داعية الأسبوع " أصدق بكاء تردد في النفوس "

مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت : um rawan
-
يجزيك ربي الجنه يارب وفي ميزان حسناتك
كتبت : am salm
-
جزاكي الله عنا خير الجزاء
طرح جميل وموضوع اجمل
كلنا نحتاج لتذكير من وقت لثاني
ونحتاج لصحبه الصالحه امثالك
كتبت : رسولي قدوتي
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة um rawan:
يجزيك ربي الجنه يارب وفي ميزان حسناتك


هــــــــــــلا فيكـِ أم روان

ولكـِ بمثل
كتبت : رسولي قدوتي
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة am salm:
جزاكي الله عنا خير الجزاء
طرح جميل وموضوع اجمل
كلنا نحتاج لتذكير من وقت لثاني
ونحتاج لصحبه الصالحه امثالك

هلا فيكـ أختي ..... ولكـِ بمثل

وجودكـِ هنا هو الأجمل ...... لذا كوني بالقرب دوما

وصحبتكـِ شرف لي
كتبت : رسولي قدوتي
-





مدخــــــل :

*
يقول ابن القيم رحمه الله تعالى : "الدنيا مابقي منها أحلام ومامضى منها أماني والوقت ضائع بينهما ! "















لقد غاب عن حياة الكثيرين منَّا سَمتٌ جليل، وسِمة ربانيَّة، أنْسَتْنا الدُّنيا ومشاغلها، ولَهَونا بها في الليل والنهار، هذه الخصْلة الكريمة الشريفة، وهي صفة قدِ امتدحَ اللهُ ورسولُه - صلى الله عليه وسلم - فاعِلِيها.


نعم، لقد
فَقَدْنا البكاءَ مِن خشية الله
align="right">لا نريد المُخادَعة...
ولا الضَّحِك على النَّفْس
فربَّما الْتَمَسَ الإنسان لنفسه أَلْف عُذْر، وربما قال ما قال إياس لأبيه: إنما هي رقَّة في القلوب، يريد أنَّ المسألة طبائع، فهناك مَن في قلبه رِقَّة، وهناك مَن في قلبه قسوة، وكلُّ هذه مبررات واهِية، وحُجج ساقِطة، واجعل نصب عينيكَ أبدًا قول مَن قال: إذا لم تبكِ مِن خشية الله، فابكِ على نفسك؛ لأنَّكَ لَمْ تبكِ.

align="right">كثيرٌ منَّا مَن يقرأ القرآن... ولكن لا تدمع عيناه مِن خشية الله، وكثيرٌ منَّا مَن يستمع إلى أحاديث تُذَكِّرُه بالآخرة، وتُخَوِّفه من النار، وتُحَبِّبه في الجنَّة؛ ولكن قلبه لا يخشع، ولا يخضع، ولا يلين، فقد عَمَّتِ البلوى، وانتشرتِ المعاصي والآثام، فلم يبقَ لهذا القلب خوفٌ منَ الله، ولم يبقَ لهذه العين خَشْيَة حتى تدمعَ شوقًا إلى الله.
أخواتي
لتسأل الواحدُه منَّا نفسَها: بالله عليكِ، متى آخر مرةٍ دَمِعَتْ عيناكِ خشيةً وخوفًا منَ الله؟
ولعلَّ جواب كثيرٍ منَّا قد يكون: مِن سنواتٍ عديدةٍ، أو أنها لم تدمعْ أَصْلاً خشية لله
فلماذا هذه القسوة في القلوب؟
ولماذا هذا التَّحَجُّر في العيون؟

ما هو إلاَّ بسبب الابتعاد عن منهج الله
والرُّكون إلى هذه الدُّنيا الفانية
فقد نقرأ القرآن ولا نتأثَّر
ولا نبكي
ونسمع أحاديث النبي - صلى الله عليه وسلم -
ولا تَقْشَعِرُّ الجلودُ
ونسمع المواعظ والتَّخْويف بالله وبالآخرة
ولا تُحَرِّك فينا ساكنًا.

وحسبنا هذا التَّهديد الإلهي المخيف: {فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} [الزمر: 22].


