اقبلي ضيافتي .." تأملات ~.؛*•ًّْ ْ،'*• حكم و حكايات "

مجتمع رجيم / فيض القلم
كتبت : نور الله دربي
-



..في بعض الأحيان وحين آوي إلى فراشي وأطفئ النور، أجد نفسي فجأة في قاعة محكمة، أقف على منصة الا تهام
وتتراكم علي الاتهامات من قبل ضميري.
ينتابني شعور بالحياء و أنا أراقب ضميري الثائر الذي يفرغ شحنات العتاب علي.
أخطائي تظهر أمامي على شاشة الذاكرة و أستعيد شريط سنواتي لم تستوقفني خلالها لحظة " محاسبة النفس ".
أشياء كثيرة أقوم بها و أنا واثقة من أنها صائبة و تثبت لي الأيام عكس ذلك، حينها لم أعطي الأمر ما يستحق من
الاهتمام، ولكن تعود إلي مشاعر الندم بحجم أكبر لتحرمني النوم فأعيش محاكمة طويلة أكون فيها المذنبة والقاضية،
يتملكني الإحباط كما فشلت في الحصول على مبرر أمام نفسي، أتمنى لو يعود الماضي قليلا لكي أصلح ما فات.
و تقاطعني خيوط الشمس التي تسللت معلنة نهاية المحاكمة و اصدار الحكم النهائي فيوحي لي قلبي بأن أنسى ما
مضى و أقول في خاطري إنني لن أفتح المحاكمة لأنني أشعر بأن ضميري حملني مسؤولية أخطاء أعتبرها دروسا
كان لابد لي من أخذها حتى أنجح في معرفة الأمرو على حقيقتها .
أحاول الهرب من نفسي و تظل نفسي تطاردني لتأنبني حتى على أبسط الأشياء ، فأبقى على ملفاتي الشخصية
لأعيد النظر إلى نفسي . و أقدم بعدها بخبرة و حذر، و بالتالي لا يعود ضميري يضعني في مواجهة صعبة .

حياكم الله
كتبت : نور الله دربي
-


كتبت : نور الله دربي
-


بعض البشر مثل النجوم المراهيش **** انوارهم تزهي بالافراح بشه
افكارهم ري العقول المعاطيش **** في الدين والدنيا للاخيار هشه
وبعض البشر عقله من التبن والخيش **** لوزان شكله داخل الراس عشه

على لسان الشاعر
عبدالعزيز الحسن..
" والله انه صادق"
كتبت : نور الله دربي
-
كتبت : *دعاء الكروان*
-
نستمتع معك دائما فى خواطرك وحكمك وحكاياتك
ربنا يرزقك الزوج الصالح عاجلا غير اجل ان شاء الله

وننتظر جديدك دائما معنا

كتبت : نور الله دربي
-

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


من السهل أن يفهم المرء أسباب الفوضى الخارجية أو
يبررها، إن أبسط مخرج هو أن نلقي بالائمة على آخرين،
على مسببين آخرين لهذه الفوضى. التضاد الذي نعرفه في
الحياة بين البشر ناشئ عن تناقض الرؤى تجاه الأشياء، ما
نراه عين الصواب هو بالنسبة لآخرين الخطأ ذاته. لكن إزاء
الفوضى التى تنتاب أرواحنا لا سبيل لأن نلقي باللائمة على
أحد سوانا. لا أحد آخر غيرنا مسؤول عن ضياعنا في دروب
الروح ومعارجها. حتى لو شخصنا أن ما يجري في دواخلنا
عائد لأسباب خارجية، فإننا لا نستطيع أن نحملها مسؤولية
فوضانا الداخلية، فهذه الأسباب لا تخترق مصداتنا الدفاعية
إلا في اللحظة التي تكون فيها هذه المصدات قد وهنت وانتابها
التراخي أو حتى الضعف.

الصفحات الأولى ... 8  9  10  11  12 13  14  15  16  ... الأخيرة

التالي

كل ضحكه في خفوقي تشبهك ..يا .. -أحبك-

السابق

عطر لاينسي بقلمي

كلمات ذات علاقة
اقتلى , تأملات ؛•ًّْ ْ،• حكم و حكايات , ضيافتي