا أن يجده مملوكاً فيشتريه فيُعتقه )) رواه مسلم .

إخواتي ..

إن هذا الكلام ليس جديداً..

بل هي من المواثيق التي أخذت على أهل الكتاب من قبلنا..

قال تعالى: (وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحساناً وذي القربى واليتامى والمساكين وقولوا للناس حسناً) [البقرة: 83].

ولكننا أهملناه منذ زمن بعيد..

لحظة ..

مالي اتكلم وكأن الموضوع بسيط..

وكأن الموضوع يقرأ ويترك..الموضوع أكبر من ذلك بكثير..أنه من أهم مداخل الآخرة..




وهناك أمر آخر في غاية الأهمية..يا من يرى ما يحدث للأمة الإسلامية في كل مكان..يا من يرى الإنتهاكات اليومية للمسلمين..

يا من ينفطر قلبه عند سماع أخبار المسلمين في فلسطين والعراق وأفغانستان وغيرها من دول الجهاد..يا من يتمنى الإنضمام إلى صفوف المجاهدين والجهاد معهم ضد اليهود والصليبيين..

.يا من تريد الجهاد بشدة ولكنك لا تستطيع..يا من يتمنى الإنضمام إلى صفوف المجاهدين والجهاد معهم ضد اليهود والصليبيين..


هل سمعت هذا الحديث:

جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أشتهي الجهاد، ولا أقدر عليه. فقال صلى الله عليه وسلم: (هل بقي من والديك أحد؟). قال: أمي. قال: (فاسأل الله في برها، فإذا فعلتَ ذلك فأنت حاجٌّ ومعتمر ومجاهد) [الطبراني].

هل سمعتم..حاج ومعتمر ومجاهد..



أليس حري بك أن تعلم أن بر الوالدين أحب إلى الله من الجهاد في سبيل الله ما لم يكن فرض عين..أليس حري بك أن تبدأ في جهاد الشيطان وتبر والديك..

مهلاً..

ألم تسمع حديث النبي صلى الله عليه وسلم:

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل استأذنه في الجهاد: ((أحي والداك؟ قال: نعم، قال: ففيهما فجاهد)) [رواه البخاري].

بعض الشباب يسمعون مثل هذه الأحاديث ولا يستجيبون لها ( ففيهما فجاهد ) ماذا تفهم أخي الشاب أختي المرأة المؤمنة عندما نسمع مثل هذا الحديث ففيهما فجاهد ؟

يعني توقع منهما بعض التصرفات التي تحتاج منك أن تجاهد نفسك على قبول هذه الأخلاق من والديك وأنت في جهاد في الحقيقة .



ولا تقول أن الأمر سهل بحيث أنك تبدأه متى تريد..إن هذا التفكير من كيد الشيطان فاتركه..

وإن كان كذلك ............. فمتى تبدأ؟؟!!



ولماذا نظن أن برنا لوالدينا هو كرم من عندنا..أو شيء يمكن فعله أو تركه..

كلا إخواتي..

إنه واجب علينا..نحن لا ننسى فضل أبوينا علينا..

ولا ننسى الأيام التي قضوها في التربية والتنمية والتعليم والتوجيه..

ولا ننسى تضحياتهم من أجلنا..



أنسينا الحنان..

نعم حنان أمنا الذي لا يذبل حتى لو بلغنا من الكبر عتيا؟؟؟؟

ألم تعلم أن الحنان هو فطرة الأم ليس فقط في الإنسان وإنما في كل الحيوانات...


أنسينا قلب الأم الذي إذا بررناه طول الدهر لم نعطيه شيئاً بسيطاً من حبه لنا..

أختي..

من هذه اللحظة قررت أن أبر والداي..ولكن لا أعرف كيف ذلك..فأنا لم أعتد عليه من قبل!!

أما لهذه ….فتوكل على الله في ذلك فهو الذي يعينك على كل معروف..

وإليك بعض صور البر التي أراها قد تفيدنا في النجاح في الدنيا والآخرة وفي طريقنا للجنة..

خاطب والديك بأدب.

أطع والديك دائما في غير معصية مهما كان الطلب.

تلطف بوالديك ولا تعبس في وجههما، ولا تحدق النظر إليهما غاضبًا.

حافظ على سمعة والديك وشرفهما ومالهما ولا تأخذ شيئًا دون إذنهما.

أعمل ما يسرهما ولو من غير أمرهما، كالخدمة وشراء اللوازم والاجتهاد في طلب العلم.

أجب نداءهما مسرعاً بوجه مبتسم قائلاً : نعم يا أمي ونعم يا أبي.

لا تجادلهما ولا تخطئهما وحاول بأدب أن تبين لهما الصواب.

لا تعاندهما، لا ترفع صوتك عليهما وأنصت لحديثهما، ولا تزعج أحد أخوتك إكراما لوالديك.


إنهض إلى والديك إذا دخلا عليك وقبل رأسيهما وأيديهما.

ساعد أمك في البيت، ولا تتأخر عن مساعدة أبيك في عمله.

لا تسافر إذا لم يأذنا لك ولو كان الأمر مهما.

لا تدخل عليهما دون إذن لاسيما وقت نومهما وراحتهما.

لا تتناول طعاما قبلهما، وأكرمهما في الطعام والشراب.

لا تكذب عليهما ولا تلمهما إذا عملا عملاً لا يعجبك.

لا تفضل زوجتك أو ولدك عليهما، واطلب رضاهما قبل كل شيء، فرضا الله في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما.

لا تجلس في مكان أعلى منهما، ولا تمد رجليك في حضرتهما.

لا تتكبر في الانتساب إلى أبيك ولو كنت موظفاً كبيراً، وأحذر أن تنكر معروفهما أو تؤذيهما ولو بكلمة.

