قدوتي هو النبي* يوسف عليه السلام *

مجتمع رجيم / بهم نقتدى
كتبت : ღ♥ بسمة الحياة ღ♥
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة رسولي قدوتي:


يوسف عليه السلام ,,’’

اسم ارتبط في ذاكرتي بِـ " إني أخاف الله رب العالمين "


رمز الشجاعة الحقيقه ,,’’ عليه السلام






بسمة الحياة ,,,,,,’’’’’


على ضفاف أبجدياتكِ رسوتُ

و طـــــــال بقائي حتى ارتويتُ

.,’ لـ قلمكِ أسلوب لا يُضاهى ’,.
’,. وسحرٌ جذّاب .,’
.,’ يلفت إنتباه القارئ بكل شغفٍ وحب ’,.
,,’’ فـ حكاية قدوتكِ عالقة في ذهنكِ منذ الصغر
ربما لهذا أجدتي صياغة أحرفكِ
.,’ تصوير ووصف ودقة وجمال ’,.


.,’ تعمّقتُ في المفردات ’,.
’,. وتغلغلتُ في المعاني .,’

,,’’ فــ وجدتُ لوحة بها أسمى العبارات
و أجمل الحكايات ,,’’







align="right">اسعدتني جداً مشاركتكِ
و طرحكِ الرائع
align="right">واستوقفتي كلماتي فلا ادري ماذا اقول
تقبلي ضعف حروفي هنا
align="right">امام هذه الكلمات الجميله

align="right">ودي ووردي
أمنيااااتي 0
































اصبتي غاليتي الحبيبة قدوتي ماذا اقول فيه " رمز الشجاعة ام رمز الطهر والنقاء ام رمز الشموخ ام رمز القوة ام رمز العزة
تقف احرفي وفكري عاجزة عن وصف النبي ابن الانبياء اكرمه ربه فرفع قدره
بالفعل اخيتي كم هذه القصة رائعة ومؤثرة في تفسي

امام عباراتك يقف فكري وقلمي عن التعبير بجمالية رايك الذي اعتز به واضعه تاج على رأسي
يعجز قلمي وقلبي عن التعبير عن سعادتي برأيك
لك شكر من القلب لحضورك المميز
ويسعدني عوودتك من جديد
بالانتظار



