اقبلي ضيافتي .." تأملات ~.؛*•ًّْ ْ،'*• حكم و حكايات "

مجتمع رجيم / فيض القلم
كتبت : نور الله دربي
-

ما المنفعة من شجرة عائلة لا عصارة فيها؟

كتبت : نور الله دربي
-

ما العيد لبس الثوب بين نضارة
تختال فيه بزهوّ وجماح
أو رفع أعناق الرجال ومشيها
في بزّة تزهو مع الأطماح
لكن عوناً للضعيف ومنحةً
وسداد رأي في هدى وصلاح
العيد أن تعطي الجميل وترتضي
سبل السلام وسيلة الأفلاح

كتبت : نور الله دربي
-



هل البنات بلاء؟!

فاطمة : هل أنا بلوى يا أمي؟!
الأم : من قال هذا يا ابنتي؟!
فاطمة : صديقتي رانية قالت لي إن آباءنا
وأمهاتنا يروننا نحن البنات من البلاء الذي
ابتليتم به!
الأم : هذا غير صحيح يا ابنتي.
فاطمة: ولكن رانية قرأت لي حديثاً شريفاً
وصف به النبي صلى الله عليه وسلم البنات
بأنهن من البلاء!
الأم : هل تحفظين الحديث؟
فاطمة : أحفظ أوله الذي يقول فيه النبي صلى
الله عليه وسلم :(من ابتلي بشيء من البنات).

كتبت : نور الله دربي
-



الأم : ولماذا لم تحفظي بقية الحديث؟
فاطمة : لم تذكر لي رانية من الحديث سوى
هذه الكلمات لتؤكد بها أن الإسلام يعدنا نحن
البنات من البلاء!
الأم : غفر الله لك ولرانية كيف تقتطعان بعض
الحديث دون إيراده كاملاً؟!
فاطمة : رانية هي التي..
قاطعتها أمها : كان عليك يا ابنتي أن تطالبيها
بأن تقرأ الحديث كاملاً.
فاطمة : سأحرص على هذا مستقبلاً يا أمي.

كتبت : نور الله دربي
-



الأم : يقول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث:
( من ابتلي بشيء من البنات فصبر عليهن كن له حجاباً من النار)
وفي رواية أخرى :
( من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كنَّ له ستراً من
النار ) البخاري ومسلم.
فاطمة : نحن نحجب عنكم النار؟! البنات يحجبن آباءهن وأمهاتهن
عن النار ويكنّ ستراً لهم منها! ما أجمل هذا يا أمي.
الأم : أرأيت خطأ صديقتك رانية حين لم تقرأ الحديث كاملاً.
فاطمة : هذا الحديث يجعلكم تحبوننا يا أمي.. أليس كذلك؟
كتبت : نور الله دربي
-


الأم : بلى يا ابنتي ويجعلنا أيضاً نصبر على تربيتكن
ونحسن إليكن كما أوصانا صلى الله عليه وسلم.
فاطمة : هذا يجعلني فخورة لكوني بنتاً.
الأم : أجل يا فاطمة من حقك أن تفخري بأنك حجاب لوالديك
من النار.
فاطمة : على هذا النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يعد البنات
من البلاء كما فهمت صديقتي رانية؟!
الأم : ويؤيد هذا ما قاله النووي رحمه الله في شرح الحديث :
إنما سماه إبتلاء لأن الناس يكرهون البنات فجاء الشرع يزجرهم
عن ذلك ويرغب في إبقائهن وترك قتلهن بما ذكر من الثواب الموعود
به من أحسن إليهن وجاهد نفسه في الصبر عليهن.
فاطمة : ألا يمكن أن يكون الابتلاء في الحديث بمعنى الاختبار و الامتحان؟
الأم : بلى يا فاطمة فقد جاء في شرح الترمذي للحديث : يحتمل أن يكون معنى
الابتلاء هنا : الاختبار أي من اختبر بشيء من البنات لينظر ما يفعل : أيحسن إليهن أو يسيء؟
فاطمة : سأبشر رانية غداً بهذا كله وأصحح لها خطأ ما فهمته وأدعو جميع زميلاتي في المدرسة إلى أن يعتززن بكونهن بنات يحجبن آباءهن وأمهاتهن عن النار
ويدخلونهم الجنة .
الصفحات الأولى ... 27  28  29  30  31 32  33  34  35  ... الأخيرة

التالي

كل ضحكه في خفوقي تشبهك ..يا .. -أحبك-

السابق

عطر لاينسي بقلمي

كلمات ذات علاقة
اقتلى , تأملات ؛•ًّْ ْ،• حكم و حكايات , ضيافتي