:::::::::::::::::::::::::::::::::::::
الحياة أحلام كثيرة وأمنيات جميلة،
يدفنها البشر بين جوانحهم، ويخفونها
بين ضلوعهم، ويسعون لنيلها ويجتهدون
في إدراكها، والمحظوظ منا من نال مناه،
وأدرك غايته، خصوصا أننا في زمن أصبح
فيه الحلم إجرام او جنون، وجزءاً من عالم
الوهم.
و أنا من عامة الحالمين، مثل غيري من البشر.
لي أحلامي الشخصية التي اصطدمت مع
الواقع، فرضيت بواقعي وسلمت بمشيئة
الله.
لكن لي، أيضاً، أحلامي العامة..أحلامي
بأن يسود السلام ويعم الحب والصفاء
ويزول الباطل و الطغيان، وتشرق
شمس الحق، وتسطع أشعة
الإسلام. أليست أحلاماً
بسيطة!!
فهل سندركها.. أم إننا
سنجدها صعبة أيضاً، ونقول إنها
ضرب من المحال، وحلم في سماء الخيال!
إن كان الأمر كذلك، فلندفن أنفسنا أحياء، ولنقرأ عليها الفاتحة..
نعم فليس لنا غير ذلك.