</B></I>
كتبت : ღ♥ بسمة الحياة ღ♥
-
صباح ،، مساء ،، الابتسامة والسعاآآدة

عدت لكم مجدآآاخواتي الحبيبات بكل شوووق


لنسكتمل سيرة النبي ابن الانبياء عليه السلام



الموقف الرابع من شباب يوسف





فعادوا إلى أبيهم وحكوا له ما حدث، إلا أن أباهم لم يصدقهم، وقال: (بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل عسى الله أن يأتيني بهم جميعًا إنه هو العليم الحكيم)[يوسف: 83]، ثم تركهم، وأخذ يبكي على يوسف وأخيه، حتى فقد بصره، فاغتاظ أبناءه وقالوا: (تالله تفتأ تذكر يوسف حتى تكون حرضًا أو تكون من الهالكين)[يوسف: 85].
فرد يعقوب -عليه السلام- عليهم أنه يشكو أمره لله، وليس لأحد من خلقه، وطلب منهم أن يذهبوا ليبحثوا عن يوسف وأخيه، فهو يشعر بقلب المؤمن أن يوسف مازال حيًّا، والمؤمن لا ييأس من رحمة الله أبدًا.
وتوجه الأبناء إلى مصر للمرة الثالثة يبحثون عن أخيهم، ويلتمسون بعض الطعام، وليس معهم إلا بضاعة رديئة.
ولما وصلوا مصر دخلوا على يوسف، فقالوا له: (يا أيها العزيز مسنا وأهلنا الضر وجئنا ببضاعة مزجاة فأوف لنا الكيل وتصدق علينا إن الله يحب المتصدقين)[يوسف: 88]. ففاجأهم يوسف بهذا السؤال: (هل علمتم ما فعلتم بيوسف وأخيه إذ أنتم جاهلون) [يوسف:89]، فتنبهوا إلى رنين هذا الصوت، وإلا هذه الملامح التي ربما يعرفونها، فقالوا: (أئنك لأنت يوسف)
[يوسف: 90].
فأخبرهم يوسف بحقيقته، وبفضل الله عليه. فاعتذر له إخوته، وأقروا بخطئهم، فعفا يوسف عنهم، وسأل الله لهم المغفرة. ثم سألهم يوسف عن أبيه، فعلم منهم أنه قد فقد بصره بسبب حزنه عليه، فقال لهم: (اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرًا وأتوني بأهلكم أجمعين)[يوسف: 93].
فأخذوا القميص وخرجوا من مصر متوجهين إلى فلسطين وقبل أن تصل العير قال يعقوب لمن حوله: (إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون)[يوسف: 94]، فقالوا له: تالله إنك لفي ضلالك القديم)[يوسف: 95]
وبعد أيام عادة إخوة يوسف إلى أبيهم، وبشروه بحياة يوسف وسلامة أخيه، ثم أخرجوا قميص يوسف، ووضعوه على وجه يعقوب، فارتد إليه بصره.
وطلب إخوة يوسف من أبيهم أن يستغفر لهم، فوعدهم يعقوب بأنه سيستغفر لهم الله وقت السحر؛ لأن هذا أدعى إليه استجابة الدعاء.
وغادر بنو إسرائيل أرضهم متوجهين إلى مصر، فلما دخلوها، استقبلهم يوسف بترحاب كبير، وأكرم أبويه، فأجلسهما على كرسيه، وهنا لم يتمالك يعقوب وامرأته وبنوه الأحد عشر أنفسهم حتى انحنوا تحية ليوسف وإكبار لوفائه، وتقديرا لعفوه وفضله، وتذكر يوسف رؤياه القديمة التي رآها وهو صغير، فالأحد عشر كوكبًا بعدد إخوته، والشمس والقمر هنا أبواه، فقال: (يا أبت هذا تأويل رُءياي من قبل قد جعلها ربي حقًّا وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن وجاء بكم من البدو من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي إن ربي لطيف لما يشاء إنه هو العليم الحكيم)[يوسف: 100].
ثم توجه يوسف -عليه السلام- إلى الله -عز وجل- يشكره على نعمه، فقال: (رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطر السموات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفني مسلمًا وألحقني بالصالحين)


من هذا الموقف اقتفينا وتعلمت وكان لنا قدوه في ذلك

و منها: هذه المحنة العظيمة التيامتحنَ الله بها نبيَّه و صفيـَّه، يعقوب عليه السلام، حيث قضى بالتفريق، بينه وبين ابنه يوسف الذي لا يقدر على فراقه ساعة واحدة، و يحزنه ذلك أشدّ الحزن، فحصلالتفريق بينه و بينه مدة طويلة، لا تقصر عن ثلاثين سنة، و يعقوب لم يفارق الحزنقلبَه في هذه المدة "و ابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم"، ثم ازداد به الأمر شدّةً،حين صار الفراق بينه و بين ابنه الثاني، شقيق يوسف، هذا هو صابرٌ لأمر الله،محتسبٌالأجر من الله، قد وعد من نفسه الصبرَ الجميل، و لا شكّ أنه وفّى بما وعد به، و لاينافي ذلك، قوله "إنما أشكو بثي و حزني إلى الله" فإن الشكوى إلى الله، لا تنافيالصبرَن و إنما الذي ينافيه الشكوى إلى المخلوقين.