لا تبخل بالنفقة على والديك حتى يشكواك، فهذا عار عليك، وسترى ذلك من أولادك فكما تدين تدان.

أكثر من زيارة والديك وتقديم الهدايا لهما، واشكرهما على تربيتك وتعبهما عليك.

احذر عقوق الوالدين وغضبهما فتشقى في الدنيا والآخرة وسيعاملك أولادك بمثل ما تعامل به والديك.

إذا طلبت شيئًا من والديك فتلطف بهما واشكرهما إن أعطياك ، وأعذرهما إن منعاك ، ولا تكثر طلباتك لئلا تزعجهما .

إن لوالديك عليك حقاً ولزوجك عليك حقا، فأعط كل ذي حق حقه، وحاول التوفيق بينهما إن اختلفا وقدم الهدايا للجانبين سراً.



إذا اختصم أبواك مع زوجتك فكن حكيما وأفهم زوجتك أنك معها إن كان الحق بجانبها وأنك مضطر لإرضائهما.

إذا اختلفت مع أبويك في الزواج والطلاق فاحتكموا إلى الشرع فهو خير عون لكم.

دعاء الوالدين مستجاب بالخير والشر، فاحذر دعائهما بالشر.

تأدب مع الناس فمن سب الناس سبوه قال صلى الله عليه وسلم: (من الكبائر شتم الرجل والديه، يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه) متفق عليه.

زر والديك في حياتهما وبعد موتهما، وتصدق عنهما وأكثر من الدعاء لهما قائلاً: رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا.

لا تمشي أمام احد والديك بل بجواره أو خلفه وهذا أدب وحب لهما.

إذا رأيت أحد والديك يحمل شيء فسارع بالحمل عنه إن كان في مقدورك ذلك وقدم لهم العون دائماً .

أحد السلف لما ماتت أمه بكى قالوا ما يبكيك قال باب من أبواب الجنة أغلق عني .

أظهر التودد لوالديك ... وحاول إدخال السرور إليهما بكل ما يحبانه منك .

إذا نادى أحد الوالدين عليك فسارع بالتلبيه برضى نفس وإن كنت مشغولاً بشئ فاستأذن منه بالانتهاء من شغلك وإن لم يأذن لك فلا تتذمر ..

إذا مرض أحدهما فلازمه ما استطعت .. وقم على خدمته ومتابعة علاجه واحرص على راحته والدعاء له بالشفاء .

أنانيتك تجعلك تخطئ أحياناً ... ولكن إيمانك ورجاحة عقلك تساعدانك على الأعتذار لهما ..

وعن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه أحضر ماء لوالدته فجاء وقد نامت فبقي واقف بجانبها حتى استيقظت ثم أعطاها الماء . خاف أن يذهب وتستيقظ ولا تجد الماء , وخاف أن ينام فتستيقظ ولا تجد الماء فبقي قائماً حتى استيقظت.

ولم ننسى المثال الكبير في البر:

كما في قصة سيدنا اسماعيل والكل يعرفها.

عندما قال ذلك الإبن البار: { قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين }

عجباً لهذا البر...

والبر لا يقتصر أجره على ثواب الآخرة فقط...

بل له فائدة وتوفيق من الله في الدنيا ايضاً..

كما في قصة الثلاثة الذين أطبق عليهم الغار فلم يستطيعوا الخروج منه، فقال بعضهم لبعض: انظروا أعمالاً عملتموها لله صالحة، فادعوا الله بها لعله يفرجها فقال أحدهم: ((اللهم إنه كان لي والدان شيخان كبيران، ولي صبية صغار، كنت أرعى عليهم، فإذا رجعت إليهم، فحلبت، بدأت بوالدي أسقيهما قبل ولدي، وإنه قد نأى بي الشجر (أي بعد علي المرعى) فما أتيت حتى أمسيت، فوجدتهما قد ناما، فحلبت كما كنت أحلب، فجئت بالحلاب، فقمت عند رؤوسهما أكره أن أوقظهما، وأكره أن أبدأ بالصبية قبلهما، والصبية يتضاغَون عند قدمي (أي يبكونفلم يزل ذلك دَأْبي ودأبهم حتى طلع الفجر، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج لنا ففرّج الله لهم حتى يرون السماء)).


الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5974


خلاصة حكم المحدث: [صحيح]




وحتى العقوق يعجل عقابه في الدنيا قبل الآخرة..

قال صلى الله عليه وسلم: (كل الذنوب يؤخِّر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الممات) [البخاري].




ولا ننسى شيئاً هاماً وهو الدعاء لهما..فكم له من أجر..وكم يساعدك على البر..



وفي ختام هذا الموضوع..

لي بعض النصائح لي ولكم..

أخي .....اختي....... إبكي!


نعم إبكي على ما فات من وقت أضعته دون بر لوالديك..

وإبك أكثر وأكثر إن خرجت من هذا الموضوع دون عزيمة حازمة على بر والديك من هذه اللحظة..

إني أدعوكم جميعاً إخوتي في الله ألا تخرجوا من هذا الموضوع إلا وقد عاهدتم الله أنه من كان بينه وبين والديه شنآن
أو خلاف أن يصلح ما بينه وبينهم، ومن كان مقصراً في بر والديه، فعاهدوا الله من هذا اللحظة أن تبذلوا وسعكم في بر والديكم.

أيها البارين .......... اثبتوا

أيها العاقين .......... توبوا

أيها الغافلين.......... باشروا

أيها المشرفين ......... ثبّتوا


اللهم أعنا على بر والدينا، اللهم وفق الأحياء منهما، واعمر قلوبهما بطاعتك، ولسانهما بذكرك، واجعلهم راضين عنا، اللهم من أفضى منهم إلى ما قدم، فنور قبره، واغفر خطأه ومعصيته، اللهم اجزهما عنا خيراً، اللهم اجزهما عنا خيراً، اللهم اجمعنا وإياهم في جنتك ودار كرامتك، اللهم اجعلنا وإياهم على سرر متقابلين يسقون فيها من رحيق مختوم ختامه مسك.

