داعية الأسبوع " أصدق بكاء تردد في النفوس "

مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت : القطة الشقية_الرومانسيه
-
اختى الغالية قرأت الموضوع وانا فى خشوع من المولى وعيناى دامعتان
ولكن ابكيت على الناس التى لاتعرف متى تنتهى حياتهم وهم يعيشون دنيتهم فى لهو ولعب ولا يصلون ولا يأدون فرض ربهم سبحانة وتعالى
جزاك الله خيرا خيوتى على الطرح الجميل دةةةة
كتبت : رسولي قدوتي
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة um rawan:
افادك الله يارب ويجزيك ربي الجنه



أهلا أختي الغالية
سررت بوجودك
كتبت : رسولي قدوتي
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة القطة الشقية_الرومانسيه:
اختى الغالية قرأت الموضوع وانا فى خشوع من المولى وعيناى دامعتان
ولكن ابكيت على الناس التى لاتعرف متى تنتهى حياتهم وهم يعيشون دنيتهم فى لهو ولعب ولا يصلون ولا يأدون فرض ربهم سبحانة وتعالى
جزاك الله خيرا خيوتى على الطرح الجميل دةةةة

نسأل الله الهداية للجميع

جزاك الله خير يالغالية

شكرا لمرورك
كتبت : رسولي قدوتي
-







مــــــــدخل ........


الجنة سلعة الله الغالية .. لا تنال إلا بالطاعة والعبادة ، ومجاهدة النفس والبعد عن الحرام فسارعي إلى جنة عرضها السماوات والأرض .




















كل شيء في الكون باكِِ ..
فلماذا لا نبكي نحن؟!..
السماء باكية بأمطارها..
الأرض باكية بعيونها وبحارها ومحيطاتها..
الحجارة القاسية تبكي عندما تلين فتتفجر منها الأنهار..
إذا فلنبك نحن؟؟!!..




لكن .. لتكن دموعنا دموع تنهمر من خشية الله فالبكاء علامة على الإخلاص..
لتكن دموعنا دموعاً تحرم أجسادنا على النار؛ فالنار لا يلجها من بكى خشية الله..
لتكن دموعنا دموعاً تغسل القلوب من الذنوب فتجلي الأحزان وتليّن القلوب..
لتكن دموعنا دموعاً تنزل عند الإقدام على المعاصي فنكف عنها خوفاً من الله..
لتكن دموعنا دموعاً تنهمر لتذكرنا بذنوبنا وجرمنا في حق أنفسنا..
لتكن دموعنا دموعاً تنزل عند إقبالنا على ربنا وإخلاصنا في العبادة..

البكاء ليس نقيصة في الرجل أو المرأة
البكاء رحمة.. والراحمون يرحمهم الرحمن..








مثيرات البكاء



1- الخلوة الصالحة في أوقات إجابة الدعاء: فالخلوة الصالحة هي خليلة الصالحين والعبّاد وكل قلب يفتقر إلى خلوة، وأنا هنا أنعتها بالصالحة وهي الخلوة التي يقصدها المرء بنية التعبد لله والخلوص له سبحانه وتعالى قال الله سبحانه: “وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً” .. وهذه الخلوة الصالحة يكون فيها التدبر في شأن الإنسان وحاله مع ربه، ويكون فيها محاسبة المرء لنفسه، ويكون فيها استدعاء تاريخ حياة كل واحد مع نفسه وفقط، وتكون فيها المصارحة والمكاشفة بين كل امرئ وقلبه، فيعرف مقامه وتقصيره وكم هو مذنب مقصر خطاء.. وعندها يسارع إلى الاستغفار والبكاء من خشيته سبحانه.



2- الإنصات والتدبر للتذكرة والموعظة: فكم من كلمة طيبة كانت سببا في تغيير حياة إنسان من الغفلة إلى الاستقامة، وقد حذر العلماء من إغفال التذكرة وعدم التأثر بها، فقال إبراهيم بن أدهم: علامة سواد القلوب ثلاث.. ذكر منها: ألا يجد المرء في التذكرة مألما!.. وكان الحسن إذا سمع القرآن قال: والله لا يؤمن عبد بهذا القرآن إلا حزن وذبل وإلا نصب وإلا ذاب وإلا تعب، وقال ذر لأبيه عمر بن ذر الهمداني: ما بال المتكلمين يتكلمون فلا يبكي أحد فإذا تكلمت أنت يا أبت سمعت البكاء من ههنا وههنا؟ فقال: يا ولدي ليست النائحة الثكلى كالنائحة المستأجرة.