قال مالك بن دينار - رحمه الله -: ما ضرب الله عبدًا بعقوبة أعظم من قسوة القلب، وما غضب الله - عَزَّ وجل - على قوم إلاَّ نَزَعَ منهمُ الرحمة.







قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: ذم اللّه قسوة القلوب المنافية للخشوع في غير موضع، فقال تعالى‏:

‏{‏‏ ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً ‏}‏‏‏[‏البقرة‏:‏74‏]‏‏.‏



قال الزجاج‏:‏ قَسَتْ في اللغة‏:‏ غَلُظَتْ ويَبِسَتْ وعَسِيَتْ‏.‏



فقسوة القلب، ذهاب اللين والرحمة والخشوع منه‏.‏



والقاسي والعاسي‏:‏ الشديد الصلابة،



وقال ابن قتيبة‏:‏ قَسَتْ وعَسَتْ وعَتَتْ، أي يَبِسَتْ‏.‏



وقوة القلب المحمودة غير قسوته المذمومة،



فإنه ينبغي أن يكون قوياً من غير عنف، وليناً من غير ضعف‏.



‏‏ وفي الأثر‏:‏ القلوب آنية اللّه في أرضه، فأحبها إلى اللّه أصلبها وأرقها وأصفاها‏.











أخواتي:
مِن أعظم أسباب القَسْوة للقلب، وقِلَّة البكاء مِن خشية الله:
الرُّكون إلى الدُّنيا
والغُرُور بأهلها
وكثْرة الاشتغال بِفُضُول أحادِيثها.


وكذا منَ الأسباب كَثْرة الذُّنوب
فواللهِ ما تحجَّرَتِ العيون، وقَسَتِ القلوب
إلاَّ بِتَرَاكُم المعاصي والآثام
فأصبح القلبُ لا يجد مساغًا
لآيات تُتْلى
وأحاديث تُذكِّر
والنبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((إنَّ العبد إذا أذنبَ ذنبًا نُكِتَتْ في قلبه نُكتةٌ سوداء، فإنْ تاب ونزع واستغفر صقل قلبه، وإن عاد زادتْ حتى تعلوَ قلبَه، فذلك الرَّان الذي ذَكَرَ الله في القرآن: {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [المطففين: 14]))؛ رواه أحمد، والترمذي، وابن ماجَهْ، وحَسَّنَهُ الألباني

فقد أظلم هذا القلب بِشُؤْم المعصية، فكيف لقلبٍ علاه الرَّان أنْ يبكيَ مِن خشية الله؟ وكيف لقلبٍ سَوَّدَتْهُ المعاصي والآثام أن يَتَفَكَّر في خلق الله؟











خـــــــارج النـــصــ ,,,,,,,


من ضمن الأعضاء الذين دعوتهم أيضا في ال الذي تحدثت عنه سابقا امرأة أمريكية ملحدة لاتعترف بالدين ولابوجود
الإله أصلا
فكانت في أول رد لها تذم الدينيين والذين يعترفون بوجود الإله
وكانت تدعي بأن من أوجدها هم والديها وتقول لي أنتِ كذلك لاتحطي من نفسك وتعتمدين على الإله في حياتك
فما تدعين أن الإله يفعله هي أشياء عادية من واقع الحياة وليس هناك معجزات أصلا

وتقول بأن الدينيين كمدمني الكوكايين والكحول وأنهم قتلة ومجرمين


ثم قالت لي حتى تعيشي في سعادة أعطي العلم والإبداع حقه بعيدا عن الإيمان الذي تعتقدينه

أحسست بأن التعامل معها في غاية الصعوبة وأحتاج للكثير من الوقت لأبحث عن
كيفية التعامل مع هؤلاء

لكن مصداقا لقوله تعالى :
" لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ "
سورة الحشر الآية 21

قلت سأرسل لها مقطع من القرآن الكريم لعلها تعيد حساباتها
فأرسلت لها مقطع صوتي بتلاوة الشيخ ياسر الدوسري
من أواخر سورة ق
في اليوم التالي قالت لي بأن الرابط لايعمل مع أني متأكدة بأنه يعمل ولم أرسله إلا بعد التأكد من ذلك
لكنها تريد استفزازي لأن رسائلها كانت سيئة جدا حتى أنه في أحد المرات تقول لي أنك مريضة عقليا
لأنك تعتقدين شيء غير موجود أصلا وهو الإله لكن ردودي عليها كانت هادئة وتبين عدم تأثري بكلامها