اللهم أصلحنا وأصلح شبابنا وبناتنا، اللهم أعلِ همتهم، وارزقهم العمل لما خلقوا من أجله، واحمهم من الاشتغال بسفاسف الأمور، وأيقظهم من سباتهم ونومهم العميق وغفلتهم الهوجاء والسعي وراء السراب.

اللهم اجعلنا في طاعتك وطاعة والدينا في ما يرضيك واجعلنا من الابرار..




معقول!! ... بعد كل هذا لا تستطيع برهما..
هذا وصلى الله على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
كتبت : * أم أحمد *
-


ما شاء الله تبارك الرحمن

حقاً موضوع رائع ويحاكي الضمير

ويشرح الصدور ويدعوا الناس الى الحق
بوركتِ أختي الداعيه
وجزاكِ الله خير الجزاء
وجعلنا الله وإياكم من أهل البر والتقوى
في أنتظار مواضيعكِ الدعويه الهادفه

وأحب أن أضيف
رأى عبد الله بن عمر رجلاً ينظف أمه من بولها وبرازها قال له الرجل :
أتراني أديت حقها ؟؟ فقال : لا .
أنت تزيله وترجو موتها *** وهي تزيله وترجو حياتك
أنت تزيله كـــرهاً *** وهي تزيله فرحــــاً
ولكنك محسن والله يثيب الكثير على القليل

وقيل

العَيْشُ مَاضٍ فَأَكْرِمْ وَالِدَيْكَ بِـهِوالأُمُّ أَوْلَى بِإِكْـرَامٍ وَإِحْسَـانِ

وَحَسْبُهَا الحَمْلُ وَالإِرْضَاعُ تُدْمِنُهُأَمْرَانِ بِالفَضْلِ نَالاَ كُلَّ إِنْسَـانِ
وقال

الشافـعـي
وَاخْضَعْ لأُمِّكَ وأرضها
فَعُقُوقُهَا إِحْدَى الكِبَـرْ



كتبت : دفء المشاعر
-
ربي ابارك فيكي ويثيبكي خيرا ويجعل ما تفعلين في ميزان حسناتك وجعلنا ممن يسمع القول فيتبع احسنه
ويجعلنا بارين بوالدينا
كتبت : دفء المشاعر
-



الحجـــــــاب

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيّ بعده، أما بعد:
أختي المسلمة!
لقد دأبت بعضُ الأقلام بين فينةٍ وأخرى على النيلِ من حجابك والهجوم عليه، واصفةً إياه
بالتخلف والرجعية وعدم مواكبة التطور الذي نشهده، والقرن الذي نحن على مشارفه، حيث
إننا نعيش عصر الفضائيات والاتصالات والعولمة وتلاقح الأفكار وغير ذلك من مظاهر
التقدم العلمي والتكنولوجي.
وقد انقسم هؤلاء المبهورون بمدنية الغرب إلى أقسام عدة:
فـمنــهم من أنكر فرضية
الحجاب بالكلية، وزعم أنه من خصوصيات العصور الإسلامية
الأولى!!

ومنهم من أنكر غطاء الوجه وراح يدعو إلى السفور والاختلاط، زاعماً أن ليس في كتاب الله
ولا سنة رسوله ما يدل على تغطية وجه المرأة، وأن ذلك من قبيل العادات الموروثة التي
فرضها المتشددون!
ومنهم من تخبَّط فقال: إن
الحجاب سجن يجب على المرأة أن تتحرر منه حتى تستثمر طاقاتها
في مواكبة العصر، ومشاركة الرجل مسيرته التقدمية نحو آفاق المدنية الحديثة!
ومنهم من طبق المثل القائل: "رمتني بدائها وانسلَّت" فزعم أن الذين يدعون إلى الحجاب ونبذ
التبرج والسفور ينظرون إلى المرأة نظرة جسدية،ولو أنهم تركوا المرأة تلبس ما تشاء لتخلَّص
المجتمع من هذه النظرة الجسدية المحدودة!!
وهؤلاء جميعاً قد اشتركوا في الجهل والدعوة إلى الضلال، شاءوا أم أبوْا.


والأمر في ذلك كما قال الشاعر: فإن كنتَ لا تدري فتلك مصيبةٌ ***
وإن كنت تدري فالمصيبةُ أعظمُ
أما حقيقة هؤلاء فلا تخفى على ذي عينين!
وأما كلامهم فباطل باطل، يبطل أولُه آخرَه، وآخرُه أولَه، قال تعالى: "وَلَتَعرِفَنهُم فِي لَحنِ
القَولِ وَاللهُ يَعلَمُ أَعمالَكُم" [محمد:30].
وأما دعوتهم فمؤامرة مكشوفة على المرأة المسلمة، وعلى الأسرة والمجتمع والأمة بأسرها.
ومع ذلك فقد نجح هؤلاء في السيطرة على عقول بعض نسائنا، فأغروهن بكلامهم المعسول
وعباراتهم البراقة التي تحمل في طيَّاتها الهلاك والدمار، فظننَّ أن هؤلاء هم المدافعون عن
قضايا المرأة وحقوقها، وجهلن أن الإسلام قد صان المرأة أتمَّ صيانة، ورفع مكانتها في جميع
مراحل حياتها، طفلةً وبنتاً وزوجة وأُمًّا وجدة.