3- محاسبة الجوارح ومخاطبتها: فعن أحمد بن إبراهيم قال: نظر يونس بن عبيد إلى قدميه عند موته فبكى وقال: قدماي لم تغبرا في سبيل الله!، فهذه إذن حسرات الصالحين، حسرة يوم يذكر طاعة لم يتمها، وحسرة يوم يذكر خيرا لم يشارك فيه، وحسرة يوم يمر عليه وقت لا يذكر الله تعالى فيه، والحق إن في الحديث إلى الجوارح لاسترجاع لواقع المرء الحقيقي الذي غاب عنه، فينظر إلى كل جارحة من جوارحه ويخاطبها: كم من ذنب شاركت فيه؟ وكم من طاعة قصرت عنها؟ وكم من توبة تمنعت عنها؟ وكم من استغفار غفلت عنه؟.. ويذكر قول الله تعالى: {حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ . وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ…} الآيات “فصلت”.










خـــــارج النص .......


كانت إحدى صديقاتي تحب الأفلام الهندية بشكل جنوني
لدرجة أنها تتحدث الأوردو من شدة متابعتها وحرصها على ألا يفوتها شيء
ولاتحب المذاكرة إلا بسماع أغنية هندية تحبها

كنت حريصة على نصحها فحين كانت تحدثني عما رأته كنت أسألها بنبرة
المحب الصادق " وأنا والله خائفة عليها "
كنت أقول لها ياترى ماذا سيكون حالك إذا أتاك ملك الموت
وأنتِ تشاهدي هذه الأفلام ......... ماذا ستقولين لربك ...... ماذا ستجيبي منكر ونكير .....؟؟!!
كنت أكررها كلما حدثتني عما شاهدته
وأذكر لها قصص فتيات خُتمت أعمالهن بخواتم سيئة وأذكر لها أيضا خواتم حسنة
وأسألها ماذا تتمني أن تكون خاتمتك ؟؟؟؟؟

الحمد لله أصبحت الآن لاأقول تركتها نهائيا لكن أقل مما كانت علية
أما بالنسبة للأغاني فتركتها نهائيا ولله الحمد

أسأل الله لي و لها ولجميع المسلمين والمسلمات الهداية والثبات













مخ,,,,ـــرج .........

هنيئاً لمن أسعفته الدمعات .. ... .... قبل يوم الحسرات
هنيئاً لمن تعجل البكاء .. ... .... ... قبل حسرات يوم اللقاء







كتبت : رسولي قدوتي
-








مدخـــــــــــــــل


الخلوه باللــه
تثمر الأنس بالله
وللأنس بالله حلاوة
لايذوقها الا من جربها
فبادري الآن .."""









بكاء النبي صلى الله عليه وسلم:

عَن ابن مَسعودٍ - رضي اللَّه عنه – قالَ : قال لي النبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : " اقْرَأْ علي القُرآنَ " قلتُ : يا رسُولَ اللَّه ، أَقْرَأُ عَلَيْكَ ، وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ ؟ ، قالَ : " إِني أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِي " فقرَأْتُ عليه سورَةَ النِّساء ، حتى جِئْتُ إلى هذِهِ الآية : ( فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّة بِشَهيد وِجئْنا بِكَ عَلى هَؤلاءِ شَهِيداً ) [ النساء / 40 ] قال " حَسْبُكَ الآن " فَالْتَفَتُّ إِليْهِ ، فَإِذَا عِيْناهُ تَذْرِفانِ .

ولما رأى النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه يحفرون قبرا لدفن أحد المسلمين وقف على القبر وبكى ثم قال : " أي إخواني، لمثل هذا فأعدوا " .

أما عبد اللَّه بنِ الشِّخِّير - رضي اللَّه عنه – فيقول : أَتَيْتُ رسُولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم وَهُو يُصلِّي ولجوْفِهِ أَزِيزٌ كَأَزِيزِ المرْجَلِ مِنَ البُكَاءِ .