و منها: أنّ الفرج معالكرب، و أنّ مع العسر يسرا، فإنه لما طال الحزن على يعقوب، و اشتدّ به إلى أنهى مايكون، ثم حصل الاضطرار لآل يعقوب،و مسّهم الضرّ، أذنَ اللهُ حينئذ بالفرج، فحصلالتلاقي، في أشدّ الأوقات إله حاجة و اضطرارا،فتمّ بذلك الأجر، و حصل السرور، و علممن ذلك أنّ اللهَ يبتلي أولياءَه بالشدة و الرخاء، و العسر و اليسر، ليمتحِنَصبرَهم و شكرَهم،و يزداد-بذلك- إيمانُهم و يقينُهم و عرفانُهم.

و منها: جوازأن يُخبر الإنسان بما يجد، و ما هو فيه من مرض، أو فقر و نحوهما، على غير وجهالتسخّط، لأنّ إخوة يوسف قالوا:"يا أيها العزيز مسّنا و أهلنا الضر" و لم ينكرعليهم يوسف.

و منها: أنّ العبرة في حال العبد بكمالالنهاية، لا بنقص البداية، فإنّ أولاد يعقوب عليه السلام،جرى منهم ما جرى في أولالأمر مما هو أكبرُ أسباب النّقصِ و اللوم، ثم انتهى أمرُهم إلى التوبة النّصوح، والسّماح التام من يوسف، و من أبيهم، و الدّعاء بالمغفرة و الرحمة،و إذا سمحَ العبدُعن حقِّه، فالله خيرُ الراحمين.

و منها: فضيلة التقوى، و أنّ كل خير في الدنيا و الآخرة، فمنآثار التقوى و الصبر، و أن عاقبة أهلهما، أحسن العواقب لقوله" قد منّ اللهُ عليناإنه من يتقِ و يصبر فإن الله لا يضيع أجرَ المحسنين".

و منها: لطف اللهالعظيم بيوسف عليه السلام، حيث نقلَه في تلك الأحوال، و أوصلَ إليه الشدائد والمِحن ليوصلَه بها إلى أعلى الغايات، و رفيه الدرجات.

و منها: أنه ينبغيللعبد أن يتضرع إلى الله دائما في تثبيتِ إيمان، و يعمل الاسبابَ الموجبة لذلك، ويسألَ الله حسنَ الخاتمة، و تمامَ النعمة لقول يوسف"ربي قد آتيتني من الملك فاطرالسماوات و الأرض أنت وليي في الدينا و الآخرة توفّني مسلما و ألحقنيبالصالحين".


وبشكل عام من العِبر و الفوائد التي اشتملتْ عليها قصة يوسف عليه السلام

فمن ذلك: أنّ هذه القصة من أحسنِ القَصص و أوضحِها، و أبينِها ، لما فيها من أنواع التّنقّلات من حالٍ إلى حال، و من محنةٍ إلى محنة، و من محنةٍ إلى منحة و منَّةٍ، و من ذُلٍّ إلى عِزٍّ و من رِقٍّ إلى ملكٍ، و من فُرقة و شتاتٍ، إلى اجتماعٍ و ائتلافٍ، و من حزنٍ إلى سُرور، و من رخاءٍ إلى جدب،و من جدبٍ إلى رخاءٍ، و من ضَيقٍ إلى سعة، و من إنكار إلى قرار0


فتباركَ من قصَّها، فأحسنَها، و وضَّحها و بيَّنَها.

كتبت : ღ♥ بسمة الحياة ღ♥
-

وهكذا انتهت حياة الشامخ الطاهر الشجاع

يوسف عليه السلام النبي ابن الأنبياء



وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أكرم الناس. فقال: "أتقاهم". فقالوا: ليس عن هذا نسألك. فقال:
"فيوسف نبي الله ابن نبي الله ابن نبي الله ابن خليل الله" [متفق عليه].