ولما كان الأمر كما قال الشاعر:
لكلِّ ساقطةٍ في الحيِّ لاقطةٌ *** وكلُّ كاسدةٍ يوماً لها سوقُ
فقد تعيَّن الردُّ على هؤلاء ودحض شبهاتهم، وتفنيد كلامهم، وكشف عوار أحاديثهم وزيف
أطروحاتهم، لعلهم يعودوا لرشدهم ويتخلوا عن باطلهم.
الحجاب عبادة



الحجاب عبادة من أعظم العبادات وفريضة من أهم الفرائض؛ لأن الله تعالى أمر به في كتابه،
ونهى عن ضده وهو التبرج، وأمر به النبي T في سنته ونهى عن ضده، وأجمع العلماء قديما
ً وحديثاً على وجوبه لم يشذّ عن ذلك منهم أحد، فتخصيص هذه العبادة – عبادة الحجاب
بعصر دون عصر يحتاج إلى دليل، ولا دليل للقائلين بذلك ألبتة. ولذلك فإننا نقول ونكرر

القول: "لا جديد في الحجاب".
ولو لم يكن
الحجاب مأموراً به في الكتاب والسنة، ولو لم يرد في محاسنه أيُّ دليل شرعي،
لكان من المكارم والفضائل التي تُمدح المرأة بالتزامها والمحافظة عليها، فكيف وقد ثبتتْ
فرضيَّتُه بالكتاب والسنة والإجماع؟!
أدلة الحجاب من الكتاب والسنة
وفي هذه الأدلة برهان ساطع على وجوب الحجاب، وإفحامٌ واضح لمن زعم أنه عادة موروثة
أو أنه خاصٌّ بعصور الإسلام الأولى.
أولاً: أدلة الحجاب من القرآن:

الدليل الأول: قوله تعالى: "وَقُل للمُؤمِنَاتِ يَغضُضنَ مِن أَبصَارِهِن وَيَحفَظنَ فُرُوجَهُن وَلا
َ يُبدِينَ زِينَتَهُن إِلا مَا ظَهَرَ مِنهَا وَليَضرِبنَ بِخُمُرِهِن عَلَى جُيُوبِهِن وَلاَ يُبدِينَ زِينَتَهُن "
إلى قوله: وَلاَ يَضرِبنَ بِأَرجُلِهِن لِيُعلَمَ مَا يُخفِينَ مِن زِينَتِهِن وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعاً أَيهَا
المُؤمِنُونَ لَعَلكُم تُفلِحُونَ" [النور:30].


الدليل الثاني: قوله تعالى: "وَالقَوَاعِدُ مِنَ النسَاء اللاتي لاَ يَرجُونَ نِكَاحاً فَلَيسَ عَلَيهِن جُنَاحٌ أَن
يَضَعنَ ثِيَابَهُن غَيرَ مُتَبَرِّجَاتِ بِزِينَةٍ وَأَن يَستَعفِفنَ خَيرٌ لهُن وَاللهُ سَمِيعٌ عِلِيمٌ" [النور:60].
الدليل الثالث: قوله تعالى ": يأَيهَا النبِي قُل لأزواجِكَ وَبَناَتِكَ وَنِسَاء المُؤمِنِينَ يُدنِينَ عَلَيهِن مِن
جَلابِيبِهِن ذلِكَ أَدنَى أَن يُعرَفنَ فَلاَ يُؤذَينَ وَكَانَ اللهُ غَفُوراً رحِيماً" [الأحزاب:59].
الدليل الرابع: قوله تعالى ": وقَرنَ فِي بُيُوتِكُن وَلاَ تَبَرَّجنَ تَبَرجَ الجاَهِلِيةِ الأولَى "الأحزاب:33].
الدليل الخامس: قوله تعالى: "وَإِذَا سَأَلتُمُوهُن مَتَاعاً فـاسـأَلُوهُن مِن وَرَاء حِجَابٍ ذلِــكُم أَطهَرُ
لِقُلُوبِكُم وَقـُلُوبِهِن " [الأحزاب:53].

ثانياً: أدلةالحجاب من السنة:

الدليل الأول: في الصحيحين أن عمر بن الخطاب قال: يا رسول الله، احجب نساءك. قالت
عائشة: فأنزل الله آية الحجاب. وفيهما أيضاً: قال عمر: يا رسول الله، لو أمرتَ أمهات
المؤمنين بالحجاب. فأنزل الله آية الحجاب.
الدليل الثاني: عن ابن مسعود عن النبي قال: { المرأة عورة } [الترمذي وصححه الألباني].
الدليل الثالث: عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله: من جرَّ ثوبه خُيَلاء لم
ينظر الله إليه يوم القيامة } فقالت أم سلمة رضي الله عنها: فكيف يصنع النساء بذيولهن؟ قال
: { يرخين شبراً } فقالت: إذن تنكشف أقدامهن. قال: { فيرخينه ذراعاً لا يزدن عليه } [رواه
أبو داود والترمذي وقال: حسن صحيح].
قالت عائشة رضي الله عنها: { يرحم الله نساء المهاجرات الأُول؛ لما أنزل الله": وَليَضرِبنَ
بِخُمُرِهِن عَلَى جُيُوبِهِن " شققن مروطهن فاختمرن بها } [رواه البخاري].


