حينما كنا شعوبا ً نقرأ باسم ربنا مخلصين له الدين في طلب العلم و العمل به
كان الخير إلينا مقبلاً…
ولما اصبحنا لا نقرأ، أو إذا قرأنا لم تكن قراءتنا باسم ربنا مخلصين له الدين
أو لم نعمل بعلمنا ونتجرد عن التعصب والذاتيات، اصبح الخير عنا مدبراً…
وما تبقى' لنا من خير قليل فهو لوجود من يقرأ قربة إلى الله، ومن يحمل القلم
تبياناً للحق، ومن يتعلم سبيل الخير ويدعو إلى الثبات على سلم الوصول إلى
السعادة الأبدية .
إن الإنسان مخلوق ذو عقل وإرادة قابل للتقدم نحو بناء حياة طيبة، فبالقراءة
ونماء العقل يُثمَّن الانسان ولذا يرى' الاسلام أن طلب العلم النافع أهم من
مجالس الدعاء التي ليس فيها وعي وعلم.
غاية أملي أن نتفتح على انفسنا وأن نقرأ بنية الإخلاص لله تعالى خدمةً
لديننا و وطننا
.