ها أنا ذا ينتاباني الحزن حينما انتهيت من القصة لترجع ذاكراتي الى يوم انتهت معلمتي من سرد القصة علينا

وكم شعرنا من الحزن وبنفس الوقت بالفرحة حينما وجد يوسف عليه السلام أهله في نهاية القصة




لنستشعر عظمة هذا الإنسان الذي حمل الكثير من الصفات العظيمة وكل موقف له في حياته رسم لنا

طريقا نهتدي به فرسم لنا منهاجا لنا في الحياة نحتذي بحذوها




فتبارك القائل " : "أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ"




أخواتي الغاليات قد أكون أصبت او أخطأت في السرد او في استخلاص العبر والدروس

وربما جمعت قصة يوسف عليه السلام اكثر مما جاد به فكري وبحثي فأن أصبت فمن الله وان أخطأت فمن نفسي

يبقى ان اذكر اني احب سماع هذه السورة خاصة بصوت القاريء
محمد البراك
لااعلم لما ربما لانه بصوت طفولي حينما قرأها وقتها او لربما لاننا بقت لي راسخة منذ الطفولة




وشكراآآ ،،، انسجها بماء الذهب لكل من قرأت الموضوع ولكل من شارك وابدأ مكنوناته حول الموضوع

او ابدأ رأيه الذي أضع كل كلمة نبراسا لي بالطريق وتاج على راسي ،،



واسأل الله ان يجمعنا غدا في دار خلداً مع الأنبياء والصديقين والشهداء
والصلاة والسلام على رسولنا الأمين ورسله أجمعين




اختكم
ღ♥ بسمة الحياة ღ♥





كتبت : رسولي قدوتي
-
ما أعظمها من قدوه وما أجلها من شخصيه



إنه النبي الطاهر .. الذي نصره الله حين تكالبت عليه الأمور





لقد ألقى الله في قلبه صفاء الروح ونور الإيمان

والاستعداد لتقبل الحق


إنه منارة هدى ومركز إشعاع ونور

عليه السلام








حبيبتي بسمه

لا أدري كيف أمسك بِـ قلمي

فأخط لك عباراتي المتناثره

إنها ليست كـ باقي الكلمات ...

وليست كـ باقي الحروف ...


لأنني رحلت وحلقت معها إلى سماء صافيه

مع سيرة نديه

كلمات نُقشت بأحاسيس رهيبه

معبرة .. أوقعت صدى كبير ..


أعتذر عن تقصير قلمي أمام روعة أبجدياتك


............


تستحقي التقييم .. ع مجهودكِ

و تنسيقكِ المميز












كتبت : ღ♥ بسمة الحياة ღ♥
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة رسولي قدوتي:
ما أعظمها من قدوه وما أجلها من شخصيه




إنه النبي الطاهر .. الذي نصره الله حين تكالبت عليه الأمور





لقد ألقى الله في قلبه صفاء الروح ونور الإيمان

والاستعداد لتقبل الحق

إنه منارة هدى ومركز إشعاع ونور
عليه السلام








حبيبتي بسمه
لا أدري كيف أمسك بِـ قلمي

فأخط لك عباراتي المتناثره

إنها ليست كـ باقي الكلمات ...

وليست كـ باقي الحروف ...


لأنني رحلت وحلقت معها إلى سماء صافيه

مع سيرة نديه

كلمات نُقشت بأحاسيس رهيبه

معبرة .. أوقعت صدى كبير ..


أعتذر عن تقصير قلمي أمام روعة أبجدياتك


............


تستحقي التقييم .. ع مجهودكِ
و تنسيقكِ المميز










حبيتي " رسولي قدوتي "

سأكتبُ كل العباراتِ في ورقٍ مخطوط ْ
لأجعل منها أروع أكليل من الحروفِ والكلماتِ
والزهور وألحانِ الشكرِ والاحترامْ
لأقدمها لكِ تعبيراً عن شكري وإمتناني لردكِ الكريم ,,
تحياتي الوردية ...
لكـ خالص احترامي




الصفحات الأولى ... 2  3  4  5

التالي

سيرة الإمام الزاهد مُعتزِل الفتن

السابق

ائمة الهدى{ الجزء الاول }

كلمات ذات علاقة
السلام , النبي , يوسف , عليه , هو , قدوتي