أدلة سَتر الوجه من الكتاب والسنة
أولاً: قوله تعالى: وَليَضرِبنَ بِخُمُرِهِن عَلَى جُيُوبِهِن [النور:30].
قال العلامة ابن عثيمين: ( فإن الخمار ما تخمِّر به المرأة رأسها وتغطيه به كالغدقة، فإذا كانت
مأمورة بأن تضرب بالخمار على جيبها كانت مأمورة بستر وجهها ).
ثانياً: قوله تعالى: "يأَيهَا النبِي قُل لأزواجِكَ وَبَناَتِكَ… " [الأحزاب:59].
قال ابن عباس رضي
الله عنهما: ( أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن
يغطين وجوههن من فوق رءوسهن بالجلاليب ). قال الشيخ ابن عثيمين: ( وتفسير الصحابي
حجة، بل قال بعض العلماء إنه في حكم المرفوع إلى النبي ).
ثالثاً: عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: { لا تنتقب المرأة
المحرمة ولا تلبس القفازين } [رواه البخاري].
قال القاضي أبو بكر بن العربي: ( قوله في حديث ابن عمر: { لا تنتقب المرأة المحرمة}
وذلك لأن سترها وجهها بالبرقع فرض إلا في الحج، فإنها ترخي شيئاً من خمارها على
وجهها غير لاصق به، وتعرض عن الرجال ويعرضون عنها ).
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: ( وهذا مما يدلّ على أن النقاب والقفازين كانا معروفين في النساء
اللاتي لم يحرمن، وذلك يقتضي ستر وجوههن وأيديهن ).
رابعاً: في قوله: صلى الله عليه وسلم{ المرأة عورة } دليل على مشروعية ستر الوجه. قال
الشيخ حمود التويجري: ( وهذا الحديث دالّ على أن جميع أجزاء المرأة عورة في حق الرجال
الأجانب، وسواءٌ في ذلك وجهها وغيره من أعضائها ).
جهل أم عناد؟!
إليكم يا من تزعمون أن حجاب المسلمة لا يناسب هذا العصر!!
إليكم يا من تدّعون أن تغطية الوجه من العادات العثمانية!!
إليكم يا من تريدون إخراج المرأة من بيتها واختلاطها بالرجال في كل مكان.
هذه آيات القرآن أمامكم فاقرءوها.. وهذه أحاديث النبي محمد بين أيديكم فادرسوها... وهذا
فهم أئمة الإسلام من السلف والخلف يدل على وجوب الحجاب وستر الوجه فاعقلوه. فإن كنتم
جهلتم هذه الآيات والأحاديث في الماضي فها هي أمامكم، ونحن ننتظر منكم الرجوع إلى
الحق وعدم التمادي في الباطل؛ فإن الرجوع إلى الحق فضيلة، والإصرار على الباطل شر
ورذيلة.
أما إذا كنتم من الصنف الذي وصفه الله تعالى بقوله: "وَجَحَدُوا بِهَا وَاستَيقَنَتهَا أَنفُسُهُم ظُلماً
وَعُلُوا"ً [النمل:14]، فإنكم لن تنقادوا للحق، ولن ترجعوا إلى الصواب، وإن سردنا لكم
عشراتٍ بل مئاتِ الآيات والأحاديث، لأنكم – بكل بساطة – لا تؤمنون بكون الإسلام منهج
حياة، وبكون القرآن صالحاً لكلّ زمان ومكان. قال تعالى : "أَفَحُكمَ الجَاهِلِيةِ يَبغُونَ وَمَن أَحسَنُ
مِنَ اللهِ حُكماً لقَومٍ يُوقِنُونَ" [المائدة:50].

الحجاب والمدن
يرى دعاة المدن أن
الحجاب مظهر من مظاهر التخلف، وأنه يمنع المرأة من الإبداع والرقي،
وهو عندهم من أكبر العقبات التي تحول بين المرأة وبين المشاركة في مسيرة الحضارة
والمدنية، وفي عملية البناء التي تخوضها الدول النامية للوصول إلى ما وصلت إليه الدول
المتقدمة من رقي وتمدن!!
ونقول لهؤلاء: ما علاقة الحجاب بالتقدم الحضاري والتكنولوجي؟!
هـل من شروط الحضارة والمدنية أن تخلع المرأة ملابسها وتتعرَّى أمام الرجال؟!
هـل من شروط الحضارة والمدنية أن تشارك المرأة الرجل متعته البهيمية وشهواته الحيوانية؟!
هـل من شروط الحضارة والمدنية أن تكون المرأة جسداً بلا روح ولا حياء ولا ضمير؟!
هل الحجاب هو السبب في عجزنا عن صناعة السيارات والطائرات والدبابات والمصانع
والأجهزة الكهربائية بشتى أنواعها؟!
لقد تخلت المرأة المسلمة في معظم الدول العربية والإسلامية عن حجابها، وألقته وراء ظهرها،
وداست عليه بأقدامها، وخرجت لتعمل مع الرجل، وشاركته معظم ميادين عمله!!
فهـل تقدمت هذه الدول بسبب تخلِّي نسائها عن الحجاب؟!
وهـل لحقت بركب الحضارة والمدنية بسبب اختلاط الرجال بالنساء؟!
وهـل وصلت إلى ما وصلت إليه الدولُ المتقدمة من قوة ورقيّ؟!
وهـل أصبحت من الدول العظمى التي لها حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن؟!
وهل تخلصت من مشاكلها الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية والأخلاقية؟!
الجواب واضح لا يحتاج إلى تفصيل. فلماذا إذن تدعون إلى التبرج والسفور والاختلاط يا دعاة
المدنية والحضارة؟!
نعم للتعليم.. لا للتبرج
إن المرأة في هذه البلاد – ولله الحمد – وصلت إلى أرقى مراتب التعليم، وحصلت على أعلى
الشهادات التعليمية، وهي تعمل في كثير من المجالات التي تناسبها، فهناك الطبيبة، والمعلمة،
والمديرة، وأستاذة الجامعة، والمشرفة والباحثة الاجتماعية، وكلّ هؤلاء وغيرهن يؤدين
دورهن في نهضة الأمة وبناء أجيالها، لم يمنعهن من ذلك حجابهن وسترهن وحياؤهن وعفتهن.
لقد أثبتت المرأة المسلمة – في هذه البلاد – أنها تستطيع خدمة نفسها ومجتمعها وأمتها دون أن
تتعرض لما تعرضت له المرأة في كثير من البلدان من تبذُّلٍ وامتهان، ودون أن تكون سافرة
أو متبرجة أو مختلطة بالرجال الأجانب.
إن هذه التجربة التي خاضتها المرأة في بلادنا تثبت خطأ مقولة دعاة التبرج والاختلاط: ( إن
النساء في بلادنا طاقات معطَّلة لا يمكن أن تُستَثمر إلا إذا خلعت حجابها وزاحمت الرجال في مكاتبهم وأعمالهم ).