المهم أني لم أرد على رسالتها التي تقول فيها أن الرابط لايعمل
ولم أرسل لها ثانية

اليوم وجدت منها رسالة تقول لي
إذا كان لديك روابط تريدين مني سماعها أرسليها لي أود أن أستمع إليها

أرسلت لها أيضا شيئا من القرآن لعل الله أن يهديها
ويشرح صدرها للإسلام











مخـــرجــ ......

الاستغفار نعمة من الغفار من داوم عليها وجد أثرها في نفسه .. وماله وولده وجميع شأنه ..
اللهم اجعلنا ممن يذكرك كثيرا ويستغفرك كثيرا .

*


كتبت : مامت ناهد
-
ما شاء الله تبارك الرحمن
حبيبتى بتستحقى كلمه داعيه بجدارة تسلمى يا رب
البكاء كلمه كبيرة جدا و لها من المعانى الكثير الكثير
عندما يبكي الباكون .. تتشابه الدموع ولكن !!!


تختلف المشاعر !!!!


ربما يبكي الإنسان



يودِّع أمه وهي تحتضر
يرجو أن لا تموت فيبكي !!







وربما لأنه خرج من آمان بطن أمه
إلى شراسة الدنيا وبداية المتاعب فبكى ؟!!






وربما لأنه فقد صديقاً له كان يساعده
في إغتصاب العفيفات
وتدمير شمل الأسر فبكى؟!!






وربما لأنهم أخرجوا من دارهم
ظلماً وعدواناً فبكوا !!!






وربما حين تحمل أعز شخص لك
لتودعه في أوحش الآماكن فتبكي ؟!!






وربما بكى لأن الجوع قد أضناه !!


ولم يجد ما يسد جوعه سوى البكاء !!





أو من هول الرعب والارهاب





وربما تكون للحيوان مشاعر فيبكي مثلنا
أم أنّ البكاء حكر علينا ؟!!






لماذا يبكي الرجال ؟؟
ربما لقهرهم
أو لغضبهم




أو لإحتقان مشاعرهم وإنكباحها ...
وربما لأسباب أخرى!






مهما كان سبب البكاء: خوف، جوع،
رعب، حزن، فراق، ندم، فرح ...




يبقى البكاء بكاء ، فهو ذرف للدموع ...
دموع تنهمر على الوجنتين ...
أحيانا تكون دمعة أو دمعتان...
وأحيانا تكون غزيرة...
فنمسحها ... ثم نتابع مشوارالحياة...


استشعار عظمة الله تعالى .. وجلاله .. وملكه الذي لا تحيط به العقول .. وجبروته .. إن ذلك شُغلُ القلوب التي عرفت الله تعالى .. وأفردته بالعبادة والقصد ..
إن القلوب إذا استشعرت عظمة ملك الملوك ؛ ملكها الخوف منه تبارك وتعالى .. والخشية ..والرهبة ..


خشيت الله تعالى .. ملكت قلوب العارفين .. واستحوذت على أفئدة الصادقين ..

البكاء من خشية الله تعالى ؛ أصدق بكاء تردد في النفوس .. وأقوى مترجم عن القلوب الوجلة الخائفة .

قال يزيد بن ميسرة رحمه الله : (( البكاء من سبعة أشياء : البكاء من الفرح ، والبكاء من الحزن ، والفزع ، والرياء ، والوجع ، والشكر ، وبكاء من خشية الله تعالى ، فذلك الذي تُطفِئ الدمعة منها أمثال البحور من النار ! ))
الصفحات الأولى ... 2  3  4  5 6  7  8  ... الأخيرة

التالي

الحكمة من العيد في الإسلام،

السابق

كيف تصبح من عباد الله المقربين؟‏

كلمات ذات علاقة
أصدق بكاء تردد في النفوس , الأسبوع , داعية