اقبلي ضيافتي .." تأملات ~.؛•ًّْ ْ،'• حكم و حكايات "

مجتمع رجيم / فيض القلم

كتبت : نور الله دربي

[glow1=000000]
[mark=#000000][glow=FFCC00][mark=#000000]للماء قطرات صافية.. شفافة..
تملأها الرقة و العذوبة.
قطرات تقطر بكل هدوء لتصدر
صوت الموسيقى الهادئة..
بين رقصات العصافير على أغصان
الأشجار.
هذا حال الماء!.
لكن
ما حال الذي يقطر عليه الماء؟
حاله أن يكون مرتويا منه ببرودته
وعذوبته.. هذا حال من كان مجاريا
له.
أما من كان قاسيا فحاله العناد حتى
يتحطم ويدمر..
كل هذا بقطرات ماء رغم عذوبتها!!.
تلك هي حقيقة النساء..
كلهن قطرات ماء..
نعومة الزهور و صفاء الطبيعة
وسحر اللا " أنا "..
كل امرأة..
هي
عينا وقلب
لمن
"تحب" [/mark][/glow][/mark]
[/glow1]

كتبت : نور الله دربي

[mark=#ffccff] [mark=#FFCCFF]المرأة أكثر الأفراد تأثراً و إحساسا بأن تلوث البيئة يعني القضاء على الحياة، وهي أكثر استعداداً لمواجهة و مكافحة التلوث البيئي، ومن ثم فإن هناك أهمية و ضرورة لتعزيز دورها البيئي. إذ أن إشراك المرأة في أنشطة حماية البيئة يسهم في حل العديد من المشاكل البيئية، فهي قادرة على تقبل الوعي البيئي و تنميته، وعندما نقوم بتوعية المرأة بيئياً ودعوتها للمساهمة في حماية البيئة فإننا في الوقت ذاته نكون قد قمنا بنشر هذا الوعي لدى كافة أفراد الأسرة وذلك لارتباطها القوي بأسرتها. و لكن في الكثير من الدول فإن برامج التنمية تهمل دور المرأة و يتم تجاهل قدرتها ومعارفها تجاه البيئة، ومن هنا فإن تعزيز دور المرأة من الناحية البيئية يتطلب الاهتمام بالجوانب التالية :
• تعزيز قدرة المرأة و ضمان مساهمتها الفعالة في حماية البيئة وترشيد الإدارة السليمة للموارد الطبيعية وخاصة المياه، من خلال إشراك المرأة في تخطيط و تنفيذ سياسات تنمية الموارد البيئية و إدارة البيئة وحمايتها والحفاظ عليها.
• إجراء البحوث والمسوح و الدراسات و جمع و نشر البيانات المتعلقة بإدارة المرأة لموارد البيئة كالماء والطاقة والوقود و أثر التدهور البيئي على صحتها ورفاهيتها وكذلك على أسرتها .
• توفير مصادر المياه الصالحة للشرب و نظم الصرف في المناطق الريفية ، وكذلك توفير مصادر الطاقة للمرأة الريفية حتى لا تلجأ إلى التحطيب الجائر الذي يؤدي الى التصحر.
• دعم المنظمات النسائية غير الحكومية و تركيز جهودها لتكون أداة فعالة في تشكيل الرأي العام و قوة مؤثرة في اتخاذ المواقف الإيجابية لتطبيق قرارات الإدارة السليمة للموارد الطبيعية و البيئية و لسن التشريعات ومراقبة تطبيقها وذلك للحد من التدهور البيئي و استنزاف الموارد الطبيعية.
• توظيف خبرة المرأة و معرفتها التقليدية التي تراكمت عبر السنين في مجال إدارة البيئة للقيام بمشاريع بيئية تدر دخلاً كإعادة زراعة النباتات الطبية المهددة بالانقراض أو مشاريع إعادة استخدام القمامة والمخلفات الزراعية للاستفادة منها، و إيجاد السبل لتمويل هذه المشاريع و دعمها تكنولوجياً.
عقد الحلقات والدورات التدريبية وورش العمل حول تعزيز دور المرأة في صون البيئة. من حيث التوعية بأهمية حماية البيئة والتدريب على الأساليب السليمة في إستخدام موارد الطبيعة
وقفة
أيتها البيئة الخالدة في قلبي: المرأة تربي الأجيال و بالتالي يمكن أن تنمي فيهم الإحساس بالمسؤولية تجاه البيئة، من حيث حسن الإدارة وعدم الإسراف و الهدر. [/mark] [/mark]
align="right">
د. فهد عبدالكريم علي تركستاني
جريدة البلاد