كَبُرَت كَلِمَةً تَخرُجُ مِن أَفوَاهِهِم إِن يَقُولُونَ إِلا كَذِبًا [الكهف:5].

ماذا يريدون؟!
إن هؤلاء لا يريدون حضارة ولا مدنية ولا تقدماً ولا رقياً.. إنهم يريدون أن تكون المرأة قريبة
منهم.. يريدونها كلأً مباحاً لشهواتهم.. يريدونها سلعةً مكشوفةً لنزواتهم … يريدون العبث بها
كلما أرادوا.. والمتاجرة بها في أسواق الرذيلة.. إنهم يريدون امرأة بغير حياء ولا عفاف..
يريدون امرأة غربية الفكر والتصور والهدف والغاية.. يريدون امرأة تجيد فنون الرقص..
وتتقن ألوان الغناء والتمثيل.. يريدون امرأة متحررة من عقيدتها وإيمانها وطهرها وأخلاقها
وعفافها.
الرد على من اتهم الدعاة إلى الحجاب
أمــا هــؤلاء، فحدّث عنهم ولا حرج.. إنهم يكذبون.. ويعلمون أنهم يكذبون.. يقولون: إن الدعاة
إلى الفضيلة ينظرون إلى المرأة نظرة جسدية، أما إذا تُركت المرأة تلبس ما تشاء فسوف
تختفي تلك النظرة وسوف يكون التعامل بين الرجل والمرأة على أساس من الاحترام المتبادل.
والحقيقة التي لا مراء فيها تكذِّب هذه الدعوى وتفضح تلك المقولة.
والــدليل على ما أقول هو ما يحدث الآن في المجتمعات التي تلبس فيها المرأة ما تشاء،
وتصاحب من تشاء.. هل خَفَّ في هذه المجتمعات سعار الشهوة؟ وهل كان التعامل فيها بين
الرجل والمرأة على أساس من الاحترام المتبادل؟
يجيب على ذلك تلك الإحصائيات:
1- أظهرت إحدى الإحصائيات أن 19 مليوناً من النساء في الولايات المتحدة كُنَّ ضحايا
لعمليات الاغتصاب!! [كتاب: يوم أن اعترفت أمريكا بالحقيقة].
2- أجرى الاتحاد الإيطالي للطب النفسي استطلاعاً للرأي اعترف فيه 70% من الإيطاليين
الرجال بأنهم خانوا زوجاتهم [تأملات مسلم].
3-في أمريكا مليون طفل كل عام من الزنا ومليون حالة إجهاض [عمل المرأة في الميزان].
4-في استفتاء قامت به جامعة كورنل تبين أن 70% من العاملات في الخدمة المدنية قد اعتُدي
عليهن جنسيًّا وأن 56% منهن اعتدي عليهن اعتداءات جسمانية خطيرة [المرأة ماذا بعد السقوط ؟].
5-في ألمانيا وحدها تُغتصب 35000 امرأة في السنة، وهذا العدد يمثل الحوادث المسجلة لدى
الشرطة فقط أما حوادث الاغتصاب غير المسجلة فتصل حسب تقدير البوليس الجنائي إلى
خمسة أضعاف هذا الرقم

[رسالة إلى حواء].
ألا تدل هذه الأرقام والإحصائيات على خطأ دعوى هؤلاء ومقولتهم؟ أم أن هذه الأرقام
والإحصائيات هي جزء من الاحترام المتبادل بين الرجل والمرأة الذي يريده هؤلاء؟!
فاعتبروا يا أولي الأبصار
يا فتاة الإسلام:
إن
الحجاب أعظم معين للمرأة للمحافظة على عفَّتها وحيائها، وهو يصونها عن أعين السوء
ونظرات الفحشاء، وقد أقرَّ بذلك الذين ذاقوا مرارة التبرج والانحلال واكتووا بنار الفجور
والاختلاط، والحقُّ ما شهدت به الأعداء!! تقول الصحفية الأمريكية (هيلسيان ستاسنبري) بعد
أن أمضت في إحدى العواصم العربية عدة أسابيع ثم عادت إلى بلادها: ( إن المجتمع العربي
كامل وسليم، ومن الخليق بهذا المجتمع أن يتمسك بتقاليده التي تقيّد الفتاة والشاب في حدود
المعقول. وهذا المجتمع يختلف عن المجتمع الأوربي والأمريكي، فعندكم أخلاق موروثة تحتِّم
تقييدَ المرأة، وتحتم احترام الأب والأم، وتحتم أكثر من ذلك عدم الإباحية الغربية، التي تهدم
اليوم المجتمع والأسرة في أوربا وأمريكا.. امنعوا الاختلاط، وقيّدوا حرية الفتاة، بل ارجعوا
إلى عصر الحجاب، فهذا خير لكم من إباحية وانطلاق ومجون أوربا وأمريكا ) [من: رسالة
المرأة وكيد الأعداء].
فيا فتاة الإسلام: هذه امرأة أمريكية تدعو إلى الحجاب بعد أن رأت التمزق الأسري والانحلال الخلقي يعصف بمجتمعها.
أمريكية توصينا بالتمسك بأخلاقنا الإسلامية الجميلة، وعاداتنا الحسنة.
أمريكية تحذرنا من مغبَّة الاختلاط والإباحية التي أدت إلى فساد المجتمعات في أوربا وأمريكا.
فأبشري يا فتاة الإسلام.. وقَرّي بحجابك عيناً.. واعلمي أن المستقبل لهذا الدين.. وأن العاقبةللمتقين ولو كره الكارهون.