وقد روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: زار النبي قبر أمه فبكى وأبكى من حوله..." الحديث.


وقد بكى النبى خوفا على أمته عندما قرأ "إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك انت
العزيز الحكيم "ثم رفع يديه ودعا "اللهم أمتي أمتي"










بكاء الصحابة رضي الله عنهم:

لقد رأينا شيئا من بكائه صلى الله عليه وسلم وقد تعلم الصحابة رضي الله عنهم من نبيهم البكاء فعن أنس رضي الله عنه قال : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة ما سمعت مثلها قط فقال : " لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيراً " ، فغطى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وجوههم ولهم خنين






و كان عثمان إذا وقف على قبر ؛ بكى حتى يبل لحيته ! فقيل له : تذكر الجنة والنار فلا تبكي ، وتبكي من هذا ؟!. فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن القبر أول منزل من منازل الآخرة ، فإن نجا منه ، فما بعده أيسر منه ، وإن لم ينج منه ؛ فما بعده أشد منه ! " قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما رأيت منظراً قط إلاّ القبر أفظع منه ! ".




وبكى أبو هريرة رضي الله عنه في مرضه . فقيل له : ما يبكيك ؟! فقال : " أما إني لا أبكي على دنياكم هذه ، ولكن أبكي على بُعد سفري ، وقلة زادي ، وإني أمسيت في صعود على جنة أو نار ، لا أدري إلى أيتهما يؤخذ بي !! "



وبكى معاذ رضي الله عنه بكاء شديدا فقيل له ما يبكيك ؟ قال : لأن الله عز وجل قبض قبضتين واحدة في الجنة والأخرى في النار ، فأنا لا أدري من أي الفريقين أكون .




وكان حذيفة رضي الله عنه يبكي بكاءً شديداً ، فقيل له : ما بكاؤك ؟ فقال : لا أدري على ما أقدم ، أعلى رضا أم على سخط ؟






الشيخ ياسر الدوسري (وجاءت سكرة الموت بالحق)










خــــــــــــــارج النص





الحجاب عبادة عظيمة لابد أن تعتز به كل فتاة مسلمة
ولابد أن يكون كما أمرنا ربنا تبارك وتعالى دون التساهل بشيء منه

حينما كنت في المرحلة الثانوية أحسست فعلا بقيمة الحجاب الكامل
لأني من قبل كنت أتساهل في لبس الجوارب والقفازات
وحين منَّ الله علي وأصبحت ملتزمة بحجابي بشكله الصحيح وأسأل الله أن يكون كذلك
أحببت أن يشاركني صديقاتي العزة التي أشعر بها في حجابي

نصحتهن وذكرتهن بفضل استشعار هذه العبادة العظيمة دون التساهل فيها
أحسست بأنه لابد من أن أفعل شيئا عمليا
أحضرت معي القفازات وأعطيت كل واحدة منهن
و منذ ذلك اليوم التزموا بها ولله الحمد حتى تخرجنا من الثانوية
منهن من استشعرت هذه العبادة حقا وأحست بأن عزتها في حجابها واستمرت في ارتداء الحجاب بشكل صحيح
ومنهن من خُدعت بصاحباتها في الجامعة وتركت كل ماكانت عليه من قبل
فأصبحت أرى العباءة بأشكال وألوان وموديلات مختلفة
نسأل الله السلامة والعـــــــــافية








مخـــــــرج


السباق اشتـــــــد *
والجنة زينت وفتحت لمن جــــــد
والجائزة أعدت لمن اجتهـــــــــد
فلا يكن همكـِ اللحاق
ولكن ليكن شعاركـِ:

{ لن يسبقني إلى الله أحــــــــــــد}
كتبت : داعيه الى الجنه
-
يسلموووووووووووووووووووووو حبيبتي
بارك الله فيكي وجزاكي الله كل كل خير





والسلام
الصفحات 1  2 3  4  5  6  ... الأخيرة

التالي

الحكمة من العيد في الإسلام،

السابق

كيف تصبح من عباد الله المقربين؟‏

كلمات ذات علاقة
أصدق بكاء تردد في النفوس , الأسبوع , داعية