نعمة الحجاب
أثار حجاب المراة المسلمة دائما أحقاد أعداء الإسلام في الداخل والخارج . ولم تتوقف حملاتهم المسعورة للنيل منه ومحاولة اثناء المسلمات الطاهرات العفيفات عنه بلا جدوى. لأنهم يدركون جيدا ان المسلمة الملتزمة هي نصف المجتمع الإسلامي وصانعة النصف الآخر بإذن الله , وطالما انها ملتزمة بالأمر الإلهي بالحجاب فهي بخير ان شاء الله وبالتالي فالمجتمع المسلم بخير كذلك . كما انهم يرون في انتشار الخمار دليلا قاطعا على وجود صحوة إسلامية مباركة يسعون للقضاء عليها. وكلما فشلوا في نيل مآربهم ازداد خبالهم واشتعلت أحقادهم - والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون-.
مرة تقوم فرنسا ولا تقعد لان طفلة جزائرية مسلمة أبت ان تنخلع من حجابها وحيائها وأصرت على دخول مدرستها بالحجاب .. ولم تهدا الضجة إلا بصدور حكم قضائي لصالح المسلمة الصغيرة الشجاعة.
ومرة أخرى تقوم السلطات في تركيا –نزولا على أوامر الأسياد الأوروبيين- باضطهاد نائبة في البرلمان التركي أصرت على الالتزام بحجابها, ثم يضغطون الآن على رئيس البرلمان الحالي لمنعه من اصطحاب زوجته المحجبة في الرحلات والمناسبات والاستقبالات الرسمية لان غطاء راس زوجته يهدد السلم والأمن الدوليين!!! ويهدد الجيش بالتدخل لإزاحة الحكومة الجديدة اذا سمحت بالحجاب في المدارس والجامعات والمصالح الحكومية!!
المثال الأخير من مصر التي رقص فيها كاتب نصراني ارثوذكسى متعصب وطبل وزمر- في مجلة حكومية يملكها الشعب المصري المسلم- شماتة وتشفيا لان ممثلة شابة خلعت الحجاب–الذي وصفه هذا المتعصب الحاقد بانه غطاء للرأس والعقل!! وانه رمز للظلام و…..الخ . وإذا كنا نوقن كمسلمين ومسلمات ان الحجاب فريضة إسلامية بصريح نصوص القران والسنة وإجماع علماء السلف والخلف , وندرك ان الأخوات المسلمات لسن بحاجة إلى المزيد بهذا الصدد , فاننا نذكر الآخرين ببعض الحقائق والبراهين التي لا سبيل أمامهم إلى إنكارها إلا اذا استطاعوا التنكر للشمس الساطعة في كبد السماء..
فأولا : انتم تتشدقون بحقوق الإنسان و الحريات والمساواة و….و…فهل هذه الحقوق لكم

وحدكم أم هي للبشر كافة ومنهم المسلمين والمسلمات؟ فإذا كانت الحرية والعدالة وحقوق

الإنسان كل لا يتجزأ , فان من حق نساء المسلمين ارتداء ما شئن من ثياب الحشمة والوقار كما

ترتدى نساؤكم ألبسة العرى والعار!!

ثانيا : نسألكم : لماذا تستهدفون في كل مرة زى المراة المسلمة وحدها ؟ فلم نجد أحدا منكم قد تجرا مرة على التعرض لزى الراهبات مثلا رغم انهن يغطين الرؤوس كذلك ؟!! وكذلك هناك زى نساء الهنود- السارى - الطويل الذي لم يتعرض له احد من قبل بكلمة واحدة!!هناك أيضا أنواع من الملابس المحتشمة للنساء في قبائل و مناطق غير إسلامية في آسيا وأفريقيا لم يمسها منكم احد بكلمة ولا تعرض لها بأذى؟!! اليس في هذا كله دليلا قاطعا على أنكم لا تستهدفون سوى الإسلام وحده لأغراض دنيئة في نفوس مريضة؟!!
ثالثا : يأبى الله إلا ان يتم نوره وينصر دينه وشريعته ولو رغمت أنوف الكافرين والعلمانيين.. ومن ذلك ما أثبتته الدراسات والأبحاث العلمية الحديثة التي أجراها علماء من أوروبا وأمريكا- من غير المسلمين- من ان كشف المرأة لأجزاء من جسدها يعرض تلك الأجزاء للإصابة بسرطان الجلد بنسب أعلى بكثير من الأجزاء المستورة من جسدها , فسبحان الله الرحمن الرحيم الذى لا يشرع لعباده الا ما يصلحهم و ينفعهم ويحميهم حتى من أنفسهم..
رابعا: حضر كاتب هذه السطور مناظرة مثيرة بين شاب سودانى مسلم وسيدة أوروبية في احد المطارات أثناء فترة انتظار إحدى الرحلات الجوية بأوروبا.وخلال المناظرة سألت السيدة غير الأوروبية : لماذا ترتدى المسلمات الحجاب ؟؟ رد عليها الشاب المسلم الواعى بسؤال أيضا: سيدتى عندما تذهبين إلى شراء الفاكهة , هل تشترين من الثمار المغلفة أم تشترين من الثمار المكشوفة المعرضة للذباب والأتربة وعبث الأيدي غير النظيفة ؟؟ أجابت السيدة المسيحية: اشترى من الفاكهة المغطاة طبعا.. فابتسم الشاب النابه قائلا لها: هكذا أجبت أنت يا سيدتى بنفسك على سؤالك.. فضحكت المرأة إعجابا بالمنطق الإسلامي السديد في صون جمال المرأة وعفافها وطهارتها بالحجاب..
خامسا: تظن المراة البعيدة عن أدب الإسلام وحجابه انها تستأثر باهتمام الرجل و تستحوذ على حواسه بسفورها وتبرجها.. وهى بذلك لا تفقه طبيعة الرجل الذي يمل بسرعة من الجمال المبتذل الرخيص المعروض هكذا لكل من هب ودب.. والواقع ان الأغلب الأعم من الرجال يثيره الكنز المخبوء أكثر , فهو يسعى إلى الزواج من المنتقبة او المختمرة ولو كان هو من غير الملتزمين..
سادسا: اما حكاية غطاء العقل التي تطاول بها احد الكتاب النصارى في وصفه للخمار الإسلامي , فاننا نصفعه بالواقع المشاهد لكل ذى عينين , فان الكل يطالع صور المتفوقين من أوائل الشهادات العامة والكليات الجامعية المختلفة , و اذا كانت الظاهرة الملفتة للانتباه ان أكثر الأوائل هم من الفتيات , فالملاحظ أيضا ان اغلبهن من العفيفات الملتزمات بالخمار الإسلامي!!
سابعا: لوحظ ان الأغلبية الساحقة من ضحايا جرائم الاغتصاب وهتك العرض فى مختلف دول العالم هن من المتنبرجات السافرات, اما المحتشمات فلا يجرؤ احد من المجرمين على التعرض لهن, وتندر هذه الجرائم في المجتمعات الإسلامية بفضل الله أولا ثم ببركة الحجاب العفيف الطاهر— ذلك أدنى ان يعرفن فلا يؤذين- ..
ثامنا: هناك في رأينا جانب إنساني عظيم للحجاب لا يفهمه أولئك الحاقدون على الإسلام العظيم وأهله..ذلك ان الله تعالى لم يخلق كل النساء على شاكلة واحدة , لحكمة ربانية , فمنهن الجميلة ومنهن من هي ذات حظ قليل من الملاحة.. لهذا فان من رحمة الله تعالى بالنساء ان تخفى كل منهن جمالها عن أعين زوج غيرها, فلا يفتتن الرجل بغير امراته , ولا يسخط على قدر الله في زواجه من امراة اقل جمالا من غيرها.. كذلك يرحم الله الرجل غير القادر على مئونة الزواج- مثل الشباب العاطل عن العمل في أيامنا هذه- فبالحجاب لا يرى هذا المسكين من أجساد النساء ما يفتنه ,فاما ان ينحرف إلى الزنا , واما ان يكبت شهوته ومشاعره فيصاب بأمراض نفسية وعضوية لا حصر لها.. لهذا يرحمه ربه بتحجب النساء فلا تثار شهوته إلى ان يرزقه الله بزوجة تعفه ويعفها بالحلال.. حتى المراة الجميلة يرحمها الله –كما قال الشيخ الشعراوى رحمه الله- بان تختمر في شبابها فلا تفتن زوج اخرى , فيجزيها ربها في شيخوختها –عندما يزول جمالها – بالا يفتتن زوجها بأخرى اصغر منها وأجمل..
وختاما : فان استعراض كل جوانب عظمة الإسلام في فرض الحجاب أمر تستحيل الاحاطة به

في هذه السطور القليلة ,, لهذا اقتصرنا على بيان أهم ما أحطنا به منها , والله سبحانه أعلى واعلم















كتبت : * أم أحمد *
-

ما شاء الله تبارك الرحمن
أختي الحبيبه لقد سررتُ واستمتعت واستفد من طرحكِ القيّم
بورك الأختيار وبوركت دعوتكِ الطيبه
مجهود اكثرمن رائع
والله يجعله في ميزان حسناتك
وهنيئا لنا بك




أختاه ... كلمات لا تنسيها ابدا ما حييت

تذكريها ... واعقليها جيدا

الحجاب قبل الحساب .

امرأة بلا حجاب ... مدينة بلا أسوار .


الخمار شعار التقوى والاسلام ... الخمار برهان الحياء والاحتشام ... الخمار سياج الاجلال والاحترام ... الخمار أشرف اكليل لجمالك ، وأعظم دليل على ادبك وكمالك .صوني ايتها الشريفة المؤمنة جسمك الطاهر من اعتداء الاعين الباغية ، وحصنيه بالاحتشام لتذودي عنه السهام العاتية .
أليس من المضحكات المبكيات ، ان نرى المرأة العجوز وقد رمدت حفر وجهها بالمساحيق ، وارتدت ملابس الشباب من البنطلون والقميص ! .
يا حسرتي على المرأة المتبرجة ... ضالة غافلة ... تبيح الجنة بثمن بخس ، وتشتري الجحيم بثمن غال !
فــلا تبالــي بمـا يلقيـن مــــن شبــه ٍوعندك العقل ان تدعيه يستجب .
سليه من أنا ! ما اهلـي ؟ ولمـن نسبـي ؟ للغاب ام للاســـلام والعــرب .
سليه لمن ولائي – لمن حبي – لمن عملي لله ام لدعـاة الاثــم و الكـذب .
لن تبلغي كمالك المنشود ، ومكانتك السامية ، الا باتباع تعاليم الاسلام ، فانت في الاسلام درة مصونة وجوهرة مكنونة ، وبغيره دمية في يد كل فاجر ، وألعوبة وسلعة يلعب بها ذئاب البشر ، فيهدرون عفافك ، ويخدشون كرامتك ، ويدنسون طهرك ، ثم يلفظونك لفظ النواة بعد ان برزت للرجال ففاض ماء وجهك ، وقل حياء خدك ، وذهب بهاء جلدك.








الصفحات 1  2 3  4  5 

التالي

* صفحة مواضيع الأخت راجيه عفو ربها *( في مسابقة داعية رجيم)

السابق

*صفحة مواضيع الأخت دارين في*(مسابقة داعية ريجيم)

كلمات ذات علاقة
مسابقة , مواضيع , المية , المشاعر , داعية , حفل , ريجيم , صفحة